"بن أليعازر" يدعو لفتح تحقيق حول عدم علم وزير الجيش بمناورة الجولان
| |||
أخبار | 2013-05-01 | |||
صرح وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق "بنيامين بن أليعازر" صباح اليوم الأربع في مداخلة له عبر إذاعة الجيش بالقول "يتوجب على الحكومة الإسرائيلية فتح تحقيق حول ما تم نشره من أن وزير الجيش موشيه يعالون لا علم له بالمناورة الضخمة التي جرت مساء أمس في الجولان والتي تم فيها استدعاء ألفين من جنود الاحتياط بشكل مفاجئ".
ووصف "بن أليعازر" أن ما حدث حول عدم معرفة يعالون بالمناورة بالغير معقول، لافتاً إلى أنه عندماً وزيراً للجيش لم يحدث مثل هذا الأمر أو أصغر منه حتى، على حد تعبيره، معرباً عن اعتقاده أنه لا يوجد من يريد أن ينازع وزير الجيش في هذه المرحلة.
وفي السياق ذاته تطرق "بن أليعازر" للوضع الجاري في سوريا قائلاً "أعتقد أن السلاح الكيماوي تم نقله لكنني لا أستطيع الجزم بوصوله إلى حزب الله اللبناني"، مشيراً إلى أنه وبحسب نظرته للساحة السورية أن السلاح إما قد سرق أو تم أخذه متعمداً.
واعتبر بحسب التصريحات التي أدلى بها أن الملف السوري وحزب الله من الدائرة الأولى في تشكيلهما الخطر المحدق على "إسرائيل" خلافاً للقضية الإيرانية التي رأى أنها تأتي في الدائرة الثانية، داعياً إلى أنه في حال تأكد وصول السلاح الكيماوي إلى حزب الله فيجب على الجيش الإسرائيلي العمل فوراً وبقوة.
وفي موضوع آخر أبدى عضو الكنيست عن حزب العمل الإسرائيلي "بن أليعازر" استعداد حزبه للانضمام إلى الحكومة الائتلافية برئاسة بنيامين نتنياهو، وذلك في حال قبل المبادرة العربية والموقف المتمثل بتبادل للأراضي في إطار مفاوضات التسوية.
ورحب بن أليعازر بالمبادرة الأخيرة التي أعلنت من واشنطن، أمس الثلاثاء، مؤكدًا أن حزبه سيؤيد المبادرة بكل وسيلة ممكنة، ومن ذلك إمكانية الانضمام إلى الحكومة.
وأوضح أن المشاركة في الائتلاف الحكومي ستأتي في محاولة لضمان الاستقرار والبناء على المواقف في الوضع السياسي الإسرائيلي، قائلاً: "أتابع المواقف الصادرة عن الجامعة العربية منذ 50 عامًا، وهذه هي المرة الأولى التي يتحدثون فيها عن إنهاء الصراع وحدود عام 67."
ووصف هذا الموقف بأنه "فرصة تاريخية لرئيس الوزراء نتنياهو، الذي عليه أن يتخذ قرارًا بهذا الشأن"، وأضاف "في حال انسحب حزب البيت اليهودي من الحكومة في أعقاب مثل هذا القرار ليترك الحكومة تنهار، فإننا سننضم إليها، لكن لا يوجد شك بأن المعجزات يمكن أن تحصل". |
Tags:
0 comments: