Thursday, July 5, 2012


مشروع قانون لمنع مرور نفط الخليج في هرمز إيران سوف تجري تجارب صاروخية تستهدف نماذج لقواعد جوية في الخليج يوليو 03, 2012



هددت إيران بمحو إسرائيل «من على وجه الأرض» إن هي بادرتها بالهجوم، وأعلنت أنها ستجري تجارب على إطلاق صواريخ ستستهدف نماذج لقواعد جوية في منطقة الخليج. فقد نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الجنرال أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، قوله: «إن أي هجوم تشنه إسرائيل على إيران سيرد عليه بحزم، فإذا قاموا بأي إجراء سيقدم لنا العذر لمحوهم من على وجه الأرض».



وكشف الجنرال حاجي زادة أن بلاده ستجري تجارب صاروخية على مدى ثلاثة أيام هذا الأسبوع، قائلا: «يجب النظر إلى هذه التجارب على أنها رسالة بأن الجمهورية الإسلامية عازمة على التصدي للترهيب، وسترد على أي شر محتمل بكل حزم وقوة».



وتابع حاجي زادة قائلا إن التجارب الصاروخية «ستستهدف نماذج لقواعد جوية في المنطقة»، مضيفا أن «قدرة هذه الصواريخ لضرب القواعد الأمريكية في الخليج تحمي إيران من أي دعم أميركي لإسرائيل». وأضاف: «القواعد الأميركية في المنطقة في مرمى صواريخنا وأسلحتنا، ولذلك فإنها (أي الولايات المتحدة) لن تتعاون بكل تأكيد مع الكيان الإسرائيلي».



وقد تزامنت تصريحات المسؤول العسكري الإيراني مع بدء أوروبا حظر استيراد النفط من طهران وبتطبيق عقوبات جديدة صارمة بحقها.



وكان علي فدوي، وهو قائد آخر في الحرس الثوري الإيراني، قد قال يوم الجمعة الماضي إن إيران ستزود سفنها في مضيق هرمز بصواريخ قصيرة المدى. في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام خليجية إن الإمارات العربية المتحدة والبحرين، الواقعتين قبالة إيران، قد بدأتا الأحد مناورات جوية مشتركة ستستمر «اياما عدة».



ويعيد تهديد طهران لإسرائيل إلى الأذهان تصريحات كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أطلقها في عام 2005 عندما قال: «إن إسرائيل يجب أن تُمحى من على الخريطة».



وتقول إسرائيل إنها قد تهاجم إيران إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية في إجبار طهران على التخلي عن أهدافها النووية.



إلا أن الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لإسرائيل، تقول إن استخدام القوة العسكرية ضد إيران مطروح على الطاولة «كخيار أخير فقط». كما يطالب المسؤولون الأميركيون إسرائيل دائما بالتحلي بالصبر إلى حين ظهور تأثير العقوبات الجديدة على طهران.

في هذا الوقت، قال عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني امس إن اللجنة وضعت مشروع قانون يدعو إيران إلى محاولة منع مرور شحنات النفط الخام من مضيق هرمز الى الدول التي تدعم العقوبات المفروضة عليها.
ونقلت وكالة الأنباء البرلمانية الإيرانية عن النائب إبراهيم أغا محمدي قوله «أعد مشروع قانون في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان يشدد على منع حركة ناقلات النفط التي تنقل شحنات إلى البلدان التي تفرض عقوبات على إيران».

وقال أغا محمدي إن 100 من 290 عضوا في البرلمان وقعوا مشروع القانون حتى يوم الأحد.
ويمثل وجود قوة بحرية غربية كبيرة في الخليج والمياه المحيطة به عقبة صعبة أمام أي محاولة لقطع الطريق البحري الحيوي الذي تنقل من خلاله معظم صادرات النفط الخام من السعودية والامارات والكويت والعراق وكل صادرات الغاز القطري تقريبا.



نتانياهو حذر من تسرب وسائل قتالية متقدمة بما فيها كيماوية الى حزب الله

يوليو 02, 2012  

حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من ان الاوضاع الامنية المتردية في سوريا تؤدي الى تسرب وسائل قتالية متقدمة بما فيها كيماوية الى عناصر من “حزب الله” والجهاد العالمي وتنظيم “القاعدة”. واشار نتانياهو في كلمة خلال جلسة للجنة الخارجية والامن البرلمانية انه “لولا ساعدت ايران وحزب الله النظام السوري من خلال ارسال مقاتلين ليحاربوا الى جانبه لما كان الرئيس بشار الاسد يصمد”. 

 

الجمهورية: إسرائيل تستعد لخوض حرب تحت الأرض وحزب الله أنشأ شبكة أنفاق


الإثنين 02 تموز 2012، آخر تحديث 06:53

 

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن دراسة أمنية صادرة عن مركز استراتيجي غربي إشارتها إلى أنّ "حزب الله" أنشأ شبكة أنفاق متشعّبة في جنوب لبنان، بديلة عن شبكة أنفاقه التي استخدمها خلال حرب تمّوز 2006، وشكّلت عاملاً من عوامل صموده وانتصاره. وبحسب الدراسة، فقد أنشأ الحزب أنفاقاً أكثر تطوّراً وتجهيزاً وتحصيناً بالتنسيق مع خبراء إيرانيّين، وذلك بغية استخدامها خلال أيّ حرب محتملة مع إسرائيل، لتأمين الحماية لمقاتليه من القصف الجوّي الإسرائيلي.



وأكّدت الدراسة أنّ شبكة الأنفاق هذه، أقيمت في جنوب نهر الليطاني وفي عدد من المناطق اللبنانية، وهي تتمتّع بميزات عسكرية متطوّرة، وأفضل من أنفاق القطارات في باريس أو لندن أو إسبانيا، وهي مجهّزة بأفضل وسائل التهوئة والإنارة والرصد والمراقبة، وحتى بوسائل الاتصال، ومحصّنة ضدّ العمليات العسكرية البرّية والجوّية. وإلى جانب هذه الأنفاق أقيمت مخازن سلاح وذخائر تحت الأرض، في مناطق مختلفة ضمن ما يسمّى "خطة النمل"، عبر إقامة مخازن ثابتة ونقّالة، حتى لا تتعرّض معدّاته الحربية للتدمير.



وأوضحت الدراسة أنّ هذه الحصون تحتوي على مواقع لإطلاق النار ومنشآت لتخزين الذخائر وغرف عمليّات ومهاجع ومنشآت طبّية وأنظمة إضاءة وتهوئة ومطابخ ومراحيض وأنظمة لتسخين المياه، مجهّزة بشكل يسمح لعشرات المقاتلين بالعيش تحت الأرض لأسابيع من دون الحاجة للتزوّد بالمؤن.



وكشفت معلومات خاصة بـ"الجمهورية"، أنّ "حزب الله" أقام من ناحية أخرى شبكة أنفاق خارج الجنوب، وتردّد أنّه عمد منذ أعوام إلى شراء مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة الهرمل القريبة من الحدود مع سوريا، وحفر فيها الأنفاق والمخازن في جرود منطقة الشعرة في البقاع، التي تصل إلى عمق الأراضي السورية في صيدنايا وسرغايا.



وبحسب الصحيفة، فلهذه الأنفاق أهمية استراتيجية كونها بعيدة من المواجهات العسكرية، وقريبة من سوريا، بحيث يمكن للحزب من خلالها تهريب الصواريخ والعتاد والذخائر عبر الأراضي السورية في حال حصول مواجهات عسكرية مع الإسرائيليّين.



إلّا أنّ رصد الأنفاق ومحاولة تحديد أماكنها باتت مهمّة إسرائيلية مرهقة بالتنسيق مع أجهزة غربية، وتردّد أنّ إسرائيل تمكّنت من رصد عملية حفر الأنفاق وهي تمتلك صوَراً جوّية عنها. وقال مصدر في "حزب الله" في حديثه إلى "الجمهورية": "ترسل أجهزة مخابراتية دولية من وقت إلى آخر مجموعات إلى المناطق التي تعتقد أنّها تخفي أنفاقاً للاستطلاع والترقّب، ونحن ندرك ذلك، ونعلم بكلّ هذه التحرّكات، وليحاولوا ما شاؤوا!".



ولم يكتفِ الإسرائيليّون برصد شبكة الأنفاق والسعي إلى الحصول على أماكن انتشارها، بل عمدوا إلى تنظيم تدريبات ومناورات في قاعدتي "الياكيم" و"سيركين" العسكريتين حيث تتمركز وحدة الهندسة للمهمّات الخاصة التابعة للقوّات البرّية الإسرائيلية. وقد أجريت تدريبات ومناورات داخل "أنفاق" شبيهة بأنفاق "حزب الله" وفي قرى افتراضية بناها الإسرائيليّون على شاكلة القرى الجنوبية اللبنانية. كما أُقيمت منشأة خاصة مكوّنة من طابقين، تحت الأرض، تحاكي مقرّ قيادة تابع لمنظمة "إرهابية"، تضمّ غرفة عمليّات وهميّة، وأنفاقاً خاصة لخروج المقاتلين المفترضين وقت الهجوم، إضافة إلى فتحات تهوئة وخطّ كهربائي يُمكِّن المقاتلين من الإقامة في المنشأة لفترة طويلة.



وكشفت المصادر أنّ الإسرائيليّين يعتبرون أنّ الحرب المقبلة مع "حزب الله" ستكون حرب أنفاق بامتياز، وهذه الحرب قد تساعد الجيش الإسرائيلي على التفوّق. ونُقل عن أوساط إسرائيلية قولها خلال لقاءات مع جهات عسكرية أميركية: "إذا لم نتدرّب على معرفة وضعيّة هذه الأنفاق ومواقع المواجهة، فإنّ تنفيذ مهمّتنا سيكون صعباً، لذا نحن نتدرّب جيّداً على احتمال حرب الأنفاق، لأنّ هذه التدريبات كفيلة بأن تجلب لنا التفوّق وتحقيق الهدف".



ولفتت أوساط غربية، أنّ المخابرات العسكرية الإسرائيلية تتوقّع أن يضمّ كلّ موقع لـ"حزب الله" داخل الأنفاق ما بين 10 و15 عنصراً، مزوّدين بمختلف المعدّات الحربية المتطوّرة، والحاجات الضرورية، والطعام والشراب بما يساعدهم على الصمود والبقاء لمدّة شهر على الأقلّ داخل الأنفاق.



وتابعت الأوساط: "وبناءً على هذه التوقّعات أعدّ الجيش الإسرائيلي برنامج تدريب استخدم فيه جهاز "IPOL" وهو من الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة التي استحدثها الجيش الإسرائيلي بعد حرب تموز 2006، ليتجنّب أن يفاجئه "مقاتلو الأنفاق" في الجنوب اللبناني أو غزة داخل الكمائن والمخابئ. والـ"IPOL" جهاز صغير الحجم، كروي الشكل يحتوي على معدّات لاقطة للصوت والصورة، يمكن رميه داخل النفق لرصد الصور وعدد المقاتلين وأحاديثهم.



واللافت أنّ هذا الجهاز الصغير ينقل هذه المعلومات إلى جهاز كمبيوتر يحمله الجنود الإسرائيليون، فيساعد في شكل كبير الوحدة العسكرية على معرفة ما قد تواجهه في الداخل. وبناء على معطيات هذا الجهاز يقرّر قائد الوحدة طريقة إدارة المواجهة مع المقاتلين داخل النفق أو المخابئ.



وفي سياق متصل، نقلت "الجمهورية" عن خبير عسكري قوله أنّ "الجيش الإسرائيلي يستعدّ لخوض حرب تحت الأرض لا فوقها، خصوصاً أنّ "حزب الله" يمتلك عشرات القواعد المحصّنة تحت الأرض التي يستخدم بعضها لإدارة المعركة وتوجيه المقاتلين، والبعض الآخر كمنصّات وقواعد لإطلاق الصواريخ. وستكون المعركة داخل الإنفاق... ومن نفق إلى نفق ما بين وحدات من نخب الكوماندوس الإسرائيلي ووحدات مقاتلة من "حزب الله".



وأوضح الخبير الذي كان يحمل خرائط عن مناطق في الجنوب والبقاع الغربي، أنّ التغيّرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تعزّز بالنسبة إلى الدولة الإسرائيلية التهديدات التي يمثّلها المحور الإيراني والمتمثل بـ"حزب الله" وحركة "حماس". ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية فإنّ "حزب الله" ليس الوحيد الذي يمتلك قواعد تحت الأرض بل حركة "حماس" تقيم هي الأخرى عشرات القواعد على شكل "أنفاق قتالية" تربط بين العديد من البيوت في قطاع غزّة إضافة إلى ما يسمّيه الجيش "أنفاق الإرهاب" التي تستخدم لتهريب الوسائل القتالية المختلفة.



وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر في "حزب الله" لـ"الجمهورية" أنّ "العدوّ الإسرائيلي سيُفاجأ، في حال أقدم على مغامرة عسكرية طائشة، بردّنا المختلف كلّياً وجَذريّاً عن حرب تموز الماضية. فلم تعُد المسألة تتعلق بالأنفاق، بل بمنصّات الصواريخ المزروعة على طول البلاد وعرضها سرّياً. ونحن دائماً في جهوزية عسكريّة، وشعارنا دوماً "جنوباً... دُر".



"إسرائيل" تستعدّ "للسيناريو الأسوأ" في الجولان

علي حيدر: تعمّدت إسرائيل إظهار جهوزية جيشها في هضبة الجولان، عبر اتخاذها سلسلة من الاستعدادات «الضرورية» لمواجهة إمكان حدوث عمليات مسلحة في المنطقة الحدودية بينها وبين سوريا.


وبهدف توجيه رسائل للجانب السوري، جال قائد الفرقة 36 العميد تامير هايمان، برفقة عدد من مندوبي وسائل الإعلام في هضبة الجولان، معلناً أن «المسارات التي تجري ما وراء الحدود ترفع من إمكان حدوث عمليات، الأمر الذي يفرض علينا إعداد البنية التحتية وإعداد القوات وتجهيزها». وأكد هايمان أن فرضية العمل لدى قيادة الجيش في هذه المرحلة هي «إمكان حدوث عمليات في تلك المنطقة، في ظل غياب معلومات استخبارية مسبقة».

 في السياق نفسه، نقلت صحيفة «هآرتس» عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن نشطاء من «منظمات إرهابية إسلامية متطرفة تتدفق من العراق ودول أخرى الى سوريا»، مشيرةً الى أنه بالرغم من أن هدفهم الأول إسقاط نظام الأسد، لكن خشية الأجهزة الأمنية من إمكان أن يستغل هؤلاء الفرصة والمبادرة الى تنفيذ عمليات عبر الحدود ضد مواطنين إسرائيليين في هضبة الجولان.


الأخبار، بيروت، 30/6/2012



6. يديعوت: الشابات العرب يشكلن 90% ممن يؤدون الخدمة المدنية الإسرائيلية
 بيّن تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أن عدد الشبان العرب في الداخل الذين يؤدون ما يسمى بـ"الخدمة المدنية الإسرائيلية" يبلغ اليوم 2399 خادما، بينهم نحو 15% يؤدون الخدمة للسنة الثانية.

 وتبيّن أيضا أن أعمار الخادمين تتراوح ما بين 18 إلى 24 عاما. وكان من اللافت أن الشابات يشكلن غالبية الخادمين، حيث وصلت نسبتهم إلى 90% مقابل 10% للشباب، ما يعني أن عدد الخادمات يصل إلى تسعة أضاف عدد الخادمين.

 وبحسب تقرير "يديعوت أحرونوت" فإن رفض جعل الخدمة المدنية الإسرائيلية إلزاميا لم يقتصر على رافضي الخدمة، وإنما يشمل عددا من الذين اختاروا الخدمة المدنية، لدرجة التلميح إلى ترك الخدمة في حال جعلها إلزامية.

 وتضمن التقرير جدولا يشير إلى ارتفاع عدد الخادمين في "الخدمة المدنية الإسرائيلية" منذ العام 2005 وحتى العام الحالي، مبينا أنه تضاعف نحو 10 مرات خلال 7 سنوات، حيث ارتفع العدد من 240 إلى 2399 خادما.عرب 48، 29/6 /2012

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: