Sunday, June 23, 2013

دراسة اميركية تكشف ازمة حكم في السعودية

أكدت دراسة اميركية أن هناك أزمة حقيقية يعيشها النظام السعودي في ظل احتدام الصراع بين أجنحة الحكم مع تقدم الملك عبد الله بن عبد العزيز في العمر وتراجع صحته.

وأشارت الدراسة التي نشرها موقع "فورين بوليسي" تحت عنوان "الصراع على السلطة في المملكة العربية السعودية" الى أن "التغييرات التي أجراها الملك مؤخراً شملت تعيين أمراء أصغر سناً لوزارات أساسية، ما يعني تأجيل نقل السلطة الى الجيل الأصغر، وهو أمر لا يروق لواشنطن".

دراسة اميركية تكشف ازمة حكم في السعودية
دراسة اميركية تكشف ازمة حكم في السعودية

وذكرت الدراسة ايضاً أن "الصراع على السلطة بين الأمراء الصغار يزعزع استقرار المملكة، خاصة مع القلق الذي تبديه القيادة السعودية حول تراجع الدور الأميركي في المنطقة".

من جهة ثانية، واصلت قوات الأمن السعودية التضييق على محافظة القطيف، حيث سقط ثلاثة شبان برصاص عناصر الأمن يومي الجمعة والسبت بينهم الشاب مرسي آل ربح المطلوب ضمن ما يسمى بقائمة الـ 23 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية اثر احتجاجات في المنطقة الشرقية.

وأشارت "مجموعة التضامن الاسلامية في السعودية" الى أن الشاب مرسي آل ربح، تعرض لعملية اغتيال من قبل وزارة الداخلية في بلدة التوبي، حيث اطلق عليه الرصاص ما أدى الى اصابته وما لبث ان فارق الحياة. وأوضحت ان الشاب علي حسن المحروس من أهالي الخويلدية، تعرض لإطلاق الرصاص العشوائي اثناء ملاحقة عناصر وزارة الداخلية للشاب ال ربح فأصيب على اثرها بطلق ناري في راسه ما أدى الى استشهاده على الفور.

استشهاد ثلاثة شبان برصاص الأمن السعودي في القطيف
استشهاد ثلاثة شبان برصاص الأمن السعودي في القطيف

كما ذكر موقع "راصد" أن مصادر متطابقة في القطيف أكدت مساء السبت ان مرسي آل ربح لقي مصرعه متأثراً بجراحه إثر تعرضه لوابل من الرصاص من عناصر الأمن، مضيفاً أن غموضاً يلف مقتل شابين آخرين هما علي حسن المحروس من بلدة الخويليدة الذي قتل برصاص عناصر الأمن مساء الجمعة والشاب حسن المطاوعة الذي قتل برصاص الأمن مساء السبت.
وأوضح أن عناصر الأمن السعودي أطلقوا النار في وقت متأخر من مساء السبت فأردوا الشاب المحروس الذي ظهر في لقطات مصورة وهو غارق بالدماء وسط سيارته، فيما لم تتضح بعد ملابسات مقتل الشاب المطاوعة في بلدة القديح برصاص قوات الأمن.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في كانون الثاني/يناير 2012 عن قائمة ضمت 23 مطلوباً على خلفية المسيرات في القطيف ودعتهم إلى المسارعة إلى تسليم أنفسهم. وفي حال تأكد استشهاد الشاب الربح فسيكون المطلوب الثاني الذي يستشهد برصاص الأمن بعد الشهيد خالد اللباد الذي قتل في ايلول/سبتمبر الماضي. 
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: