Sunday, October 29, 2017

ما هي القصة وراء هاشتاج #TelAvivLovesBeirut؟

ما هي القصة وراء هاشتاج #TelAvivLovesBeirut؟

طالبت شركة من بيروت بألا يندرج اسمها في قائمة "فوربس" إلى جانب تل أبيب، وردًا على ذلك غمر الإسرائيليون تويتر معربين عن محبتهم للبنانيين


الصورة الأولى في هاشتاج #TelAvivLovesBeirut



وصل هاشتاج #TelAvivLovesBeirut اليوم إلى المرتبة الأولى في قائمة موضة الهاشتاج في لبنان، لأنه نجح في إثارة غضب الكثير من اللبنانيين. درات بين الإسرائيليين واللبنانيين منافسة الهاشتاج المضحكة، وشارك فيها أيضا حساب تويتر الرسمي لبلدية تل أبيب

تضمنت قائمة الأماكن السياحية الثمانية الرائدة في العالم في مجلة "فوربس" مدينتي بيروت وتل أبيب. طلبت شركة السياحة اللبنانية Beirut City Guide في حسابها على تويتر ألا يرد اسمها في قائمة الأماكن السياحية الموصى بها لأن هذه القائمة تضمنت مدينة تل أبيب الإسرائيلية أيضا. ربما أراد اللبنانيون قطع علاقاتهم مع الإسرائيليين كليا، ولكن حققت طلباتهم نتائج عكسية تماما.
في رد على طلب اللبنانيين ألا يرد اسم بيروت في قائمة المناطق السياحية الموصى بها إلى جانب تل أبيب، بدأت صفحة توتير الفكاهية التي تدعى "الموساد" (لا يجري الحديث عن صحفة تويتر الرسمية التابعة للموساد الإسرائيلي بل عن صحفة تهكمية لا تربطها أية علاقة بهذه المؤسسة)، بنشر هاشتاغ #TelAvivLovesBeirut. غضب اللبنانيون جدا، وعلق الكثير منهم على الهاشتاج، لهذا أصبح منتشرا أكثر.
بالتباين، وجد الإسرائيليون من رد فعل اللبنانيين المبالغ به مصدر تسلية، فتابعوا التعبير عن المزيد من محبتهم للبنانيين. كتبت الصفحة الرسمية الخاصة ببلدية تل أبيب ردا على الطلب اللبناني "عدم ذكر الاسم تحت السيناريو" الذي يربط بين إسرائيل ولبنان ولكن "لمَّ لا يرد اسم الجميع تحت عنوان المحبة؟"
في أعقاب نجاح هاشتاج محبة الإسرائيليين للبنانيين، ظهر هاشتاج مقابل، أثار غضب اللبنانيين أكثر فأكثر وهو #BeirutLovesTelAviv. نتمنى النجاح للجميع في تتمة حرب الهاشتاج المضحكة.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: