فضائح الفبركات الإعلامية تتواصل...«الغارديان»: شخصية «السحاقية» في سورية فبركة قام بها أميركي
Tuesday, June 14, 2011 - 02:07 PM
قصة المدونة السحاقية المدعوة أمينة العبد اللـه التي احتلت قصتها عشرات الصفحات في الصحف والمجلات الفرنسية والبريطانية والأميركية
والتي «أحزنت» المئات وربما الآلاف من السحاقيات حول العالم و«فضحت» «وحشية النظام» السوري وتعامله مع «المدونين الأحرار» هذه القصة أو الرواية انفضح أمرها وتبين أن لا وجود لسحاقية اسمها أمينة العبد اللـه الأميركية السورية فهي مجرد «اختراع» للتسلية ولتحريض العالم على سورية وهذا ما كشفته صحيفة «الغارديان» البريطانية ونقلت اعترافات الرجل الذي قام بفبركة الرواية من بدايتها حتى نهايتها. والفضيحة لا تتوقف على الرواية ذاتها بل أيضاً على صحف أوروبية وأميركية نشرت مقالات باسم «أمينة العبد الله» تحدثت فيها عن معاناتها مع الأمن السوري وكيف حاولوا توقيفها عدة مرات!!
وفي الصورة مقال نشر في صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية الواسعة الانتشار مع اسم المدعوة وهو ما يستدعي على أقل تقدير اعتذاراً من الصحيفة ومن كل الصحف التي تداولت هذه الرواية لعدم صدقيتها أولاً وللتحريض الذي سببته تجاه كل الشعب السوري، وفي التفاصيل فقد كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس عن اعترافات رجل أميركي يدعى توم ماكماستر أقر فيها باشتراكه في حملة التضليل ضد سورية عبر فبركته واختراعه شخصية مدونة سورية تدعى أمينة عبد اللـه عراف العمري التي اشتهرت بشكل كبير ولاسيما الأسبوع الماضي بعد انتشار مزاعم باختطافها في سورية.
وقالت الصحيفة: إن ماكماستر، وهو طالب أميركي مقيم في اسكتلندا في الأربعين من عمره، اعترف في رسالة عنونها بـ«اعتذار من القراء» بأن المدونة المزعومة ليس لها وجود وأنها لم تختطف قط في سورية وأنه الشخص الوحيد وراء جميع المعلومات والمشاركات التي نشرت حول المدونة على موقعها المفبرك.
وبرر ماكماستر قيامه بهذه الفبركة بالقول إنه «لم يكن يتوقع أن يستقطب الموقع هذا القدر من الاهتمام»!
وقالت الصحيفة: إن أدلة كثيرة أشارت في الأيام الأخيرة إلى تورط ماكماستر وزوجته بريتا فروليشر بقصة المدونة الشابة حيث قام كثير من المدونين والصحفيين بتتبع العناوين الإلكترونية التي تم من خلالها إرسال بريد الكتروني باسم أمينة واتضح بأنها صادرة من خدمات تابعة لجامعة أدنبرة.
وكان ماكماستر قد أطلق موقع «فتاة سحاقية في دمشق» في شباط الماضي وزعم فيما بعد أنها اضطرت إلى الاختباء بعد قدوم قوات الأمن لاعتقالها ثم أشاع في السادس من حزيران الماضي نبأ اختطافها من أحد شوارع دمشق عن طريق من ادعى أنها قريبة أمينة لتوجيه أصابع الاتهام إلى قوات الأمن.
وواصل الأميركي حملته هو ومن ادعوا أنهم مؤيدون لها عبر الإنترنت لإطلاقها حتى بدأت الشكوك تحيط بمجرد وجودها.
وأوضحت الصحيفة أن ماكماستر نشر على صفحة الموقع الالكتروني صوراً كثيرة مطابقة لصور التقطتها زوجته فروليشر خلال زيارتها إلى سورية عام 2008 زاعماً أن أمينة هي من التقطتها لإعطاء مصداقية للموقع.
وقالت الصحيفة: إن العديد من الذين كانوا قد اعتبروا أصدقاء لـ«أمينة» أكدوا خلال الأيام الماضية أنهم لم يقابلوها شخصياً على الإطلاق وإن أي اتصال تم معها كان عبر الانترنت وفي ضوء تزايد الشكوك والأدلة على وقوع خدعة اضطر ماكماستر إلى الإفصاح عن الحقيقة.
وجاءت خدعة ماكماستر الذي كان يهدف من ورائها على ما يبدو إلى تعزيز الادعاءات والأكاذيب التي تفبرك بشكل متواصل ضد سورية بشأن اختطاف مدونين أو ناشطين بعكس أهدافها بعد الكشف عن الحقيقة وأعرب الكثيرون ممن انساقوا وراءها ودخلوا في الحملة عن سخطهم بسبب توريطهم في هذه القضية.
Tuesday, June 14, 2011 - 02:07 PM
قصة المدونة السحاقية المدعوة أمينة العبد اللـه التي احتلت قصتها عشرات الصفحات في الصحف والمجلات الفرنسية والبريطانية والأميركية
والتي «أحزنت» المئات وربما الآلاف من السحاقيات حول العالم و«فضحت» «وحشية النظام» السوري وتعامله مع «المدونين الأحرار» هذه القصة أو الرواية انفضح أمرها وتبين أن لا وجود لسحاقية اسمها أمينة العبد اللـه الأميركية السورية فهي مجرد «اختراع» للتسلية ولتحريض العالم على سورية وهذا ما كشفته صحيفة «الغارديان» البريطانية ونقلت اعترافات الرجل الذي قام بفبركة الرواية من بدايتها حتى نهايتها. والفضيحة لا تتوقف على الرواية ذاتها بل أيضاً على صحف أوروبية وأميركية نشرت مقالات باسم «أمينة العبد الله» تحدثت فيها عن معاناتها مع الأمن السوري وكيف حاولوا توقيفها عدة مرات!!
وفي الصورة مقال نشر في صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية الواسعة الانتشار مع اسم المدعوة وهو ما يستدعي على أقل تقدير اعتذاراً من الصحيفة ومن كل الصحف التي تداولت هذه الرواية لعدم صدقيتها أولاً وللتحريض الذي سببته تجاه كل الشعب السوري، وفي التفاصيل فقد كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس عن اعترافات رجل أميركي يدعى توم ماكماستر أقر فيها باشتراكه في حملة التضليل ضد سورية عبر فبركته واختراعه شخصية مدونة سورية تدعى أمينة عبد اللـه عراف العمري التي اشتهرت بشكل كبير ولاسيما الأسبوع الماضي بعد انتشار مزاعم باختطافها في سورية.
وقالت الصحيفة: إن ماكماستر، وهو طالب أميركي مقيم في اسكتلندا في الأربعين من عمره، اعترف في رسالة عنونها بـ«اعتذار من القراء» بأن المدونة المزعومة ليس لها وجود وأنها لم تختطف قط في سورية وأنه الشخص الوحيد وراء جميع المعلومات والمشاركات التي نشرت حول المدونة على موقعها المفبرك.
وبرر ماكماستر قيامه بهذه الفبركة بالقول إنه «لم يكن يتوقع أن يستقطب الموقع هذا القدر من الاهتمام»!
وقالت الصحيفة: إن أدلة كثيرة أشارت في الأيام الأخيرة إلى تورط ماكماستر وزوجته بريتا فروليشر بقصة المدونة الشابة حيث قام كثير من المدونين والصحفيين بتتبع العناوين الإلكترونية التي تم من خلالها إرسال بريد الكتروني باسم أمينة واتضح بأنها صادرة من خدمات تابعة لجامعة أدنبرة.
وكان ماكماستر قد أطلق موقع «فتاة سحاقية في دمشق» في شباط الماضي وزعم فيما بعد أنها اضطرت إلى الاختباء بعد قدوم قوات الأمن لاعتقالها ثم أشاع في السادس من حزيران الماضي نبأ اختطافها من أحد شوارع دمشق عن طريق من ادعى أنها قريبة أمينة لتوجيه أصابع الاتهام إلى قوات الأمن.
وواصل الأميركي حملته هو ومن ادعوا أنهم مؤيدون لها عبر الإنترنت لإطلاقها حتى بدأت الشكوك تحيط بمجرد وجودها.
وأوضحت الصحيفة أن ماكماستر نشر على صفحة الموقع الالكتروني صوراً كثيرة مطابقة لصور التقطتها زوجته فروليشر خلال زيارتها إلى سورية عام 2008 زاعماً أن أمينة هي من التقطتها لإعطاء مصداقية للموقع.
وقالت الصحيفة: إن العديد من الذين كانوا قد اعتبروا أصدقاء لـ«أمينة» أكدوا خلال الأيام الماضية أنهم لم يقابلوها شخصياً على الإطلاق وإن أي اتصال تم معها كان عبر الانترنت وفي ضوء تزايد الشكوك والأدلة على وقوع خدعة اضطر ماكماستر إلى الإفصاح عن الحقيقة.
وجاءت خدعة ماكماستر الذي كان يهدف من ورائها على ما يبدو إلى تعزيز الادعاءات والأكاذيب التي تفبرك بشكل متواصل ضد سورية بشأن اختطاف مدونين أو ناشطين بعكس أهدافها بعد الكشف عن الحقيقة وأعرب الكثيرون ممن انساقوا وراءها ودخلوا في الحملة عن سخطهم بسبب توريطهم في هذه القضية.
0 comments: