Monday, December 10, 2012


عشر نصائح إياك أن تتبعها !!


عينان تريان أفضل من عينٍ واحدة.. الاستشارة عين الهداية...
كثيرةٌ هي الآثار والحكم والتجارب التي تحث المرء على الاستفادة من خبرات الآخرين ووجهات نظرهم.

في السطور التالية نستعرض بعضاً من النصائح والآراء التي ينبغي على الرائد أو صاحب العمل الصغير تجاهلها تجاهلاً مطلقاً أو نسبياً. ليس في النصح بتجاهلها أو الاحتراس منها إنكارٌ ولا تقليلٌ من أهميّة التجربة السابقة والرأي الآخر وإنّما هو تأكيدٌ على أهمية وجودِ معيارٍ ومعارف ومعطياتٍ خاصة تقيّم على ضوئها ما يلقى إليك من آراء فلا يكون حكمك وعزيمتك ريشةً تتلاعب بها الرياح.

فلتكن الخريطة التي تسير عليها مرسومةً ومقروءةً بدماغك أنت، فأنت من سيسير على الطريق حتّى النهاية وأنت من سيتحمّل العواقب كائنةً ما تكون.

لا تريد من يرسم لك الطريق أو يتخيّلها فيجمّلها أو يقبّحها.. إنّك تحتاج من يضيء المجاهل أمام عينيك المفتوحتين.

1- حرّية العمل والتطوّر تعني إطلاق عملٍ خاص:
يظنّ كثيرٌ من الناس أنّ التوصّل إلى قدرٍ كبير من الحرية في العمل والتطوّر مرهونٌ بإطلاق المرء عمله الخاص وحسب. هذا غير صحيح، فنحن نرى كثيراً من الناس يشعرون بحريةٍ كبيرة في أجواء العمل المؤسّسي. إنّهم ينسابون انسياباً في تيّار المؤسسة ويزدادون معرفةً ومقدرةً على ترسيخ التوازن في حياتهم. ولأنّ الحرية والاستقرار يمكن أن يصنعها المرء بنفسه حيثما كان يعمل فإننا نرى كثيراً من الناس يعودون إلى العمل في شركات الآخرين بعد أن نفّذوا مشاريع ريادية ناجحة أو حتّى وهم مستمرّون فيها.

2- لا داعي للقلق.. ابشر واطمئنّ!
يؤازرك بعض الناصحين ويشدّون على يدك ويزيّنون لك ما أنت مقدم عليه حتّى لو كانوا يعتقدون في أنفسهم بأنّك تتبع مساراً طائشاً نهايته الفشل.
لا تصغِ لكلّ كلمةٍ عابرة. ابحث بنفسك كما ينبغي البحث وبعد ذلك أنصت لرأيٍ ثانٍ وثالث.

3- تصوّر نجاحك النهائيّ تجده واقعاً!
إنني من أنصار مفاهيم تصوّر النجاح واجتذابه، ولكنني مع تأييدي لمفاهيم "تفاءلوا بالخير تجدوه" أومن أيضاً بأن المرء لا يستطيع اجتذاب التعاملات من سوقٍ لا وجود لها فعلاً.
خيرٌ لك إذاً أن تبدأ بتركيز أفكارك على اجتذاب عوامل الوفرة وتحقيق الذات. و ينبغي عليك أيضاً اجتذاب المعرفة والتبصّر التي تتيح لك تقييم الآراء ووجهات النظر المختلفة من حولك.
ركّز على الطريق فالرحلة قيّمة وممتعة كقيمة ومتعة الوصول أو أكثر!

4- إن كنت تحلم به فأنت تستطيع الفوز به
لا يا صديقي! العكس هو الصحيح!
لا خلاف على أنّك لن تصل إلى ما لم تحلم به. الحلم والطموح ضروريّان ولكن ألا ترى كيف يكتفي كثيرٌ من الناس بحلم الوصول وينسون أو يتناسون الطريق الحقيقيّ إلى ذلك الحلم! ألا تخشى أن تكون منهم؟

5- إن كان غيرك ينجح في إطلاق عملٍ جديد فأنت أيضاً تستطيع
ما لم تكن أنت نسخةً مطابقةً للآخرين أو شديدة الشبه بهم فإنّ ما يقومون به أو ما يمكن أن يقوموا به لا يعني لك شيئاً.

6- على الأرجح.. ستفشل
ربما يكون ناصحك الذي يوجّه هذا التحذير يستخدم التخويف لتحفيزك على العمل بجدٍّ أكثر، أو ربما هو استشاري أو مدرّب يريد أن تشتري منه مزيداً من النصائح والتدريبات. انظر حولك وقم بما عليك من بحث وتحقيق.

7- إن شعرت بالطاقة تملؤك وتحرّكك نحو هدفك فأنت ناجح في تحقيقه
الشعور بالطاقة والاندفاع يعني أنّك تحبَ بعض الجوانب في العمل الذي تقوم به. لا تتوقّف عند المصادفة، ابحث عمّا تميل إليه بكل جوارحك واجتهد قدر استطاعتك في تهيئةِ حياةٍ وعملٍ تضمّ الكثير منه.

8- يمكنك في أي وقتٍ العودة إلى ما كنت فيه من قبل
بعد شهورٍ أو سنواتٍ تمرّ عليك وأنت تحاول إنجاح عملك الخاص ستجدُ نفسك إنساناً مختلفاً، ومجال عملك سيصبح مختلفاً، وزملاؤك القدامى سينظرون إليك بطريقة مختلفة.
وإذاً خير لك أن تبدأ بوظيفةٍ يمكنك تركها إن نجحت مشاريعك الخاصة. حاول البقاء في موقع قوة على الدوام.

9- قد أثبتّ نجاحاً في مسيرتك المهنية وسوف تجد طريقك إلى النجاح الآن أيضاً
تصوّراتٌ جميلة، ولكن! لاعب كرة السلة مهما كان متألّقاً ماهراً لا يستطيع ضمان التألّق في فريق كرة القدم، إنّها لعبةٌ مختلفةٌ كلّ الاختلاف.لا يحتاج الأمر إلى كثيرٍ من النقاش والإثبات!

10- ستكون على ما يرام.. كل ما تحتاجه هو مزيدٌ من الثقة بنفسك
إن كان ضعف الثقة بنفسك سائداً في مراحل كثيرة طويلة من حياتك فلا شكّ في حاجتك إلى المساعدة. وأمّا إن كان الأمر غير ذلك فربما يشير ضعف ثقتك بمهاراتك الريادية إلى وجود مبرّراتٍ حقيقيّة معقولة لضعف الثقة، ويشير أيضاً إلى أنّك تحتاجُ مستشاراً ناصحاً غير هذا.




______________________________________________________________________________
عوامل النسيان


قلة المذاكرة
هل سألت نفسك لماذا لم تنسى سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . . إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة لن تتبخر من ذاكرتك

عدم تمرين الذاكرة
إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ، والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ، أعني الكتابة المستمرة .
وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .
الذنوب والمعاصي
إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان
وفي زمن ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً قـيماً أسماه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب
ما هو الحل إذاً ؟
حتى تكون في دائرة الصالحين
أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك
ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح
ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه
رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين والخميس
خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس التي تقوي من إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك
كثرة الهموم والمشاكل
ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و ( الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي , كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ
إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع التفكير والدراسة
لا تكن كتوماً :
يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي غير إرادي
لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير , إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة
مهارات تحسين الذاكرة
إن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى آخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضاًَفبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص وهكذا ، إن الهدف الرئيسي مما استعملته هو ((تطوير قدراتك الذاتية ومعرفة ذاكرتك بصورة أفضل )). إنك ستتدرب وخلال العديد من التمارين على بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر . . . . ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% عما أنت عليه الآن
إن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو ارجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير والضعف ، إن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكنا بمشيئة الله على تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع
بعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شيء معين ، وهذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدى الانسان أو نتيجة تمرين مستمر في تخصص معين ،،،،، وحادثة الإمام البخاري صاحب كتاب الصحيح المشهور عندما قدم بغداد ، أراد بعض طلاب الحديث إختبار ذاكرته فأعدوا له عشرة طلاب وكل منهم قد حفظ عشرة أحاديث بشكل مغلوط ، وصورة الغلط هو خلط متون (نص الحديث) الأحاديث بأسانيدها ولما حضر الإمام وروى له الطالب الأول الأحاديث العشرة المغلوطة ، وكلما روى له حديثاً يقول الإمام البخاري لم أسمع بهذا ، وهكذا سرد عشرة طلاب مائة حديث مغلوط ولما انتهوا قال الإمام البخاري للطالب الأول ذكرت الحديث الفلاني وروى الحديث بمتنه وذكرت أنه عن فلان ، وروى السند الذي رواه الطالب ، والحديث ليس كذلك بل هو عن فلان عن فلان وصحح له الحديث ، وهكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون إلى أسانيدها التي تلائمها واستمر في تصحيحه لكل طالب حتى انتهى من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعه لها للمرة الأولى

__________________________________________________________________________________________________




الاستغلال الأمثل للزمن









إن أخطر مشكلة تواجه الأمم والأفراد هي مشكلة ضياع الأوقات، إذ أن ذلك يعني ضياع الحياة، وكل فائت قد يستدرك إلاّ فائت الزمن ؛ ولذلك تذكر دائماً هذه العبارات واكتبها أمامك بخط عريض: (الوقت لا يتوالد ، لا يتمدد ، لا يتوقف، لا يرجع للوراء، بل للأمام دائماً)... وأعلم أن أول شروط النجاح في الحياة هو إدارة وقتك بفعالية والزمن في الحقيقة لا يُمكن أن يدار من قبل الإنسان حتى وإن كثرت في كتاباتهم عبارة إدارة الوقت، إذ أن الزمن يتحرك بقدر الله ولكن الذي يمكن أن يدار هو استغلالنا للوقت أثناء جريانه وقد أعاد وأبدأ القرآن الكريم في التحذير من ضياع الأوقات وكذلك السنة الشريفة فضلاً عن الحكماء والعلماء وأصحاب التجارب في الحياة.




والعناصر التي يمكن تقسيم الوقت بينها في الحياة هي :

1- الضروريات ، وهي ( أداء الفرائض – الأكل – الشرب – النوم – العلاج – النكاح).

2- العلاقات ، وهي مع ( الأهل والأقارب – الأصدقاء – الزملاء – الجيران).

3- التطوير والاستجمام، وهي ( القراءة – الكتابة – الرياضة – النزهة – النوافل من الطاعات).

4- الطوارئ، وهي (المناسبات – الحوادث – الأزمات)

5- العمل المخصص للكسب سواء كان وظيفة أو تجارة أو زراعة أو مهنة والأوقات المخصصة له أما منتجة أو ضائعة.

ولكل فقرة من هذه الفقرات تفصيل طويل ليس هذا محل بيانه، ولكن نكتفي بالإشارة السابقة لكل قسم منها



توجيهات عامة في التعامل مع الزمن

1- احرص على شراء حاجياتك من مكان واحد وفي وقت واحد وبكميات كبيرة حتى لا تعود للشراء في وقت قريب، ومثل ذلك المدارس والعلاج والنزهات.

2- بالنسبة للعمل الوظيفي قسمه إلى الأقسام التالية وحافظ على هذا التقسيم قدر الإمكان.

أ- القسم الأول لمقابلة مرؤوسيك ورؤسائك في العمل لمناقشتهم في قضايا العمل.

ب- القسم الثاني لمقابلة المراجعين لمكتبك وسماع طلباتهم.

ج- القسم الثالث لإنجاز المعاملات والأوراق التي يجب عليك إنجازها في ذلك اليوم.

د- القسم الرابع للرد على المكالمات الهاتفية الواردة للمكتب، وتذكر أن الهاتف وسيلة لقضاء الحاجات فاستعمله بقدرها ولا تجعله وسيلة لقتل الأوقات.

3- بالنسبة للزيارات منك أو إليك احرص على أن تكون بموعد سابق وبقدر الحاجة منها وأن تقضي وقتها فيما يفيد مع الاستفادة من هوامش الوقت في إنجاز بعض الأعمال الثانوية.

4- أما الانتقال من مكان إلى آخر فليكن بأكثر الوسائل توفيراً للوقت والمال والجهد، وإذا استطعت أن يكون في غير أوقات الازدحام وعبر الطرق غير المزدحمة فلا تفرط في ذلك، وإذا أمكنك إنجاز بعض الأعمال أثناء انتقالك بالطيارة أو القطار أو الحافلة وما شابهها وإلاّ فاجعله فرصة للراحة والنوم استعداداً لما بعد السفر من أعمال واحرص على الحجز قبل السفر بوقت كاف وبخاصة في المواسم.

5- فترات الانتظار الاضطرارية مثل الانتظار عند الإشارة أو الطبيب أو انتظار الضيوف أو انتظار الطعام عندما تكون ضيفاً وأمثال ذلك يضيع فيها كثير من الأوقات. ولتلافي هذه المشكلة عليك بالآتي : حاول تقليل فترات الانتظار بترتيب مواعيدك، والالتزام بها واختيار الأوقات التي يقل فيها الزحام واسلك لقضاء غرضك أقصر الطرق واقلها ازدحاما ً وأرشد الآخرين للالتزام بدورهم وعدم تجاوزه، وأخيراً استفد من انتظارك في القراءة أو الكتابة أو الذكر أو التفكر.

6- اجعل في برنامجك أوقاتاً خاصة للتطوير الذاتي من خلال القراءة والدراسة وأخذ الدورات التخصصية المناسبة والاعتكاف للعبادة وصيام النوافل وأشباه ذلك.

7- اجعل في برنامجك أوقاتاً خاصة للترفيه والتنزه المشروع ولا تحسبن ذلك مما يضيع فإنه إذا أحسن الاستفادة منه وكان بقدره وفي زمنه المناسبين كان له أجمل الأثر في تنشيط النفس وإزالة ما قد يصيبها من كلل وملل وسأم.

8- لا تتردد في استعمال عبارة ( ارجعوا هو أزكى لكم) وفي الرد بكلمة ( لا ) عندما يتسلط الفارغون لإضاعة وقتك والقضاء على أثمن ما تملك .

9- أحذر من ضياع حياتك أمام وسائل الترفيه بل كن حازماً في ضبط ذلك وبخاصة مع أطفالك ومن تعولهم، وعودهم على احترام النظام والترتيب لحياتهم باستغلال الوقت وتحمل المسئولية.

10- ضع علبة احتياطية لمفاتيحك يسهل الوصول إليها وبعيدة عن متناول الأطفال والفضوليين، ورتب ما تحمله من مفاتيح في جيوبك بشكل ثابت بحيث يسهل الوصول إليها في أي ظرف بمجرد اللمس ولا تجمع المفاتيح كلها في ميدالية واحدة، بل اجعل كل مجموعة مفاتيح متقاربة في العمل في ميدالية خاصة بها ؛ لأن كثيراً من الأوقات تضيع في البحث عن المفاتيح وربما كسرت الأبواب وتعطلت الأعمال.





كيف تقلل إهدار الأوقات ؟

1- دوِّن في دفتر محلوظات صغير ما يضيع من وقتك خلال يوم وهكذا لمدة أسبوع، ثم لمدة شهر ثم قم بإحصاء ما ضاع منك خلال عام ، ثم انظر كم نسبة الضائع من حياتك.

ويُمكن أن تكون الورقة التي يسجل فيها الوقت الضائع هكذا وقت ضائع في

الساعة يوم شهر مقدار الوقت الضائع سببه مكانه مع من

2- قم بعملية تقسيم لأوقاتك على أعمالك كما هي في الواقع ثم انظر أي الأعمال يستأثر من الأوقات بأكثر من حاجته وأي الأعمال لا يأخذ كفايته ثم أعد التوازن إلى برنامجك على ضوء ما توصلت إليه من نتائج.

3- قم في أوقات الهدوء والاسترخاء بالتعرف على ميولك النفسية ورصد أثرها في تسريب وضياع وقتك في توافه الأمور لتقوم بعد ذلك بمحاولة الإصلاح ومجاهدة النفس.



المصدر/ كتاب " حتى لا تكون كلاً


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: