الاحتلال الاسرائيلي يفتتح قاعدة للتجسس الإلكتروني
سلّط الإعلام الإسرائيلي، الضوء على أكبر وحدة "إسرائيلية" للتجسس الإلكتروني، الموجودة في النقب.
يأتي ذلك عقب عملية حاجز "ترقوميا"، التي قتل فيها الضابط باروخ مزراحي "خريج القاعدة التي تُعد أهم وأكبر قاعدة تجسس إلكترونية بالنقب للتنصت على البث الإذاعي والمكالمات الهاتفية والفاكس والبريد الإلكتروني في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا".
وذكرت صحيفة "هآرتس" بعض من تخرجوا من الوحدة، منتقلين إلى مناصب حساسة في إسرائيل، مثل قاض في المحكمة العليا، ومديرة وزارة المالية وكاتب عالمي معروف، بالإضافة إلى صاحب إحدى أشهر شركات تدقيق الحسابات في إسرائيل وعالم مشهور، وكوميدي مسرحي، إلى رئيس الائتلاف الحكومي الحالي.
ووصفت "هآرتس" (الوحدة 8200) الاستخبارية بـ"سلم القفز الآمن إلى سوق العمل في إسرائيل"، هذا بالإضافة إلى عشرات الخريجين من الوحدة، الذين أقاموا عدة شركات تكنولوجية بارزة في "إسرائيل" واندمجوا في وظائف صناعة "الهاي - تك".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة هي الأكبر في مجال التكنولوجيا الاستخبارية في الجيش "الإسرائيلي"، حيث تستخدم تقنيات متطورة ولغات مختلفة، وقد انشأ خريجوها عشرات الشركات التي تعمل في مجال الاتصالات وأمن المعلومات.
0 comments: