الجيش يَتهم ولا يُتهم، ١٤ آذار في "القفص"
أذهل الفيديو الذي عرضه الجيش اللبناني أمام لجنة الدفاع الوطني، النواب الحاضرين، لم يترك الجيش دليلاً قاطعاً إلا وقدمه أمامهم، بالفيديو، والتسجيلات الصوتية، أوامر الأسير لمسلحيه بقتل عناصر الجيش اللبناني، كافة التفاصيل المتعلقة بافتعال مسلحي الأسير للإشكال مع عناصر الجيش اللبناني ومن ثم قتلهم بدم بارد.معطيات موثقة معظمها تم الحصول عليه من "خزنة أسرار الأسير" نفسه، ومن كاميراته وأجهزة تسجيله، أدلة قطعت الشك باليقين، أدلة تتهم ولا تسمح لأحد باتهام الجيش أو التشكيك بحرفيته، وأهم ما قدمته هذه "الورشة" من الأدلة، الدليل على أن فريق ١٤ آذار الذي شن هجوماً على الجيش اللبناني متهماً إياه بنصب فخ للإرهابي أحمد الأسير بالتعاون مع حزب الله، تم ضبطه متلبساً بجرم تبرئة الإرهابي ومحاولة الصاق التهم بالجيش الوطني الذي كان يقوم بواجبه، والهجوم عليه لإرباكه ومنعه من إكمال مهامه بحفظ الأمن والاستقرار اللبناني.
أشاح نواب ١٤ آذار بوجههم لحظة عرض مشهد قتل العسكريين من قبل مسلحي الإرهابي أحمد الأسير، بعدما سمعوه يعطي الأمر لعناصره بمسح الحاجز و"تمزيق عناصره شر تمزيق"، ولكن هل سيشيح هؤلاء بوجههم عن تسجيلاتهم التي طالبت بالتحقيق في تصرفات الجيش اللبناني، ومحاسبة عناصره؟ هل سيصم هؤلاء آذانهم عن سماع عبارات بياناتهم التي تجاهلت كل تصرفات الإرهابيين وركزت على أخطاء قد تحصل في خضم أي معركة عسكرية، فكيف إذا كانت تلك المعركة بين من قتل عناصر الجيش اللبناني بدم بارد وبين رفاق سلاحهم؟
بيانات ١٤ آذار وتصريحات أعضائها لم تنسى بعد، ولا زال صدى صوت النائب بهية الحريري ونجلها، ورئيس كتلتها فؤاد السنيورة، كما "ردح" وفد ١٤ آذار الذي زار منزلها في مجدليون تضامناً معها لا مع الجيش اللبناني ولا مع الأهالي لا زال صداه يتردد في صيدا ومحيطها، بين الشوارع والأحياء التي تحمل كل منها حكاية عن ممارسات الإرهاب التي لم تترك أمناً ولا إقتصاداً ولا حياة اجتماعية إلى وخربتها!
الجيش اللبناني يتهم، ولا يُتهم، نعم، الجيش الذي وضع حياة جنوده على "راحة" الوطن المكشوفة، فيما كان البعض يثخنها بخناجره، هو الوحيد الذي يملك الحق بطلب فتح التحقيقات مع كل هذه "الزمر"، وهو الوحيد الذي يملك الحق بالتشكيك بمواقفهم وتصريحاتهم وعنترياتهم "الفتنوية"، آن الآوان لفتح ملفات "الغطاء السياسي" لقتلة عناصر الجيش اللبناني، من عرسال إلى طرابلس إلى عبرا، أن آوان المحاسبة وأي سكوت عن المطالبة بها، هو قتل متكرر للجيش وعناصره، على أمل أن لا يقوم من يوفر "الغطاء السياسي" بتمزيق "ملفات الاتهام الموثقة" قبل وصولها الى قوس المحكمة.
أشاح نواب ١٤ آذار بوجههم لحظة عرض مشهد قتل العسكريين من قبل مسلحي الإرهابي أحمد الأسير، بعدما سمعوه يعطي الأمر لعناصره بمسح الحاجز و"تمزيق عناصره شر تمزيق"، ولكن هل سيشيح هؤلاء بوجههم عن تسجيلاتهم التي طالبت بالتحقيق في تصرفات الجيش اللبناني، ومحاسبة عناصره؟ هل سيصم هؤلاء آذانهم عن سماع عبارات بياناتهم التي تجاهلت كل تصرفات الإرهابيين وركزت على أخطاء قد تحصل في خضم أي معركة عسكرية، فكيف إذا كانت تلك المعركة بين من قتل عناصر الجيش اللبناني بدم بارد وبين رفاق سلاحهم؟
بيانات ١٤ آذار وتصريحات أعضائها لم تنسى بعد، ولا زال صدى صوت النائب بهية الحريري ونجلها، ورئيس كتلتها فؤاد السنيورة، كما "ردح" وفد ١٤ آذار الذي زار منزلها في مجدليون تضامناً معها لا مع الجيش اللبناني ولا مع الأهالي لا زال صداه يتردد في صيدا ومحيطها، بين الشوارع والأحياء التي تحمل كل منها حكاية عن ممارسات الإرهاب التي لم تترك أمناً ولا إقتصاداً ولا حياة اجتماعية إلى وخربتها!
الجيش اللبناني يتهم، ولا يُتهم، نعم، الجيش الذي وضع حياة جنوده على "راحة" الوطن المكشوفة، فيما كان البعض يثخنها بخناجره، هو الوحيد الذي يملك الحق بطلب فتح التحقيقات مع كل هذه "الزمر"، وهو الوحيد الذي يملك الحق بالتشكيك بمواقفهم وتصريحاتهم وعنترياتهم "الفتنوية"، آن الآوان لفتح ملفات "الغطاء السياسي" لقتلة عناصر الجيش اللبناني، من عرسال إلى طرابلس إلى عبرا، أن آوان المحاسبة وأي سكوت عن المطالبة بها، هو قتل متكرر للجيش وعناصره، على أمل أن لا يقوم من يوفر "الغطاء السياسي" بتمزيق "ملفات الاتهام الموثقة" قبل وصولها الى قوس المحكمة.
0 comments: