Sunday, March 25, 2012




22.          المناورات الصهيونية البولندية – المصالح والأهداف

المجد- خاص: تزامنت عملية العدوان الأخيرة على قطاع غزة مع مناورات عسكرية حية أجراها سلاح الجو الصهيوني مع سلاح الجو البولندي في قاعدة "عوفدا" في النقب والمحاذية للقطاع من جهة الشرق, ومصر من جهة الجنوب، وقد لاحظ سكان القطاع التحليق الكثيف على الحدود الشمالية الشرقية للقطاع.

وقد حاول الاعلام الصهيوني الايهام - ومن باب الحرب النفسية- أن سرب الطائرات المروحية جاءت في إطار تهديد قادة الجيش الصهيوني بتوسيع العملية العسكرية على القطاع بهدف ردع المقاومة, وهذا الأمر لم يحدث واستمر اطلاق الصواريخ.

ما هي طبيعة المناورات؟

هي مناورات عسكرية بالطائرات الحربية وخاصة الأباتشي وإف 16 ضمن الاتفاق السياسي والعسكري جرى بين دولة الكيان وبولندا العام الماضي، والذي وقعه رئيس الوزراء البولندي "دونالد تاسك" ورئيس وزراء دولة الكيان "بنيامين نتنياهو".

وتضمنت المناورات الأخيرة التي تستمر لمدة عشرة أيام بداية من مارس/ آذار الحالي، تدريب الطيارين على تحديد الأهداف وضربها والمتابعة الأرضية من غرف التحكم الخاصة, إضافة لممارسة التزود بالوقود في الجو، حيث تجري هذه المناورات في قاعدة "عوفدا" جنوب دولة الكيان في صحراء النقب قرب ايلات (أم الرشراش) على البحر الأحمر.

يتركز الاتفاق العسكري البولندي - الصهيوني حول:

             تطوير التعاون الدفاعي الثنائي بين وزارتي الدفاع في الدولتين.

             الاتفاق يضع قاعدة لتبادل منتظم للزيارات والحوار الاستراتيجي عسكرياً.

             تطوير التعاون الصناعي العسكري.

             التعاون في مجال التدريب واستخدام طائرات F-16.

             التعاون في مجال تدريب القوات الخاصة.

             الحماية المتبادلة للمعلومات السرية المتعلقة بالدفاع والتعاون العسكري.

             يوفر الاتفاق أساساً لإقامة تعاون وثيق في مجال الدفاع والأمن والإنتاج الدفاعي، فضلا عن "مكافحة الإرهاب" ومكافحة أخطر أشكال الجريمة.

الطائرات المشاركة:

تتوزع الطائرات والأسراب المشاركة في المناورات على الجانبين الصهيوني والبولندي, فبولندا ستشارك بطائرات F-16 فقط, بينما دولة الكيان شاركت بطائرات من طراز F-16 , و F-15.

وتمتلك بولندا 48 طائرة من طراز ( F-16/32 ) تتمركز في مطار (كرزيسني بوزنان), ولم يتم الاعلان عن عدد الطائرات المشاركة في المناورات.

تشارك دولة الكيان بعدد من طائرات الأباتشي وطائرة للتزود بالوقود, إضافة لغرف المراقبة والمتابعة الأرضية التابعة لقيادات عمليات الطيران العسكري، بالإضافة لمشاركة "السرب الأحمر" الصهيوني الذي يحاكي طائرات العدو.



الأهداف المشتركة لللمناورات الحالية:

1. التركيز في التدريب وتبادل الخبرات بين الجيش الصهيوني والجيش البولندي.

2. تعطي هذه المناورات الطيارين الفرصة لاكتساب خبرة في القتال، حيث سيقبع الطيارون في أجواء حربية من خلال وضعهم ضمن تشكيلات مختلطة, حيث سيتدربون على استخدام الحرب الإلكترونية التي يحظر عليهم القيام بها في بلادهم لوجود حظر قانوني.

3. يصف المتحدث باسم سلاح الجو البولندي هذه العملية بأنها عبارة عن محاكاة لتنفيذ هجوم على أهداف أرضية مثل قاذفات الصواريخ.

4. يتدرب الطيارون على الطيران لمسافات وساعات طويلة, حيث سيقطع الطيارون المسافة ما بين بولندا ودولة الكيان في 5 إلى 10 دقائق ومن ثم تنفيذ ضرب أهداف في منطقة المناورات في النقب, وفي ذات الوقت الربط على أجهزة المراقبة والمتابعة وتحديد المواقع الصهيونية.

5. اتاحة الفرصة للصهاينة التدريب وتفقد طائرات ميج الروسية التى مازالت تستخدم فى الجيش البولندى وبعض الجيوش العربية بما فى ذلك الجيش السوري.

6. التدرب على الهجوم واسقاط الطائرات جوا حيث يتبادل الطيارون من كلا الطرفين المهمات ضمن التدريب.

مواقف وآراء في بولندا:

7. يتخوف العديد من الخبراء والمحللين البولنديين أن تكون هذه المناورات استفزازية لبعض الدول بما يشكل حرج داخلي للحكومة والقيادة البولندية ( ايران, مصر, تركيا).

8. أن توضع بولندا ضمن قائمة الحرب الايرانية الصهيونية وأن تكون هدف يضرب خلال أي حرب بين الدولتين.

9. تتخوف القيادة السياسية من قيام احتجاجات اجتماعية نتيجة الانفاق العسكري الكبير وإجراء مناورات في ظل عدم وجود تهديد للجمهورية, وارتفاع أسعار الوقود بعد توقفه من ايران مع العلم أن بولندا من أهم الدول التي كانت تستورد البترول منها.

10. من جهته يقول كاتب بولندي:"يجب علينا أن نوضح أن الشعب البولندي لا يدعم مشاركة القوات البولندية في البعثات الأجنبية والتي لا تتعلق بسلامة بلدنا, ينبغي أن نلاحظ أن جميع الصراعات في القرن العشرين كانت نتيجة استفزاز, ولذا علينا أن لا نستفز أحداً".

11. فيما يقول "نيكولاس كامينسكي" وهو كاتب بولندي معروف:"في الوضع الدولي الراهن (في حالة تصاعد الصراع الإيراني من الصهاينة) لإجراء مناورات مشتركة فانها تحمل رسالة واضحة من الحكومة البولندية, مفادها أن بولندا كانت دائما في طليعة النضال من أجل مصالح شعبها, لكن السؤال هو كيف يمكن مقارنة هذه المناورات مع المصالح الحقيقية للدولة البولندية".

المكاسب الصهيونية على الصعيد السياسي:

من خلال المتابعة للسلوك الصهيوني بعد توتر العلاقة مع تركيا على إثر اقتحام سفينة مرمرة والثورات العربية نجد أن سياسة الكيان اتجهت نحو صناعة علاقات منفتحة مع دول معادية للنظام التركي والأنظمة العربية, وذلك يأتي في إطار البحث عن حلفاء جدد، وبذلك تهدف دولة الكيان إلى:

1- كسب ود الدائرة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط والتي تضم اليونان وقبرص ورومانيا وبلغاريا وبولندا، وهذا بالتنسيق مع واشنطن، والتي تعتبر خصوما تاريخية بالنسبة لتركيا وروسيا، وقد ساهم في ذلك وجود تخوف لدى هذه الدول من نوايا أنقره المتعلقة بتوسيع نفوذها مما جعل تلك الدول توثق علاقاتها مع الكيان مقارنة بما كانت عليه في الماضي.

2- ايجاد حليف جديد يدعمها في ظل الثورات العربية وصعود الإسلاميين.

3- زيادة الحشد العالمي لفكرة ضرب ايران.

5- محاولة ايجاد قواعد جديدة يمكن الانطلاق منها لضرب إيران وهذه القواعد تكون خارج حسابات القوات الايرانية.

المجد الامني، 15/3/2012










23.          لن تُخلصنا القبة الحديدية

يسرائيل هرئيل

يعلن قادة الدولة قائلين: «علمناهم درسا». هذا صحيح. يقول قادة «الإرهاب» في أنفسهم نحن نشوش منذ سنين كثيرة على الحياة في جنوب إسرائيل – وفي ظاهر مركزها في الفترة الأخيرة أيضا – وهي لا تستطيع برغم أنها تملك واحدا من أكثر الجيوش تسلحا في العالم، أن توقفنا. إن الجيش الصهيوني الذي عُرف في الماضي بأصالته وشجاعته فقد الجرأة والأصالة. وهو يعتمد اعتمادا شديدا وينفق ميزانيته على صواريخ اعتراض باهظة الكلفة في مواجهة قذائفنا الصاروخية الساذجة. وهذا هو الدرس.

يشاهد قادة «الإرهاب» التلفاز وينطبع في نفوسهم أن مواطني جنوب الدولة الصهيونية مكتئبون خائبو الآمال. وما كان هو الذي سيكون كما يسمعونهم في تعبيرهم. وستُسلم حكومة إسرائيل للأمر حتى بعد الجولة الحالية مع استمرار الإطلاق اليومي تقريبا لقذائف الرجم وصواريخ القسام (حذر رئيس الأركان بعد الهدنة الحالية بقوله «إذا استمر إطلاق النار فسنرد كما رددنا من قبل»). وحينما يعاود متحدث الجيش عندهم ويعلن بقوله «لم يوجد مصابون ولم يحدث أي ضرر»، فانه يشير إلى أن إسرائيل ستستمر في احتواء المس الذي لا ينقطع بسيادتها والتشويش على حياة مواطنيها وإضعاف شعورهم بالأمن (لأن «الاحتواء» لا الهجوم والحسم هو إستراتيجيتهم).

يعلمون في إسرائيل جيدا كما يعتقد «الإرهابيون» أنهم يستطيعون بعمليات برية فقط السيطرة على صواريخنا. لكن العمليات تصاحبها الخسائر؛ ومنع الخسائر أفضل في نظرهم من تخليص الأمهات والآباء من الخوف على أطفالهم وممتلكاتهم وكرامتهم، ولهذا سنستنزفهم في الأمد البعيد.


إن تقنية الصواريخ الدفاعية مهما تكن مدهشة، تظل دفاعية. وسيتخلص الجنوب بهجوم لا بدفاع وبعملية اغتيال مبكرة لا باعتراض متأخر. وبجرأة الساسة والقادة والجنود لا بالهتاف لدقة إصابة صواريخ «القبة الحديدية». إن التقنية ما بقيت تساعد المحاربين تظل مباركة لكن حينما تكون البديل عنهم تصبح النتائج أكثر من 12 سنة تحمل وخسائر في الأرواح والممتلكات والروح المعنوية والردع.

يقول قادة «الإرهاب» لأنفسهم من ذا يحتاج إلى دبابات وطائرات في الوقت الذي تجعل قناة محشوة بمادة متفجرة مئات الآلاف من الصهاينة يجرون إلى الملاجئ وتجعلهم يستنفدون احتياطي «القبب» الباهظة الكلفة التي يعتمدون عليها لديهم.

خلص قادة «الإرهاب» في الجنوب وحزب الله في الشمال أيضا إلى هذه الدروس – أليسوا يُجربوننا مرة بعد أخرى – قبل سنين كثيرة. في كل جولة قتالية كما تبين لهم هذا الأسبوع مرة أخرى اتجهنا إلى «الاحتواء» لا الحسم. إن رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان والجنرالات ورؤساء السلطات المحلية والأحزاب الذين أعلنوا أننا انتصرنا في الجولة الأخيرة – مخطئون ومُضلون.

لا يمكن إحداث إصابة كبيرة للبنى التحتية وقادة «الإرهاب» بطائرات من غير طيارين. ويجب تدمير الصواريخ قبل إطلاقها. والعمليات البرية وحدها – وبشرط عدم وقفها في بدايتها أيضا كما حدث في «الرصاص المصبوب» – هي التي ستحسم الأمر.

ليعد الجيش الإسرائيلي – لأنه فشل في السنين الأخيرة ولم يمنح سكان البلاد اطمئنانا حقيقيا في مواجهة «إرهاب» الصواريخ – إلى مصادر الروح والى الجرأة والرسالة والتميز التي وجهته في العقود الأولى من وجوده. لن تُخلصنا القبب الحديدية ولن تهزم «الإرهاب» عمليات جراحية تثير الدهشة. فالجرأة وصمود الجندي المهاجم فقط (وجرأة من يرسلونه إلى المعركة)، الساعي إلى الصدام مع المخربين، والكشف عن مستودعات الصواريخ والقضاء عليها تستطيع – حينما تساعد التقنية المحكمة وتحمي وتوجه – أن تحسم المعركة.

هآرتس، 15/3/2012

الحياة الجديدة، رام الله، 16/3/2012





24.          "الشاباك" يستدعي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة للتحذير من عمليات فدائية فيها

كشفت محافل أمنية صهيونية أنّ اجتماعاً عاجلاً ومهماً عُقد قبل أيام من المواجهة العسكرية الأخيرة في قطاع غزة بدعوة من رئيس "الشاباك"، يورام كوهين، في القدس مع مدراء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على خلفية توفر معلومات تفيد بنيّة فصائل فلسطينية تنفيذ عمليات عسكرية والتخطيط لاختطاف صهاينة انطلاقاً من سيناء والضفة الغربية. وأضافت المحافل أنّ الإجتماع حضره كل من: مدير المخابرات ماجد فرج، ومدير الأمن الوقائي، زياد هب الريح، ومدير الأمن الوطني نضال أبو دخان، بمرافقة مسؤولو التنسيق الأمني في الأجهزة الثلاث وهم: علي جمعة، علي المغربي، ورفعت كلاب. وأشارت إلى أنّ المسؤولين الأمنيين الفلسطينيين استمعوا باهتمام بالغ لجانب مهم من معلومات "كوهين"، وتلقوا تحذيرات قاسية في حال تم تنفيذ عمليات انطلاقاً من الضفة.

القناة السابعة للمستوطنين (عن العبرية، ترجمة المركز)

مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2491)، 14/3/2012





25.          شعبة إستخبارات "أمان" ترصد تزايد قوة الإخوان في مصر وخطرهم على الدولة العبرية

أفاد موقع "ISRAEL DEFENSE" المقرب من وزارة الأمن الصهيونية أنّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق "أمان"، أهارون فاركاش، يتولى حالياً تقدير المخاطر الواقعة على "إسرائيل" من جراء القلاقل الحالية في الداخل المصري علاوة على تداعيات مطالب الشعب من الجيش بنقل صلاحيات السلطة إليه.

وكشف "فاركاش" أنّ تزايد قوة "الإخوان المسلمون" هو مصدر التأهب في "إسرائيل"، مضيفاً أنّ مخاطر الإخوان ملموسة جداً، أكثر من مجرد اضطرابات في الشارع، خاصة وأنهم أكثر تنظيماً ولديهم الموارد المطلوبة للقوة لدرجة القدرة على الوصول للحكم. وفي سياق متصل، كشف المراسل السياسي الصهيوني "روعي كايس" عن مخاوف تنتاب دوائر صنع القرار في "تل أبيب" من دعوة مجلس الشعب المصري بطرد السفير الصهيوني من القاهرة، ووقف بيع الغاز للكيان، واعتبار "إسرائيل" العدو رقم واحد. وأشار "كايس" إلى أنّه "بالرغم من أن هذه الخطوة رمزية، لأن من يمتلك القدرة على تنفيذها هو المجلس العسكري، ومن غير المتوقع أن تؤثر على العلاقات الثنائية بشكل جوهري، إلا أنّها توضح النزعة المعادية في البرلمان، حيث يسيطر عليه الإخوان المسلمون".

صحيفة القدس العربي + القناة الأولى (ترجمة المركز)

مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2491)، 14/3/2012



Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: