Saturday, March 24, 2012


أوباما: أي هجوم عسكري على إيران سيلحق أضراراً فادحة بالولايات المتحدة]





"يديعوت أحرونوت"، 7/3/2012





أكد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما أن أي هجوم عسكري تشنه إسرائيل على إيران سوف تترتب عليه تداعيات خطرة للغاية بالنسبة إلى الولايات المتحدة لا بالنسبة إلى إسرائيل فقط، فضلاً عن أن ثمنه سيكون باهظاً جداً.





وجاء تأكيد أوباما هذا في سياق مؤتمر صحافي خاص عقده أمس(الثلاثاء) في البيت الأبيض، وذلك بعد ساعات قليلة من الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام المؤتمر السنوي لمنظمة إيباك [اللوبي اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل]. وقد خصص أوباما معظم هذا المؤتمر الصحافي لتفسير أسباب معارضته الحازمة شن أي هجوم عسكري على إيران في الوقت الحالي.





وأعرب الرئيس الأميركي عن اعتقاده أن هناك نافذة فرص تتيح إمكان دراسة احتمالات الحل الدبلوماسي للمشكلة النووية الإيرانية، مؤكداً أن هذا الاعتقاد يتبناه أيضاً جميع رؤساء الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، وجميع رؤساء الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل، ولذا لا يجوز لأي كان اتخاذ أي قرار يقضي بشن هجوم عسكري على إيران في غضون الفترة القليلة المقبلة.





وأشار إلى أنه ينوي قريباً أن يدفع قدماً عملية فرض مزيد من العقوبات الأشد وطأة على إيران، بما في ذلك فرض عقوبات على المصرف المركزي الإيراني، لكن إلى جانب إبقاء باب المفاوضات مفتوحاً أمام إيران في حال وجود رغبة لدى زعمائها في حل المشكلة بالوسائل الدبلوماسية.





وشن أوباما هجوماً حاداً على خصومه السياسيين الذين ألقوا خطابات في مؤتمر منظمة إيباك انتقدوا فيها سياسته المهادنة إزاء إيران، قائلاً: "إذا كان هؤلاء راغبين في أن نخوض حرباً أخرى، فليعلنوا ذلك على الملأ بصورة لا لبس فيها." وشدد على أن هؤلاء الخصوم لا يتحلون بأي قدر من المسؤولية لأنهم ليسوا في هرم السلطة الأميركية.





وفي إثر تصريحات أوباما في هذا المؤتمر الصحافي قال مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الرئيس الأميركي لا يمكنه أن يمنع رئيس الحكومة الإسرائيلية من شن هجوم عسكري على إيران، لكن ما قاله يشكل ضوءاً أحمر لنتنياهو.





وأضاف هذا المصدر نفسه: "لقد أصبحت مواقف الجانبين واضحة للغاية الآن، فالرئيس الأميركي يعارض بحزم شن هجوم عسكري على إيران، وفي حال إقدام نتنياهو على الرغم من ذلك على شن هجوم كهذا فسيكون هذا بمثابة خطوة ضد الإدارة الأميركية أيضاً."















رويترز: خطاب نتنياهو يقنع الرأي العام في"إسرائيل" بتزايد احتمالات الحرب مع إيران



القدس -كريسبيان بالمر: أقنع خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غير المهادن أمام جماعة ضغط موالية لاسرائيل في واشنطن الرأي العام في اسرائيل بان احتمالات الحرب مع ايران تتزايد.





وقال أمام جماعة الضغط اليهودية المؤثرة لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية (ايباك)يوم الاثنين بعد اجتماعه مع الرئيس الامريكي باراك أوباما "باعتباري رئيس وزراء اسرائيل لن أترك شعبي أبدا يعيش في ظل شبح الابادة ... انتظرنا أن تحقق الدبلوماسية نتائج وانتظرنا ان تحقق العقوبات نتائج. ولا يمكننا أن ننتظر لفترة أطول." وترددت أصداء كلماته في اسرائيل حيث رصد المحللون والمعلقون والمسؤولون العسكريون السابقون تصعيدا مميزا في حدة نبرته في الحديث عن ايران التي دعت للقضاء على دولة اسرائيل.





وقال عوزي ديان وهو جنرال سابق ومستشار سابق للامن القومي الاسرائيلي لراديو اسرائيل"المسدس ليس فقط مشحونا بالذخيرة بل جاهزا للاطلاق."





وأفاد استطلاع رأي نشر الاسبوع الماضي أن 19 % فقط من الاسرائيليين يعتقدون أن دولتهم يجب أن تهاجم ايران حتى اذا لم تحصل على دعم واشنطن أولا.لكن منتقديه قالوا انه مازال يتعين عليه اقناع الرأي العام المتشكك بضرورة الحرب.





وكالة رويترز للأنباء، 6/3/2012



صلاح البردويل: حماس لن تكون جزءاً من حرب إيرانية إسرائيلية

قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس في قطاع غزة صلاح بردويل أمس، إنه إذا نشبت حرب بين ايران واسرائيل فإن الحركة «لن تكون جزءا» من هذه الحرب.





وفي مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية نفى بردويل أن تكون «حماس» تنوي إطلاق صواريخ على اسرائيل بطلب من ايران ردا على ضربة اسرائيلية محتملة ضد ايران، قائلا«حماس ليست جزءا من تحالفات عسكرية في المنطقة. استراتيجيتنا الدفاع عن حقوقنا».وأكد مسؤول بارز آخر في «حماس» للصحيفة البريطانية أن الحركة «لن تنخرط» في أي حرب بين ايران واسرائيل.





وأكد بردويل أن «حماس»، لم تقدم أبدا «الوفاء الكامل» لطهران، موضحا «العلاقة كانت مبنية على المصالح المشتركة». ونفى البردويل أن تكون ايران قد خفضت مساعداتها المالية لـ«حماس» بعد مواقفها الأخيرة من الأحداث السورية، وقال «المال الذي يأتي من ايران محدود جدا. في أوائل ايام الحصار على غزة، كان المال جيدا جدا، لكن تم تخفيضه قبل عامين».





السفير، بيروت، 7/3/2012



























حماس والمنظور الإقليمي: مع المكاسب تأتي التحديات

يزيد صايغ





جسّد استقبال رئيس حكومة «حماس» في قطاع غزة، إسماعيل هنية، في كلٍّ من مصر وتونس وتركيا وقطر والبحرين وإيران، اعترافاً حقيقياً بالفوز الانتخابي الذي حقَّقَته حركة «حماس» أصلاً قبل أكثر من ستّ سنوات. ويمثّل هذا الانفتاح على «حماس» ثمرةً من ثمار «الربيع العربي» الذي أتى بحركات إسلامية، ومنها فروع شقيقة لـ «حماس» في جماعة «الإخوان المسلمين»، إلى المقدمة في أغلبية دول شمال أفريقيا.





إلا أن التحوّلات الإقليمية تجابه «حماس» بالتحديات أيضاً. ومن المفارقات أن ثمرة أخرى من ثمار الربيع العربي هي التي تدفع ذلك إلى الظاهر: اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي توصّل إليه خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في العاصمة القطرية الدوحة، في 6 شباط (فبراير). وبما أن إسرائيل أعلنت رفضها ظهور «حماس» مجدداً في الضفة الغربية المحتلّة، فيعني ذلك أن الاشتراك بالحكم وإعادة دمج مؤسسات السلطة الفلسطينية لا يمكن أن يَتِمّا سوى في غزة، أي على حساب وحدانية سيطرة «حماس» وسلطتها هناك. ويبدو أن مشعل يعتبر ذلك ثمناً لا بد من دفعه من أجل الوحدة الوطنية، ولكن تختلف معه قيادة «حماس» في غزة على ذلك.





لعل ما يفسّر تباين المواقف داخل «حماس» هو الاختلاف في تقييم مغزى وآثار الصعود الإقليمي للتنظيم الأم، أي «الإخوان المسلمين». ويعتقد البعض أن «الإخوان» يريدون إظهار قدرتهم على الحكم بفعالية وحرصهم على الاستقرار الإقليمي، سعياً إلى كسب قبول الولايات المتحدة بدورهم. ويبدو من تأكيد مشعل على المقاومة غير المسلّحة ضدّ إسرائيل، ومن منحه الرئيس عباس سنة إضافية لمواصلة جهود السلام مع إسرائيل، أنه، أي مشعل، يضع احتياجات «الإخوان المسلمين» الإقليمية على رأس أولوياته.





غير أن قادة «حماس» في غزة يعتقدون، على ما يظهر، أن صعود «الإخوان» يوفّر لهم مكاسب أكبر من ذلك. ولعلهم يبالغون في تقييم مدى التحوّل الإقليمي واتجاهه. فقد استفادت حكومة هنية داخلياً من الازدياد الكبير في تدفّق مواد البناء والسلع الاستهلاكية عبر الأنفاق من سيناء المصرية، كما تقوم بالتفاوض مع مصر حول إقامة منطقة حدودية للتجارة الحرة، وحول تأمين الوقود والكهرباء. لكن لن تلغي مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل، حتى لو أُتيح لـ «الإخوان» تشكيل الحكومة المقبلة أو التالية في القاهرة، وهو ما لن يسمح به كذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى بعد تسليمه السلطة للمدنيين.كذلك، فإن حكومات تونس وليبيا والمغرب معنية بتطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولذلك تتطلّع إلى اعتدال سياسات«حماس» تجاه الصراع مع إسرائيل مقابل دعمها السياسي والاقتصادي.





وما يقدّم مؤشراً أوضح على التحدّي الذي يواجه «حماس» هو سعيها إلى إصلاح علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، التي قُطِعَت إثر سيطرة الحركة عسكرياً على غزة في حزيران (يونيو) 2007. ويساعد اتفاق الدوحة على ذلك، وكذلك تصريح هنية الأخير دعماً لـ «شعب سورية البطل الذي يسعى نحو الحرية والديموقراطية والإصلاح»، ما يُبعِد«حماس» عن «المحور الشيعي» لإيران وسورية و «حزب الله». ولكن لم تتم إعادة اللحمة تماماً حتى الآن: فإذا أعادت المملكة طرح مبادرتها العربية للسلام (2002) بعد استلام الإدارة الأميركية الجديدة الحكم في أوائل العام 2013، فسوف تطالب «حماس»بتبنّي المبادرة صراحةً، الأمر الذي سيضع الحركة على المحكّ.





في المقابل، لا تواجه حكومة هنية وقيادة «حماس» في غزة ضغوطاً فورية. فالهدنة مع إسرائيل صمدت لأكثر من ثلاث سنوات حتى الآن، على رغم بعض الخروقات الآنية، وقامت إسرائيل بتخفيف الحصار بشكل ملموس خلال الشهور الأخيرة. بل إن اقتصاد غزة يشهد انتعاشاً، فيما يتراجع اقتصاد الضفة الغربية الأسير تحت وطأة القيود الإسرائيلية المستمرة. كما نجحت «حماس» في تقليص واحتواء تهديد الجماعات السلفية الجهادية، وهو نجاح لم يلفت انتباه المراقبين الأميركيين، وبالتالي لحكومة هنية ما يبرِّر اعتقادها بأنها باقية لسنين مقبلة.





تسعى حكومة هنية، إذاً، إلى توسيع ومواصلة النمو الاقتصادي في غزة. لكن ذلك يتوقّف، جزئياً على الأقل، على استمرار تدفّق المعونات المالية التي ساهمت مساهمةً كبرى في الإبقاء على الاقتصاد المحلي بعد العام 2007: فحكومة سلام فيّاض في الضفة الغربية لا تزال تنفق أكثر من نصف موازنتها في داخل غزة، فيما تتولّى وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة كلفة التعليم والصحة والمساعدة الغذائية الطارئة لنسبة 65 إلى 80بالمئة من سكان القطاع. غير أن المعونة الخارجية مهدّدة الآن، بعد تقليص مساعدات الاتحاد الأوروبي بنسبة 40 بالمئة خلال العامين المنصرمين، وبعد تجميد ما يصل إلى ثلثي المساعدة الأميركية البالغة 600 مليون دولار للعام 2012، عقاباً من الكونغرس على مسعى الرئيس عباس إلى الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) الفائت.





وفي هذه الأثناء، قامت قطر بهدوء بتقديم الدعم المالي لـ «حماس» بهدف تشجيعها على الابتعاد عن إيران، لكنها قد تقلّص أو توقف الدعم إذا أفشلت «حماس» اتفاق الدوحة. ولم تتحسّن علاقة «حماس» بالمملكة العربية السعودية لدرجة تضمن الاستعاضة عن المعونة الإيرانية، ولن تحلّ تركيا محلّها على رغم بعض الآمال المعلّقة على ذلك.





لا بد أن تُثار هذه الأمور والحسابات كافة خلال الانتخابات القيادية الداخلية التي ستجريها«حماس» خلال العام 2012. وتتمتّع الحركة بالتماسك التنظيمي وبآلية صنع القرار، ما يسمح لها باجتياز امتحان تنافس الرؤى بين مشعل وقادة غزة، غير أن ذلك لن يزيل الضغوط الإقليمية المُطالِبة بتحديد موقف صريح تجاه حلّ الدولتين مع إسرائيل ومسألة الاعتراف بها. ويوفّر اتفاق الدوحة مظلةً تلجأ إليها، فيما يتحمّل الرئيس عباس وحركة «فتح» مسؤولية التفاوض مع إسرائيل، لكن إذا دفعت قيادة غزة باتفاق المصالحة إلى الطريق المسدود تماماً، فإن التحوّلات الإقليمية ذاتها التي قدّمت لـ«حماس» الدعم المعنوي والمادي سوف تضعها مباشرة أمام اختبار التفاوض في نهاية المطاف، من دون تلك المظلة. يمكن تأجيل تلك اللحظة، ولكنها ستدقّ على أبواب «حماس»عاجلاً أم آجلاً.





الحياة، لندن، 8/3/2012











واشنطن بوست: تآكل علاقات حماس بسوريا وإيران





أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى ما وصفته بتعرض علاقات حركة حماس مع كل من سوريا وإيران إلى التآكل، وذلك في ظل ما يشهده البلدان من أزمات على المستويين الداخلي والخارجي.





وأشارت الصحيفة إلى إعلان حماس وقوفها إلى جانب ما سمته الانتفاضة الشعبية في سوريا وإلى أن من شأن ذلك الموقف أن يتسبب لحماس في انتقادات قاسية من جانب إيران التي تعتبر الحليف الوفي لسوريا والراعي للحركة في نفس الوقت، وأضافت أن حماس ربما تكون قد فضلت تأييد المعارضة السورية على الملاذ الآمن لها في دمشق.





وأوضحت أن رئيس الحكومة المقالة أو من وصفته بزعيم حماس في غزة إسماعيل هنية حيا في كلمة ألقاها أمام المصلين بالجامع الأزهر في القاهرة أواخر فبراير/ شباط الماضي شعوب الربيع العربي وأنه حيا معها الشعب السوري في سعيه لنيل الحرية والديمقراطية والإصلاح.





وأضافت أن قياديا آخر بارزا في حماس بقطاع غزة وهو صلاح البردويل خاطب آلاف المصلين الفلسطينيين قائلا إنه ليس هناك أي اعتبارات سياسية من شأنها أن تجعل الحركة تغمض عينيها عما يجري في الأرض السورية.





وقالت واشنطن بوست إن الحركات والجماعات الإسلامية السنية في الشرق الأوسط -ومن ضمنها حماس- بدأت تنهض وتأخذ بزمام أمورها بنفسها وإنها بدأت تنأى بنفسها عن الهيمنة الإيرانية، وأضافت أن البردويل نفى أن حماس تلعب دور وكيل عن إيران في حال هاجمت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية.





كما نسبت الصحيفة إلى النائب عن حماس إسماعيل الأشقر القول إن الفلسطينيين لا يريدون تكرار ما وصفه بغلطة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وذلك إثر وقوف عرفات إلى جانب العراق في الأزمة التي وقعت بين العراق والكويت عام 1991، مما تسبب في طرد قرابة نصف مليون فلسطيني من الكويت.





وقالت الصحيفة إنه انطلاقا من كل الظروف الراهنة في المنطقة والتي تتحكم في الموقف الفلسطيني، فإن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وافق على المصالحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برعاية قطرية.





الجزيرة نت،الدوحة، 8/3/2012














هنية: 250 مليون دولار من قطر لإعمار غزة..وأزمة الكهرباء في طريقها إلى الحل





غزة: افتتح رئيس الوزراء إسماعيل هنية، عصر الخميس(8-3)، مسجد النصر في مدينة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، مشيراً إلى التاريخ الكبير للمسجد، الذي تم تمويل بنائه من الشعب الماليزي من خلال تجمع المؤسسات الخيرية في ماليزيا.





وأشاد هنية بصمود أهالي بيت حانون "كونهم على ثغر متقدم"، مشيراً إلى بقائها "صامدة عزيزة أبية في وجه ما يقوم به الاحتلال"، موضحاً أن بناء المساجد لا يأتي بمعزل عن اهتمام الحكومة بإعادة إعمار كل ما دمره الاحتلال، ولا يسقط متابعة الإعمار للبيوت التي دمرها الاحتلال، مبيناً الجهود التي تقوم بها الحكومة بهذا الصدد والتي قدمت نحو 50 مليون دولار كإغاثة طارئة للمدمرة بيوتهم.





وبين أن جولاته الأخيرة تناولت ملف الإعمار بشكل مباشر، حيث تركيا أعلنت استعدادها إعادة بناء كل ما دمره الاحتلال، كما خصص أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني 250 مليون دولار لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وسيتم الإعلان عن انطلاق المشروع من الدوحة وغزة قريبًا، موضحاً أنه دعا إلى إنشاء بنك قطري يختص بإعمار غزة.





وأشار إلى إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استعداد بلاده لإعمار ما دمره الاحتلال بغزة، ولفت إلى أن أمير الكويت أعطى تعليماته للجمعية الخيرية الكويتية الشروع بالعمل لإعادة إعمار ما يمكن إعماره بغزة، وموافقة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء مدينة خاصة للأسرى المحررين على الأرض التي تبرع بها السيد أبو مدين للأسرى والتي تبلغ مساحتها 120دونمًا.





ولفت هنية النظر إلى أن عجلة الإعمار بدأت فعلاً بالدوران في قطاع غزة، وذلك بفضل صمود الشعب الفلسطيني ولكرم الخيرين في الأمة العربية والإسلامية".





وقال: "في الوقت الذي نشهد فيه تصاعد الأمة وبدء قطف ثمار الربيع العربي والشتاء الإسلامي، هناك من يريد أن يشغلنا عن ذلك من خلال الإشاعات، وتسليط الضوء على أمور ثانوية مقارنة بثمار الربيع العربي والتغيرات الإستراتيجية التي تجري في الأمة".





وحول مشكلة الكهرباء؛ أكد هنية على أن هذه الأزمة في طريقها إلى الحل من خلال ربط فلسطين بالمشروع الربط الثماني العربي، موضحًا أن هذا الملف دائم الطرح في مجلس الوزراء وتم تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لمتابعة الملف.





وناشد كل الدول العربية والإسلامية المساهمة في إنهاء معاناة إخوانهم في غزة بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء، إما بتقديمه مجانًا كما وعدت الجزائر سابقاً، داعياً الجزائر إلى تطبيق هذا الوعد على أرض الواقع.





المركز الفلسطيني للإعلام، 8/3/2012























1.الميزانية العسكرية لآسيا ستفوق ميزانية أوربا فى2012





لندن-(ا ف ب): أفاد التقرير السنوى للمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية عن توازن القوى فى العالم، قائلاً إن النفقات العسكرية لآسيا ستتجاوز نفقات أوربا للمرة الأولى هذا العام.





وأشار جون شيبمان مدير عام المعهد إلى أنه منذ الأزمة المالية فى 2008، حصل تقارب بين مستوى الإنفاق العسكرى فى أوربا وآسيا".





وأضاف"فى الوقت الذى بقيت فيه مستويات الإنفاق بحسب الفرد فى آسيا أقل ارتفاعا بشكل ملموس من أوربا، فإن نفقات آسيا العسكرية ستتجاوز على الأرجح فى 2012 نفقات أوروبا".





وأوضح التقرير أن الصين التى بدأت برنامج تحديث لقواتها ومعداتها العسكرية بتمويل من ثمار نموها الاقتصادى الكبير، تأتى فى طليعة الدول الآسيوية لجهة النفقات العسكرية.





فى الوقت ذاته تعثرت النفقات العسكرية لأوربا بسبب الأزمة الاقتصادية، وخفضت بريطانيا التى تملك أكبر ميزانية عسكرية فى أوربا ميزانية وزارة الدفاع بنحو 8% على 4 سنوات وذلك فى إطار خطة تقشف حكومية وضعت فى نهاية 2010.





اليوم السابع، مصر، 7/3/2012


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: