تشكيك متزايد إزاء نظرية "الإحتباس الحراري" والأسباب الحقيقية لإعتمادها
شهدت عدة مناطق من العالم موجة من البرد القياسي في المرحلة الأخيرة، مع إتساع الرقعة الجليدية في القارتين القطبيتين الشمالية والجنوبية. وقد أتت هذه الموجة وإنعكاساتها لتتناقض كلياً مع النظرية السائدة منذ عدة سنوات حول "الإحتباس الحراري" وإرتفاع "حرارة الطبقة الجوية للكرة الأرضية"، وتسبب أعمال البشر بهذه الظواهر، مع العلم بأن منظمة الأمم المتحدة تبنت نظرية الإحتباس الحراري تلك، وكذلك معظم الدول القوية إقتصادياً في العالم، ونتيجة لذلك تم إبرام العديد من المعاهدات الدولية في الأعوام الأخيرة "للحد من هذه الظاهرة التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية".
ومن دون الدخول في التفاصيل العلمية بهذا الشأن، لا بد من الإشارة إلى أن الترجمة العملية لإبرام المعاهدات المبرمة للحد من الإحتباس الحراري تمثلت بفرض رسوم وضرائب باهظة على "الجهات التي تتسبب بإرتفاع مستويات الحرارة الجوية"، وبإنتاج العديد من الأجهزة والمعدات لتحقيق نفس الهدف، علماً أن هذه الأجهزة والمعدات غالباً ما يتم صنعها بواسطة مواد أولية باهظة الثمن ونادرة التواجد... وقد حصلت عدة فضائح خلال السنوات الأخيرة، حيث تبين أنه تمت عمليات للتلاعب والمضاربة والإختلاس بشأن الضرائب والرسوم وأسعار المواد الأولية على صلة بالقوانين الصادرة والمعاهدات المبرمة حول "الإحتباس الحراري"، وكنا قد أتينا في هذا التقرير على ذكر بعض تلك الفضائح كان أبطالها مضاربون يهود لجأ بعضهم إلى الكيان اليهودي "إسرائيل" للإفلات من قبضة العدالة في عدد من البلدان حيث حصلت عمليات الإختلاس "البيئية" تلك...
من هنا، ومع حصول موجة من تدني مستويات الحرارة بدل الموجة المتوقعة لإرتفاع هذه المستويات، فإن ثمة شكوك كثيرة بدأت تبرز في البلدان الغربية، وبصورة خاصة في الولايات المتحدة، ومفاد هذه الشكوك أن الهدف الحقيقي من نظرية "الإحتباس الحراري" وما أسفر عنها تطبيق هذه النظرية على الصعيد العملي كان تحقيق مكاسب مالية باهظة وحسب...
إشارة هنا إلى أن الساسة اليهود أو المرتبطين بجماعات اللوبي اليهودي كانوا أبرز من دعا إلى إتخاذ تدابير عملية لمحاربة "ظاهرة الإحتباس الحراري" على شكل سن قوانين وإبرام معاهدات، علماً بأن الشركات المالية اليهودية هي أكثر من حقق الأرباح من خلال المضاربة بأسعار المواد الأولية والمعادن المعتمدة لصنع الأجهزة المستعملة لمكافحة "الإحتباس الحراري".
وبالعودة إلى العوامل العلمية المجردة، فلا بد من ذكر تأكيد العديد من العلماء بأن السبب الأساسي للتقلبات المناخية في الكرة الأرضية يعود إلى العوامل القيزيائية الحاصلة في الشمس – من عواصف كهرومغناطيسية وإنفجارات هيدروجينية وغيرها – والتي ليس للإنسان أي تأثير عليها، أقله في المرحلة الراهنة...
كل هذا لا يعني بالضرورة أن نظرية "الإحتباس الحراري" خاطئة تماماً، ولا العكس، وإنما لا بد من إجراء الدراسات والقيام بالإختبارات المتعلقة بهذا الشأن الأساسي لتحديد مصير الحياة في الكرة الأرضية على نحو علمي بحت مع الحرص الشديد على أن تأتي الأبحاث والإختبارات العلمية تلك مجردة تماماً من أية تأثيرات ذات الطابع المالي أو الجيو إستراتيجي العالمي... وقد تأتي موجة البرد العالمية لتساهم في زيادة الوعي إزاء هذا الأمر.
مسؤولة ألمانية رفيعة تقول أن التلاعب بأسعار المعادن الثمينة أخطر من التلاعب بنسب الفائدة المصرفية
قالت رئيسة هيئة "بافين" Bafin (وهي الهيئة المولجة أمر مراقبة الأسواق المالية الألمانية) السيدة إيلكي كونيغ Elke Koenig بأن التلاعب بأسعار المعادن الثمينة هو أسوأ من فضيحة تلاعب المصارف بنسب الفائدة، وفق ما كان عُرف بفضيحة نسبة فوائد "ليبور" Libor scandal. وتجري هيئة بافين تحقيقات معمقة في الوقت الراهن حول كيفية التلاعب ببعض المعادن الثمينة في السنوات الأخيرة، وبصورة خاصة الذهب والفضة، ويُحتمل أن يبرز تورط عدد من كبريات الشركات المالية في هذا التلاعب بألمانيا وفي بلدان أخرى قوية من الناحية الإقتصادية,
ولم تذكر السيدة كونيع أسماء الجهات المشتبَه بتلاعبها في أسعار المعادن، لكن لا بد هنا من الإشارة إلى أن أسعار المعادن الثمينة شهدت تقلبات كثيرة وبمستويات قياسية في العامين الأخيرين، وأن عدة مصادر إعلامية كانت قد ذكرت أن من بين أبرز من إستفاد من إرتفاع أسعار الذهب المجموعة التابعة للمضارب اليهودي الشهير جورج سوروسGeorge Soros والشركة المالية اليهودية الأميركية غولدمان ساكس Goldman Sachs .
اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة
أوباما ينصب الحاكم السابق للمصرف المركزي "الإسرائيلي" نائباً لرئيس صندوق الإحتياط الأميركي
تأكيداً لما توقعناه سابقاً، عين الرئيس الأميركي باراك أوباما Barack Obama اليهودي ستانلي فيشير Stanley Fischer نائباً لرئيسة صندوق الإحتياط الإتحادي الأميركي Federal Reserve . وكان هذا اليهودي عمل حاكما للمصرف المركزي "الإسرائيلي" بين 2005 و2013, ويأتي هذا التنصيب ليعزز الهيمنة اليهودية على المقدرات المصرفية والمالية للدولة الأميركية بعد تعيين اليهودية حانيت يللين Janet Yellen رئيسة لصندوق الإحتياط الإتحادي مؤخراً. وقد علق أوباما على هذا التعيين معرباً عن ثقته بأن فيشير سيشكل "فريقاً عظيماً" great team مع اليهودية يللين.
تزايد قيمة الثروات الشخصية لأعضاء الكونغرس الأميركي
أظهرت دراسة أميركية نشرت مؤخراً أن أكثر من نصف أعضاء الكونغرس الأميركي من نواب وشيوخ يمتلكون ثروة شخصية تزيد على المليون دولار أميركي، وذلك للمرة الأولى في التاريخ السياسي للولايات المتحدة، وأن متوسط قيمة ثروة أعضاء الكونغرس شهد إرتفاعاً واضحاً بين 2012 و2013. وقد بينت الدراسة أن أعضاء الحزب الديموقراطي الحاكم أكثر ثراءاً بعض الشيء من زملائهم أعضاء الحزب الجمهوري المعارض. كما كشفت الدراسة أن الأعضاء الأربعة الأكثر ثراءاً في مجلس الشيوخ هم من الحزب الديموقراطي، وأن إثنين من هؤلاء الأربعة هما من اليهود (رتشارد بلومنتال Richard Blumenthal ودايان فاينستاين Diane Feinstein ).
هذا، وتأتي هذه الارقام لتلقي إضاءة جديدة على أسباب تبعية النواب والشيوخ الأميركيين للوبي اليهودي، حيث من المعروف جيداً أن اليهود يهيمنون إلى حد بعيد على القطاعين المالي والإعلامي في الولايات المتحدة، ما يجعل حصولهم على التفاصيل المالية الخاصة بالساسة الأميركيين أمراً بالغ السهولة، كما أن نشر الفضائح المالية المتعلقة بهؤلاء الساسة أمراً ميسراً للغاية ايضاً بالنسبة لهم (أي بالنسبة إلى اليهود الأميركيين)، وهو ما يجعل اللوبي اليهودي قادراً على ممارسة جميع أشكال الإبتزاز والتهديد في وجه الساسة الأميركيين بما يتفق مع سياساته وأهدافه (أي سياسات وأهداف اللوبي اليهودي,,,). والتاريخ الأميركي الحديث حافل بالأمثلة على ذلك، زمن أشهر ما حصل بهذا الصدد ما تعلق بنائب الرئيس الراحل سبيرو أغنيو Spiro Agnew الذي كانت له شجاعة فضح هيمنة اليهود على قطاع الإعلام، فكان جزاؤه إثارة بعض الإعلام اليهودي هذا لقضايا مالية قديمة غير ذات الأهمية البالغة كانت تعود إلى الفترة التي عمل فيها حاكماً لولاية ماريلاند، مع تصويره رمزاً للفساد، وهو ما إضطره إلى تقديم إستقالته من نيابة الرئاسة الأميركية في 1973 وسط الصخب اليهودي المثار حينها حول فضيحة "الواترغيت",,, ومن المؤكد أن المؤامرة اليهودية على سبيرو أغنيو أتت كمثال نموذجي يبينه اليهود كبرهان على مدى قوتهم وقدرتهم في التأثير على المصائر السياسية في الولايات المتحدة.
اللوبي اليهودي بفرنسا
إستمرار الحملة اليهودية بشأن الممثل ديودونيه
ما زالت قضية الممثل الفرنسي ديودونيه Dieudonné و"عدائه للسامية" تشكل أحد المحاور الرئيسية للسياسات الفرنسية. ومن أحدث التطورات الخاصة بها أن بعض اليهود من أعضاء "رابطة الدفاع اليهودية" Ligue de Défense juive (هذه الجماعة مصنفة على أنها "إرهابية" في الولايات المتحدة نفسها...) نظموا تظاهرة إحتجاجية أمام مسرح ديودونيه في العاصمة الفرنسية باريس من غير الحصول على ترخيص رسمي لذلك، وقاموا ببعض التصرفات العنيفة. ومع ذلك فإن قوى الأمن الفرنسية التي كانت متواجدة في مكان المظاهرة لم تتدخل اردع المتظاهرين غير الشرعيين، على عكس ما كان قد حصل حين قامت بعض التظاهرات "الشرعية" – أي الحاصلة على الترخيص الرسمي – في السنة الماضية للإعراب عن المعارضة الشديدة لإقرار قانون زواج المثليين جنسياً. وقد صرح أحد رجال الشرطة الفرنسيين بأنه لم يكن يملك حق التدخل (حسب ما أفاد عنه موقع www.contre-info.com الفرنسي).
والجدير بالذكر أن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس Manuel Valls متزوج من يهودية، وكان قد صرح قبل نحو عامين أمام حشد من اليهود بأنه "مرتبط على نحو أبدي" بالطائفة اليهودية وبـ"إسرائيل" من خلال زوجته... مع الإشارة إلى أن هذا الوزير الإشتراكي يحظى بدعم كامل من جماعة اليمين الليبرالي الفرنسي في ما يتعلق بسياساته القمعية إزاء "العداء للسامية"، ذلك أن جماعات اليمين الليبرالي مرتبطة باللوبي اليهودي بفرنسا، أسوة بالحزب الإشتراكي، ما يجعل البيئة السياسية الحاكمة بفرنسا شبيهة إلى حد بعيد بواقع السياسة الأميركية من هذه الناحية، حيث نجح اليهود بالتسلل إلى الحزبين الديموقراطي والجمهوري اللذان يتبادلان السلطة في الولايات المتحدة...
إعداد: نديم عبده.
0 comments: