1. تقديرات استخبارية إسرائيلية: لدى حماس عشرة آلاف صاروخ
القدس - "وكالات": يقدر جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية بأن لدى حركة حماس ما يقارب من 10,000 صاروخ، وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي.
وذكرت تقديرات الاستخبارات، امس، أثناء اجتماع لقيادة الجيش الاسرائيلي في المنطقة الجنوبية التي بحثت أخر التطورات الميدانية، فقد كانت تقديرات الجيش والاستخبارات قبل بداية العدوان على غزة، تتحدث عن وجود ما بين "12,000 الى 16,000" صاروخ ، وبعد مرور 5 ايام من الحرب , فالحديث عما يقارب من 10,000 صاروخ متوسط وبعيد المدى .
وتقدر الاستخبارات ان قدرة حماس على اطلاق الصواريخ تراجعت جزئيا بسبب الضربات العسكرية المتتالية من قبل الجيش الاسرائيلي .
الأيام، رام الله، 19/11/2012
2. نيويورك تايمز": الجعبرى تمكن من تحويل حماس إلى قوة منضبطة تمتلك أسلحة متطورة
كتبت ريم عبد الحميد: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه عندما قامت إسرائيل باغتيال القيادى العسكرى بحركة حماس أحمد الجعبرى يوم الأربعاء الماضى، وأشعلت الجولة الحالية من القتال الشرس، لم يكن هدفها فقط هو القيادى الفلسطينى، بل كانت تستهدف أيضا خط إمداد بالصواريخ قادم من إيران، والذى منح لحماس ولأول مرة القدرة على توجيه ضربات فى أماكن بعيدة داخل تل أبيب والقدس.
وأوضحت "الصحيفة" أن الجعبرى حول حماس من ميليشيا منخفضة المستوى إلى قوة منضبطة تمتلك أسلحة متطورة مثل صواريخ فجر 5، والتى زادت بدرجة كبيرة من الخطر الذى تتعرض له المدن الكبرى فى إسرائيل، حيث إن مداها يصل إلى حوالى 45 ميلا، وأطلقتها طواقم مدربة من منصات إطلاق تحت الأرض.
وأضافت الصحيفة، أن حماس كانت تمتلك 100 منهم قبل الهجوم الإسرائيلى الأسبوع الماضى، والذى يبدو أنه دمر أغلب المخزون. ويتم تجميع هذه الصواريخ محليا بعد أن يتم شحنها من إيران إلى السودان وتمر عبر صحراء مصر مقسمة إلى أجزاء وتنتقل إلى سيناء ثم عبر أنفاق التهريب إلى غزة، حسبما يقول كبار مسئولى الأمن الإسرائيليين.
وتشير الصحيفة إلى أن طريق التهريب يشارك فيه موظفون مدفوعون الأجر من حماس على طوله، إلى جانب خبراء تكنولوجيا إيرانيين يسافرون بجوازات سفر مزورة وموافقة حكومة السودان، كما يقول الإسرائيليون.
وتلفت الصحيفة إلى أن إستراتيجية الجعبرى كانت فعالة للغاية ومثيرة للقلق الإسرائيلى حتى أن تل أبيب قامت بالإعداد لمرحلة قادمة محتملة من المعركة المستمرة على مدار أربعة أيام، حرب برية تسعى فيها القوات الإسرائيلية إلى تدمير قواعد إطلاق الصواريخ المتبقية ومصانع الذخيرة.
وتحت قيادة الجعبرى، تتابع الصحيفة، استطاعت حماس أن تطور صناعة الأسلحة فى غزة وتصنع صواريخ بعيدة المدى، وأيضا طائرات بدون طيار أملت حماس أن تحلق فوق إسرائيل مثلما تحلق الطائرات الإسرائيلية فى سماء غزة وتسبب الخوف لشعبها.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن العملية الحالية التى هدفها القضاء على منصات إطلاق صواريخ حماس ربما تشل قدرة حلفاء إيران فى غزة عن الرد فى حالة تنفيذ إسرائيل تهديدها بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسئولين الأمنيين فى إسرائيل الذى لم يكشف عن هويته قوله إن كلا من حماس والجهاد الإسلامى يطوران أسلحة مع خبراء من إيران، وما اهتممنا به أمس كان مرفق إنتاج ما يسمى بـ "U.A.V" فى إشارة إلى الطائرات بدون طيار. وأضاف قائلا، إن هذا كله عمل الجعبرى الذى كان مفكرا إستراتيجيا متطورا للغاية.
اليوم السابع، مصر، 18/11/2012
1. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يأمر بتكثيف الهجمات والاغتيالات في غزة
أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أوامر للقوات الإسرائيلية بتكثيف الغارات الجوية ضد قطاع غزة والتي تشمل اغتيالات بحق نشطاء في الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقال بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي، إن غانتس أجرى مداولات في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وأصدر في ختامها أوامر لقوات الجيش بتكثيف الهجمات ضد القطاع التي تشمل غارات جوية وقصف من زوارق حربية إسرائيلية واغتيالات بحق نشطاء.
وقام غانتس في وقت سابق، بجولة في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل وشاهد تدريبا تجريه قوات الاحتياط تمهيدا لالتحاقها بالعمليات العسكرية ضد القطاع.
وامتدح غانتس أداء القوات الإسرائيلية وخاصة أداء بطاريات الـ"قبة الحديدية" في اعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
الحياة، لندن، 19/11/2012
2. الجيش الإسرائيلي يرد بطريقة مباشرة على مصادر نيران من الجولان
القدس- ا ف ب: قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انه "جرى اطلاق نار على جنودنا في المنطقة الوسطى من الجولان"، موضحة ان اطلاق النار هذا "اصاب آلية". واضافت ان "الجنود (الاسرائيليين) ردوا بقصف مدفعي باتجاه مصدر النيران وسجلت اصابة مباشرة"، بدون ان تضيف اي تفاصيل.
الحياة، لندن، 19/11/2012
3. بلدة حولون قرب تل أبيب تدخل مرمى الصواريخ الفلسطينية
القدس المحتلة - آمال شحادة: فوجئ الاسرائيليون بسقوط صاروخ على بلدة حولون، التي تبعد عشرة كيلومترات عن تل ابيب المدينة، وسقط صاروخ اخر على غوش دان، في منطقة تل ابيب. وقد تبعثرت قطع الصاروخ الذي سقط في حولون في اربع مناطق، سببت احدى هذه القطع الى اشعال النيران في سيارة. واعلن الجيش انه يجري تمشيطا للمنطقة للبحث عن قطع هذا الصاروخ لفحصها، مع توقعات خبراء ان تكون من نوع متطور.
وفي اعقاب تصعيد القصف الصاروخي، خرج رؤساء بلدات الجنوب ومنطقة تل ابيب بدعوة الى الجيش الاسرائيلي لتوسيع العملية بما في ذلك البرية، اذا كانت ستحقق اهداف العملية العسكرية وتوقف صواريخ حماس وخطرها. اما الجبهة الداخلية فكثفت من حملة توعيتها للسكان للبقاء داخل الملاجئ وفي اماكن. وفي كلمته في جلسة الحكومة، حذر بنيامين نتانياهو، السكان من التعامل باستهتار والالتزام بالتعليمات لضمان سقوط اقل ما يمكن من القتلى والجرحى. والمح نتانياهو في كلمته ان الاوضاع اخذة بالتصعيد، وهو ما يتطلب اليقظة والبقاء بالقرب من الملاجئ والاماكن الامنة.
الحياة، لندن، 19/11/2012
4. وزير المالية الإسرائيلي: 44 مليون هجوم استهدف مواقع إلكترونية إسرائيلية
تل أبيب: كشف وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، أمس، أن الحواسيب الحكومية والمواقع الإلكترونية للدوائر الرسمية في إسرائيل تعرضت في الأيام الخمسة الأولى من الحرب على غزة لـ«حرب سايبر» رهيبة، وأن طاقم مكافحة «حرب السايبر» في مكتب رئيس الحكومة رصدوا وصدوا 44 مليون محاولة هجوم من مختلف أرجاء العالم.
وقال شتاينتس، خلال زيارة لمكاتب الطاقم المذكور، أمس، إن 10 ملايين هجوم رصدت في موقع رئيس الدولة، شيمعون بيريس، و7 ملايين على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، و3 ملايين على موقع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبقية على مواقع أجهزة الأمن والجيش الإسرائيلي.
وقال العماد موشيه ميركوفتش، الذي شغل منصب رئيس دائرة «حرب السايبر» في الجيش الإسرائيلي في الماضي، إنه في كل حرب تتعرض إسرائيل لحرب إلكترونية كهذه، ولكن هذه المرة فاق الأمر كل
التوقعات، ومع ذلك طمأن بأن «أجهزة الأمن الإسرائيلية تستطيع صد هذه الهجمة ولا داعي للقلق. المهم أن نظل متيقظين».
الشرق الأوسط، لندن، 19/11/2012
1. معاريف: الإعلام الإسرائيلي بدأ يركز في تقاريره على مباحثات التهدئة
الناصرة ـ زهير أندراوس: أفادت صحيفة 'معاريف' العبرية في عددها الصادر الأحد، انه لوحظ أمس الأحد أن الإعلام العبري بدأ يُغير وتيرة التقارير عن العدوان الهمجي على قطاع غزة، ويُشدد أكثر على المحاولات الحثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب على انطلاق اتصالات حثيثة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، تلعب فيها مصر ورئيسها دورا محوريا، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العربية بصحيفة 'هآرتس' العبرية، أفي إيسخاروف، في حديث أدلى به للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي إنه من سخرية القدر أن يكون الرئيس محمد مرسي، الذي يُريد القضاء على الدولة العبرية، هو الشخص الذي تتعلق فيه تل أبيب من أجل وقف إطلاق النار، مشددا على أن القاهرة تقوم بممارسة الضغوطات الجمة على حركة حماس، لأن التصعيد، على حد زعمه، لا يتماشى مع المصالح المصرية، كما قال، أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قام صباح الأحد بزيارة إلى الجنوب وهدد حماس بأنها ستدفع ثمنًا باهظًا في حال مواصلة قصف المستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ، فإنه، بحسب صحيفة 'هآرتس' يواصل في المرحلة الحالية الاعتماد على إجراء اتصالات مع أطراف دولية مختلفة في مقدمتها، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، في سعي لتخفيف حدة الضغوط على إسرائيل وضمان ما أسمته المصادر السياسية الإسرائيلية شروط اتفاق وقف إطلاق النار لا يظهر انتصارا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
القدس العربي، لندن، 19/11/2012
2. بلدية تل أبيب تمنع المهاجرين من دخول الملاجئ
القدس المحتلة: منع موظفون في بلدية تل ابيب المهاجرين من دخول الملاجئ التي فتحت جنوب المدينة لحماية الاسرائيليين من الصواريخ. ووضعت البلدية رجال امن على مداخل الملاجئ في المنطقة التي تكتظ بالمهاجرين لمنعهم من النوم فيها. وقال محام من لجنة «نحن لاجئون» لصحيفة «هارتس» الاسرائيلية ان اللاجئين معرضون اكثر من غيرهم للاصابة بالصواريخ لانهم مشردون، ومن يمنع من دخول ملجأ فلن يعود اليه حتى عند سماعه صفارة الانذار.
الحياة الجديدة، رام الله، 19/11/2012
3. سفير "إسرائيل" فى واشنطن لا يستبعد طلب المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة
ريم عبد الحميد: قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة يختبر منظومة القبة الحديدية، مشيرة إلى تصريحات للسفير الإسرائيلى لدى واشنطن مايكل أورين الذي قال، خلال حديثه للصحفيين فى واشنطن، أن إسرائيل ستأخذ جميع التدابير لحماية مواطنيها.
ولم يستبعد أورين، حسبما تقول الصحيفة، احتمال أن تطلب إسرائيل مساعدة الولايات المتحدة. وقال إنه فى الوقت الحالى تمتلك إسرائيل الوسائل العسكرية المتاحة التى تحتاجها لمواجهة هذا التهديد، ولن نطلب أى شىء آخر، إلا أنه أضاف قائلا، إننا فى نقاش واتصال مستمر مع نظرائنا الأمريكيين بشأن الوضع على الأرض.
اليوم السابع، مصر، 18/11/2012
4. "عمود السحاب" تكلف 50 مليون دولار منذ بدئها والتوغل البري سيكلف 750 مليونا
أفادت مصادر اقتصادية إسرائيلية، أن الهجوم الإسرائيلي على غزة كلَّف الحكومة 50 مليون دولار على الأقل، منذ بداية الهجوم الخميس، بينما تقدر تكلفة الاجتياح البري بـ 750 مليون دولار، في وقت تعاني فيه إسرائيل عجزا في الميزانية، يقارب السبعة مليار دولار.
ونشر موقع "إسرائيل إنترناشونال نيوز"، تقريرا حول الآثار الاقتصادية للهجوم على غزة، قال فيه إن "للعملية العسكرية على قطاع غزة تكلفة مالية باهظة، حيث وصلت حتى اليوم إلى 50 مليون دولار".
هبوط في بورصة تل أبيب، وانخفاض قيمة الشيقل
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قد أعلن حالة الطوارئ في المناطق التي تبعد عن حدود غزة حتى مسافة 40 كلم، وهو ما يعني إغلاق معظم مؤسساتها، وبالتالي فإن الحكومة ستضطر إلى تعويض جميع المؤسسات المتضررة في تلك المناطق، سواء تلك المصابة بشكل مباشر بقذائف المقاومة الفلسطينية، أو بشكل غير مباشر جراء قرار إغلاقها.
وأوضحت تلك المصادر أن بورصة تل أبيب أغلقت الجمعة الماضي بانخفاض ملموس، كما انخفضت قيمة الشيقل مقابل الدولار، واقترب من 4 شيقل بعد أن كان ما يقارب 3.6.
كل جندي يكلف 1800 دولار أسبوعيا
وتعد الطلعات الجوية التي تجاوز عددها الألف مصدرا آخر للإنفاق، إذ تتراوح كلفة طلعة قتالية للمقاتلة بين 130 و190 ألف دولار، وحوالي 25 ألفا للمروحية، وتبلغ كلفة تحليقات الطائرات التي تعمل من دون طيار ا 2500 دولار فقط للطلعة.
أما استدعاء جنود الاحتياط فإنه مصدر رئيسي آخر للإنفاق، إذ يحصل كل واحد منهم على حوالي 1800 دولار أسبوعيا، ولذلك لم يرسل الجيش الإسرائيلي الاستدعاءات إلا إلى 16 ألف عنوان حتى الآن، على الرغم من حصوله على موافقة الحكومة على تجنيد 75 ألف شخص.
عملية برية ستكلف ما بين 2 -3 مليار شيقل
ومن جهة أخرى، قدرت جهات اقتصادية إسرائيلية، أن عملية برية على غزة ستكلف ما بين 2 إلى 3 مليار شيقل (500 الى 750 مليون دولار)، وستجر خلفها تقليصات في ميزانية الدولة العامة بشكل كبير، وهو ما يضاف إلى التقليصات التي ستقر أصلاً في ميزانية 2013 بقيمة 15 مليار شيكل (3.75 مليار دولار).
ووفقا لاقتصاديين إسرائيليين، فإن اعتراض صاروخ فلسطيني واحد من خلال القبة الحديدية يتطلب نحو 40 – 60 ألف دولار، وفي المقابل لا تتجاوز كلفة تصنيع صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية 500 أو 600 دولار فقط.
ويعجز الخبراء عن تقييم تكلفة عملية "عمود السحاب" على وجه الدقة، وذلك بسبب عدم توفر معلومات حول نسب فئات المعدات المستخدمة وإجمالي عدد الطلعات القتالية، وعدم احتساب مصادر إنفاق أخرى مثل دفع التعويضات والخسائر الاقتصادية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تمكنت في أغسطس/ آب الماضي من تمرير رزمة تقليصات اقتصادية جديدة في الميزانية، كما رفعت نسبة الضرائب سعيا لتقليص العجز الهائل في الميزانية، وسط انتقادات شديدة من أعضاء الائتلاف الحكومي.
عرب48، 18/11/2012
5. تقرير: تكلفة الصاروخ الذي تطلقه منظومة القبة الحديدية قرابة 50 ألف دولار أمريكي
يعتمد الجيش الإسرائيلي اعتمادا أساسيا على منظومة «القبة الحديدية»، وهي عبارة عن بطاريات تطلق الصواريخ باتجاه الصواريخ والقذائف التي ترسلها حماس إلى البلدات الإسرائيلية. والمفترض أن تدمر الصاروخ الفلسطيني في الجو قبل أن يسقط. وقد تم نصب 6 منظومات كهذه حتى الآن، سعر كل واحدة منها 210 ملايين دولار، ومن المقرر أن يصل عددها إلى 11 خلال السنة المقبلة.
وقد تباهى الجيش الإسرائيلي، أمس، بأنها نجحت في تدمير 90 في المائة من الصواريخ التي أرسلت لاعتراضها. ولكن كل طلقة منها تكلف 50 ألف دولار (هناك من يقول إن التكلفة 35 ألفا، وهناك من يقول إنها 100 ألف دولار). وقد أطلقت خلال الأيام الخمسة من العدوان 220 صاروخا منها. ومع أن هذه الأرقام تبدو كبيرة، فإنها تبدو هائلة إذا ما قورنت بتكاليف الصواريخ الفلسطينية، حيث إن صاروخ «القسام»، الذي يطلق على البلدات القريبة من الحدود لا يكلف أكثر من 300 دولار. وصاروخ «غراد» متوسط المدى يكلف 1100 دولار. وهناك تكاليف أخرى يتكبدها الجيش الإسرائيلي في الحرب، منها: ساعة الطيران الواحدة لطائرة من دون طيار تبلغ 1500 دولار، وساعة الطيران لطائرة مروحية 5000 دولار، وساعة الطيران لطائرة مقاتلة 15 ألف دولار. وتكلفة اليوم الواحد لجندي الاحتياط تبلغ 120 دولارا، علما بأن الجيش الإسرائيلي جند حتى الآن 40 ألف جندي، وهناك قرار بتجنيد 75 ألفا.
أدت الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت باتجاه البلدات الإسرائيلية خلال الحرب، في أيامها الخمسة الأولى، إلى إصابة 700 من الممتلكات. وتعتبر غالبية الإصابات خفيفة، لذلك فإن تكاليفها المقدرة لا تزيد على 10 ملايين دولار. لكن هذا المبلغ لا يشمل الخسائر المادية غير المباشرة، حيث إن المبيعات في المجمعات التجارية انخفضت بنسبة 35 في المائة، والشلل يصيب المزارع والدفيئيات الزراعية في محيط قطاع غزة، وهذا يسبب خسائر كبيرة لم تقدر بعد، حيث إن الكثير من المنتوجات لم تقطف وما قطف منها لا ينقل للمتاجر.
الشرق الأوسط، لندن، 19/11/2012
6. موشيه يعلون: العملية ستستمر حتى "تطلب حماس العفو"
قال موشيه يعلون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى "تطلب حماس العفو"، وتقبل كافة شروط الهدنة التي تطالب بها إسرائيل.
وطرح يعلون في تصريح للقناة الثانية الإسرائيلية، عدة شروط لتحقيق التهدئة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وطالب بالوقف تام لعمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو المدن والبلدات الإسرائيلية، وعدم استهداف وحدات الجيش الإسرائيلي التي تنتشر على الحدود، والتوقف التام عن العمليات العسكرية ضد إسرائيل.
وقال يعلون إن الجيش الإسرائيلي لن ينتظر نتائج الاتصالات مع ممثلي "حماس" بوساطة مصر، وسيواصل قصف "البنى التحتية للإرهاب" في غزة، حسب تعبيره.
عرب48، 18/11/2012
7. استطلاع لـ هآرتس: 84% يؤيدون العدوان وأقل من الثلث يؤيدون عملية برية
أفاد موقع "هآرتس" استطلاعاً أجراه معهد "ديالوج" لصحيفة "هآرتس"، يبين أن 84% من الإسرائيليين يؤيدون العدوان الجاري على غزة. مع ذلك قال الموقع إن التأييد المذكور لم يصل بعد لدرجة التأييد التي حظي بها كل من أولمرت وعمير بيرتس خلال الحرب الثانية على لبنان عندما حظي الاثنان بتأييد 85% من الإسرائيليين مقابل 55% من التأييد لبراك ونتنياهو.
وبحسب الموقع ومع الأخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل في خضم معركة انتخابية، وبسبب التقطب في المجتمع الإسرائيلي، فإن الاستنتاج الأساسي من الاستطلاع تقول بأنه آن الأوان لأن تبدأ القيادة الإسرائيلية مساعي لإنهاء الحملة. إذ تدل تجارب الماضي أن الحملة من المرحلة الحالية فصاعدا ستتعقد أكثر فأكثر وسيقل التأييد الشعبي الإسرائيلي للضربات التي تتلقاها حماس حاليا، كلما تبلور واتضحت معالم سيناريو متشائم من التورط في القطاع.
وبين الاستطلاع أن 30% من الإسرائيليين يؤيدون شن معركة برية في القطاع، في حين يؤيد 39% منهم مواصلة القصف الجوي، بينما دعا 19% إلى السعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ولفت الموقع إلى أن نتنياهو وبراك لم يحصلا على مثل هذه النسبة من التأييد إلا عند إبرام صفقة جلعاد شاليط.
إلى ذلك بين الاستطلاع الذي أجراه معهد "ديالوج" لصحيفة "هآرتس"، أن العدوان على غزة ينعكس أيضا على حجم التأييد وعدد المقاعد التي تحصل عليها مختلف الأحزاب الإسرائيلية لو جرت الانتخابات اليوم. فقد أشار الاستطلاع إلى أن حزب "الليكود- بيتينو" (بعد تحالف ليبرمان مع نتنياهو) يحصل على 41 مقعدا، بينما يحصل حزب العمل على 21 مقعدا، و"شاس" على 12 مقعدا، والبيت اليهودي- الاتحاد القومي 8 مقاعد. يهدوت هتوراة 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، ميرتس 4 مقاعد، التجمع الوطني الديمقراطي 4 مقاعد، كديما 3 مقاعد، الجبهة الديمقراطية 3 مقاعد، عام شاليم 3 مقاعد وحزب إيهود براك (عتصمئوت) يحصل على مقعدين.
وبحسب الاستطلاع فإن براك هو المستفيد الأول والرئيسي من هذا العدوان إذ يتمكن حزبه للمرة الأولى من اجتياز نسبة الحسم، مع احتمال عودته وزيرا للأمن في حكومة نتنياهو القادمة، إذ قال 42% من الإسرائيليين إنهم يريدون براك وزيرا للأمن في الحكومة القادمة. كما يرتفع عدد مقاعد كتلة اليمين بحسب الاستطلاع إلى 69 مقعدا، بعد أن أشارت الاستطلاعات السابقة إلى أن عدد مقاعد اليمين تصل لغاية 65 مقعدا فقط أي زيادة بأربعة مقاعد، مقابل تراجع اليسار إلى 51 مقعدا (بما فيها مقعدا حزب براك).
إلى ذلك بيّن الاستطلاع أن 55% من الإسرائيليين راضون عن أداء نتنياهو في سياق العدوان على غزة، مقابل 52% أعربوا عن رضاهم عن أداء إيهود براك. وقال 43% من الإسرائيليين إنهم راضون عن أداء وزير خارجية إسرائيل ليبرمان.
عرب48، 19/11/2012
1. هآرتس: خلل بالقبة الحديدية أدى لمقتل ثلاثة إسرائيليين في كريات ملاخي
عكا أون لاين- ذكرت صحيفة هآرتس، ان الاسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا يوم الخميس الماضي في كريات ملاخي بصاروخ فلسطيني سقط مباشرة على منزلهم، كان بسبب خلل تقني اعترى منظومة القبة الحديدية.
واوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية في الجيش أنه عملية نقل المنظومة الى منطقة كريات ملاخي ادى الى تعطيلها لمدة نصف ساعة كاملة، سمحت بوقف كافي لمرور الصواريخ الفلسطينية الى المدينة وايقاع اصابات وقتلى في صفوف الاسرائيليين.
وذكرت ذات المصادر أن الجيش قام بإصلاح الخلل على الفور بعد مقتل الثلاث اسرائيليين ، حيث رفضت المصادر في ذات الوقت الافصاح عن تفاصيل اكثر حول سبب العطل الذي اصاب المنظومة، مؤكدة في ذات الوقت أن المنظومة الان عادت لعملها وقادرة على اعتراض الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة.
عكا اون لاين، 19/11/2012
1. الاحتلال يستهدف الصحفيين ومقرات وسائل الإعلام في غزة
غزة: في تصعيد بالغ الخطورة استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بنايتين تتخذهما العديد من مكاتب وسائل الإعلام والإذاعات والوكالات الصحفية مقرات لها، ما تسبب في إصابة (13) من المراسلين والعاملين في الحقل الإعلامي من بينهم صحفي تسببت إصابته في بتر ساقه اليمنى وهو خضر الزهار.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت، فجر امس، مقر قناة القدس الفضائية الكائنة في الطابق الحادي عشر من برج الشوا ما أدى إلى تدمير المقر بشكل شبه كلي، كما تسبب القصف إلى إصابة سبعة من الفنيين والمصورين العاملين في القناة. كما تضررت مكاتب أخرى تقع في الطابق نفسه تعود لإذاعة ألوان، وشركة ناقلة لقناة المنار.
وعاود الطيران الحربي استهداف وسائل إعلام، صباح امس، حيث قصف مقر قناة الأقصى الكائنة في الطابق الخامس عشر من برج الشروق في حي الرمال غرب مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى تدمير مقر القناة بشكل شبه كلي كما ألحق أضراراً في مكاتب إعلامية أخرى تقع في الطابق نفسه والطابق الرابع عشر، وتعود المكاتب المتضررة إلى كل من: شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي، مكتب قناة ميادين، برس T.V، مكتب قناة أبو ظبي، مكتب قناة سكاي نيوز، مكتب قناة دبي. وقد تسبب القصف في إصابة ستة من الصحافيين والمصورين والفنيين الذين يعملون في شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي.
الرأي، عمّان، 19/11/2012
2. "إسرائيل" بدأت حرباً نفسية وإعلامية على أهالي قطاع غزة
ضياء الكحلوت: تخوض إسرائيل إلى جانب عدوانها العسكري ضد قطاع غزة حرباً نفسية وإعلامية، في وقت تستمر آلتها الإعلامية في التشويش على الإذاعات المحلية في القطاع. بدأت إسرائيل حربها النفسية ضد أهل غزة عبر المنشورات التي ألقتها طائراتها الحربية، وتدعو فيها السكان إلى الخروج ضد حركة حماس وحكومتها والابتعاد عن الأماكن التي يعتقد أن الصواريخ تطلق منها باتجاه الأراضي المحتلة. وفي دليل على فشلها في هذا الخيار، ومقارنة مع المرات السابقة، فقد كانت المنشورات تحمل أرقام هواتف إسرائيلية للإبلاغ عن مطلقي وأماكن الصواريخ، لكن هذه المرة خلت المنشورات الملقاة على غزة من هذه الأرقام.
وتبع إلقاء المنشورات، خوض المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية وغيره ما يمكن وصفه بالحرب الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لنفي الرواية الفلسطينية وإظهار القدرات العسكرية الإسرائيلية. وهذه المرة أيضاً، ووجهت هذه الفكرة بانتشار واسع للفلسطينيين والعرب والمتضامنين الأجانب والمغتربين الفلسطينيين على موقعي «فايسبوك»، و«تويتر» لإظهار حجم المعاناة في القطاع الساحلي وبث صور الأطفال الذين طاولتهم شظايا القصف الإسرائيلي.
وعقب ذلك، استهدفت إسرائيل بالتشويش تارة وبالدخول على موجات البث الإذاعية تارة أخرى، وخصوصاً إذاعتي «القدس» و«الأقصى»، ما أدى إلى تعطيل بثهما قبل أن يعود ويتقطع ويعود مرة أخرى... في خطوة لا تزال مستمرة. وبثت إسرائيل رسائل إلى الفلسطينيين أشبه بالبيانات العسكرية عبر الإذاعات المحلية تدعوهم للابتعاد عن المناطق التي تتعرض للقصف، بدعوى الخشية على حياتهم!
السفير، بيروت، 19/11/2012
0 comments: