Sunday, April 21, 2013


حزب الله يستعمل مدافع 240 ملليمتر خلال عملية اقتحام تلة ماندو
الرأي | الجمعة 19 نيسان 2013 - 09:25

 
 


لفتت مصادر إيرانية رفيعة لصحيفة “الراي” الكويتية إلى أن “القيادة الإيرانية قررت وضع كل ثقلها في المعركة الدائرة في سوريا”، مشيرة إلى أن “هذا القرار يعكس تصميماً إيرانياً على مواجهة الدور العربي – التركي في سوريا، ويهدف الى مساندة نظام الرئيس بشار الاسد على تحسين موقعه على الارض”، مرجّحة “حصول تطورات مهمة في الميدان خلال الشهرين المقبلين استباقاً للقاء بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين، والذي من المتوقع أن يناقش الملف السوري”.

وروى قيادي في “حزب الله” من منطقة القصير (م.ط.) لـ”الراي” مجريات المعارك اليومية والقاسية الدائرة في المنطقة، فأشار إلى أنه “في بادئ الامر حصل انشقاق في قوة تابعة للجيش السوري النظامي كانت تتمركز في تلة ماندو الاستراتيجية، الامر الذي سهّل على مسلحين من “جبهة النصرة” دخولها واحتلالها ووضع اليد على المعدات العسكرية التي تركها الجيش السوري، وبينها دبابات ومدافع”، لافتاً إلى أنه “بعدما احتلت جبهة النصرة التلة الاستراتيجية، قامت بقصف المنطقة ما أوقع خسائر عديدة في الارواح والممتلكات”.

وقال: “في ضوء هذه التطورات، اتخذت قيادة “حزب الله” في القصير المبادرة بالهجوم على التلة واحتلالها ووُضعت تحت سيطرة قواتنا”، مشيراً إلى “وقوع 345 قتيلاً من “جبهة النصرة” في هذه المعركة فيما استشهد 14 عنصراً من الحزب الذي استعمل وللمرة الأولى مدافع 240 ملليمتراً خلال عملية اقتحام تلك التلة الاستراتيجية”، موضحاً أن “38 مسلحاً من “جبهة النصرة” رفضوا الاستسلام أو الانسحاب، وفضّلوا الموت جميعاً خلال عملية اقتحام الحزب لموقع ماندو”.

وتحدث عن أنه “منذ ذلك الحين تحاول “جبهة النصرة” تنفيذ عمليات اقتحام لاسترداد التلة من دون جدوى”، مذكراً بأن “اسرائيل عجزت وعلى مدى 30 يوماً من احتلال مارون الراس في جنوب لبنان، فكيف والحال هذه بجبهة النصرة”، لافتاً إلى أن “معارك يومية وشرسة مازالت تدور وأن الخسائر وأعدادها لم تعد ذي أهمية للطرفين نتيجة الطبيعة المستميتة للقتال” 
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: