بابا روما تجرّأ وتحدث بالموضوع
قامت مجموعة دينية كاثوليكية بدراسة كيفية مشروع عيد الميلاد السيد المسيح، واعتبرت انه من خلال الاناجيل التي تم وضعها، فان السيد المسيح ولد في الصيف، وليس في الشتاء. وان دخول المغارة امر حصل ولكن ليس من البرد، ذلك انه وفق الأناجيل، عندما تم صلب المسيح، وكذلك عند ولادته، تأتي الروايات مختلفة.
ويستند علماء الكاثوليك الى أن رعاة الغنم شاهدوا نجماً في السماء، دلّ المجوس الى الطريق نحو مركز ولادة المسيح، وبالتالي، فانهم يعتبرون ان السيد المسيح وُلد في الصيف، طالما ان الرعاة كانوا يرعون أغنامهم وشاهدوا النجوم ونجماً خاصاً يدل على مكان المسيح وولادته.
ومؤخراً، كتب البابا الحالي في روما دراسة عن الموضوع، محدّداً ان اختيار عيد الميلاد هو اختيار من قبل البشر، ولا يستطيع أحد تحديد اليوم الفعلي لولادة السيد المسيح، لكن تقرر ان يكون في 25 كانون الاول من كل سنة، ومشى مليار ونصف مليار مسيحي على هذا الأساس.
وتضيف الدراسة الكاثوليكية انه عندما قام هيرودس بقتل الاطفال من سن سنتين وما دون، مشى مار يوسف مع السيدة العذراء، ووضعوا السيد المسيح على ظهر حمار، وانتقلوا الى منطقة أخرى. ولم يرد في الانجيل انه كان شتاء، بل على العكس، اشارت الاناجيل الى انه كانت سهولة في تنقّل المسيح وهروبه من هيرودس الذي كان يقتل الاطفال.
الان بابا روما فتح السجال حول الموضوع
0 comments: