بعد سنوات على حرب تموز فضيحة لقيادة الجيش الاسرائيلي
فجر جنود الاحتياط الاسرائيليون فضيحة لقيادة الجيش عندما كشفوا انه بعد ست سنوات على حرب تموز لم تستخلص هذه القيادة بعد العبر من الاخفاقات التي تحدث عنها تقرير لجنة فينوغراد ، وقالوا في خلال بحث في لجنة مراقبة الدولة في الكنيست إن هناك تراجعا خطيرا في اداء الضباط وجنود الاحتياط، وبانهم لا يقومون بتدريبات كافية تؤهلهم لخوض المعركة فيما المعدات التي يتدربون عليها غير صالحة .
وحذر جنود الاحتياط امام نائب رئيس اركان الجيش يائير نافيه ، من الخطر الكامن في أوضاع وحداتهم واشاروا الى العديد من البنود والتوصيات التي شملها تقرير لجنة فينوغراد ولم يعمل الجيش على تطبيقها، غير أن نافيه وجد نفسه مضطرا امام عدسات الكاميرا الى مواصلة الترويج بان جيشه مستعد لمختلف السيناريوهات المتوقعة في الشمال والجنوب ايضا .
وفي حملة ترويج الجيش لوضعيته ، حرص على بث صور لوحدة شاحاف في الحدود الشمالية وهي تقوم بجمع معلومات استخبارية عن عناصر حزب الله بالادعاء انه بعد ست سنوات من حرب تموز نشر حزب الله عناصره في معظم بلدات الجنوب الوحدة، وبحسب الجيش تستخدم معدات رقابة متطورة وتحاول ان تحدد مواقع العناصر ويعلن قادتها “في نشاطنا هذا نتعرف على العدو ونخطط كيف نقضي عليه في حال وقعت الحر
0 comments: