Tuesday, February 26, 2013


مصادر اسرائيلية: أوباما سيبلغ نتانياهو أن الخيار العسكري متاح ضد ايران

الثلاثاء 26 شباط 2013،     
لفتت مصادر اسرائيلية إلى أن "الرئيس الاميركي باراك أوباما سيبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته المزمعة في شهر آذار، بأن الخيار العسكري سيكون متاحا ضد ايران بدءا من شهر حزيران المقبل وسيطلب من اسرائيل عدم التدخل في هذه العملية".
ونقل التلفزيون الإسرائيلي، القناة العاشرة، عن هذه المصادر ان "الرئيس أوباما سيبلغ نتانياهو بتفاصيل المحادثات بين الدول العظمى وإيران، وأنه سيعلم الزعيم الإسرائيلي بأن الخيار العسكري الأميركي سيكون متاحا في حال فشلت المحادثات مع إيران، بدءا من شهر حزيران، أي بعد إجراء الانتخابات الإيرانية".
وأضافت المصادر أن "الرئيس أوباما سيطلب من نتانياهو ألا تتدخل إسرائيل في العملية العسكرية التي تخططها الولايات المتحدة".
وأوضحت في هذا السياق منظمة "مشروع اسرائيل" أنه "على الأغلب أن يقدم الجانبان المتفاوضان مقترحات ذُكرت في السابق، على أمل أن يتعامل معها الفريق الآخر بجدية، فمن جهة ستطالب ايران بتخفيف العقوبات المفروضة على اقتصادها، وكذلك باعتراف الدول العظمى بحق إيران أن تثري اليورانيوم على أرضها. وقد تتطرق إيران لقضايا إقليمية أخرى لا تتعلق ببرنامجها النووي، ساعية إلى التهرب من الموضوع المطروح على طاولة المفاوضات".
وأضافت المنظمة "من المتوقع أن تكرر الدول العظمى مطالب سابقة ومنها غلق المحطة النووية في فوردو، ووقف النشاطات المتعلقة بإثراء اليورانيوم لمستوى 20 بالمئة، ونقل المواد المثرية لنسبة 20 بالمئة إلى خارج إيران، ولا سيما فتح المواقع المتعلقة بالبرنامج النووي لمعاينة المراقبين الدوليين".
وتابعت "رغم أن السيناريو بين إيران والغرب يبدو مألوفا، ونتائجه معروفة مسبقا، إلا أن التطورات التي تعقب المحادثات هذه المرة لها تأثير خاص، وقد تؤثر على نتائج المحادثات الجارية على نحو مغاير لما سبق، وأبرز هذه التطورات هي زيارة الرئيس الأميركي أوباما إلى المنطقة الشهر المقبل".
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: