بانوراما:الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا بعيون إسرائيلية.
اعداد بلال مشلب
وكالة نيوز
#مقدمة:
نفذت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة عسكرية على مطار الشعيرات في حمص السورية وجاء هذا الهجوم كرد واضح لادعاء الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بأن النظام السوري هو المسؤول عن القصف الكيميائي الذي تعرضت له ادلب والذي راح ضحيته المئات.
هذا الهجوم باركه اطراف عربية واقليمية ودولية واسعة،وكأنه جاء كمتنفس لهذه الاطراف التي عانت وواجهت اشباح الخيبة في سوريا.ومن ابرز هذه الاطراف التي رحبت بالضربة الامريكية هي اسرائيل.حيث كان لها ردود فعل رسمية وسياسية وعسكرية استخباراتية حول تداعيات الهجوم الامريكي.
#الموقف الاسرائيلي الرسمي:
في رد فعل رسمي على ما شهدته سوريا،رحب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالضربة الأمريكية ضد قاعدة جوية في محافظة حمص السورية. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم الجمعة عن ريفلين قوله إن الرئيس دونالد ترامب أقدم على اتخاذ خطوات واضحة وحازمة ضد استخدام النظام السوري الاسلحة الكيماوية، معتبرا أن الرد العسكري الأمريكي ملائم على الجرائم القاسية في سوريا التي لا يستوعبها العقل الانساني "على حد وصفه". وأضاف أن الولايات المتحدة تعتبر مثالا يحتذى به لجميع دول العالم الحر، داعيا دول العالم الى دعم واشنطن في خطواتها هذه كي يتم وضع حد للفظائع والجرائم البشعة التي ترتكب في ســوريا.وتابع أن خطوات الإدارة الأميركية تمثل رداً ملائماً ومناسباً إزاء “الوحشية” غير المحتملة.
وقال وزير الامن الإسرائيلي أقيغدور ليبرمان ان “الولايات المتحدة أبلغتنا بالهجوم على سوريا قبل تنفيذه” وكانت واشنطن قد شنت ضربات عسكرية على مطار الشعيرات العسكري في حمص بسوريا، حيث تم إطلاق عشرات من صورايخ توماهوك العابرة على قاعدة جوية في سوريا.
من جهة اخرى عبر رئيس الوزراء بنيامين نتاياهو عن مساندته للضربة الجوية الأميركية التي استهدفت مطارا عسكريا سوريا في حمص، معتبر أنها رسالة قوية وواضحة.واشار نتانياهو الى إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعث بالأقوال والأفعال رسالة قوية وواضحة مفادها أن “استخدام الأسلحة الكيمائية ونشرها لا يطاقان”.وأكد نتانياهو أن “إسرائيل تدعم دعما كاملا قرار الرئيس الأميركي”، معربا عن أمله في أن “تترددد أصداء هذه الرسالة الحازمة إزاء الأفعال الفظيعة التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد تتردد ليس فقط في دمشق بل في طهران وبيونغ يانغ وأماكن أخرى أيضا”.
وفي وقت لاحق، أعلنت وسائل اعلام اسرائيلية عن وجود تنسيق اميركي – اسرائيلي في الضربة الاميركية على سوريا.
واعتبر رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية السابق أن الهجوم الأميركي في سوريا كان “عملية دقيقة”.
أما السفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون اعتبر أن “الهجوم الأميركي في سوريا منارة للعالم”.
#موقف الجيش:
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه كان على علم مسبق بالضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات الجوية في حمص السورية، والتي تنطلق منها طائرات بشار الأسد لقصف الشعب السوري الأعزل بالسلاح الكيماوي المحرم دوليا.
ولعل علم إسرائيل كدولة وحيدة بالضربة الأمريكية، يكشف سر وحقيقة توجيه الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الضربة، خاصة بعدما أعلنت روسيا أن واشنطن لم تنسق معها وأنها عدوان يضر بالتحالف الجوي في روسيا، الأمر الذي يشير إلى تهديد السلاح الكيماوي الذي يمتلكه بشار للكيان الصهيوني، في ظل التقارب بين حزب الله وبين نظام بشار، خوفا من إمداد بشار لحزب الله بالسلاح الكيماوي، الذي ربما يهدد مستقبلا الكيان الصهيوني حال الاشتباك مع حزب الله.
ويرجح هذا الاحتمال بقوة الغارات الإسرائيلية غير المعلنة التي استهدفت منشآت وقوافل تقول إسرائيل إنها كانت تحوي أسلحة كاسرة للتوازن تابعة لحزب الله على الأراضي السّورية، بعد أن تركزت قواعد الاشتباك ضمن الجغرافية السورية دون اللبنانية، وقد ساعدت هذه الخصوصية مع الغموض الإسرائيلي في منع تطور المعركة حول القدرة إلى حرب على الرغم من إدراك إسرائيل أن كميات من أنواع الصواريخ التي دمرتها في سوريا قد وصل بالفعل إلى مخازن ومنشآت حزب الله في لبنان.
كما أن تصريحات قائد قاعدة حيفا البحرية العميد ديفيد ساعر سلما، الذي صرح في حديث مع صحيفة "إسرائيل هيوم" في يناير 2017، بأن حزب الله تحول إلى ما يشبه الجيش مع كميات كبيرة من الصواريخ بمديات مختلفة ورؤوس حربيّة متنوعة، يؤكد أن توجيه الضربة الأمريكية للسلاح الكيماوي لبشار جاء خوفا من امتلاك حزب الله لهذا السلاح.
واعتبر قائد قاعدة حيفا البحرية، أن ذلك تهديداً إستراتيجيًا لإسرائيل، في الوقت التي تحدثت فيه صحيفة "معاريف" عن تدريبات تجريها الجبهة الداخلية في القدس بهدف الاستعداد لحماية الكنيست من صواريخ حماس وحزب الله.
#تحليلات امنية واستخباراتية:
صدرت عدة تحليلات امنية وعسكرية للضربة الامريكية وكانت من مصادر مختلفة من عدة وسائل اعلام اسرائيلية.
فكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، صباح اليوم الجمعة، عن القصف الأمريكي عكس القاعدة الجوية التابعة لجيش الأسد، قائلًا أن "الولايات المتحدة بعثت الليلة رسالة للعالم أن لديها خطوط حمراء، سيكون الرد على تجاوزها عسكريا من قبل الدولة العظمى الأقوى في العالم".
وأضاف أن الرسالة موجهة في المقام الأول لأنظمة مارقة تنتهك المعاهدات الدولية على رأسها إيران وكوريا الشمالية.
وقال بن يشاي أن أمريكا فضلت عملية ضيقة النطاق ومحددة، وقد أعلمت حلفاءها في المنطقة، وحتى روسيا، قبل وقت قصير من تنفيقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم أن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى العالم أجمع من خلال الضربة التي وجهتها إلى مطار الشعيرات في حمص مفادها أن لديها خطوط حمراء، وسوف يكون الرد على تجاوزها عسكريا من قبل الدولة العظمى الأقوى في العالم.
وأشارت الى أن الرسالة موجهة في المقام الأول لأنظمة مارقة تنتهك المعاهدات الدولية ,على رأسها إيران وكوريا الشمالية، معتبرة أن واشنطن فضلت عملية محدودة، وأنها أعلمت حلفاءها في المنطقة بما في ذلك روسيا، قبل تنفيذ الضربة.
ويري المحلل العسكري بالصحيفة رون بيشاي،أن الرسالة وراء تلك الضربة هي أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب لا ينوى التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد، بل أراد فقط معاقبته وردعه من اللجوء إلى مجازر ضد شعبه، مستبعدا إقدام روسيا على خطوة عسكرية ضد الولايات المتحدة، رغم عدم تخليها عن نظام الأسد. والرسالة وراء ذلك هي أن "ترامب لا ينوي التخلص من الأسد، بل معاقبته وردعه من اللجوء إلى مجازر عكس شعبه".واستبعد المحلل الإسرائيلي إقدام روسيا على خطوة عسكرية عكس الولايات المتحدة، رغم عدم تخليها عن الأسد.
ولا تقف رسائل ترامب عند بوتين والأسد، بل تتعداهما إلى باقي الدول "المتمردة"، إذا شئنا، وفق التعبير الذي استخدمه ميلمان، قاصداً بها كوريا الشمالية وإيران، في رسالة مفادها أنه يوجد في البيت الأبيض رجل لا يمكن توقع ردود أفعاله، وهو مصمم وحازم، يعني ما يقول ويفعل ما يصرح به، وهي أيضاً رسالة موجهة إلى إسرائيل أيضاً، بمعنى أنه عندما يعلن الرئيس الأميركي أنه يعتزم ويؤمن بفرص التوصل إلى الصفقة المثلى، فهو يعني ذلك جدياً. ويتفق رون بن يشاي مبدئياً مع يوسي ميلمان في القول إن الضربة الأميركية لسورية نقلت رسالة أميركية واضحة بشأن الخطوط الحمراء التي يغامر من يتجاوزها، بمواجهة القوة العسكرية للدولة الأقوى والكبرى في العالم. وهي رسالة، بحسب بن يشاي، موجهة أولاً وقبل كل شيء إلى الأنظمة والدول المتمردة على المواثيق الدولية، وفي مقدمتها بشار الأسد في سورية، وكوريا الشمالية وإيران. لكنها يقول بن يشاي رسالة أيضاً إلى كل من روسيا والصين، وخصوصاً أن الصين تعمل على استفزاز الأميركيين في المحيط الهادئ. لكن الرسالة الأهم بحسب بن يشاي، هي أن ترامب حدد أيضاً أن المس بالمصالح الأميركية، لن يمر مرور الكرام. وبالمصالح الأميركية فإن ترامب يشمل، بحسب بن يشاي، أي تهديد لدول المنطقة الحليفة للولايات المتحدة الأميركية، وفي مقدمتها تركيا وإسرائيل، التي قد تكون الهدف المقبل لهجمات كيماوية.
في حين اعتبر المحلل في الشؤون الأمنية والعسكرية، يوسي ميلمان، أن الضربة الأميركية تمثل عملياً بدء ترامب مزاولة أعماله كرئيس فعلي للولايات المتحدة، بعد ثلاثة أشهر من أدائه اليمين الدستوري، وإعلاناً بعودة الولايات المتحدة للعب دور شرطي العالم. وبحسب ميلمان فإن الضربة الأميركية للقاعدة الجوية السورية، التي انطلق منها الهجوم الكيماوي على خان شيخون، هي رسالة من ترامب بأنه يسعى لاستعادة مكانة الصدارة للولايات المتحدة، باعتبارها القوة الأولى في العالم، والشرطي الدولي. ويؤكد ميلمان، في هذا السياق، على عنصر المفاجأة في قرار ترامب، وأنه لا يمكن لأحد أن يدعي غير ذلك، إذ إن أحداً لم يعتقد أو يتوقع أن يكون هذا قراره، بعد أن كان أعرب قبل ذلك بيوم واحد فقط عن غضبه من الرئيس السوري. لكن خطوة ترامب تحمل، بحسب ميلمان، رسالة أخرى موجهة إلى الكرملين مفادها أن ترامب لا يخشى من ردة فعل بوتين، حتى ولو كانت روسيا تملك مواد وملفات تحوي معلومات محرجة له منذ كان رجل أعمال. في المقابل، فإن قرار ترامب يبرز، بحسب ميلمان، مدى ضعف ووهن سابقه في البيت الأبيض، باراك أوباما، الذي تراجع أكثر من مرة، حتى بعد أن كان أعلن أن استخدام السلاح الكيماوي هو خط أحمر.
في المقابل، عارض أفي سيسخاروف التوجه العام في الصحف والمواقع الإسرائيلية، التي اعتبرت الضربة الأميركية نقطة تحول. وقال سيسخاروف إن هذه الضربة مهما مثلت من تحول درامي إلا أنها لا تعكس في الواقع تغييراً بـ180 درجة في السياسة العسكرية للولايات المتحدة، فهذه الضربة عينية وموضعية، وهذا لا يعني أن نرى قريباً ترامب يعمل لإسقاط نظام الأسد. ومع ذلك فنحن نواجه نقطة تحول خاصة، مقارنة بسياسة أوباما.
ومع أن المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل يعتبر أن ما قام به ترامب عبر الضربة الأميركية يماثل كل ما قام به أوباما على مدار ستة أعوام، إلا أنه يتفق مع سيسخاروف، بأن هذه الضربة لا تعني بالضرورة أنه سيتبعها موقف أميركي حازم لجهة إسقاط نظام الأسد. ويستدل هرئيل على ذلك بما صدر عن البنتاغون بأن الحديث عن ضربة لمرة واحدة خطوة عقابية للنظام بعد أن اجتاز الخطوط الحمراء وقتل المدنيين بالأسلحة الكيماوية.
من جهة اخرى نشر موقع" تايمز أوف إسرائيل" تحليلا إخباريا تناول فيه الضربة الأمريكية العسكرية لمطار الشعيرات السورى فى مدينة حمص والهدف منها فى ذلك التوقت.وقال الموقع، إنه لا يجب المبالغة بأهمية الغارة لكونها كانت مجرد رد على ضرب إدلب يوم الثلاثاء الماضى بالأسلحة الكيماوية، وليس تغيير تام فى السياسة العسكرية الأمريكية.وأضاف أنه لا يمكن التكهن بسياسة إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في حال اطلاق الرئيس بشار الأسد هجمات كيميائية أخرى، وبالتأكيد لا نشعر بان الرئيس دونالد ترامب سيسعى الآن الى خلع نظام الاسد.ولكن مع ذلك، كانت الغارة الجوية الأمريكية هامة وبارزة، خاصة مقارنة بسياسة ،باراك اوباما، التي يمكن تلخيصها بكلمة واحدة، هى "التقاعس".
وأشار الموقع إلى أنه خلال أقل من ثلاثة اشهر، حقق الرئيس ترامب، في الشرق الأوسط ما لم يسعى اليه اوباما أبدا، أو حتى اراد أن يسعى اليه حيث حاز على ثقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان،و قيادة السلطة الفلسطينية تشيد بسياساته اتجاه الشرق الأوسط ومبادراته لإحياء عملية السلام مع اسرائيل.وأكد الموقع أن الغارة الأمريكية ترسل رسالة للمعسكر السنى الذي كان على خلاف مع اوباما، وهى أن واشنطن تنصت إليه وأن الإدارة الأمريكية تبني علاقات مع الطرف الصحيح في المنطقة، بدلا من المقامرة، كما فعل اوباما، على الإسلام السياسي بصورة الإخوان.
وتابع الموقع أن الغارة الأمريكية توصل رسالة واضحة الى المعسكر الشيعي – ايران وحزب الله – وحليفتهما موسكو، بأن وقت اللعب انتهى. قبل مجرد بضعة ايام، حذر الملك عبد الله من مبادرات إيران خلق منطقة نفوذ تمتد من طهران وحتى بيروت واللاذقية.من خلال غارة واحدة فقط، أشار استخدام ترامب للقوة للأطراف الشيعية، ولروسيا، ان قواعد اللعب تغيرت من الان فصاعدا، سيكون هناك ثمن لاجتياح، المجازر، الهجمات الإرهابية واستخدام الأسلحة غير التقليدية.
اما وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، العضو في الكابينت السياسي والأمني لحكومة الاحتلال، أوضح، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، أن السوريين يدركون جيداً ماذا سيكون الرد الإسرائيلي في حال تعرض إسرائيل لهجوم بالسلاح الكيماوي، وأن إسرائيل كدولة عظمى إقليمية ليست بحاجة لأن يقوم أحد بالمهمة عوضاً عنها، وهو موقف مناهض للموقف الذي أبداه موشيه يعلون، الذي نصح الحكومة الإسرائيلية بانتهاج خطاب ناعم، لكن بشرط أن تلوح في الوقت ذاته بعصا غليظة، مستخدماً تعبير "نبوت كبير". مع ذلك لفت بن يشاي إلى أن ترامب أكد أنه لا يعتزم إسقاط نظام الأسد، لكن في حال تضررت المصالح الأميركية، فإن بوتين سيتضرر أيضاً، وهي رسالة توضح للروس أنه ليس بمقدوركم أن تفعلوا ما تشاؤون في الشرق الأوسط. وبحسب بن يشاي فإن روسيا لن تتجاوز في ردها الاحتجاج، لأنها غير معنية بدورها بالدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية، ولا سيما أنهم محرجون أصلاً من كون طائراتهم المقاتلة تنطلق من نفس المطار الذي استخدمه النظام لشن هجومه الكيماوي على خان شيخون. وبحسب بن يشاي فإن القصف الأميركي هو بمثابة بيرل هاربر مصغر، يحمل عملياً بشرى سارة لكل من إسرائيل وتركيا والسعودية، ليس فقط على اعتبار أن السلاح الكيماوي خط أحمر، وإنما لأنها تحركت وكأنها من تلقى الضربة، وهذا سلوك يحمل دلالات إيجابية لهذه الدول.
#خاتمة:
انقسمت التحليلات الاسرائيلية ازاء الضربة العسكرية الامريكية لمطار الشعيرات السوري في مدينة حمص،وذلك حول رسائل هذه الضربة وتاثيرها على مجريات الاحداث في المنطقة.فمنهم من لم يغالي في ممافعها ومنهم من اعطاها حيزا كبيراً في السياسات التي تخدم مصالح اسرائيل في المنطق.ولكن الاطراف كافة كانت تشدد على اهمية الضربة وتاثيرها في الحد من تمادي القوى المتطرفة في السيطرة على المشهد السوري كايران وحزب الله ومن ورائهما ضرب للسياسة الروسية ومحاولة خلق توازن على الساحة السورية على حد تعبيرها.
المصادر: صحيفة هآرتس/اذاعة اسرائيل/صحيفة اسرائيل هيوم/صحيفة تايمز اوف اسرائيل/ الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي.
0 comments: