Friday, October 5, 2012



              طائرات بدون طيار تقتل بدون تدخل بشري
 , October 03, 2012
أفادت مصادر أميركية أن المؤسسة العسكرية في الولايات المتحدة تعمل على تطوير جيل جديد من الطائرات بدون طيار اطلق عنانها بشكل متزايد حيث تتمكن من قتل الأعداء بدون تدخل بشري ، مؤكدة ان الدور الإنساني في التحكم عليها ينحصر في الاشراف.
وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" رصدت استثمارات ضخمة لزيادة "استقلالية" ما يسمى بأسلحة الروبوت، التي لا تحتاج لتدخل بشري في عملها واكدت انها أسرع واذكي من أسطولها الحالي، وتتمتع باستقلالية متزايدة..
وقال رئيس القسم العلمي في سلاح الجو الأميركي مارك مايبوري إن هذه التجهيزات "كانت من قبل عمياء وصماء وغبية، وبدأنا الآن في منحها القدرة على الرؤية والسماع والإحساس"، متوقعا أن يقتصر تدخل البشر في المستقبل على إعطاء أوامر محددة وبصورة متباعدة.
وبحسب الخبراء فقد بدأت الاختبارات بالفعل في هذا المجال في وسط صحراء اريزونا جنوب الولايات المتحدة حيث تجري تجارب على مروحيات هجومية من طراز اباتشي تطير ضمن فرق مع مروحيات بدون طيار.
وقال دام "إننا لم نعد بعيدين جدا عن تشكيل فرق كاملة من الطائرات بدون طيار ترافقها مروحية واحدة، إننا اقرب بكثير مما يتصوره معظم الناس".
وأحدثت هذه التكنولوجيات الجديدة تغييرا جذريا في عقيدة سلاح الجو الأميركي، بعدما ظل الطيارون على مدى عقود يتدربون على مواجهة عدو يحلقون على علو مرتفع فوق أراضيه، أو على قصف هدف محدد.

مسؤول عسكري أقوى قوة جوية ضاربة في المنطقة
, October 03, 2012
قال مسؤول روسي عسكري يتابع الحرب في سوريا أن الجيش السوري يملك أكبر قوة جوية ضاربة لأنه يملك 350 طائرة حديثة ومتوسطة وسلاح الجو السوري أكبر وأقوى من سلاح الجو اللبناني والأردني والعراقي وحتى التركي لأن المسؤول الروسي أن طائرات ميغ 31 الروسية أقوى من طائرات أف 16 التركية وخاصة أن المسؤول الروسي يقول أن تركيا لا تملك طائرات مثلها مثل سوريا وبالتالي فإن سوريا لديها قوة جوية ضاربة تشعل حرباً كاملة في المنطقة.

1.         الفايننشيال تايمز": خطاب نتنياهو "تنازل تكتيكي" وقرار بتأجيل الحرب على إيران
خصصت صحيفة الفايننشيال تايمز صدر صفحة تغطيتها للاخبار العالمية لمقال حمل عنوان "نتنياهو يختار تنازلا تكتيكيا".
واشار المقال الى ان الرسالة الحقيقية في خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي هي التنبيه إلى المرحلة الخطرة التي ستصلها طهران في العام القادم، في اشارة واضحة إلى تحذيره من أن ايران ستمتلك ما يكفي لصنع قنبلة نووية في منتصف العام المقبل. ويرى كاتب المقال توبياس باك أن خطاب نتنياهو تضمن "لحظة ظهور دبلوماسي لا تنسى وتنازلا تكتيكيا مدهشا".
ويضيف أن هذه اللحظة جاءت عندما عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي تخطيطا شبه كاريكاتيري لقنبلة ذات فتيل مشتعل، ورسم خطا احمر على عنق القنبلة. وترافقت هذه الاشارة مع لغة قاسية بشأن برنامج ايران النووي، حملت في طياتها تحذيرا واضحا بأن اسرائيل سمحت لطهران بالوصول الى هذا الحد ولكن ليس اكثر منه، فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم المطلوب لانتاج قنبلة نووية. ويشدد الكاتب على أن الرسالة الحقيقية في خطاب نتنياهو هي رسالة مختلفة، وهي ان الزعيم الاسرائيلي اوضح ان الدرجة التي يرى فيها ان البرنامج النووي الايراني قد دخل المرحلة الخطرة، لن تصل اليها طهران قبل ربيع أو صيف العام القادم.
ومثل هذا التفسير يعني دفع لحظة المواجهة بالنسبة الى اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وهذا ما يعطي واشنطن نافذة واسعة لتشديد آخر في عقوباتها الاقتصادية ضد ايران، وربما لجولة مفاوضات جديدة مع طهران.
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، 29/9/2012

لندن: في ظل التهديدات المتبادلة بين ايران واسرائيل اجرت مجلة "فوكوس" الالمانية مقارنة بين الترسانتين العسكريتين لكل من ايران واسرائيل.
يقول هرالد فيدارشاين المتخصص في الشؤون الاستراتيجية العسكرية "ان ايران واسرائيل اكبر قوتين عسكرتين في المنطقة. يبلغ عدد نفوس ايران 78 مليون نسمة، في حال بالكاد يبلغ عدد سكان اسرائيل 8 ملايين. وقد قامت ايران في السنوات الاخيرة بتوسيع وتحديث ترسانتها العسكرية الى حد كبير. ومن امثلة ذلك زيادة قطع الوحدات البحرية التابعة للحرس الثوري وصواريخ شهاب 3 البعيدة المدى".
"في المقابل فان اسرائيل لديها تسليح حديث وتقنيات عالية في مجال القوة الجوية. اسرائيل تخصص ما يعادل 16 مليار دولار لميزانيتها العسكرية سنويا وهي اعلى نسبة في العالم قياسا بعدد سكانها. ولديها جيش قوامه 180 الف جندي تقريبا، بينما لدى ايران جيش يضم مليون جندي وتبلغ ميزانيتها العسكرية 9 مليارات دولار سنويا".
وقارنت المجلة الاسبوعية في تقريرها بين عدد الدبابات والعربات العسكرية لكل من الطرفين موضحة ان اسرائيل وايران تمتلكان 3500 و1600 دبابة على التوالي، بينما تمتلك اسرائيل 6200 مدرعة عسكرية ولدى ايران حوالي 1500.
ووفق التقرير فان اسرائيل لديها 140 منصة اطلاق صواريخ ولدى ايران 200. وتمتلك اسرائيل 900 سلاح مضاد للدروع مقابل 1400 لايران. اما الاسلحة المضادة للطائرات فاسرائيل لديها منها 200 بينما تتفوق عليها ايران بشكل ملحوظ اذ تمتلك 1700 منها.
في مجال السلاح الجوي لدى اسرائيل 460 طائرة حربية ولدى ايران 330. تضم ترسانة اسرائيل الجوية 680 طائرة مروحية بينما تملك ايران حوالي نصف هذا العدد من المروحيات اذ لا يتعدى ما لديها 360.
ويضيف التقرير: "تمتلك ايران خمسة اضعاف ما تمتكله اسرائيل من الزوارق الحربية السريعة، اذ لديهما 200 و40 زورقا على التوالي. اما عدد الغواصات الحربية فايران لها ترسانة تضم 15 غواصة بينما لا يتجاوز عدد غواصات اسرائيل الثلاثة. لدى ايران 7 زوارق لزرع الالغام في حين تفتقر اسرائيل لمثل هذه الزوارق".
"تمتلك اسرائيل 100 صاروخ متوسط وقصير المدى بينما لدى ايران حوالي نصف هذا العدد. ولا توجد هناك معلومات دقيقة عن الصواريخ بعيدة المدى لكل من الطرفين. لكن لدى اسرائيل 200 صاروخ تحمل رؤوساً نووية".
يتابع كاتب التقرير: "نظرا لانه لا يوجد هناك احتمال نشوب حرب برية بين الطرفين، فان سلاح الجو سيكون العامل الحاسم في اي مجابهة عسكرية بينهما"، موضحا ان اسرائيل انفقت في هذا المجال اموالا طائلة طوال السنين. لكنه يؤكد في نفس الوقت انها لن تكون قادرة على تدمير منشآت ايران النووية. ويضيف: "بالطبع ان اسرائيل لديها صواريخ قوية لكن هذه الصواريخ لن يكون لها تأثير فعال الا اذا تم توجيهها باستخدام الرادار وبدقة عالية وبضربات متتالية في نفس نقطة الاصابة. كما ان اسرائيل لديها مئات المقاتلات من طراز F-15 وF-16 التي بامكانها اختراق الاجواء الايرانية شديدة التحصين".
"اما القوة الجوية الايرانية فهي قديمة ومتآكلة تعود لعقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي منذ عهد الشاه، وهي غير قادرة على مواجهة الطائرات الحربية الاسرائيلية المتطورة".
ومن غير الواضح ما هو وضع الدفاعات الارضية الايرانية. لكن الصواريخ الايرانية ارض – جو يمكنها ان تشكل خطرا على الطائرات الاسرائيلية، بحسب الكاتب.
من ناحية الطاقة البشرية يقول التقرير ان ايران تتفوق على اسرائيل بكثير. "اذ ان قوات الحرس الثوري الايراني ازدادت عددا في السنوات الاخيرة وتم تجهيزها بمعدات واسلحة حديثة. ولدى ايران صواريخ شهاب 3 القادرة على وصول العمق الاسرائيلي".
"كما ان ايران لديها 200 زورق حربي وسفن حربية وصواريخ مضادة للسفن وهي قوة لا يمكن تجاهلها ويمكنها ان تشكل تهديدا في الخليج".
القدس، القدس، 28/9/2012
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: