Sunday, October 1, 2017

قدرنا الانتصار وقدركم الزوال محاصرون انتم ، ولا خيار الا الرحيل...!

قدرنا الانتصار وقدركم الزوال
محاصرون انتم ، ولا خيار الا الرحيل...!

محمد صادق الحسيني
انه الفرز الكبير ما قبل المنازلة الكبرى ، انه التحشيد الاهم بين من يعلنون  صراحة انتمائهم للمقاومة وبين من يعلنون صراحة انتمائهم للاستسلام...
في يوم القدس العالمي لم يعد خافياً على احد بان المواجهة الشاملة بيننا كمحور مقاومة وبين محور الشر الامريكي السعودي وملحقاته المتوسطة والصغيرة قد وصل الى اوجّه على بوابات فلسطين المتعددة من باب المندب الى مضيق هرمز الى جنوبي لبنان وسورية ...
في هذه الاثناء يحاول العدو الامريكي الاسرائيلي السعودي العمل على ما يلي :  
-   تعريض ايران كداعم اساسي لفلسطين والمقاومة في المنطقة لمزيد من العقوبات والضغوط والمؤامرات لعزلها وتحويلها الى عدو...!
-  اصدار امرعمليات للنظام السعودي للتحشيد ضد ايران في محاولة للايحاء بقرب ان لاع حرب عربية ايرانية ، لكن  من يعرف موازين القوى جيدا يعرف ان النظام السعودي  اضعف واعجز وأجبن من ان يشن حربا على الجمهورية الاسلامية في ايران
-   في هذه الاثناء فان سبع سنوات من الحرب العالمية  المستمرة على  سورية  ورغم ذلك كله ستبقى سورية عقبة امام اي تسوية عربية شاملة مع "اسرائيل" بل ونستطيع التجديد بالقول مرة اخرى : الم غلبت الروم فاصبح بقاء سورية الاسد محتوم ...!
-  محاولة منع العراق من الالتحام بمحور المقاومة وهو ما تعرض لفشل  ذريع من خلال  التموضع المشرف للحشد الشعبي العراقي المقدس على الحدود العراقية السورية واقتراب نهاية داعش مرة واحدة والى الابد ما ادى الى اظهار ارادة سياسية واضحة بان العراق قد افلت من الحصار الامريكي ولم يعد جزءا من عملية تصفية القضية الفلسطينية ...
وهذا ما اكد عليه بوضوح  سيد المقاومة وهو يصارح جمهور الامة بهذه المناسبة العظيمة بكل شفافية...
واما العاصفة الرعدية القطرية التي اطلقت اخيرا بامر عمليات امريكي في محاولة لتعزيز كلب الحراسة الامريكي الداعشي الجديد المتمثل بالجيل الرابع للاسرة السعودية ممثلا بالمراهق محمد بن سلمان فاننا نؤكد لمن اطلق هذه الاوامر بان من اراد محاصرة مشروعنا لتحرير فلسطين بات عمليا هو المحاصر بوعينا وانتشار ثقافة المقاومة  كما بقدراتنا الكبرى التي ستطيح حتى بالجديد من القواعد الامريكية ..
وتعقيبا على ما جرى اخيرا من تحركات على هامش ما بات يسمى بازمة قطر نقول :
اولا : ان  إقامة قاعدة تركية في قطر ليس الا جزءا من الحشد الاستراتيجي الأميركي  ولحلف الناتو في مواجهة الصين وروسيا على المدى البعيد ولمواجهة ايران على المدى القصير والمتوسط بات في محاصرة محورنا..
ذلك ان  معلوماتنا تؤكد بوصول طلائع القوات التركيه الى قاعدة العديد الامريكيه في قطر المحاصرة اصلا بصواريخ ذو الفقار وقيام وغيرها...
ثانيا : ولكن ما يغيب عن بال المخططين الأمريكيين ان قواتهم ، ومهما تعاظمت في دول الخليج ، ستبقى دون اي وزن استراتيجي في التأثير على مجريات الصراع في المنطقه.  طلك انهم يغفلون ان هذا الوجود سيبقى محاصرا بالاقتدار الإيراني من الشرق وبالتصاعد الكبير لقوة الشعب اليمني من الغرب وبحقيقة القوه العسكريه العراقيه المتنامية في الشمال والتي أصبحت خارج السيطرة الامريكيه مهما حاولوا تطويقها او اضعافها .
ثالثا :  سيفهم جنرالات الناتو والولايات المتحده اكثر فاكثر بان القدرات الصاروخية الهائلة التي يملكها حلف المقاومه قادرة على ضرب كل قواعدهم ونقاط تواجدهم فيما يسمى ب"الشرق  الأوسط "، كما انها قادرة على إنهاء وجود قاعدتهم الاساسيه فيه الا وهي الكيان الصهيوني ، على الرغم من كل حشدهم وقواعدهم...
رابعا : نقول لهم في الختام أنتم محاصرون في كل مكان وليس لكم الا طريق واحد للخروج من المأزق الاستراتيجي الذي أنتم فيه....
انه طريق الخروج الآمن الوحيد.
أبدأوا بالتفاوض مع من يعنيه الامر لتأمين خروج امن لقواتكم من الارض العربيه جمعاء ومعكم جموع مستوطنيكم على ارض فلسطين العربيه والا فمآلكم الانقراض والفناء عاجلا او آجلا ...!
ولا تنظروا منا تراجعاً عن فلسطين قيد انملة لان فلسطين جزء من اجزاء ديننا...
اذ ان دين الواحد منا لا يكتمل ما لم يضع تحرير فلسطين بوصلة له...
ولا يكتمل ديننا الا بيوم البراءة من الشيطان الاكبر ، امريكا...
لان امريكا ام الارهاب امريكا ام الكيان الصهيوني ومرضعته...
امريكا  هي ام القاعدة وداعش واخواتهما اذرعة الصهيونية ...

امريكا ام ال سعود وكل القوى الاقليمية المتهودة والمتصهينة التي فرضت الحرب الخبيثة علينا في سورية والعراق وليبيا واليمن والبحرين...

امريكا هي اسرائيل الاولى التي اغتصبت ارض الامم اللاتينية التي سمتهم فيما بعد بالهنود الحمر...

امريكا هي مرضعة الارهاب العالمي في مختلف بقاع الارض وبالتالي لا يصح احياء الدين ويوم القدس العالمي الا باعلاء الصوت عالياً:
الموت لامريكا الموت لاسرائيل
رحم الله الامام الخميني العظيم
صاحب هذا اليوم العظيم..
بهذه العقيدة قاتلناكم ونقاتلكم..
والصواريخ التي انطلقت قبل ايام لتدك معاقل داعش الصغيرة في دير الزور ، ستنطلق حتما لتدك داعش الاقليمية في الرياض لو قرر الغلام الجديد ارتكاب اي حماقة ، وجاهزة لدك معاقل مرضعة الارهابيين من الناقورة حتى ايلات ، وواشنطن تعرف ذلك وقد تسلمت الرسائل الحازمة بكل وضوح...
انها السنن الكونية التي لا تبديل لها
بعدنا طيبين قولوا الله


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: