Tuesday, January 1, 2013


1.        تجدد الاشتباكات في مخيم اليرموك في سورية

السفير- أ ف ب: تجددت الاشتباكات فجر أمس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق بين اللجان الشعبية ومسلحين عاودوا الدخول إليه، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة منه.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، أن «أجزاء من مخيم اليرموك شهدت اشتباكات استمرت حتى الفجر، بين مسلحين بينهم فلسطينيون، ومسلحين من اللجان الشعبية الفلسطينية». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «يبدو أن الاتفاق غير المعلن عن انسحاب المقاتلين المعارضين والموالين للنظام لم ينجح»، مشيرا إلى أن «الاشتباكات في محيط المخيم وسقوط قتلى في داخله برصاص قناصة لم تتوقف خلال الأيام الماضية».

وذكرت صحيفة «الوطن» أن «الاشتباكات استؤنفت بعد عودة المسلحين» إلى المخيم. ونقلت عن مصادر في المخيم قولها إن اليرموك «يشهد يوميا بين الفينة والأخرى اشتباكات بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمسلحين الذين عاودوا دخوله بعدما انسحبوا إلى أطرافه، ما أدى إلى نزوح الأهالي مرة ثانية».

وقال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن «مخيم اليرموك يشهد يوميا بين الحين والآخر اشتباكات بين اللجان الشعبية والمسلحين الذين عاودوا دخوله، الأمر الذي أدى إلى نزوح العديد من الأهالي مرة ثانية». وأكدوا أن «عددا من القتلى والمصابين سقطوا خلال الاشتباكات المتقطعة التي دارت خلال الأيام الأربعة الماضية».

السفير، بيروت، 27/12/2012

 

2.         "جويش كرونيكل": "إسرائيل" بحثت مع الأردن إمكانية تدمير ترسانة سورية الكيماوية

لندن ـ يو بي آي: ذكرت صحيفة 'جويش كرونيكل' الجمعة أن اسرائيل اجرت محادثات مع الحكومة الأردنية وحلفائها الغربيين، تناولت امكانية تدمير ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية.

وقالت الصحيفة الصادرة من لندن إن مسؤولين اسرائيليين شاركوا في المحادثات 'أكدوا أن هذه المحادثات جرت وتم خلالها ثني اسرائيل عن شن هجمات وقائية ضد الأسلحة الكيماوية السورية'.

واضافت أن جيران سورية 'قلقون من احتمال قيام نظام الرئيس بشار الأسد باصدار أوامر إلى قادته العسكريين باستخدام جزء من الترسانة الواسعة من الأسلحة الكيماوية كاجراء يائس'. واشارت الصحيفة إلى أن القلق من استخدام الغازات السامة 'دفع بتركيا للطلب من منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر صواريخ باتريوت على أراضيها والأردن لقبول مساعدة الولايات المتحدة لتمكينه من التعامل مع هجوم بسلاح كيماوي، فيما ابدت اسرائيل بدورهاً قلقاً مماثلاً'.

وقالت إن حزب الله اللبناني 'نشر آلاف المقاتلين في سورية، مما جعل القادة العسكريين السوريين يعربون عن خشيتهم من احتمال وقوع أسلحة كيماوية في يده'.

واضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أردنية، أن اسرائيل 'عرضت شن هجوم على قواعد الأسلحة الكيماوية في سورية عبر الأراضي الأردنية، غير أن الخطة رُفضت نظراً للغياب الواضح لجدواها'.

ونسبت جويش كرونيكل إلى مسؤول أردني، لم تكشف عن هويته، القول 'نحن نتحدث عن 50 قاعدة، وهذه العملية ضخمة جداً للقيام بها ولن يكون الأردن جزءاً منها'.

القدس العربي، لندن، 29/12/2012


نشرت النهار، بيروت، 29/12/2012، عن وكالات، أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن مجموعات من القوات الخاصة الاسرائيلية موجودة في الأراضي السورية بهدف مراقبة الوضع حول مخازن الأسلحة الكيميائية.

وأشارت وسائل الإعلام الى أن أمن الأسلحة الكيميائية السورية تثير قلق ليس اسرائيل فقط وكان موشيه ايالون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي قد شدد على أن العسكريين الأمريكيين يدرسون امكانية إجراء عملية عسكرية في سوريا في حال قررت دمشق استخدام هذه الأسلحة ضد المتمردين. وأضاف أن واشنطن تخشى أيضا من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي المتطرفين.

وذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بحث امكانية ضرب المخازن السورية للأسلحة الكيميائية من الجو. وأوضحت وسائل الإعلام أن تنفيذ مثل هذه العملية سيتطلب نشر مجموعات صغيرة من العسكريين في الأراضي السورية بهدف تحديد الأهداف للغارات.

وأضافت القدس العربي، لندن، 29/12/2012، عن وكالة يو بي آي،  أن المجلة الألمانية (فوكس) ذكرت هذا الأسبوع 'أن قوات خاصة اسرائيلية وامريكية وفرنسية تعمل داخل سورية لتحديد مواقع الأسلحة الكيماوية ومنع استخدامها أو نقلها'.

كما اوردت صحيفة 'صندي تايمز' البريطانية مطلع الشهر الجاري أن قوات خاصة اسرائيلية 'تعمل داخل سورية بحثاً عن أسلحة كيميائية، وقد تنسّق مع الولايات المتحدة لغزو بري إذا ما تم اثبات استخدام نظامها للأسلحة الكيميائية'.

وقالت الصحيفة إن مهمة القوات الخاصة الاسرائيلية عبر الحدود هي 'جزء من عمليات سرية جديدة لتحديد مواقع الأسلحة غير التقليدية في سورية وتخريبها بهدف منع استخدامها'.

 

4.         "إسرائيل" تبني جداراً لحماية الجولان من "ضربات" سورية

القدس المحتلة - آمال شحادة: بدا الجيش الاسرائيلي بناء جدار جديد عند الحدود مع سورية، في منطقة لم يدرجها سابقاً ضمن المناطق الخطرة ولم يشمله مشروع السياج، الذي اقيم بعد احداث النكبة، قبل سنتين.

واعلنت "وزارة الدفاع" ان "هذا العمل يندرج ضمن الاستعدادات لمواجهة مختلف السيناريوهات المتوقعة في سورية في ظل التطورات التي تشهدها". السياج الجديد يمتد من منطقة جنوب الجولان وينتهي حتى منطقة القنيطرة، حيث تشهد هذه المنطقة المقابلة للحدود مواجهات مستمرة وعنيفة.
الحياة، لندن، 29/12/2012
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: