تقرير أمريكي: حماس أعدّت قائمة بأسماء شخصيات إسرائيلية لتصفيتها
وكالات: ذكر موقع إعلامي أمريكي أن حركة "حماس"، وجناحها العسكري "كتائب القسام" قد تسعيا لاستهداف شخصيات إسرائيلية، في ردها على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ونقل موقع "وورلد نت ديلي" الأمريكي عن من وصفهم بقياديين من حركة "حماس"، لم يكشف عن هويتهم، قولهم إن الحركة قامت بالفعل بإعداد قائمة بشخصيات إسرائيلية لتمثل أهدافًا محتملة لعمليات اغتيال، وذلك كجزء من ردها على اغتيال قائد جناحها العسكري أحمد الجعبري، دون أن يوضحوا ما إذا كانت تلك الشخصيات سياسية أم عسكرية.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن الرد سيتضمن كذلك تنفيذ عمليات فدائية تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة عام 1948.
فلسطين أون لاين، 15/11/2012
ناحوم برنياع: العملية العسكرية في غزة تنطوي على ربح فوري ومجازفة لاحقاً
الناصرة – أسعد تلحمي: لكن كبير المعلقين في «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع رأى أن «العملية العسكرية تنطوي على ربح فوري ومجازفة لاحقاً»، الربح المتمثل في ضرب معنويات حماس وثقة قادتها بأنفسهم، والمجازفة في حجم رد الفعل من حماس وفي رد الفعل المصري واحتمال أن يثور الشارع العربي في العالم ضد إسرائيل. وكتب أن «اغتيال الجعبري كان مشروعاً بحكم الظروف وناجعاً عملياتياً»، لكنه أعرب عن أمله في «ألا يكون عندنا سبب لنندم على فرحتنا باغتياله».
الحياة، لندن، 16/11/2012
2. رون بن يشاي: "إسرائيل" بدأت حرب استنزاف بعد أن استنفدت عنصر المفاجأة
الناصرة – أسعد تلحمي: كتب المعلق العسكري لموقع «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي أن «إسرائيل بدأت حرب استنزاف بعد أن استنفدت عنصر المفاجأة»، متوقعاً أن يواصل الجيش الإسرائيلي ضرب البنى التحتية العسكرية للحركة لتحجيم قدرات الرد الصاروخي للفلسطينيين. لكنه أشار إلى أن المنظمات الفلسطينية في القطاع استفادت من الحرب السابقة على القطاع ومن الحرب الأخيرة على لبنان وطبّقتها مثل إقامة مركز رقابة وسيطرة إلكترونية من الصعب على إسرائيل تشويشها، ما يفسر نجاحها في إطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل. وتابع أن نجاح العملية في نهاية الأمر «سيتقرر ليس بناء للإنجازات العسكرية في الميدان فقط إنما أيضاً بانعكاساتها الاستراتيجية والسياسية». وزاد أن الهدف الرئيس الذي حددته إسرائيل «متواضع» يتمثل في التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد ليس فقط في إطلاق الصواريخ «إنما أيضاً في نشاط المخربين ضد الجيش على طول السياج الأمني حول القطاع، إضافة إلى التزام جميع المنظمات الفلسطينية الناشطة في القطاع، التهدئة وأن تكفل ذلك مصر»، مضيفاً أنه في حال رفضت «حماس» هذه الشروط، فمن المتوقع أن يقوم الجيش بتوغل بري واسع.
الحياة، لندن، 16/11/2012
0 comments: