ماذا لو وقعت
المواد الكيميائية بيد نصر الله؟
موقع اسرائيل ديفينس ـ اريه أغوزي
لا فكرة للجيش الإسرائيلي عمّا يحصل في سوريا. ربما لم يكن ذلك مريعاً إلى هذا الحد لكنّه يصبح مريعاً عندما لا يعرف الجيش الإسرائيلي ماذا يحصل أو سوف يحصل مع مستودعات المواد القتالية الكيميائية الموجودة في حوزة جيش سوريا.
عندما تتعلق المسألة بجيوش نظامية، لدى الجيش الإسرائيلي معلومات جيدة عمّا يحصل فيها. لكن عندما تتعلق المسألة بحرب أهلية كالتي تجري في سوريا، تصبح المعلومات الاستخباراتية في الواقع غير منظورة.
هناك تخمينات، شائعات، لكن لا أحد في إسرائيل يعرف متى تصل شاحنات إلى القواعد العسكرية السوريّة وتخزّن فيها المواد الكيميائية وبعد عدة ساعات تتحرّك نحو لبنان.
هذا أخطر لأنّه في حال وقعت هذه المواد في يد (السيد) نصر الله سيصبح التهديد على إسرائيل غير معقولاً. هل على إسرائيل تنفيذ ضربة وقائية؟ ربما، لكن لتنفيذ ضربة وقائية كهذه يجب معرفة متى تقع قواعد الجيش في أيدي "الثوّار"، الذين هم ليسوا كتلة واحدة أو اثنتين.
باختصار، الوضع سيء من ناحية إسرائيل وقد يتفاقم جداً في حال لم يكن هناك معلومات موثوقة عن حركة المواد الكيميائية والبيولوجية التي جمعتها سوريا لسنوات عديدة.
الوضع في سوريا أو الأصحّ على حدود سوريا-إسرائيل، قد يتغيّر في غضون ساعات في حال سقط نظام الأسد. قد تتحوّل من الحدود الأكثر هدوءً إلى حدود مواجهة.
"الجيش الإسرائيلي مستعدّ لأي سيناريو"- هذه الكلمات لا تهدّئني. لقد استعدوا في السابق لسيناريوهات متوقعة واتّضح في النهاية أنه غير كافياً أو غير صحيحاً.
هذه المرة المسألة لا تتعلق بمتظاهرين سيحاولون اجتياز الحدود في هضبة الجولان. هذه المرة قد يصبح ذلك أكثر جديّة وخطورة.
أتمنى أن لا ينشغل جميع عناصرنا الأمنيين بحروب الجنرالات التي تدور في هذه الأيام في منطقة الكريا في تل أبيب. أتمنى كثيراً أن يكون هناك عناصر ببساطة يجلسون، يحلّلون كافة الاحتمالات ويضعون أمامهم حلولاً مختلفة ومتنوعة".
لا فكرة للجيش الإسرائيلي عمّا يحصل في سوريا. ربما لم يكن ذلك مريعاً إلى هذا الحد لكنّه يصبح مريعاً عندما لا يعرف الجيش الإسرائيلي ماذا يحصل أو سوف يحصل مع مستودعات المواد القتالية الكيميائية الموجودة في حوزة جيش سوريا.
عندما تتعلق المسألة بجيوش نظامية، لدى الجيش الإسرائيلي معلومات جيدة عمّا يحصل فيها. لكن عندما تتعلق المسألة بحرب أهلية كالتي تجري في سوريا، تصبح المعلومات الاستخباراتية في الواقع غير منظورة.
هناك تخمينات، شائعات، لكن لا أحد في إسرائيل يعرف متى تصل شاحنات إلى القواعد العسكرية السوريّة وتخزّن فيها المواد الكيميائية وبعد عدة ساعات تتحرّك نحو لبنان.
هذا أخطر لأنّه في حال وقعت هذه المواد في يد (السيد) نصر الله سيصبح التهديد على إسرائيل غير معقولاً. هل على إسرائيل تنفيذ ضربة وقائية؟ ربما، لكن لتنفيذ ضربة وقائية كهذه يجب معرفة متى تقع قواعد الجيش في أيدي "الثوّار"، الذين هم ليسوا كتلة واحدة أو اثنتين.
باختصار، الوضع سيء من ناحية إسرائيل وقد يتفاقم جداً في حال لم يكن هناك معلومات موثوقة عن حركة المواد الكيميائية والبيولوجية التي جمعتها سوريا لسنوات عديدة.
الوضع في سوريا أو الأصحّ على حدود سوريا-إسرائيل، قد يتغيّر في غضون ساعات في حال سقط نظام الأسد. قد تتحوّل من الحدود الأكثر هدوءً إلى حدود مواجهة.
"الجيش الإسرائيلي مستعدّ لأي سيناريو"- هذه الكلمات لا تهدّئني. لقد استعدوا في السابق لسيناريوهات متوقعة واتّضح في النهاية أنه غير كافياً أو غير صحيحاً.
هذه المرة المسألة لا تتعلق بمتظاهرين سيحاولون اجتياز الحدود في هضبة الجولان. هذه المرة قد يصبح ذلك أكثر جديّة وخطورة.
أتمنى أن لا ينشغل جميع عناصرنا الأمنيين بحروب الجنرالات التي تدور في هذه الأيام في منطقة الكريا في تل أبيب. أتمنى كثيراً أن يكون هناك عناصر ببساطة يجلسون، يحلّلون كافة الاحتمالات ويضعون أمامهم حلولاً مختلفة ومتنوعة".
0 comments: