14 اذار ترفع شعبية حزب الله في الشارع الشيعي وتضر الشيعة المستقلين
Monday, October 08, 2012
يتعرض حزب الله هذه الفترة الى حملة كونية تريد النيل منه على الصعد كافة ،الشعبية والسياسية والمالية ولاحقا عسكريا.
هذه الحملة تخوضها اطراف عدة تبدا من لبنان من 14 اذار لتنتقل اقليميا الى الجيش السوري الحر الذي يريد توريط الحزب في احداث سوريا باي وسيلة ،وتمتد الى دول الخليج التي تمارس الدور الاعلامي التحريضي على حزب الله ،لتنتقل الى دول اوروبا واميركا حيث يتم فرض عقوبات مالية واعلامية على الحزب.
لكن هذه الحملة على حزب الله عادت بالنفع على حزب الله الذي ارتفعت شعبيته داخل الطائفة الشيعية بعد ان بدا الشيعة يشعرون بانهم المستهدفون وليس حزب الله،فالشيعة في لبنان ليسوا جميعا حزب الله لكن 99،99% منهم هم مقاومة هم ضد اسرائيل،واليوم بات الشيعة يشعرون ان المستهدف هو المقاومة المستهدف هو ما يشكل خطرا على
اسرائيل وليس الحزب الذي يقف بوجه قيام الدولة.
فقد شنت حملة مستغربة على السيد نصرالله لانه دعا لتظاهرة نصرة لرسول الله واتهموه بالمزايدة والاستغلال السياسي حتى ان فارس سعيد تساءل لماذا السيد نصرالله اخر 3 ايام على التظاهر مع ان سعيد يعرف الجواب وهو انتظار السيد نصرالله مغادرة البابا حتى لا يشوش على الزيارة ولو كان السيد نصرالله دع الى الزيارة اثناء وجود البابا في لبنان لكان فارس سعيد نفسه اتم السيد نصرالله بمحاولة افشال زيارة البابا.
اما الوثائق التي تظهر يوميا على العربية متهمة حزب الله بالاشتراك في اغتيال تويني واعمال امنية اخرى ايضا كانت لها ردة فعل عكسية ترجمت تعاطفا مع الحزب لان الوثائق الصادرة عن العربية كانت اتهمت الرئيس الاسد بحريق المجمع في قطر وهذا ما نفته قطر التي تخاصم الاسد ما نسف اي مصداقية لوثائق العربية.
اضافة الى ذلك اتهام الحزب كل ما شيع شهيد بانه كان في سوريا اثار سخرية الشيعة الذين لا يؤيدون حزب الله لانهم يعرفون جيدا ان حزب الله يشيع اي مقاوم يموت جراء حادث سير او خلال التمارين او حتى جراء مرض تشييع المجاهدين الشهداء وهم واثقون ان حزب الله لا يشارك في معارك سوريا لانهم يحتكون يوميا مع شباب الحزب ويعرفون انهم لا يقاتلون الا عى الارض اللبنانية لانهم اصحاب قضية وليسوا مرتزقة وايضا سوريا لم تطلب مساعدتهم.
14 اذار بهجومها المتواصل على حزب الله والتركيز على السلاح وتلفيق التهم له جعله يحصل على تعاطف كل ابناء بيئته ويعتبرون انفسهم مستهدفين فبعض دول الخليج طردت شيعة ليسوا محزبين فقط لانهم شيعة والحكومة اللبنانية لم تحرك ساكنا ،اضافة الى ملف المخطوفين ال 11 في سوريا فتدخل سعد الحريري في الملف لم يخدم الحريري بل اكد ان للحريري علاقة بالخاطفين وانهم لن يقدموا الشكر على خطف ابنائهم واهادة اطلاقهم بل هم يعتبرون ان خطاب 14 اذار التحريضي على حزب الله هو الذي ادى الى خطف الحجاج ال 11 على يد مجموعات سورية.
بالنهاية حزب الله يريد قانون النسبية لانه مرتاح جدا مع حركة امل الى وضعه داخل الطائفة وضعف اية فرص امام الشخصيات الشيعية التي تؤيد 14 اذار بسبب الهجمة على المقاومة .
هذه الحملة تخوضها اطراف عدة تبدا من لبنان من 14 اذار لتنتقل اقليميا الى الجيش السوري الحر الذي يريد توريط الحزب في احداث سوريا باي وسيلة ،وتمتد الى دول الخليج التي تمارس الدور الاعلامي التحريضي على حزب الله ،لتنتقل الى دول اوروبا واميركا حيث يتم فرض عقوبات مالية واعلامية على الحزب.
لكن هذه الحملة على حزب الله عادت بالنفع على حزب الله الذي ارتفعت شعبيته داخل الطائفة الشيعية بعد ان بدا الشيعة يشعرون بانهم المستهدفون وليس حزب الله،فالشيعة في لبنان ليسوا جميعا حزب الله لكن 99،99% منهم هم مقاومة هم ضد اسرائيل،واليوم بات الشيعة يشعرون ان المستهدف هو المقاومة المستهدف هو ما يشكل خطرا على
فقد شنت حملة مستغربة على السيد نصرالله لانه دعا لتظاهرة نصرة لرسول الله واتهموه بالمزايدة والاستغلال السياسي حتى ان فارس سعيد تساءل لماذا السيد نصرالله اخر 3 ايام على التظاهر مع ان سعيد يعرف الجواب وهو انتظار السيد نصرالله مغادرة البابا حتى لا يشوش على الزيارة ولو كان السيد نصرالله دع الى الزيارة اثناء وجود البابا في لبنان لكان فارس سعيد نفسه اتم السيد نصرالله بمحاولة افشال زيارة البابا.
اما الوثائق التي تظهر يوميا على العربية متهمة حزب الله بالاشتراك في اغتيال تويني واعمال امنية اخرى ايضا كانت لها ردة فعل عكسية ترجمت تعاطفا مع الحزب لان الوثائق الصادرة عن العربية كانت اتهمت الرئيس الاسد بحريق المجمع في قطر وهذا ما نفته قطر التي تخاصم الاسد ما نسف اي مصداقية لوثائق العربية.
اضافة الى ذلك اتهام الحزب كل ما شيع شهيد بانه كان في سوريا اثار سخرية الشيعة الذين لا يؤيدون حزب الله لانهم يعرفون جيدا ان حزب الله يشيع اي مقاوم يموت جراء حادث سير او خلال التمارين او حتى جراء مرض تشييع المجاهدين الشهداء وهم واثقون ان حزب الله لا يشارك في معارك سوريا لانهم يحتكون يوميا مع شباب الحزب ويعرفون انهم لا يقاتلون الا عى الارض اللبنانية لانهم اصحاب قضية وليسوا مرتزقة وايضا سوريا لم تطلب مساعدتهم.
14 اذار بهجومها المتواصل على حزب الله والتركيز على السلاح وتلفيق التهم له جعله يحصل على تعاطف كل ابناء بيئته ويعتبرون انفسهم مستهدفين فبعض دول الخليج طردت شيعة ليسوا محزبين فقط لانهم شيعة والحكومة اللبنانية لم تحرك ساكنا ،اضافة الى ملف المخطوفين ال 11 في سوريا فتدخل سعد الحريري في الملف لم يخدم الحريري بل اكد ان للحريري علاقة بالخاطفين وانهم لن يقدموا الشكر على خطف ابنائهم واهادة اطلاقهم بل هم يعتبرون ان خطاب 14 اذار التحريضي على حزب الله هو الذي ادى الى خطف الحجاج ال 11 على يد مجموعات سورية.
بالنهاية حزب الله يريد قانون النسبية لانه مرتاح جدا مع حركة امل الى وضعه داخل الطائفة وضعف اية فرص امام الشخصيات الشيعية التي تؤيد 14 اذار بسبب الهجمة على المقاومة .
0 comments: