Sunday, July 30, 2017

المقاومة وشعبها وشهدائها ..وكفى ..

المقاومة وشعبها وشهدائها ..وكفى ..

لا يعجب البعض او لن ؟ ليس في ذلك مكان وزمان وتوقيت لمثل هكذا سؤال ؟ ليس هناك بعد ما تقدم ويقدم لأي شيء من الكلام والاخذ والرد والإفاضة ؟ لم يعد يحتمل الزمان والمكان والتوقيت للحوار وابراز الحجة والدليل؟ لا وألف لا ليس هناك لأي قاسم مشترك او ربط نزاع او إقناع واقتناع بما قدم ويقدم ...
فالقلب له مساحة لاتساع وتحمل الظلم والجور والقهر ؟ والعقل لديه مساحة محدودة ليستطيع بقدر المستطاع على ان يبقى عند حدود الاتزان ولعب دور العاقل مع ما يدور من حوله من جنون وجنوح وعهر ليس معهودا في اوطان العالم اجمع ..!؟
للتضحية حدود وللدفاع وحفظ السيادة والأرض حدود ؟ انها حد حدود الكرامة ليس لثمن ومجد وتكريم ووفاء انما واقعية حياة وموت وما تحمل حق لكرامة حي مضحي وأنين جريح معذب وظلم وقهر أسير يعيش الموت وهو حي ؟ وقلوب تأن دمع ودما ووجع روح تحمله امهات وزوجات وأبناء وأخوة وأخوات ..
انها لاشياء تخرج وتفوق وتتخطى كل حسابات وكل كلام وكل وحدة وكل عيش وكل وطن وكل أمة ؟ فهي أغلى وارفع وأنقى وارقى واصفى واطهر واكرم وأعظم من ان تعطى لامة باكملها وليس وطن او شعب مهما بلغ حجمه ..
كل شيء يتوقف عند حد وحدود حتى ان الدين والعبادة لها حد فتلك حدود الله واذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض ..
وعند حدود وحد الشهادة والدماء وقوافل النعوش وتضحيات جهاد مجاهدين مل الجهاد من جهادهم ، وعند وجع روح امهات وأباء هناك حد للتضحية أضحت اكبر من ان يليق بها وطن او تليق بها أمة
فأي جهاد ونصر وانتصار لا يمكن ان يكون الا لاهله ومن يستحقه ومن دعمه وتحمل تداعياته ولا شريك فيه لمن ينعته ويشتمه ويتآمر عليه ولا ثلاثية بعد اليوم يجهد بَعضُنَا لاقناع البعض فيها ..
فثلاثية الحق والتاريخ والحاضر والمستقبل والمنطق والإنسانية هي ثلاثية المقاومة وشعبها وشهدائها.. وكفى 
ولا ضير بعد اليوم ان تقتنع مقاومتنا انها تقدم حماية مجانية لمن لا يستحق ؟؟ ولا ضير ان تترك وتتغافل عن اي خطر تكفيري وارهابي صهيوني ان يتذوق طعمه من هم ومن معهم ممن لا يَرَوْن بالمقاومة ونصرها وتضحياتها حماية لهم وحاجة لوطنهم ..
عباس المعلم - اعلامي لبناني


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: