Wednesday, February 8, 2017

خشية ’إسرائيلية’ من تسلل حزب الله بحرًا إلى عمق كيان العدو من جهة الناقورة

خشية ’إسرائيلية’ من تسلل حزب الله بحرًا إلى عمق كيان العدو من جهة الناقورة



ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، أنه بالرغم من الهدوء والمنظر القروي الذي يجذب عددًا كبيرًا من السياح كل يوم إلى رأس الناقورة، إلا أن سلاح البحرية "الإسرائيلي" يصنّف الحدود البحرية مع لبنان بأنها "نقطة ضعف عملياتية، يتدرب عناصر حزب الله على استغلالها للتسلل كما فعلت "حماس" على شاطئ مستوطنة "زيكيم" خلال عملية "الجرف الصلب"".
ويضيف الموقع ان الفوارق بين حزب الله و"حماس" واضحة، حيث يستند الحزب إلى قدرات قتالية عالية، وموارد من إيران وسوريا، فضلاً عن الثقة الكبيرة بالنفس التي راكمها نتيجة دوره المكثّف في القتال على الأراضي السورية، بحسب الموقع.
ويرى الموقع أن سلاح البحرية "الإسرائيلي" يستعد لاحتمال "تسلل" غواصين لحزب الله سرًا إلى شواطئ فلسطين المحتلة، من شمال مدينة نهاريا، بهدف تنفيذ هجوم ضخم، عبر إطلاق صواريخ ضد الدروع من الشاطئ اللبناني باتجاه بحرية العدو، فضلاً عن صليات مكثّفة من قذائف الهاون.
وبحسب الموقع، فإن "الجيش الإسرائيلي نشر في السنتين الأخيرتين منظومة أجهزة استشعار أرضية على خط الحدود البحرية، يفترض أن تنذر من عمليات تسلل. في المقابل، تتدرب ما يسمى بـ"السرية 914 " التابعة لسلاح البحرية على سيناريوهات كهذه كل أسبوع، بالتعاون مع القوات المسؤولة عن المنطقة البرية الموازية".
الناقورة
خشية "إسرائيلية" من تسلل حزب الله بحرًا إلى عمق كيان العدو من جهة الناقورة
في السياق، يقول قائد السرية 914 الرائد ميركام "إن في مواقع المراقبة مقابلنا هناك تواجد للجيش اللبناني، لكن حزب الله ايضًا يتواجد في هذه المنطقة، ولذلك نحن متأهبون، جاهزون ومحصنون".  
ويضيف الرائد ميركام قائلًا "في نظرة نحو الجنوب تظهر مدينة عكا في الأفق، وفي نظرة نحو الشمال تظهر منازل مدينة صور تعانق الأفق دون منطقة عازلة بينهما كتلك الواقعة بين جنوب عسقلان وبين الشاطئ الشمالي لقطاع غزة"، متخوفًا من إبحار القوارب اللبنانية على بعد مئات الأمتار عنا، والتي قد تطلق محركها لتصل إلى الجانب "الاسرائيلي"، ولذا يؤكد أنهم "متواجدون في الليل والنهار، على مدار الاسبوع، مع قوات مراقبة من الشاطئ ووسائل إضافية ضد هذا التهديد، الذي من ناحيتنا سيصل فجأة، دون إنذار استخباراتي".
إلى ذلك، يوضح الرائد "الإسرائيلي" أن "رأس الناقورة هو مكان استراتيجي، حيث يؤدي الاحتكاك إلى تطوُّر سريع، ولذا فإن الطرفين حذران جدًا، وكل طرف معني بالحفاظ على الهدوء".


ويختم الموقع "في قاعدة رأس الناقورة نفسها يتم الحفاظ على الروتين من خلال المداولات الدورية التي تجري بين الجيش اللبناني والجيش "الاسرائيلي"، بوساطة قوات "اليونيفيل".
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: