عملاء الموساد يقفون وراء هجرة الأفارقة لقتال الفلسطينيين
13-6-2013
كشفت مصادر إعلامية عبرية أنّ من يقف وراء هجرة الأفارقة إلى "إسرائيل" والتي شهدت خلال السنة الماضية ازديادا كبيرا في عدد المهاجرين، هم عملاء أفارقة يعملون لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" في عدة دول أفريقية، حيث يقومون بإغراء وإغواء الفقراء للهجرة إلى "إسرائيل".
وحسب المصادر التي نقلت النبأ عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، فإنّ كل شخص أفريقي في عدة دول إفريقية من بينها (إريتريا وإثيوبيا وموريتانيا والصومال وإقليم دارفور في السودان) يوافق على الهجرة إلى "إسرائيل"، يحصل على مبلغ وقدره ما بين 4 إلى 5 آلاف دولار فقط، من أجل أن يصل إلى صحراء سيناء ويدفعها أجرة مواصلات، وللمهربين البدو في سيناء، مشيرة إلى انّ الجيبات العسكرية الإسرائيلية تنتظر على الحدود المصرية، وتقوم بأخذ من يصل عبر الحدود وترسله إلى مخيمات خاصة بنيت خصيصًا للمهاجرين الأفارقة، حتى يتم إجراء فحوصات طبية لهم، ومن ثم تخصيص مبلغ مالي لكل فرد أو أسرة، وبعد ذلك يطلق سراحهم من تلك المخيمات.
ووفقاً للمسؤول، فإنّ هدف "إسرائيل" من تهجير الأفارقة في نهاية الأمر هو تجنيدهم لصفوف جيش الاحتلال ليقاتلوا الفلسطينيين أو العرب (جنوب لبنان)، كما تم ذلك مع يهود الفلاشا الذين قاتلوا في قطاع غزة والضفة الغربية، فبدلاً من أن يقتل جندي إسرائيلي (سفرادي أو جندي اشكنازي) فليقتل جندي إسرائيلي إفريقي ليس بيهودي.
وأفادت دائرة السكان والهجرة ارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة خلال هذا العام بثلاثة أضعاف عن العام الذي سبقه، حيث أظهرت الإحصائيات دخول 1110 مهاجرين من إفريقيا شهرياً منذ بداية العام، في الوقت الذي كان يصل فقط 350 مهاجراً في العام الذي سبقه.
وحسب المصادر التي نقلت النبأ عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، فإنّ كل شخص أفريقي في عدة دول إفريقية من بينها (إريتريا وإثيوبيا وموريتانيا والصومال وإقليم دارفور في السودان) يوافق على الهجرة إلى "إسرائيل"، يحصل على مبلغ وقدره ما بين 4 إلى 5 آلاف دولار فقط، من أجل أن يصل إلى صحراء سيناء ويدفعها أجرة مواصلات، وللمهربين البدو في سيناء، مشيرة إلى انّ الجيبات العسكرية الإسرائيلية تنتظر على الحدود المصرية، وتقوم بأخذ من يصل عبر الحدود وترسله إلى مخيمات خاصة بنيت خصيصًا للمهاجرين الأفارقة، حتى يتم إجراء فحوصات طبية لهم، ومن ثم تخصيص مبلغ مالي لكل فرد أو أسرة، وبعد ذلك يطلق سراحهم من تلك المخيمات.
ووفقاً للمسؤول، فإنّ هدف "إسرائيل" من تهجير الأفارقة في نهاية الأمر هو تجنيدهم لصفوف جيش الاحتلال ليقاتلوا الفلسطينيين أو العرب (جنوب لبنان)، كما تم ذلك مع يهود الفلاشا الذين قاتلوا في قطاع غزة والضفة الغربية، فبدلاً من أن يقتل جندي إسرائيلي (سفرادي أو جندي اشكنازي) فليقتل جندي إسرائيلي إفريقي ليس بيهودي.
وأفادت دائرة السكان والهجرة ارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة خلال هذا العام بثلاثة أضعاف عن العام الذي سبقه، حيث أظهرت الإحصائيات دخول 1110 مهاجرين من إفريقيا شهرياً منذ بداية العام، في الوقت الذي كان يصل فقط 350 مهاجراً في العام الذي سبقه.
0 comments: