Friday, October 5, 2012


اغتيال الرئيس بري الخطير لا سمح الله
 
Friday, October 05, 2012 - 


كان كل شيء يتحضر لاغتيال رئيس حركة امل وزعيمها ورئيس مجلس النواب واهم قطب سياسي في الطائفة الشيعية، والمجموعة انطلقت من مخيم عين الحلوة وارتبطت بشخصين في شتورة غاب اثرهما ، والمتفجرات تم تحضيرها وتوزعت 3 مجموعات كل مجموعة من 3 اشخاص لمراقبة موكب الرئيس بري وتفجيره على رغم كل ما قيل من تحقيقات ، فان المحاولة كانت تستهدف الرئيس بري على بعد 200 متر من مدخل عين التينة ، والمجموعة كانت تنتظر الصدفة التي يمر بها موكب الرئيس بري ، ووزن المتفجرات 500 كلغ شديدة الانفجار قادرة على تهديم 4 بنايات كبرى واحراق اكثر من 20 سيارة واكثر .

جاء من اخبر الرئيس بري ان هناك محاولة اغتيال ضده لكن التحقيق سري ولا يمكن البوح به لان لها ابعاد اقليمية حتى ان بعضهم ربطها بقضية الامام موسى الصدر ،وحل المشكلة بين لبنان وليبيا بتدخل من مخابرات الناتو لازاحة الرئيس نبيه برّي لا سمح الله من الطريق في صفقة كانت ستتم بين لبنان وليبيا هي بحجم صفقة طائرة لوكوربي وتصل الى 3 مليارات تدريجيا ، ومع الوقت عبر التجارة والقروض والاستثمار. 

جاء الاتصال الى سيارة الرئيس برّي، والتشويش في سيارة الرئيس برّي ليس قويا لكن الاتصال وصل وقال لا تتحرّك من مكانك وعاد الرئيس برّي الى قصر عين التينة.

والاهم من محاولة الاغتيال لماذا إزاحة الرئيس برّي ؟ والجواب هو التخطيط لحرب سنية شيعية. المسؤولون في عمق التحقيق من ناحية التحليل يقولون أن الهدف الوحيد لازاحة الرئيس برّي عبر اغتياله لا سمح الله هو ان الرئيس برّي المعتدل يمنع الصدام السني الشيعي، ومع تصاعد الازمة السورية اقترب الوقت من مخطط تفجير صراع سني وشيعي. لذلك اذا كان حزب الله يضبط عناصره فان تركيبة حركة أمل غير ذلك. ولو نجح المخططون في الاغتيال لكانت انفجرت حركة أمل في بيروت في اشتباكات مع السنة، وبعدها امتدت رقعة الإشتباكات الى صيدا والجنوب والبقاع وعندها يكتمل المخطط في سوريا، والمرسوم ان يجري في لبنان. الغريب في الأمر ان فرع المعلومات الذي يضع كل جهده ضد اعداء الرئيس سعد الحريري والمستقبل فقط، وينسق مع المخابرات الأميركية لم يكتشف اي خيط عن محاولة اغتيال الرئيس نبيه بري لأنه لم يفتش عن هذا الأمر ،كان الخطة تقتضي بحصول انفجار كبير يؤدي لا سمح الله الى اغتيال الرئيس بري ، ثم تنزل الجماهير الشيعية في بيروت وتبدأ بإطلاق الرصاص وعندها يرد السنة هذه المرة لأن فرع المعلومات بقيادة وسام الحسن الضابط السني سيكون جاهزاً للدعم كما فعل في حادثة الطريق الجديدة ولو انها اصغر بكثير.

ربما هي اشاعات ربما هي تحليلات لكن المخطط كان خطيراً جداً عبر ازاحة الرئيس بري ولو حصل لا سمح الله الحادث لكانت ردة فعله اكبر بكثير من اغتيال الرئيس الحريري. 

الصدفة كشفت الاغيتال، شاب اخبر رفيقاً له في الشبكة والعنصر في الشبكة اخبرعميداً في المخابرات.وتم اكتشاف المخطط الخطير لتفريغ الساحة الشيعية وبدء فتنة شيعية سنية و الحرب بين السنة والشيعة في لبنان ،كما تخطط أميركا وغيرها لاندلاع الحرب في لبنان بين السنة والشيعة ليحترق البلد كله وخاصة العاصمة.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: