التفكير الابتكاري ومهارات التفكير الاستراتيجي . يسهم التفكير الابتكاري بقدر كبير في تنمية الأفكار الجديدة وتحليلها والاختيار من بينها ، وإتمام عمليات التحليل البيئي الخارجي والداخلي وإضافة إلى ذلك فالابتكار أو الإبداع يساعد في بناء رسالة واضحة مفهومة عن دور منظمات الأعمال في المجتمع وفيما يلي نلمح إلى تعريف وخصائص كل من التفكير الابتكاري والاستراتيجي : |
أولاً : التفكير الابتكاري : مع تعدد التعريفات والمفاهيم التي توضح معنى الابتكار أو الإبداع إلا أنها تدور جميعاً حول التوصل إلى فكرة وممارسة جديدة أو مزج بين عناصر موجودة بطرق عصرية لمواكبة الاحتياجات الحديثة . ومن أبسط التعريفات وأكثرها شمولاً ما قدمه د/ سيد خير الله إذ يعرف التفكير الابتكاري على أنه : " يتمثل التفكير الابتكاري في قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجاً يتميز بأكبر من الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية والأصالة وبالتداعيات البعيدة كاستجابة لمشكلة أو موقف مثير " ويلاحظ من هذا التعريف أنه اشتمل على مكونات أربعة أساسية لعملية الابتكار هي : - - - - ومن أهم خصائص مديري الأعمال ذوي السمات الإبداعية ما يلي : - - - - - - - ويتميز المدير الابتكاري عند تناوله لتشخيص المشكلات وتحليلها بالتعمق والنظرة الثاقبة ولذا نجد أنه في سلوكه الابتكاري لتشخيص المشكلات واتخاذ القرارات يمر بعدة مراحل يمكن ذكرها على النحو التالي : - - - - - - - - - - - - - ثانياً التفكير الاستراتيجي : يشير التفكير الاستراتيجي إلى توافر القدرات والمهارات الضرورية لقيام الفرد بالتصرفات الاستراتيجية وممارسة مهام الإدارة الاستراتيجية بحيث يمد صاحبه بالقدرة على فحص عناصر البيئة المختلفة والقيام بإجراء التنبؤات المستقبلية الدقيقة مع إمكانات صياغة الاستراتيجية واتخاذ القرارات المتكيفة في ظروف التطبيق والقدرة على كسب معظم المواقف التنافسية بالإضافة إلى إدراك الأبعاد الحرجة والمحورية في حياة المنظمة والاستفادة من مواردها النادرة . ومن أهم خصائص الأفراد ذوي التفكير الاستراتيجي ما يلي : - - - - - - - - - وفيما يلي سوف نولي كل بند بجزء من التفسير والشرح : القدرة على بناء الغايات والأهداف : يتميز الاستراتيجيون بالقدرة على شحذ هممهم وإثارة فكرهم الاستراتيجي بما ينتج عنه وضع غايات بعيدة المدى لمنظماتهم يمكن أن تشق منها أهداف إن وضع الغايات ليس مهمة أي شخص وإنما يختص بذلك المفكر الاستراتيجي الذي يمكنه استنتاج هذه الغايات بعد تدبر رسالة المنظمة وتحليل لأبعاده وإستراتيجية المنظمه تتكون من هرم تصاعدى يبدأ بالأهداف ثم الغايات الرسالة نهاية برؤية المنظمة البصيرة النافذة والفراسة في وزن الأمور : تمثل فراسة المدير الإستراتيجي بعداً مهماً في قراراته وتصرفاته ومن ثم يجب أن يتحلى بحسن البصيرة ودقة وزن الأمور المختلفة خاصة وهو يتعامل مع مستقبليات يكتنفها العديد من نواحي الغموض المختلفة وتزداد أهمية البصيرة والرؤية النافذة للمدير كلما اتسع المدى الاستراتيجي لذلك الذي يمثل الفرق بين الموقف الحالي والموقف المأمول مستقبلاً إن تحديد ما الذي نريد تحقيقه لا يمكن أن يتم بمعزل عن دراسة وتحليل البيئة الخارجية بما توفره من فرص أو ما ينتج عنها من مخاطر ومعوقات . وتمثل الفرص البيئية ميزة متاحة يمكن الاستفادة منها بينما تمثل المعوقات والمخاطر قيوداً ومحددات تعوق ممارسات وأنشطة المنظمة . فالاستراتيجية قد تبنى بصورة رئيسية على اغتنام فرصة متاحة بالبيئة كالعمل على إشباع حاجات ورغبات الأفراد غير المشبعة أو الاستفادة من التطور التكنولوجي في تطوير المنتجات بالصورة التي يرغب الأفراد كما يجب مراعاة المعوقات والمخاطر البيئية لما لها من أثر بالغ على وضع الاستراتيجية المناسبة وقد تكون القيود دينية وتمثل معتقدات الأفراد الراسخة وقيمهم الأساسية التي قد يصعب في الكثير من الأحيان التغلب عليها وقد تكون تلك القيود إدارية نتيجة تفشي البيروقراطية والروتين والمبالغ فيه ، كما قد تمثل القوانين والتشريعات أيضاً إحدى القيود البيئية ، هذا إلى جانب القيود التكنولوجية والتمويلية والتنافسية .. وغيرها . مهارات تحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها : تعد البيانات والمعلومات بمثابة الدم الذي يجري ليعطي الإنسان الحياة فيستمر النبض ويمارس أنشطته ، كذلك تتوقف حياة المنظمات على وجود تلك البيانات والمعلومات وتدفقها وحسن استخدامها ، والمفكر الاستراتيجي لديه العديد من البيانات عن معاملات اليوم وما تم بالأمس ، ولكنه في حاجة إلى تلك المتعلقة بالغد بصورة أكثر إلحاحاً ولذا نجده يتوقع بعضها ويتنبأ ويحسب ، ويتصل بالعديد من الجهات ويتجسس أحياناً ليحصل على تلك البيانات المستقبلية أو تلك التي أعدتها المنظمات المنافسة للتعامل في سوق الغد. إن قدرة الاستراتيجي على تحليل البيانات وتفسيرها لاستخلاص النتائج واتخاذ قراراته الاستراتيجية لا يقل عن تجميع تلك البيانات وتسجيلها وتبويبها في فئات تسهل من استخدامها بعد ذلك . |
معاريف": الجيش الاسرائيلي يجري تدريبات ضخمة لمواجهة "حزب الله"
السبت 12 تشرين الثاني 2011، آخر تحديث 13:53
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "على ضوء الأخبار الواردة حول احتمالات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، أجرى الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة تدريبات ضخمة ومكثفة ومختلفة لما قد يترتب على هذه الحرب من نتائج، وفي مقدمتها اندلاع حرب محتملة مع "حزب الله" واشتعال الجبهة الشمالية".
وأضافت أن "كتيبة 13" التابع للواء "جولاني" في الجيش الإسرائيلي "أجرت تدريبات مكثفة على جبل "الكرمل" شمال إسرائيل، تحسباً لوقوع حرب محتملة مع "حزب الله".
وأشارت إلى أن اللواء قام خلال التدريبات التي أجرها "بتفعيل معدات عسكرية مختلفة ورشاشات ثقيلة وقذائف هاون ونيران قناصة، كما تدرب على اقتحام مواقع وهمية للحزب".
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في لواء "جولاني"، قوله أن "هدف اسلاائيل هو أن تكون مستعد قدر الإمكان في أي حرب قادمة بغض النظر عن مكان نشوبها".
وأشار ضابط آخر رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلي في حديث إلى "معاريف"، إلى ان "مثل هذه الأنواع من التدريبات تجري في أوقات الليل لاعتقاد الجيش أنها ستكون أكثر أماناً، وخشية من تعرضها لهجمات عدوانية في أوقات النهار، كما حصل ذلك الخطأ خلال حرب لبنان الثانية عام 2006".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى معرفة كيفية التحرك والمناورة في جميع الأوقات ليلاً ونهاراً، وهذه التدريبات توفر لنا الشعور بأننا جاهزين ومستعدين دائماً".
فيلتمان عن الحريري: يفقد صبره عند الحديث عن شخصيات سنية بارزة اخرى
السبت 12 تشرين الثاني 2011، آخر تحديث 20:32
اشار مساعد وزير الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان في وثيقة سربها موقع "ويكيليكس" تحمل رقم "07 Beirut 001915"، نشرتها قناة "OTV"، تناولت تفاصيل حياة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الشخصية بناء على طلب الجهات المختصة في الخارجية الاميركية، اشار الى ان "الحريري عرضة للغضب الشديد خصوصا عندما يواجه انتقادا"، واضاف فيلتمان عن الحريري ان "قدرته على التركيز قصيرة بنسبة كبيرة"، ونقل رأيا مفاده ان "قيام الحريري بإظهار الثقة المطلقة بالنفس هو قناعا لعدم الامان ازاء اكتشاف نفسه في موقع سياسي قيادي رمي في شكل غير متوقع عليه".
واوضح فيلتمان ان "الحريري يفقد صبره بشكل خاصة عند الحديث عن شخصيات سنية بارزة اخرى في لبنان وعند الحديث عن تصورات المسيحية المتخوفة من النفوذ والطموحات "الحريرية" الزائدة"، ونقل عن الحريري قوله ان "الموارنة متطلبين ومذعورين".
خبير بالأمن القومي لـ"النشرة": حزب الله سلاح إيران الأخطر لضرب إسرائيل
السبت 12 تشرين الثاني 2011، آخر تحديث 20:31
وصف الخبير في الأمن القومي والدراسات الاستراتيجية إبراهيم حبيب في مقابلة مع مراسل "النشرة" محمد فروانة، "حزب الله" بأنه يمثل "الخطورة الحقيقية لإسرائيل في مواجهتها مع إيران خلال أي حرب مقبلة"، مؤكداً أن "طهران ستلجأ إلى فتح جبهة جديدة في شمال إسرائيل وفق التصريحات التي أدلى بها مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي عندما تحدثوا أن حلفاء الثورة ومؤيديها هم من سيسحقون إسرائيل".
وأشار حبيب الى أن "إيران تمتلك من القدرات العسكرية والتقنية ما لا يهدد إسرائيل فقط، بل يهدد حلفائها في المنطقة كلها، في ظل وجود المصالح الأميركية والأوروبية الكثيرة في منطقة الخليج التي ستتعرض لتهديد مباشر وربما لضربة قوية، الأمر الذي سيخلط أوراق المنطقة بشكل كامل على حد قوله".
وشدد على أن "الرد الإيراني على إسرائيل لن يكون مباشراً بيد أن الصواريخ التي ستطلق من إيران من الصعب أن تصل لإسرائيل"، مشدداً على أن "المضادات الجوية الأميركية الموجودة في العراق والكويت ستتصدى لها على الفور. وفي حال افلت إحدى الصواريخ ستتصدى له المضادات الجوية الأميركية الموجودة في الأردن أو إسرائيل، ومن ثم ستكون نسبة الصواريخ التي ستسقط على إسرائيل صواريخ ضئيل" .
وعلى صعيد التكنولوجيا العسكرية المتطورة، أوضح أنه لربما قد نقلت هذه التكنولوجيا لحزب الله وستستخدم لتكون لتكون رادعا مباشرا لإسرائيل، ومن ثم إذا ما ضربت الصواريخ الإستراتيجية إذا كان يمتلكها حزب الله، فإن ذلك سيغير موازين المنطقة، وبالتالي لن تستطيع إسرائيل الرد ولا اعتراض تلك الصواريخ، لان مداها يزيد عن لا يزيد عن 150 إلى 200 كيلو متر على أقصى تقدير. الأمر الذي لا تستطيع المضادات الجوية الإسرائيلية وبطاريات الصواريخ اعتراضها وبالتالي ستكون هناك العواقب وخيمة.
وأعرب عن إعتقاده بأنه أنه لن يكون هناك حرب شاملة، في ظل بلقنة المنطقة بكاملها، بالتالي لن تصبح عراقاً واحداً، بل ستصبح كل المنطقة عراق، بمعنى أن كل المصالح الأميركية في مناطق الخليج ستصبح في مرمى الصواريخ والأهداف الإيرانية، وقال : "يجب أن لا ننسى أن هناك قدرات استخبارية إيرانية كبيرة يمكن أن ترد بها بشكل قوي"، مؤكداً أن الضربة العسكرية لإيران ستكون الولايات المتحدة مرغمة عليها، و ستكون إسرائيل مضطرة بضرب إيران بالصواريخ لتأخير ملفها النووي، من اجل تأخير حياتها قليلا.
وأشار إلى التهديدات الإسرائيلية لإيران حيث أنها تنبع من الوعي الإسرائيلي الذي يدرك أن نهايته أصبحت قريبة، إذا ما تمكن من كسر سلاح الردع الإستراتيجي الذي يمتكله والمتمثل بالأسلحة النووية.
تدريبات لقوات الجيش الأسرائيلي
في مركز التدريبات البرية تم اجراء يوم تدريبات مشترك بين المروحيات والمقاتلين
في هذا اليوم الذي تم تنظيمه من قبل وحدة التعاون في سلاح الجو, اشترك قادة كتائب وقادة فرق من ذراع اليابسة في التدريبات المشتركة مع سلاح الجو. قامت القوات بإجراء تمرين مشترك
تاريخ: 10/11/2011, 06:13 م الكاتب: ماي أفرات, موقع سلاح الجو
من منزل مجاور للمسجد يشع فجأة ضوء قوي. قائد الكتيبة المتواجد هناك يلاحظ وجود دخان متصاعد من الشباك, يحاول العثور على المبنى في الخارطة ويقوم بإعلام مروحية الأفعى (الكوبرا). " مستعد لتلقي الهدف", يقول الطيار بواسطة جهاز الاتصال. " قمنا بتحديد خلية تقوم باطلاق النار نحو قواتنا الى الشمال من المدينة, يدور الحديث عن الشباك الغربي بين المسجدين", يجيب قائد الكتيبة. " نحن نريد تحديد العدو". " هل يدور الحديث عن الباب الرمادي؟", يتأكد الطيار. " ايجابي", يجيب قائد الكتيبة بسرعة. " جاهز للإطلاق. 2-3 أطلق !". يتم سماع النداء. " توجد لدينا إصابة محددة".
هل يبدو الأمر بسيطاً؟ هذا هو الهدف. قادة الفرق وقادة الكتائب من ذراع اليابسة التقوا هذا الأسبوع مع ممثلي سلاح الجو ليومٍ يهدف الى تقوية التعاون. هذه المرة الأولى التي يتم فيها القيام بمثل هذا اليوم, والذي يمكن لمن يقوم بزيارة مركز تدريبات اليابسة التعرف عن كثب على مروحيات السلاح وطريقة تشغيلها. "
توصلنا الى استنتاج الى انه في إطار برنامج التدريبات السنوية من الصعب الوصول الى جميع قادة الفرق والكتائب, بشكلٍ خاص مجموعة الاحتياط, لذلك فإنه من المهم القيام بيوم مركز يتم من خلاله تعريفهم على القدرات, كذلك يقومون بالتمرن العملي", يشرح منظم هذا اليوم, النقيب عوديد من وحدة التعاون.
" المغزى من هذا اليوم, انه على الرغم من وجود أزياء عسكرية متعددة الألوان, خضراء أو زرقاء, لكن في ساحة المعركة نحن جميعنا نكون معاً", يشرح رئيس مجموعة المروحيات العميد داڨيد بركي. " يعتبر هذا اليوم أكثر فعالية من أي تمرين عادي. في هذا اليوم يقوم الكثير من القادة بتجربة التعاون مع عدد كبير نسبياً من الطيارين. هناك أيضاً تفاعل بين الأشخاص, يوجد مكان لتوجيه الأسئلة, وللأسئلة والاستفسارات المشتركة. أيضاً للقاء الشخصي هناك أكثر من معنى. عندما يدور الحديث عن مقاتلين وعن أخوة لا يمكن الحديث فقط من خلال الهاتف. يجب أن يروا بعضهم البعض أيضاً".
ابتدأ هذا اليوم بمحاضرات من قبل ممثلي الوحدات وفرق الطيران المختلفة, والذي حمل عنوان " من معركة المشاركة الى الشراكة في المعركة". نحن نوجد في عصر يجب علينا فيه أن نكون مبدعين. للانتصار في ساحة المعركة يجب ان تكون هناك مناورة ولكي يكون الامر فعالاً فنحن بحاجة الى سلاح الجو", قال مركز تدريبات اليابسة, العميد أڨي أشكنازي. " يجب علينا أن ندرس الأمور معاً, في سلاح الجو واليابسة, ويجب انتاج لغة مهنية مشتركة".
لاحقاً, قام المشتركين بمشاهدة أفلام تقوم بشرح كيفية توجيه المروحيات القتالية وعملية هبوط مروحية العاصفة, وقاموا بمشاهدة عرض أرضي لمروحية "البومة" (بلاك هوك) والأفعى (كوبرا), قاموا بأنفسهم بتجربة توجيه المروحيات لهجوم وحتى انه تم إخلائهم فيما يشبه عملية لإخلاء المصابين.
" هذه ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بالمساعدة على التوجيه, وكل مرة يتم مفاجئتي من جديد كم هذا الامر صعباً خلال القتال, حيث يقومون بإطلاق النيران عليك وتكون مرهقاً", يقول النقيب جيل من فرقة الطيران "الدبور", والذي قام بتوجيه مروحيات قتالية. "كطيار متواجد في الأعلى, اذا ما قمت بفهم للأصدقاء على الأرض أقوم سأعرف أكثر بماذا علي التركيز, وكيف استغلال الوقت القصير المتبقي للتوجيه".
أيضاً من جانب المتدربين ليومٍ واحد, فبالإمكان أيضاً سماع أصوات موافقة. " ساعدني هذا اليوم في تحديث جميع الامور الأساسية, مثل أية معلومات يريدها الطيار مني, كيف علي أن أتحدث معه, وكيف يرى هو الامور", يقول المقدم احتياط عيران كورتسير قائد كتيبة الاحتياط في شعبة النار. " خلال حرب لبنان الثانية كان هناك احساس بأنه يوجد جيشين مختلفين, يبعد أحدهم عن الأخر مسافة كبيرة. كجنود في الاحتياط, حيث لا نتواجد بصورة دائمة داخل هذه المنظومة, من الممتع أن نرى انه يتم استخلاص العبر".
موقع تيك دبكا
" مصادر تيك دبكا العسكرية والإستخباراتية: يجري الأمين العام لحزب الله في الأسابيع الأخيرة جولات في جميع وحدات المنظمة، ويجهِّز قادته تحسبا لحرب محتملة مع إسرائيل، من دون أن يحصل حزب الله على مساعدة عسكرية من إيران أو من سوريا. وتقول مصادر تيك دبكا العسكرية والإستخباراتية، أن (السيد) نصر الله يضع أمام قادة وحدات حزب الله الخطط التنفيذية الأخيرة للحرب ضد إسرائيل، والتي تنص على أن الحرب ستندلع بشكل مفاجئ بمبادرة من حزب الله، والذي سيطلق في الضربة الأولى 10,000 صاروخا على القواعد الجوية وقواعد تعبئة قوات الإحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، وكذا تل أبيب.
"العدو الصهيوني غير مستعد لضربة صاروخية بمثل هذا الحجم" – يقول (السيد) نصر الله للقادة، وأضاف أنه "أي الجيش الإسرائيلي" لا يعلم أين توجد قواعد الإطلاق السرية التابعة لحزب الله، "ولن يستطيع أن يوقف الضربة الصاروخية التي ستحدد مصير الحرب".
وتقول مصادرنا العسكرية والإستخباراتية أيضا، أن (السيد) نصر الله الذي لم يترك خلال زيارته أي وحدة صغيرة أيا كانت إلا وتوجه إليها، يقول في رده على أسئلة القادة، أنه عليهم الإستعداد للحرب التي سيضطر فيها حزب الله للقتال وحده ضد الجيش، من دون تدخل أو مساعدات عسكرية من إيران أو سوريا: "لا نعلم أي وضع سياسي – عسكري سيكون عليه الإيرانيون وقت تنفيذ الضربة، ونحن نعلم أن الجيش السوري الذي يقاتل منذ عشرة أشهر ضد المتمردين على الرئيس بشار الأسد، لا يمكنه مساعدتنا" – هذا ما قاله (السيد) نصر الله.
وفي محاولة لرفع معنويات القادة الذين إلتقى بهم، قال لهم (السيد) نصر الله أن حزب الله حصل مؤخرا على منظومة سلاح متطور، تشمل صواريخ مضادة للطائرات تم شراؤها من ليبيا. وتقول مصادرنا العسكرية أن هذه الأسلحة وصلت إلى لبنان عبر سفن وطائرات أقلعت مؤخرا من ميناء طرابلس في ليبيا.
وفي طرابلس وبنغازي يوجد مندوبون عن حزب الله يعملون على شراء السلاح من قادة المليشيات المختلفة الذين يشكلون القوة العسكرية التابعة للحكومة المؤقتة في ليبيا. المقابل المالي للأسلحة يتم دفعه عبر المندوبين الإيرانيين، ومندوبي الإخوان المسلمين في مصر الذين يتواجدون في طرابلس.
كما تقول مصادرنا الإستخباراتية أنه خلال حديثه مع قادة حزب الله، يطرح (السيد) نصر الله خطة تنفيذية قديمة تنص على أنه في مقابل الهجوم الصاروخي على إسرائيل، سوف تقوم خمسة ألوية من القوات الخاصة التابعة لحزب الله بإجتياز الحدود الإسرائيلية لإحتلال أجزاء كبيرة من الجليل، حيث تم تكليف هذه القوات بالوصول حتى ضواحي كرمائيل. بمعنى آخر، بينما سيحاول الجيش الإسرائيلي نقل الحرب إلى داخل لبنان، سينقل حزب الله الحرب إلى داخل إسرائيل.
مصادرنا العسكرية والإستخباراتية كانت الأولى التي تحدثت عن الخطة التنفيذية لحزب الله منذ عامين تقريبا، في النسخة رقم 430 من العدد الأسبوعي (تيك دبكا نت ويلكي)، والذي صدر في 22 كانون الثاني من العام 2010. وفي ذلك التقرير، نشرنا خارطة الإستعدادت الخاصة بألوية الكوماندوس التابعة لحزب الله، والتي تخطط لغزو إسرائيل.
كما تقول مصادرنا أيضا أن (السيد) نصر الله يؤكد ويكرر تحذيره خلال حديثه مع القادة أن الأمر الذي ينبغي أن يحذرون منه هو الإختراق الإستخباراتي من جانب أجهزة الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية إلى داخل صفوف ضباط وجنود حزب الله: "نعلم أن هذا الإختراق قائم، ويمكنه أن يفسد الخطوات الهجومية لحزب الله أكثر من أي قوة عسكرية أخرى" – يقول (السيد) نصر الله محذرا. كما يقول أيضا أنه حتى الآن فشل الأمريكيون والإسرائيليون في إكتشاف مواقع قواعد الإطلاق الصاروخي السرية التابعة لحزب الله.
وتقول مصادرنا أنه في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل سواء على المستوى السياسي أو وسائل الإعلام بإحتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وفي الوقت الذي لا توجد أي معلومات من بين المعلومات التي تنشر بشكل علني عن هذه القضية تحمل أي شئ من الصحة، وأن الأمر يتعلق بعمليات تضليل سياسي وشخصي، فإن الخطر الحقيقي هو الإندلاع الوشيك لحرب بين سوريا وحزب الله من جانب وإسرائيل من جانب آخر.
الرئيس السوري بشار الأسد يؤمن أن هناك تورط عسكري بالفعل من قبل الغرب في التمرد السوري مثلما حدث في ليبيا، وأن اللحظة التي سيضطر فيها لتحقيق تهديده بالرد مثلما قال يوم 30/10 في حوار لصحيفة بريطانية تقترب، وهو التهديد الذي ينص على أنه سيحدث زلزال في الشرق الأوسط وسيشعل المنطقة بأسرها.
وهناك دليل على أن هذا هو بالفعل مسار إستعدادات ونوايا الأسد، وكان من الممكن ملاحظته يوم 3/11، حين عادت زعيمة المعارضة التركية بيرجول جولر، التي تترأس حزب الشعب الجمهوري، من زيارة إلى دمشق، وقالت بعد حديث مع القيادة السورية: "الغرب يخطط وينفذ مؤامرة تهدف إلى غزو سوريا، بينما يتم إستخدام مصطلحات مثل الديمقراطية والحرية".
ويشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري التركي يعارض سياسات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تجاه سوريا، والذي وسع من التورط التركي في التمرد السوري، أي تورط الناتو أيضا عبر إقامة مراكز قيادة ومعسكرات تدريب للمتمردين السوريين داخل الأراضي التركية وإمدادهم بالسلاح".
قيادة الجبهة الشمالية تحذر من ارتفاع عدد الشيعة في الجيش اللبناني ومن احتمالات وقوع عمليات اسر جديدة
مجلة "بمحنيه" العسكرية ـ رعوت فركش
" التعاظم الديني ليس فقط في الجيش الاسرائيلي. يشيرون في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي الى ارتفاع عدد الشيعة الذين يعتبرون موالون لحزب الله، والذين يتجندون في الجيش اللبناني بالسنوات الاخيرة عموما وفي هذا العام خصوصا.
وأوضحوا في قيادة الجبهة الشمالية الى أنه في العام 2007 الغي قانون التجنيد الالزامي للجيش اللبناني. ومنذ ذلك الوقت يتجند فيه القليل من المسيحيين الذين يعتبرون كمعارضين لحزب الله، وكثيرون من المسلمين الشيعة الذين يعتبرون موالون للمنظمة. إن هذه الظاهرة المستمرة منذ عدة سنوات، زادت هذا العام وبحسب قول ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية " إذا كان في السابق كبار ضباط الجيش اللبناني من المسيحيين، فإن تركيبة كبار ضباطه اليوم، أكثر من 40% منهم شيعة، أما على مستوى الضباط الصغار، فهم يشكلون اليوم الاغلبية. وبحسب التقديرات فإن الشيعة الذين يخدمون في الجيش اللبناني اليوم هم المنتشرين بالقرب من الحدود مع اسرائيل، بينما المسيحيين يخدمون تحديدا في وحدات خاصة منتشرة في وسط لبنان. وقالوا في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي أن الجيش اللبناني يواصل شراء الاسلحة الجديدة ، بل انه غير من انتشار مدافعه على طول الحدود. وأوضح الضابط في الجبهة الشمالية أن الجيش اللبناني يريد أن يظهر بمظهر المدافع عن لبنان وليس حزب الله ، لذلك يقوم بتحصين مواقعه على الحدود ويزيد من عدد دورياته .
إن حوادث اطلاق النار الاخيرة بين الجيش الاسرائيلي والجيش اللبناني وقعت قبل عدة أشهر وانتهت من دون اصابات. وفي آب الماضي سجل حادث هو الاخطر منذ انتهاء حرب لبنان الثانية عندما فتح جنود الجيش اللبناني النار باتجاه قوة احتياط من الجيش الاسرائيلي في منطقة مسكاف عام، وسقط نتيجة اطلاق النار قائد الكتيبة المقدم في الاحتياط دوف هراري. ونتيجة رد الجيش الاسرائيلي على ذلك قتل أربع جنود من الجيش اللبناني. وأوضحوا في قيادة الجبهة الشمالية أن هذه الحوادث هي جزء من حوادث تحصين مواقع الجيش اللبناني.
تستعد القوات لمواجهة خطر تهديد الخطف
في هذه الاثناء شخصت في الآونة الاخيرة ظاهرة أخرى على الحدود منذ انتهاء حرب لبنان الثانية وهي اتساع القرى في جنوب لبنان باتجاه الحدود مع اسرائيل. هذه الظاهرة زادت في السنة ونصف الاخيرة ، ويمكن من الحدود رؤية المباني الجديدة الواقعة على بعد مئات الامتار من الخط الازرق. بالطبع إن جزءا من هذا التوسع هو طبيعي، لكن يوجد بيوت استثنائية قريبة منا ومعروف أنها ليست بريئة. وبحسب الضابط "يوجد دوريات عبر آليات تابعة لحزب الله، ويوجد المزيد من عمليات المراقبة من داخل مباني يستخدمها حزب الله".
وعلى خلفية ارتفاع الجهوزية في الجيش الاسرائيلي من أجل مواجهة عمليات خطف اضافية بعد اكمال صفقة شاليط، يحافظون أيضا في الجبهة الشمالية على الحيطة والحذر . وخلافا لاعلان حماس عن نيتها تنفيذ عمليات خطف جنود، فإن منظمة حزب الله في الشمال لم تصدر بيانات مشابهة في الايام الاخيرة. لكن في قيادة الجبهة الشمالية يأخذون في الحسبان هذه الفرضية ويتعاطون معها بحذر ويواصلون الاستعداد لمواجهة سيناريو مشابه في الجبهة التي شهدت حادثتي خطف في السنوات الاحد عشر الاخيرة. وأشار الضابط الى "أن تهديدات الخطف في جبهتنا موجودة دائما وأن القوات المنشرة هنا مستعدة لذلك".
موعد الحرب المقبلة قد يكون في الصيف القادم
معاريف – بن كسبيت
" قوة، حدة ودقة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسقطوا أمس المحللين من كراسيهم، لكن في الحقيقة لم يفاجئوا أحدا ما في المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل. إن لم يكن أيضا في سائر عواصم العالم. الحقائق والمعطيات التي نُشرت في التقرير معروفة منذ زمن لكل من أراد أن يعرف. في واشنطن، في لندن، في برلين، في باريس، في موسكو، في بكين. المفاجأة الحقيقية هي حقيقة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاهزة، للمرة الأولى، للبدء بكتابة الأمور كما هي، تقريبا. ولذلك، الشجاع الحقيقي، الجريء لهذا التقرير المحكَم هو ياباني اسمه يوكيا أمانو، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الواقع في هذه اللحظات تحت تأثير ضغوط هائلة، ومؤيدين، وهو على وشك تقديم الصيغة النهائية لهذا التقرير. إن لم يكن في فصل المعطيات، فعلى الأقل في قسم الاستنتاجات الحرج. إن كانت الاستنتاجات حادة مثل المعطيات، سيُنقل التقرير إلى مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي لديه صلاحية الإعلان أن إيران لا تمتثل للميثاق الدولي الذي يدعو للحد من انتشار السلاح النووي، ومن هناك ينتقل هذا الموضوع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المفترض به أن يشدد العقوبات جدا، مما قد يدفع إيران إلى حافة التنصل التام من نظام الإشراف وطرد عناصر الوكالة الدولية للطاقة الذرية فورا، مما سيقرّب جدا الفهم العالمي الذي أوصلنا، في النهاية ' إلى مفترق الـ "تي" . صواريخ أحمدي نجاد النووية الباليستية، أو عملية (عسكرية).
يجب أن نصلي كي يصمد أمانو، الياباني الجريء والمصمم، أمام الضغوط. اليابانيون يفهمون بعض الشيء عن النووي ونتائجه، المفروض بهم أن يعرفوا مدى أهمية منع حصول هيروشيما ثانية. البطل السلبي للعرب هو محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. كان لديه طاقم محترف، كادّ وبارع نقل إليه المعطيات المطلوبة، والبرادعي محا، ومحا ونقّح وشوّه وتمهّل، ومنح الإيرانيين الوقت الثمين الذي احتاجوه. هذا الرجل، نال جائزة نوبل للسلام، والآن يُقدِم بوقاحة على تقديم نفسه لمنصب رئيس مصر، هذا الأمر يثير القشعريرة. لو كان هناك عدالة في العالم، ولا توجد، المفروض أن يكون المرمي في القفص أمام المحكمة في القاهرة، أو في هاغ، هو البرادعي، وليس مبارك. هذا الرجل مجرم، جدا. من حسن الحظ أن هناك في العالم اجهزة استخبارات فعالة، مثل تلك التي عندنا مثلا، التي ساعدت كثيرا في الإتيان بالمعلومات الجديدة التي تزيل بما لا يقبل الشك القناع عن وجوه آيات الله، وقناع النفاق عن شخصيات شريرة مثل البرادعي.
هذا أسبوع مصيري في الصراع ضد النووي الإيراني. هذا التقرير الذي بدأ يتسرّب بالأمس يتيح البدء بالجهد واختيار القش من القمح. وإليكم ما يفهمه الغرب الآن: الولايات المتحدة الأميركية، وأيضا أوروبا، الصين وكذلك روسيا، يدركون أنه في حال تجرءوا على تفجير القنبلة في الشتاء القادم، فإن إسرائيل لن تكون مسؤولة عن أفعالها. هذه الرسالة نُقلت أكثر من مرة إلى من يجب أن تصله، ولاسيما في الأسبوعين الأخيرين، خلال ما سُمّي عندنا "النقاش العام" التاريخي حقا في الموضوع الإيراني والذي تناولته عناوين الصحف. الآن أصبح واضحا أن هذا النقاش، بعكس ما حاولوا إقناعنا، لم يسبّب ضررا. بالعكس. خروج الـ "دغانيين" (نسبة لداغان) إلى الإعلام في مسعى لمنع هجوم إسرائيلي على إيران يوضح للعالم، حقا، إلى أي مدى هجوم كهذا هو وشيك. الرقابة الأساسية أوضحت أمس أنه لم يُكشف أي سرّ عسكري. وباستثناء ذلك، لأنه واضح أن في الأشهر القريبة لن تحصل عملية عسكرية إسرائيلية، فإن الخلاف في الآراء سيخف عندنا أيضا في الربيع القادم. كلما مرّ الوقت، كلما اقتربنا من النقطة التي ستلتقي فيها شروط نقطة الانطلاق لهجمة عسكرية لنتانياهو.
داغان يتحدث عن وضع حيث "السيف مسلّط على الرقبة". في الصيف القادم قد نقف على حافة هذا الوضع. ولذلك الغرب يعرف اليوم أن هذا هو الوقت للسير بكل زخم. من لا يريد أن يحتوي الشرق الوسط تل أبيب فليحترق، يجب القيام بفعل. هذا هو في الحقيقة الإنذار الإسرائيلي الأخير. هو حقيقي، هو واقعي، وهو صادق. صاحب البيت لم يفقد صوابه، لكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإنه سيفقد صوابه وليحترق الجميع.
ما العمل؟ شلّ البنك المركزي لإيران وفرض الحظر على إنتاجها النفطي. بالمناسبة، قال أمس مصدر سياسي رفيع جدا إنه لا ينبغي حشد كل العالم من أجل هذا الأمر، لا حاجة لمجلس الأمن، يمكن التخلّي أيضا عن روسيا والصين. يكفي أن الغرب، أمريكا وأوروبا، سيسيرون بشجاعة وتصميم نحو هذا الإجراء، من أجل شلّ إيران، ومن أجل إخضاعها. السؤال الذي يُطرح هو: هل سيكون لدى أوباما، ساركوزي، كاميرون وميركل ما يكفي من الشجاعة للقيام بذلك. فرض الحظر على إنتاج النفط الإيراني سيسبب انخفاضا حادا في ثمن النفط. إذا حصل هذا الأمر عشية الانتخابات في أميركا، فإن المسألة تتعلق بخسارة للرئيس منقولة عبر الإعلام في ساعة الاستماع القصوى.
وهنا، يُفترض بالسعودية أن تشارك في العملية. فليس سرا أن السعوديين هم أكبر الداعمين المتلهفين والسريين لعملية عسكرية ضد النووي الإيراني. إن كان السعوديون جديين، فيجب أن يوضحوا لواشنطن غدا، أو أمس، أنهم سيزيدون جدا استخراج النفط للتعويض عن فقدان النفط الإيراني، وإن لم توقّف القنبلة الإيرانية في الوقت المناسب، فسيؤثرون سلبا على الغرب ويخفّضون جدا استخراج النفط. في الحقيقة، السعوديون يملكون ما لا نملكه نحن، وهو رافعة نفط ضخمة قادرة على تحريك دول كبرى من مكانها ونفخ روح القتال حتى في زعماء حمقى مثل أوباما وكاميرون. إن لم يفعل السعوديون هذا الأمر الآن، لن يكون لديهم وقت لفعل ذلك فيما بعد. وفي النهاية، يجب أن نفعل ذلك نحن".
صمت تام في المؤسسة الامنية ازاء تقرير الوكالة الدولية حول مشروع ايران النووي العسكري
اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ ايلاييل شاخر، تال لاف رام ودرورا بيرل
" يحافظون في القدس حتى الساعة على الصمت، بعد أن أوصى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الوزراء بعدم إجراء مقابلات حول الموضوع. المعطيات التي ظهرت في التقرير ليست جديدة على إسرائيل وعلى أجهزة الاستخبارات الغربية، وعمليا فإن التجديد الأساسي هو في أن الوكالة الدولية للطاقة النووية، التي تُعتبر موثوقة، تقرّر نشر التفاصيل التقنية عن برنامج إيران النووي بشكل رسمي وعلني. ففي القدس يأملون من هذا النشر، الذي يُظهر أن إيران أيضا في الأشهر الأخيرة تحاول تحويل مادة قابلة للانشطار إلى سلاح، أن يحثّ العالم على فرض موجة عقوبات جديدة على القيادة في طهران.
ويعتقدون في إسرائيل أن عقوبات على النفط ومنع بيع منتجات النفط لإيران، سيشكّلان ضغطا كبيرا على النظام، مما سيوقف لفترة ما برنامج إيران النووي. مع هذا، فإن الآراء تنقسم إن كان الغرب سينجح في بلورة عقوبات كهذه وتمريرها في مجلس الأمن، أم أن المعارضة الروسية ستفسد العملية؟ على أي حال، يحاولون حاليا في إسرائيل التخلّي عن التوجّه إلى الولايات المتحدة أو أوروبا، خشية أن يؤجج أي نشاط إسرائيلي فوق سطح الأرض معارضة ويخدم الإيرانيين.
"عندما تقرر إيران، سيكون لديها قنبلة نووية خلال فترة قصيرة"
كما يحافظون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية منذ الصباح على صمت لاسلكي تام، فيما يخص دلالات التقرير الخطير، لكن في الأيام الأخيرة، عندما كان من الواضح توجّه هذا التقرير، لم تخفِ مصادر مسؤولة في الزعامة السياسية الأمنية اطمئنانها من أن الاستخبارات الغربية، ستتكيّف عمليا مع الاستخبارات الإسرائيلية، التي أمّنت أيضا معلومات مهمة، ساعدت في صياغة التقرير. هذا لم يكن الحال دائما، فطوال سنوات وُجدت ثغرة كبيرة بين أجهزة الاستخبارات المختلفة، مما عرقل عمليا إيجاد ضغط دولي كبير على إيران.
"منظمات استخبارات مختلفة يمكنها تحصيل معلومات بوسائل مختلفة – بشرية وتكنولوجية – حيث وجدت إشارات أكثر إثباتا ووضوحا، حتى لو لم تكن سوى مسدس دخاني"، يشرح رئيس مركز أبحاث الفضاء في معهد فيشر، طال عنبر، "لا يمكن القول بأن هذا شيء آخر".
إذا، بعد كل المعطيات اللانهائية للتقرير المفصل هذا، ما أهمية كل هذا، وما هي قدرة الإيرانيين على انجاز القنبلة النووية، وفي أي وقت؟ يحذّر طال عنبر من تطوّر مفهوم خاطئ أيضا في إسرائيل، ويوضح أن القرار الأساسي الإيراني قد تم اتّخاذه، وكل برنامجهم بُني على أن تأخذ مرحلة تركيب القنبلة النووية فترة أقصر بكثير مما يُعتقد. "إيران هي كما يُسمّى دولة نووية في نهاية الأمر – فلديها كل المقوّمات، والمعلومات والنية لتطوير سلاح نووي، وكما يبدو ببساطة لم تتّخذ قرار تركيب قنبلة في المستقبل المنظور"، علّل عنبر، "والى حين اتّخاذها القرار، قد يكون الوقت لتمتلك قنبلة أو رؤوس حربية نووية اقصر بكثير مما قدّر سابقا".
في الفترة القادمة سيتّضح ما إذا كانت دول العالم العظمى، تنوي تفعيل عقوبات مشلّة ضد إيران. الرأي السائد في إسرائيل حاليا هو أنه من دون انضمام روسيا والصين، فان القدرة على إيجاد ضغط على إيران بغير أسلوب عسكري، محدودة.
"الولايات المتحدة الأمريكية: "نحتاج وقتا لدراسة التقرير"
كما أن الإدارة الأمريكية لم ترد بعد رسميا على التقرير. فقد أوضحت الناطقة باسم الخارجية فيكتوريا نولند قائلة "على الرغم من التسريبات، إننا لا نزال نرى في التقرير وثيقة سرية ونحتاج وقتا لدراستها"، "لذلك لا ننوي الحديث عن الخطوة القادمة".
وفي محادثات خاصة يقول موظفو الإدارة إن المعلومات التي تضمّنها التقرير الجديد كانت معروفة للولايات المتحدة، كما أنهم أشاروا إلى أنها قامت بتأمين جزء مهم منها. وقد تبنّى التقرير، وفقا لأقوالهم، ادّعاء الولايات المتحدة بان برنامج إيران النووي مستعد لإنتاج سلاح نووي، لكنهم أوضحوا انه لا يتوقع أن يغيّر جوهر سياسة الإدارة الأميركية التي ستواصل التركيز على العقوبات والضغط الدبلوماسي.
إلى ذلك يمكن لمدى تأثير التقرير والتفاصيل الكثيرة التي يحتويها، وفقا لهم، مساعدة إدارة أوباما بمدّها بدعم دولي لتشديد العقوبات ضد طهران. ويجهّزون في الإدارة سلسلة عقوبات أحادية الجانب وخطوات عملية، بمشاركة حلفائها في العالم. الموظفون، كما الناطقون باسم الإدارة، يتقيّدون بالإبتعاد والتحفّظ على أية إشارة للتقدّم نحو عمل عسكري ضد منشآت إيران النووية".
اسرائيل تستعد لإيران النووية: ما لن يحدث بالعقل سيحدث بالقوة
معاريف ـ حنان غرينبرغ
" إن التفاصيل الكثيرة التي نشرت مساء أمس الثلاثاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مثيرة وتلقي الضؤ على البرنامج النووي الإيراني. ولكن ما يهم إسرائيل هذا المساء، ليس ما كان، ولكن ماذا سيحدث. ويشار إلى أنه في الأشهر والأسابيع الأخيرة حصلت القدس على رسائل حول طبيعة التقرير، والذي يشير إلى أن "الإيرانيين لن يحبوا ما سيكتب في التقرير".
قبل 24 ساعة من نشر التقرير، كانت هناك مخاوف في إسرائيل من أن يعمل أحدهم على تهدئة حدة الحقائق، أو أن يقدمها بصورة أقل قطعا، أو يمكن تأويلها. المعلومات التي تكدست لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتطابق مع التقديرات الكبيرة في إسرائيل، والتي تقول أن إيران تسير في إتجاه المسار النووي – العسكري بشكل سري في السنوات الأخيرة أيضا، وذلك على خلاف موقف الولايات المتحدة الأمريكية في الماضي، والذي أكد أن إيران تجاهلت هذا المسار منذ عام 2003.
وفي إسرائيل أدركوا أن هذا ليس الوقت المناسب لأن تقول: "قلنا لكم"، ولكن الوضع الحالي ربما يعتبر فرصة أخيرة لوقف القطار النووي. ووراء الكواليس وفرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات إستخباراتية نوعية، ضغطت من أجل التعجيل بنشر التقرير، وكل ذلك بهدف تحفيز الضغوط على إيران.
وسوف يبدأون في القدس في الإستعداد للمرحة التالية، كيفية الضغط على الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، وجميع الدول التي سترغب في فرض عقوبات حقيقية على إيران. والآن المصطلحات مثل (حصار بحري) أو (توقف التجارة) تجاه إيران لن تكون مجرد إقتراحات في الهواء، ولكنها ستكون إقتراحات خاضعة للنقاش بصورة جادة.
وإلى جانب مؤيدي الخطوة الهجومية ضد إيران، هناك أيضا أصوات في القدس تعتقد أن بمقدور القيود الإقتصادية والقيود الأخرى أن تحول بين الإيرانيين وبين مأربهم، سواء عبر الأمم المتحدة أو بواسطة دول ستتكتل معا من أجل هذا الملف، خاصة على ضؤ حقيقة أن إيران ليست منعزلة عن العالم، ولديها علاقات تجارية وإقتصادية، وهكذا من الممكن الضغط عليها لتغيير مسارها.
ويعتبر منع دخول مشتقات الوقود أو حظر هبوط الطائرات في أهداف مختلفة، من الخطوات التي سيجد الإيرانيون صعوبة في الإنتقال بسببها لجدول الأعمال الطبيعي، وسوف يُسمع صوت المواطن الإيراني في الشوارع، وبذلك سيتحتم على الإيرانيين وقف برنامجهم النووي. ومازال هناك السؤال الأكبر، وهو (ماذا سيكون موقف روسيا والصين، على الرغم من أن هناك إحتمال بفرض قيود وعقوبات خارج إطار الأمم المتحدة؟).
وفي إسرائيل سيواصلون الضغط في السر والعلن من أجل وضع إيران بين شقي الرحى، ولكن في المقابل، يدركون أيضا أن الوقت ينفذ. والآن ينبغي أن نكون على إستعداد أيضا للخيار العسكري والبدء في إبلاغ الغرب بشكل واضح أن "ما لن يحدث بالعقل، سيحدث بالقوة". وفي الحقيقة، من يتابع التسريبات في إسرائيل في الأسبوعيين الماضيين، يدرك أن هذه الرسالة بالفعل قد خرجت من هنا".
ارتفاع في الطلب على الكمامات الواقية خوفا من هجوم ايراني
القناة الثانية ـ نير دفوري
" يخشى الجمهور من الحرب مع إيران؟ هذه الطريقة الوحيدة لتوضيح المعطيات التي جمعت من قبل قيادة الجبهة الداخلية في الأيام الأخيرة, ويظهر من خلالها أن هناك ارتفاع بنسبة 300% في طلبات التزوّد بالكمامات الواقية مقارنة مع الأشهر الأخيرة. وقد جمعت هذه المعطيات من مراكز مصلحة البريد الإسرائيلي, الذي يرسل الأقنعة الواقية إلى منازل الذين يطلبونها.
وبحسب التقديرات, يعود مصدر الارتفاع المفاجئ إلى التقارير الأخيرة التي مفادها أن التوتر آخذ في التزايد بين إسرائيل وإيران, ومن احتمال أن تهاجم إسرائيل أو أي دولة غربية أخرى المنشآت النووية في إيران. بالإضافة إلى ذلك, المناورة التي تحاكي سقوط صاروخ في منطقة مأهولة بالسكان والتي جرت هذا الصباح في تل أبيب, على ما يبدو أنها عززت الخشية عند قسم كبير من الشعب.
لذلك من المؤكد أنه يمكن إضافة التصعيد في الجنوب, استمرار إطلاق القذائف الصاروخية على أسدود, عسقلان وبئر السبع وتوسيع مدى القذائف الصاروخية الموجودة بحوزة المنظمات الإرهابية في غزة, كعامل آخر دفع بمواطني إسرائيل إلى التزوّد بالأقنعة الواقية.
وقد سُرّت جهات في الجبهة الداخلية من الوعي الآخذ بالتزايد وسط الجمهور, وقالت إن من المهم أن يستمر هدف تبادل الأقنعة الواقية بهذه الوتيرة. ومع ذلك, هدّأت هذه الجهات وقالت إن المناورة التي نفذت اليوم في تل أبيب تجري أسبوعيا في مدن مختلفة في أنحاء البلاد, وليس لها علاقة بالتوتر وبما نُشر مؤخّرا في الوسائل الإعلامية فيما يخص إيران".
ميزان الرعب: صواريخ ايران تغطي معظم أوروبا
موقع القناة السابعة
"نحن نقترب من واقع ميزان الرعب في الشرق الأوسط. تغطي مظلة الصواريخ الإيرانية اليوم معظم العواصم الأوروبية. من يعتقد أنه لديه حصانة ـ يخطئ كثيرا"، هكذا قال هذا المساء رئيس لجنة الخارجية والأمن للكنيست، عضو الكنيست شاؤول موفاز، في الخطاب الذي ألقاه أمام رؤساء الفدرالية اليهودية في دنفر في الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب قوله، "إنّ مشكلة النووي الإيراني هي ليست "مشكلة يهودية" وممنوعٌ أن يختبئ العالم وراء هذه الذريعة. حان الوقت الذي يوقف فيه العالم الكلام ويقضي على المشكلة والطموح النووي الإيراني".
كما وقال موفاز "حانت الساعة لزيادة العقوبات الاقتصادية على إيران وصولا إلى شلّ المؤسسات الاقتصادية الإيرانية". وأضاف موضحاً: "إنّ العمل العسكري الإسرائيلي هو الخيار الأخير والأسوأ حتى اللحظة، لكن كل الخيارات يجب أن تكون على الطاولة". وأضاف أيضاً: "على العالم أن يدرك، بأن لا يقبل بواقع إيران النووية".
كما دعا موفاز قائلا "لكل من يحاول حتى الآن أن ينظر من الجهة الثانية ويتجاهل المشكلة فليفتح عينيه. إنّ السلاح النووي بأيدي إيران هو أمر لا نقبله ولا نسمح به. ويتوقّف بدء هذه المهمة على الإدارة الأميركية وعليها تنفيذ الملقى عليها. إنّ إيران النووية ليست مشكلة الشعب اليهودي ـ إنها مشكلة العالم الحرّ بأكمله. وستكون أشكال الردّ الأميركي الورقة الحاسمة والواضحة لمستقبل السياسة الخارجية للرئيس أوباما".
\
جبهة اسرائيل الداخلية غير جاهزة للتعامل مع اكثر من 50 الف صاروخ لدى حزب الله
القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ـ النقيب المتقاعد دان رونان
" يسود وسائل الإعلام في هذه الأيام جدلٌ عارم بشأن ما ينبغي على إسرائيل فعله لكبح التعاظم النووي الإيراني. ويتناول هذا الجدل أسئلة مهمّة- من سرّب معلومات؟ هل من الصحيح حصول جدل عام مفتوح في هذه المسألة؟ هل يجب على إسرائيل ترك معالجة قضية النووي الإيراني للولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب وهل يمكنها أن ترخّص لنفسها تنفيذ هجمة جوّية دون موافقة مسبقة من واشنطن؟ هل تملك إسرائيل طائرات مناسبة لهجوم طويل المدى من هذا النوع وهل باستطاعة الصواريخ اختراق الأنفاق التي تنتج فيها إيران هذا السلاح؟ على أنّ البحث لا يطال سؤالا واحداً تقريياً- هل الجبهة الداخلية في إسرائيل جاهزة لحرب نووية؟
بعد حرب لبنان الثانية وبعد سنوات طويلة من إطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب، يبدو واضحا اليوم أنّ أيّ حرب مستقبلية ستدور رحاها في الداخل الإسرائيلي. ولن تكون الأهداف محصورة بمخازن الذخيرة كما لن تقتصر على مسارات إقلاع الطائرات الحربية، وإنّما أيضاً المدارس ورياض الأطفال، شوارع المدن والمستشفيات. وسيكون هدف العدوّ إسقاط مدنيين وليس فقط استهداف القوّات المقاتلة. والخبراء يعلمون: لدى حزب الله اليوم، تابع إيران، كميّات من الصواريخ والقذائف تفوق ثلاثة أضعاف ما كان لديه عشية حرب لبنان الثانية.
وهناك على الأقلّ خمسين ألف صاروخ يفوق مداها ما أطلق على إسرائيل عام 2006. وإذا ما أُصبنا بهلع يومها حين أصابت صواريخ من لبنان محطة الطاقة في الخضيرة، فاليوم بإمكان رجال حزب الله استهداف تل أبيب، ريدينغ(محطة الطاقة في تل أبيب) وربّما أيضاً جنوب المنطقة هناك. وبحسب بعض التقارير فهي قادرة على الوصول إلى إيلات أيضاً. فهل إسرائيل مستعدّة لحرب من هذا النوع؟ الجواب للأسف- لا. ويمكن الاستدلال على هذه الحقيقة المرّة من خلال مراجعة بسيطة للأحداث الأخيرة في الجنوب.
الحياة اليومية ـ كابوس
قبل عدّة أيّام شُلت الحركة في مدن الجنوب بعد قصف صاروخي من قطاع غزة. منظومات القبة الحديدية انتشرت وطائرات مأهولة وغير مأهولة حلّقت في سماء غزة محاولة تحديد مواقع منصّات الإطلاق، لكن كلّ ذلك لم ينجح في منع إطلاق الصّواريخ، ما تسبّب بإرباك الحياة أو تقريبا بشلّها تماماً في الجنوب. توقّفت الدّروس في المدارس، وألغيت الاحتفالات الكبيرة، كما تأخر افتتاح السنة الدراسية في الأكاديمية وأقفلت بعض الورش والمصانع. وتحوّلت الحياة اليومية إلى كابوس. في عسقلان قتل أب لأربعة أولاد وفي أسدود أصاب صاروخ مدرسة كانت لحسن الحظ خالية من التلاميذ.
وفي نفس الوقت، كانت الحياة في المستوطنات القريبة من السياج الحدودي، مستوطنات غلاف غزة، تسير على طبيعتها. في الحقيقة، هناك أيضاً سقطت صواريخ وحصل توتّر لكن الدراسة استمرّت كالمعتاد، دون أي خلل تقريبا وسار الروتين على حاله. لعلّ ما أوجد هذا الفرق هو التحصين. وفي حين ترفض الحكومة تحصين المباني التعليمية في عسقلان التي تتعرّض لصواريخ الغراد والمحاكم ترفض التدخّل، يدرس التلاميذ في سديروت ومستوطنات غلاف غزة في صفوف محصّنة، كما توضع في الشوارع تحصينات لصالح سائقي السيارات والمارّين، إلى جانب الغرف المحصّنة التي أضيفت إلى مساكن الطلاّب.
الجبهة الداخلية ليست جاهزة حتى لحرب تقليدية
لا أتقصّد إعادة تناول السؤال حول ما إذا كان على دولة إسرائيل" تحصين نفسها لتستوعب"، بحسب توصيف رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، أم لا. لكن ما من شكّ بأنّ النقاش على طريقة الردّ السليمة على التعاظم النووي الإيراني، تتأثّر من مدى استعداد الجبهة الداخلية لحرب نووية. وبشديد الأسف يمكن أن نحسم: الجبهة غير جاهزة، ولا حتى لحرب تقليدية. وحين يهدّد حزب الله شمالا وحماس جنوبا، الجبهة الداخلية بآلاف الصواريخ التي تغطّي الدولة بكاملها، ليس هناك ما يكفي من الملاجئ والغرف المحصّنة لكلّ المواطنين، وهناك شكّ كبير بشأن وجود ما يكفي الجميع من الأقنعة الواقية من السلاح الكيماوي.
أمّا بخصوص البحث في الأسئلة المهمة الأخرى، هل يمكن مهاجمة المنشآت النووية في نتانز، وهل مسموح القيام بذلك دون تأييد من الغرب وهل مقبول عموماً مناقشة ذلك علانيةً، تعالوا لنؤجّله إلى أن نستكمل تحصين الجبهة الداخلية".
هجوم الكتروني يشل مواقع الجيش والموساد والشاباك
هآرتس ـ "أنشيل بيبر" و"عودد يرون
" سقطت المواقع الحكومية هذا اليوم الواحد تلو الآخر، على ما يبدو في أعقاب هجوم قراصنة الانترنت. إذ لم تعد مواقع الجيش الإسرائيلي، الموساد والشاباك قابلة للولوج ومتوفرة على الشبكة منذ الظهيرة، أما موقع خدمة الدفعات الحكومية فسقط ثم عاد للعمل، بينما سقطت مواقع مختلف الوزارات من بينها المالية والصحة في سياق اليوم. وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي تعليقاً على ذلك بأنّه على ما يبدو تتعلق المسألة بأعطال طرأت على السيرفيرات (الخادم).
وفي نهاية الأسبوع، هدّدت مجموعة قراصنة الانترنت الدولية "أنونيموس" بشن هجوم محوسب على إسرائيل رداً على اعتراض القافلة الأخيرة إلى غزة. أما في الفيلم القصير الذي حمّلته المنظمة على "اليوتيوب" فورد أنّه في حال استمرت إسرائيل بالحصار على غزة، فلن تترك لها أي خيار سوى شن الهجوم.
أما في الجيش الإسرائيلي والشاباك، فيتحققون منذ الظهيرة من سبب العطل. ويشدّدون في المؤسسة الأمنية على أنّ المسألة تتعلق بالمواقع الخارجية للوزارات، وليس بشبكات الكمبيوتر الداخلية ـ التي لم تتضرر.
هذا واتهمت "أنونيموس" إسرائيل بالقرصنة لأنّ مقاتلي سلاح البحرية صعدوا على متن السفن على مسافة 35 ميل بحري من الشاطئ ـ أي في المياه الدولية. وأفادت المجموعة قائلة: "لن نستمر في تحمّل أعمال كهذه ضد مدنيين غير مسلحين. كما أننا و127 دولة نُقر بفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني. ونشاطاتكم إلى جانب نشاطات جيشكم هي بمثابة إعلان الحرب".
بحسب كلام المجموعة، في حال استمر الحصار وتم اعتراض قوافل بحرية أخرى، أو إن نُفذت نشاطات إضافية على شاكلة السيطرة على سفينة "مرمرة"، لن يكون هناك مفر من هجمات متكررة ضد إسرائيل إلى أنّ ترفع الحصار.
أضف إلى ذلك، تمكنت "أنونيموس" في السابق من شل حركة مواقع تابعة لمؤسسات مختلفة بشكل مؤقت، مثل شركات الائتمان التي رفضت نقل هبات لموقع ويكيليكس. ذلك، بواسطة هجمات واسعة النطاق، متعددة وفعالة ـ هجمات متفرقة لمنع الحصول على الخدمة(ddos). وحتى أنّ أفراد "أنونيموس" أعلنوا قبل عدة أشهر أنهم يمتلكون الشيفرة الإستراتيجية لـ"ستوكسنت"(دودة كمبيوتر)، التي نُشرت في الشبكة. على الرغم من ذلك، لا يتطرق إليهم خبراء الأمن الوقائي عموماً كتهديد استراتيجي، كالأشخاص الذي يقفون وراء تطوير برامج خبيثة ومتطورة كهذه.
وكانت قد هدّدت أنونيموس قبل عدة أشهر بإسقاط موقع الكنيست، لكن حتى ولو نُفّذ الهجوم واقعاً، فالموقع بقي فعّالاً".
من المجنون: الإيرانيون ام قادة اسرائيل؟!
هأرتس ـ جدعون ليفي
" لو تجرأت إيران على مهاجمة إسرائيل بسلاح نووي فإنها سوف تنتحر - إنتحار جماعي مُحزن – إسرائيل سترد، وكذلك العالم لن يصمت. هذا الأمر معروف في القدس، والأهم من ذلك، في طهران. ولكن في طهران – هكذا يقولون لنا ليل نهار – هناك قيادة "مجنونة" سوف تلتهم أوراق اللعب. لذا، فإن إسرائيل تهدد بقصف إيران قبل فوات الأوان، والكثير من الإسرائيليون يؤيدون هذا الأمر. غير أن النقاش الدائر حاليا بجدية مفزعة حول إحتمال قصف إيران، يطرح شكوك هنا.. في إسرائيل، الجنون هو من يحتفل. الجنون الإيراني لم يُثبت بعد، ولكن الجنون الإسرائيلي واضح وضوح النهار.
إسرائيل لا تمتلك زعامة رشيدة، ومعظم الخطوات لا تقبل التفسير عبر المنطق. ليس المنطق هو من يوجه إستمرار البناء في المستوطنات، ليس المنطق هو ما يفسر الحرب التي شنتها الحكومة الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية بدون أن يبدي أحد رأيه حول تداعياتها، ولا يوجد منطق في الخطوات الإسرائيلية التي تعزز من وضع حماس، من إستمرار الحصار وحتى إطلاق سراح أسرى حماس فقط. ليس من المنطق أن تواصل إسرائيل سجن مروان البرغوثي، وليس من المنطق أن تتدهور العلاقات مع تركيا. وكان من غير المنطقي أن تشن عملية (الرصاص المسكوب) التي كانت أضرارها على إسرائيل أكبر بكثير من نفعها.
ولا يوجد أيضا منطق في حملة الذعر ضد (الربيع العربي): فهو من شأنه أن يضمن بضع سنوات من الهدؤ في إسرائيل – من جانب الدول التي إنهارت جيوشها – ومجتمعاتها منشغلة بالشأن الداخلي، وأنظمتها تهتز. وكما هو معروف، لا يوجد أي منطق في إستمرار الإحتلال، الذي يهدد إسرائيل أكثر من أي شئ.
شئ آخر يوجه القيادة الإسرائيلية، لا يُطلق عليه المنطق. وكذلك لدى الرأي العام الإسرائيلي، لا يمكن الشك لحظة بأنه يدار بشكل عقلاني: معظم الإسرائيليين يقدرون أن قصف إيران سيؤدي إلى حرب إقليمية، ومع ذلك، معظم الإسرائيليين يؤيدون القصف. هل هذا هو العقل؟.. إذن كيف يكون الجنون؟.
لا يوجد أي طريقة لتقديم تفسير عقلاني لدق طبول الحرب ضد إيران. فمخاطر القصف الإسرائيلي واضحة، مروعة وفظيعة. إن خطر إستخدام القنبلة الإيرانية يساوي صفر، ومع ذلك إسرائيل تلعب بنار جهنم. وفي الحقيقة يقول الإسرائيليون أنهم يفضلون وابل من آلاف الصواريخ التي ستؤدي إلى دماء وخراب الآن، على خطر مستقبلي وخيالي يتعلق بإستخدام إيران "المجنونة" لسلاح الإنتحار. يفضلون منظومة من الجنون مع تهديدات صريحة وإستعدادات علنية تحسبا لما هو من شأنه أن يتحول إلى عملية إنتحارية إسرائيلية.
حتى لو كان العرض المنسق جيدا من التصريحات والمناورات وأعمدة الدخان يهدف للتهديد فقط، فإنه يفتقر إلى أي حكمة: فإيران تحت تهديد هي إيران أكثر خطورة. فهي قد توجه ضربة وقائية يائسة ضد إسرائيل.
إيران تريد سلام نووي لكي تدافع عن نظامها، فقد رأت صدام حسين ومعمر القذافي وهما تحت القصف، وهي تدرك – بالكثير من المنطق – أنه في حال كان لديها خيارا نوويا، فإن العالم لن يمسها مثلما لا يتجرأ على مهاجمة كوريا الشمالية أو باكستان. تريد إيران أن تكون قوة إقليمية في الشرق الأوسط الجديد، وتعلم أنها قادرة على ذلك، عبر جهاز طرد مركزي. لقد كان من الأفضل ألا تنال مرادها، من الأفضل أن يضغط العالم عليها لكي لا تحصل على ذلك، ولكن من الواضح للجميع أنه لا توجد أي قنبلة ستمنعها.
النتيجة الوحيدة التي تتضح هي أن هناك حقا في الشرق الأوسط قيادة غير منطقية، ولكن مكانها ليس في طهران. ففي القدس يسكن الخوف.. خوف بعضه هباء، نتاج حملات إخافة وإفتراء تُدار هنا دائما، من تهديد إنفلوانزا الخنازير وحتى المخاطر النووية الإيرانية. وإلى جانب ذلك هناك جنون العظمة، والذي يوحي بأن لدى إسرائيل القدرة على إدارة المنطقة كما يحلو لها.
الرجال الحقيقيون الذي يهددون إيران الآن هم أكبر الجبناء الحقيقيين. الشجعان هم من يحاولون منع الجنون، من مئير داجان وحتى إيلي يشاي. لذا، نحتاج الآن لجميع الشجعان ومن يتحلون بالصراحة، وهؤلاء الذي توجههم الفطنة، ينبغي عليهم أن يرفعوا صوتهم ويصرخون للمرة الأخيرة المصيرية: كفى لجنون العظمة، كفى لحالة الهوس، كفى جنونا".
رئيس الأركان في الجيش الاسرائيلي: قد نضطر قريبا للقتال على كافة الجبهات
موقع NFC الاخباري ـ عيدان يوسف
" يحذّر رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال "بني غانتس", من أنه مع اضطراب حالة الأمن في الشرق الأوسط, وأمام محاولات الدول المعادية والمنظمات الإرهابية المتكررة استهداف دولة إسرائيل ومواطنيها, "ليس من المستحيل أن نضطر في المستقبل المنظور إلى مواجهة وضع مشابه للذي كان قد ساد في حرب الستة أيام. قد نضطر مجددا لتجنيد كافة قواتنا والقتال في كافة الجبهات من أجل أمن دولة إسرائيل".
وفي الخطاب الذي ألقاه في مراسم إحياء ذكرى إسحاق رابين, قال رئيس هيئة الأركان العامة: "ربما للمرة الأولى منذ غزو الجيوش العربية في ربيع عام قيام دولة إسرائيل... وقفت وحدات الجيش الإسرائيلي في كافة المناطق, أقلية أمام أكثرية- هذا ما قاله رابين عن حرب الستة أيام, وعندما أنظر في الخارطة الاستراتيجية لدولتنا, يتجلى أمام أعيني مجددا جوهر هذا الكلام".
كما استذكر كلام رابين حول النوعية المهنية والأخلاقية لجنود الجيش الإسرائيلي وقادته, وأشار قائلا: "عندما ألتقي بجنود وقادة عام 2011, أرى هذه الكلمات تنعكس في وجوههم. وحول القوات المقاتلة, قال إن "السرايا التي تخطت الحدود ووصلت إلى نهاية الطريق... ارتفعت على ظهر قيم أخلاقية, ومخزونات روحية", وعندما أنزل إلى الميدان, أرى أيضا سرايا كهذه. وعندما أشاهد مقاتلي الجيش الإسرائيلي, أقتنع بأنه سيتغلب مقاتلونا كما في هذه الحرب على أعدائنا الحاليين".
باراك يحاول التقليل من حجم سيناريو الرعب في حال الحرب مع ايران
يديعوت احرونوت – يوسي يهوشع
"الحرب ليست نزهة، ولكن في أي سيناريو لا يوجد لا 50 الف ولا 5000 ولا حتى 500 قتيل". هكذا قال امس وزير (الحرب) على خلفية المنشورات حول هجوم محتمل في ايران.
في مقابلة مع الشبكة (ب) ادعى ايهود باراك بان وسائل الاعلام، باسناد من السياسيين، تدير حملة تخويف ضد الجمهور. "عندما نسمع صحفيا كبيرا يقول للجمهور بانه قد يقع 100 الف قتيل أو عندما تقول نائبة هامة ان المقابر لن تكفي، فاني اقول "على ماذا يدور الحديث؟" زرع للفزع بذروته رغم أننا الاقوى في المنطقة وسنبقى كذلك في كل مدى منظور للعيان. الاحتفال الذي يجري حول موضوع ايران يحتاج الى حساب للنفس".
وتطرق باراك الى المسألة الايرانية رغم أنه مؤخرا فقط طلب من الصحفيين التصرف بمسؤولية وعدم الانشغال بها. التعتيم الذي فرض قبل بدء حملة رصاص مصبوب واعادة الجندي جلعاد شليط، اختفى في صالح المقابلة. "الوصف وكأن شخصيان يجلسان، أنا ورئيس الوزراء في غرفة مغلقة ونقود خطوة هجوم – هو وصف هاذٍ"، قال الوزير. "يجدر بالخطاب أن يجري بشكل مسؤول وجدي، وليكن واضحا أن نتنياهو وباراك ليسا بوبليل وشبكين. نحن ننظر الى الوضع يوما بعد يوم، بمسؤولية. لا يوجد هنا أي خطر وفي كل الاحوال ينبغي الحصول على اقرار الحكومة في كل شيء".
وهاجم باراك في المقابلة رئيس الموساد السابق مئير دغان بسبب تصريحاته في المسألة في الايام الاخيرة. "على نحو غير مسبوق، رئيس الموساد يجلب صحفيين الى مقر الجهاز ويتحدث أمامهم ضد رئيس الوزراء. أعتقد أن هذا السلوك خطير جدا. كنت أتوقع منه أن يتصرف بعقل وليس بتلاعب. آمل ألا يكون هذا مصابا باعتبارات غريبة".
اسرائيل وحيدة ضد ايران الشيعية
يديعوت أحرونوت ـ اليكس فيشمان
" ما نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس – تعرفه وكالات الاستخبارات في الغرب منذ سنتين تقريبا.
تقرير الوكالة يتكون عمليا من معطيات نقلت الى المنظمة من عشر دول على الاقل. وهذه هي المأساة العالمية. اذا كان تقرير الوكالة يروي لنا ما عرفه العالم منذ قبل سنتين – فمسموح لنا الافتراض بان الوضع اليوم أكثر خطورة مما سرب امس. واذا كان أحد ما يسأل نفسه لماذا توجد عصبية كبيرة جدا في اسرائيل في المسألة الايرانية، فلعله هنا يكمن الجواب.
ما خفناه طلع لنا وللعالم: القنبلة النووية الايرانية تسارع وتقف منذ الان في المحطة الاخيرة. لايران توجد قدرة على بناء سلاح نووي، بشكل مستقل، دون تعلق بأي جهة خارجية. لديها المعرفة، لديها معظم العناصر، وليس لها سوى أن تقرر. اذا كان هذا هو السطر الاخير، الصلب، لتقرير الوكالة الذي يصف وضع التطوير العسكري النووي في ايران قبل نحو سنتين – فاين هو اليوم؟
الدرس الفوري: الحضارة الغربية فشلت حيال ايران الشيعية، الاصولية. عندما تسعى دولة دكتاتورية بحجم ايران الى نيل السلاح النووي – يتبين أنه لا يمكن لاي ضغط دبلوماسي أو اقتصادي معتدل أن يمنعها.
على مدى أكثر من 15 سنة حذرت اسرائيل العالم من هذه المحطة الاخيرة. فعلت كل ما ينبغي كي تقنع. العالم سمع، بداية تجاهل، بعد ذلك نفى، وأخيرا – فقط في 2007 – بدأ يستوعب ايضا. غير أنه حتى اليوم الدول الرائدة في العالم – وعلى رأسها الولايات المتحدة – لعبت مع الايرانيين. موجة العقوبات الاخيرة الاكثر "خطورة"، استمرت سنة ونصف، والمشروع النووي الايراني استمر هو ايضا. إذن كانت تخريبات، كانت نقاط خلل، كانت تصفيات. المشروع تأخر لعدة سنوات – واستمر. واذا كان الموساد الاسرائيلي حدد لنفسه كهدف أعلى في الثماني سنوات الاخيرة وقف المشروع النووي الايراني، فان بوسعه أن يسجل لنفسه انجازا جزئيا فقط. فهو أجله فقط.
من يصدق أن نشر التقرير سيغير صباح غد، بشكل جوهري، موقف الدول المركزية في العالم من النووي الايراني – فانه يعيش في الاوهام. كل جهة استخبارية جدية تعرف جيدا الكثير، وفي آخر المعلومات، عما نشره تقرير الوكالة. إذن ماذا. هل رأيتم أن احدا في العالم خرج حتى اليوم عن طوره؟
الايرانيون كانوا محقين على مدى كل الطريق. الصبر مجدٍ. لا احد سيفعل شيئا دراماتيكيا كي يوقفهم. ولا حتى الرئيس الامريكي الذي تعهد بانه لن يسمح بوضع يكون فيه سلاح نووي في اياد ايرانية – فهو يعرف، اكثر من مراقبي الوكالة كم هم الايرانيون قريبون اليوم من مثل هذا السلاح. للروس الذين كانوا على ما يكفي من التهكم كي يدعوا بان ليس للايرانيين، بيقين، مشروع نووي، لا توجد مشكلة في الرقص في كل الاعراس. ودول اوروبا؟ هي ستكف عن القيام باعمال تجارية مع ايران فقط عندما ترى بطارية ايرانية في السماء. الان ايضا، مثلما قبل سنة وقبل سنتين، اسرائيل تقف وحده – ولكن "بتنسيق" مع الامريكيين – امام ايران. بتعبير آخر: بيننا وبين الامريكيين يوجد تفاهم رائع بان ندير عزلتنا بالتنسيق معهم. الامل الوحيد لاسرائيل اليوم هو أنه ربما، ربما، في أعقاب النشر العلني لمعطيات الوكالة وتهديدات اسرائيل بمهاجمة ايران ستعمل الولايات المتحدة والاوروبيون – حتى بدون مجلس الامن – بمزيد من النشاط كي تضعف النظام الايراني.
اسرائيل يمكنها فقط أن تأمل الا تضر العقوبات فقط بالبنك المركزي الايراني – الامر الذي سيخنق التجارة الدولية لايران – بل ان يضر ايضا باستيراد النفط المكرر الى الايران وتصدير الوقود الخام من ايران. احتمال أن يحصل هذا غير عال. وعليه فان المنطقة والعالم يجب أن يستعدا لواحد من سيناريوهين: إما ان تنتهي القصة بخطوة عسكرية ما تؤدي الى تأخير المشروع النووي الايراني؛ أو ان الايرانيين – بارادتهم الحرة ولاسباب يحتفظون بها لانفسهم – سيوقفون مشروعهم النووي. في كل الاحوال يجدر بدولة اسرائيل أن تستعد لايام التهديد النووي في المنطقة".
ماذا يمكن لاسرائيل أن تفعل في حال عدم فرض عقوبات على ايران؟!!
هآرتس ـ تسفي برئيل
" اليكم الصيغة الاسرائيلية من معضلة السجين: اذا أثمر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطوفان التقارير الصحفية عن نية اسرائيل مهاجمة ايران حصة جديدة من العقوبات على طهران، فستضطر اسرائيل الى أن تبت أمر هل تكتفي بها أم عليها ان تهاجم مع كل ذلك.
واذا صعب على الامم المتحدة في المقابل ان تتخذ قرارا على عقوبات ذات شأن، بسبب معارضة روسيا والصين، فستواجه معضلة فظيعة: لأنها اذا لم تهاجم ايران فستخسر الثقة بها تماما. لأنه كم مرة سيستطيع العالم بعدُ الاقتناع بتهديدات باطلة؟ واذا استقر رأيها على الهجوم بعلة ان الجماعة الدولية لا تفعل ما يكفي، فستجعل "المشكلة الايرانية" مشكلة اسرائيلية وهكذا ستمنح الجماعة الدولية إعفاءا من علاج ايران.
كان يكفي ان نسمع هذا الاسبوع رئيس فرنسا نيكولا ساركوزي الذي أعلن أن "وجود اسرائيل، بعد ما حدث في الحرب العالمية الثانية، هو حدث سياسي مركزي في القرن العشرين ولا ننوي الهوادة في هذا"، كي ندرك الى أي مدى نجحت اسرائيل في تقليص تهديد ايران العالمي الى تهديد لاسرائيل. وهذا بالمناسبة هو ساركوزي نفسه الذي حذر في نيسان من ان "هجوما اسرائيليا على ايران سيكون كارثة".
ان الثرثرة الاسرائيلية المدبرة لا تنجح فقط في صرف مركز الاهتمام والرعب عن الذرة الايرانية الى الخوف من رد اسرائيلي بل تحول مسألة الرد الاسرائيلي عن معضلة استراتيجية الى معضلة منطقية. وهي معضلة ليست الاسئلة المركزية فيها هل يوجد لاسرائيل قدرة على الهجوم وهل تعلم أين تهاجم، وهل هي قادرة على تحمل هجوم ايراني مضاد وماذا ستكون الآثار السياسية؟ ان السؤال المركزي الآن يتقلص الى تساؤل هو هل من المنطقي ان تهاجم اسرائيل، أي هل تعمل مثل دولة مجنونة لا تحسب حسابا ألبتة لنتائج أفعالها.
هذا السؤال يجعل اسرائيل في موقف مشابه لموقف ايران. لأن التساؤل المركزي عنها منطقي ايضا وهو: هل تكون ايران مستعدة لتحمل انهيار اقتصادي وإضرار عظيم بالأرواح من اجل ان يوجد مشروعها الذري فقط؟ ان الجهد الدولي لفرض عقوبات اخرى على ايران أو لاقناعها بالترغيب بالكف عن تطوير قنبلة، يعتمد على افتراض ان الحديث عن دولة عقلانية وأنها لذلك سترضى في نهاية الامر. فاذا وُجد التصور الاسرائيلي برغم ذلك والذي يقول ان ايران ليست عقلانية بل هي دولة منتحرين، فانه لا داعي حتى لفرض عقوبات اخرى عليها لأنها لن تستطيع أصلا اقناع مجانين بتغيير سياستهم.
وهنا ايضا يكمن التناقض في المنطق الاسرائيلي. لأنه اذا كانت البروق والرعود التي تصدر عن حكومة اسرائيل ترمي الى حث الجماعة الدولية على فرض عقوبات اخرى تكف جماح "الجنون الاسرائيلي"، فانها تشهد أصلا بأن اسرائيل ما تزال ترى ايران دولة عقلانية قد تُغير رأيها نتاج ضغط دولي. وهذا الاستنتاج كان يجب ان يفضي الى استعمال سلسلة من الخطوات السياسية لا التهديدات العسكرية التي تسجن معارضي ايران ايضا – مثل أكثر دول اوروبا والدول العربية – في حظيرة واحدة لا يُسمع فيها سوى صوت واحد وهو: لا للهجوم العسكري. وحينما يكون هذا هو الاختلاف حيث يعارض اصدقاء اسرائيل ايضا – أو الباقون منهم – عملية عسكرية، فان الصيغة المعتادة التي تقول ان "جميع الخيارات على المائدة وفيها الخيار العسكري" تصبح صيغة بلا قيمة.
لأنه حينما تحث اسرائيل على عملية عسكرية يتبين ان الخيار العسكري خاصة هو الذي يلقى سورا واقيا دوليا. وهكذا يصبح التهديد الملمح اليه الذي يرمي الى ردع ايران تهديدا فارغا اذا لم تنهض اسرائيل الآن وتهاجم. بيد أنها لا تريد في الحقيقة فعل هذا فقد أرادت التهديد فقط وإحداث استيقاظ دولي لكنها أحرقت ما طبخت.
لأن اسرائيل الآن تواجه ايران في لعبة بوكر بين لاعبين تستطيع ايران فيها ان تكشف عن اللعبة الاسرائيلية أو أن تعرض نفسها لخطر الهجوم، وفي الحالتين ستُدفع اسرائيل الى وضع حرج لا تستطيع تخليصها منه إلا الجماعة الدولية اذا فرضت عقوبات على ايران. فماذا يكون إن لم تفعل؟".
[السلاح النووي الإيراني هو مشكلة بالنسبة إلى العالم وإلى إسرائيل بصورة خاصة]
- تتوقع إسرائيل، بعد تأكيد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سعي إيران لامتلاك القدرة النووية، خطوتين حاسمتين، هما: أولاً، موقف دولي موحد معارض للمشروع النووي الإيراني يشمل روسيا والصين؛ ثانياً، فرض عقوبات قاسية على إيران تجعل الرئيس الإيراني علي خامنئي يدرك الضرر الكبير الذي سيلحق ببلده في حال أصبحت إيران دولة نووية.
- لن يوقف الإيرانيون مشروعهم النووي إلاّ إذا وصلوا إلى الاستنتاج بأن من يقود العالم جدي. فالجميع يدرك أن ما يحدث اليوم هو بمثابة اختبار للرئيس الأميركي باراك أوباما ولقدرته على القيادة وعلى الإقناع وعلى تزعم ائتلاف معارض لإيران، وإلاّ فإن الإنجاز الذي تحقق بصدور تقرير الوكالة الدولية سيذهب هباء. وحتى لو فرضت الولايات المتحدة عقوبات منفردة على إيران، فإنه ليس واضحاً إلى متى ستظل الفرصة الدبلوماسية متوفرة.
- وهذا الأسبوع، أوضحت مصادر سياسية رفيعة المستوى أهمية الموقف الذي ستتخذه روسيا في الوقت الراهن، لأن الروس، في رأي هذه المصادر، هم الذين سيقررون مصير قيام جبهة موحدة ضد إيران، وهم أيضاً المفتاح لعزل الصين التي قد تضطر نتيجة ذلك إلى تغيير موقفها من إيران.
- ويثير الموقف الروسي قلق إسرائيل، لأن روسيا تسعى للاستفادة من كل الأوضاع، مالياً وسياسياً. كذلك تحاول موسكو استخدام كل الاحتمالات من أجل عقد صفقات مربحة سواء في مجال النفط أو السلاح. لذا، ثمة من يقول في إسرائيل إن روسيا حسمت موقفها وهي تقف إلى جانب"الأشرار"، لكن هناك من يلتزم الحذر إزاء روسيا ويحترم موقفها، وفي طليعة هؤلاء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، الروسي الأصل.
- إن فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران يمكن أن يؤدي إلى لجم الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية، وهي تشكل الوسيلة الأخيرة التي يمكن استخدامها بعد فشل الوسائل الأخرى.
- ويجري النقاش بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران في الوقت الذي ما زالت فيه كل الاحتمالات مطروحة على الطاولة. وحتى مئير داغان، الذي تطرق قبل أشهر إلى هذا الموضوع، لم يقل إن الهجوم على إيران غير ممكن، وإنما اعتبره أمراً غير حكيم. وتشير التقديرات السائدة حالياً في الجيش الإسرائيلي إلى أن إيران تشكل خطراً محتملاً على إسرائيل، لكن على الرغم من ذلك من الأفضل عدم استخدام العمل العسكري ضدها. وثمة إجماع داخل الجيش الإسرائيلي على أن المواجهة العسكرية مع إيران لن تكون منفردة، وإنما ستؤدي إلى مشاركة كل من "حماس" وحزب الله في مهاجمة المدن الإسرائيلية.
- وتعتبر كل من إسرائيل والولايات المتحدة أن خامنئي هو المسؤول عن تطوير السلاح النووي في إيران، وهو القادر على تغيير هذا القرار، وأن أفضل ما يمكن أن يحدث في إيران هو قيام الشعب والمعارضة بتغيير النظام، إذ من شأن العقوبات أن تتحول إلى عنصر أساسي يساهم في تسريع هذا التغيير. وفي حال لم يحدث ذلك، فإن كل الخيارات ستبقى مطروحة على الطاولة.
المرحلة الجديدة في المعركة ضد التهديد النووي الايراني بدأت أمس، مع نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشير التقرير بوضوح الى أن ايران أجرت تجارب لا يمكن تفسيرا الا كنية لتطوير سلاح نووي.
ولكن الرضى الذي يمكن لاسرائيل أن تستمده من حقيقة أن التقرير يؤكد علنا مخاوفها الشديدة وان تحذيراتها والمعلومات القائمة عندها منذ زمن حظيت باعتراف دولي لا ينبغي أن يغطي على الاهمية الاستراتيجية للصراع التالي. فقد حانت المرحلة التي يتعين فيها على القوى العظمى بشكل خاص ودول العالم بشكل عام العودة لصياغة قواعد السياسة تجاه ايران.
فرضية العمل الواردة هي انه لا يزال هناك نافذة فرص لتغيير سياسة ايران، سواء بوسائل دبلوماسية ام بفرض عقوبات ذات مغزى تجبر النظام هناك على وقف تطوير النووي. هذه هي ذات فرضية العمل التي اثارت عددا لا يحصى من المداولات والحوارات المضنية عديمة الجدوى بين الممثليات الكبرى للغرب وبين ايران. صحيح أن هذه انتجت عقوبات، بعضها دولية واخرى أمريكية أو اوروبية، الا انه حتى الان لا يبدو أن تأثيرها أحدث النتيجة اللازمة. سياسة العقوبات متعلقة الان ايضا باستعداد روسيا والصين للانضمام الى الصراع، وليس هناك شيء مضمونا بعد.
من جهة اخرى، تجتهد اسرائيل على اظهار استعداد للعمل بنفسها، اذا كانت حاجة الى ذلك. وليس مثل الدول الغربية، وبالتأكيد ليس روسيا والصين، تلمح اسرائيل بان من ناحيتها الخيار العسكري بات ملموسا أكثر فأكثر. على اسرائيل أن تحذر من سحب التهديد الايراني من الساحة الدولية وجعله تهديدا على اسرائيل وحدها. عليها أن تحث القوى العظمى على ممارسة قوتها ونفوذها، ولكن حذار عليها أن تهدد بعملية عسكرية.
الصدمة التي من شأنها أن تصيب المنطقة من عملية عسكرية مستقلة لاسرائيل ومس مستقبلي بمصالح حيوية للدولة يفترض ان تصد النية في عملية كهذه. ينبغي لنا أن ندع الاسرة الدولية تعمل، دون أن نحول المشكلة الايرانية الى مشكلة اسرائيلية. اسرائيل تلقت تأكيدا هاما على مخاوفها، ولكنها لم تتلقى تسويغا بالعمل بنفسها
الاندبندنت: الهجوم على برنامج ايران النووي قد يحدث قبل نهاية العام
الخميس 10 تشرين الثاني 2011، آخر تحديث 09:54
اشارت "الاندبندنت" البريطانية الى ان "تقرير الوكالة الدولية اللطاقة الذرية حول امكانية نجاح ايران في انتاج سلاح نووي يطرح اسئلة عن السيناريوهات المتحملة في حال فشل المساعي الدولية والعقوبات في ثني طهران عن السير قدما في برنامجها النووي".
واضافت الصحيفة ان "فشل الغرب في فرض العقوبات المناسبة على طهران قد يدفع باسرائيل الى تنفيذ تهديدها بشن هجوم على البرنامج النووي الايراني خلال اشهر قليلة".
وتنقل الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية ان "هناك احتمالا جديا بقيام اسرائيل بتوجيه ضربة لايران قبل نهاية العام الجاري"، فيما يشير مسؤول عسكري بريطاني ايضا الى ان "على اسرائيل القيام بتوجيه هذه الضربة باسرع ما يمكن لان التأخر سوف يجعل ذلك اكثر صعوبة بسبب الاحوال المناخية في الشتاء في الشرق الاوسط".
واوضح المسؤول العسكري البريطاني انه "اذا تم اتخاذ القرار في اسرائيل فانه سيكون سياسيا وليس عسكريا لان العديد من القادة العسكريين في الجيش الاسرائيلي الذين التقيت بهم لديهم شكوك حول امكانية القيام بهذا الهجوم ومدى نجاعته
الحرب الدائمة |
11-11-2011 |
علي الخليلي
الحرب التي تشنها "إسرائيل" على مدار الساعة في الأراضي قبل بضعة أيام فقط، أعلنت "إسرائيل" في السياق، أنها بصدد بناء أكثر من ستين ألف وحدة استيطانية جديدة خلال السنوات العشرين المقبلة، في القدس وحدها. ولا يمثل هذا الرقم المذهل سوى جزء بسيط من طوفان الاستيطان اليهودي الذي لم يتوقف لحظة واحدة، منذ عام 1967، إلى حينه. صحيح أن جميع دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الحليف الأكبر والمزمن ل "إسرائيل"، تصرح من جانبها، أنها ترى في الاستيطان "عقبة في طريق السلام"، وقد ترى فيه "عملاً استفزازياً"، وقد يرفع بعضها من وتيرة هذه الرؤية، فيصرح بأنها "تقوض أسس حل الدولتين". ولا ينسى بعضها الآخر ربط معارضته "الناعمة" للاستيطان، بحرصه الشديد على مصلحة "إسرائيل" نفسها، على أساس أن هذا الاستيطان يعرض هذه المصلحة للخطر. فالمسألة في كل هذه المعاني، ليست في الحق الفلسطيني الثابت بأراضيه، وليست في الشرعية الدولية التي تحمي هذا الحق، وتؤكد حتمية تنفيذه، وإنما هي في المصلحة "الإسرائيلية" وحدها. إلى ذلك، يبدو الموقف الدولي إزاء الاستيطان اليهودي، هزيلاً وضعيفاً، ولا قيمة على الأرض، لكل ما يصدر عنه من تصريحات، إلا إذا رأينا أنها (وهو الأصح)، تملك قيمة معاكسة مما يُفترض بها أصلاً، حيث تقوي بهذا الشكل أو ذاك، وبطريقة مباشرة وغير مباشرة سيان، من سعار هذه الحرب "الإسرائيلية" الدائمة، وتدعمها فعلياً، بمثل هذه "المعارضة" الهابطة والبليدة لها، فلا تصل في الحقيقة، إلى أبسط مفاهيم المعارضة المتعارف عليها في القضايا المصيرية. ووفق هذه الحال، تستمر "إسرائيل" في حربها الاستيطانية، دون اكتراث من جانبها للعالم كله. ولماذا تكترث، طالما أنها لا تجد من يوقفها عن مصارة المزيد من الأراضي الفلسطينية، أو يقف أمام جرافاتها ورافعاتها والبحار المتدفقة من خرسانتها المسلحة؟ والمؤلم في هذا كله، أن ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام التي مر عليها حوالي عشر سنوات، ما تزال قائمة، وأن حكاية "حل الدولتين" ما تزال على الطاولة التي هجرتها المفاوضات أو لم تهجرها سيان، وأن السلطة الفلسطينية ذاتها، باقية على حديثها عن إنشاء دولة فلسطين العتيدة. وأين ستكون هذه الدولة؟ في الهواء فوق المستوطنات اليهودية التي أكلت وهرست أرض هذه الدولة؟ أم على الورق فحسب؟ ورق وهواء. غير أن الشعب الفلسطيني باقٍ على هذه الأرض التي قال فيها شاعره الكبير محمود درويش "على هذه الأرض ما يستحق الحياة". وعليها بالضرورة، ما يستحق الصمود والمقاومة. |
الجيش الإسرائيلي يخطط لزيادة قوات على الحدود وفي الضفة والقطاع
11/11/2011
ذكرت اذاعة الجيش أن الجيش الاسرائلي يخطط لزيادة تصل إلى 20% في قوات الجيش العاملة في المجال العملاني في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى طول الحدود، مقارنة مع العام الماضي.وبحسب هيئة أركان الجيش فإن "أعباء المهمات الأمنية" الجارية تلزم بزيادة خدمة وحدات الاحتياط، وعليه فإنه من المقرر استدعاء 10% من كتائب الاحتياط بشكل غير اعتيادي. وتتذرع هيئة أركان الجيش في تغيير مخططاتها بالتغييرات التي تجري على الحدود، وعلى رأسها الحدود مع مصر في سيناء. وأضافت التقارير الإسرائيلية أن الشهور الأخيرة شهدت زيادة ملموسة في محاولات تنفيذ عمليات من الحدود المصرية ضد إهداف إسرائيلية، مدعية أن ذلك يأتي على خلفية الفوضى التي تسود سيناء وعدم قدرة السلطات المصرية الحالية على السيطرة على ما يجري هناك. وأشارت المصادر ذاتها في هذا السياق إلى أنه تمت إقامة قيادة عسكرية في الجزء الجنوبي من الحدود، يعمل فيها لواء "هناحال". وتشير تقديرات الجيش إلى أنه سيكون هناك حاجة لنشر قوات على النطاق ذاته لمدة سنة على الأقل، إلى حين استكمال بناء السياج هناك. وأضافت أنه على الحدود مع سورية في الجولان المحتل تم تعزيز القوات، ولكن على نطاق أقل، وذلك في أعقاب محاولات اجتياز الحدود في يومي "النكسة" و"النكبة". وتابعت "أن الاحتلال عزز من قواته في الضفة الغربية، وذلك في إطار الاستعدادات لاندلاع مظاهرات عنيفة محتملة في أيلول/ سبتمبر الماضي على خلفية المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة. ورغم خفض حجم القوات اليوم إلا أن هيئة الأركان تأخذ بالحسبان إمكانية حصول تصعيد وإعادة تعزيز القوات في الضفة وعلى طول الحدود مع قطاع غزة في العام 2012.
· هآرتس : تعزيز إجراءات الأمن مع مصر بقوات "الاحتياط"::
11 / 11 / 2011
ذكرت صحيفة هآرتس أن قيادة الجيش تنوي تعزيز قواتها المتواجدة على الحدود مع مصر بقوات من جيش الاحتياط، بسبب ازدياد المهمة الملقاة على القوات النظامية في المنطقة الحدودية مع مصر، حيث من المتوقع أن يستدعي الجيش العام المقبل 10% من وحدات الاحتياط لنشرها علي حدود مصر. وقالت مصادر عسكرية أن استدعاء قوات الاحتياط العام المقبل للحدود مع مصر جاء بسبب ازدياد العمليات التي تنطلق من الحدود المصرية ضد "إسرائيل" وبسبب عدم الاستقرار في سيناء.
الوضع السياسي
· وزير البنى التحتية عوزي لانداو يصل الى اذربيجان لبحث اوجه التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في مجال الطاقة
صوت اسرائيل-10.11.11 - 14:50
وصل وزير البنى التحتية الوطنية عوزي لانداو الليلة الماضية الى اذربيجان في مستهل زيارة يبحث خلالها اوجه التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة في مجال الطاقة . وسيجري الوزير لانداو محادثات مع كبار المسؤولين في باكو وفي مقدمتهم رئيس اذربيجان إلهام حيدر، وكذلك مع مديري شركات النفط الكبرى.
· كبير حاخامي إسرائيل يونا ميتسغير يقول لقداسة البابا بنيديكتوس ال-16 إن العالم يسكت اليوم بوجه تهديدات الرئيس الإيراني بالقضاء على إسرائيل
صوت اسرائيل-10.11.11 - 16:30
قال كبير حاخامي دولة إسرائيل الحاخام يونا ميتسغير لقداسة البابا بنيديكتوس السادس عشر في حاضرة الفاتيكان بعد ظهر اليوم إن العالم يسكت اليوم بوجه تهديدات الرئيس الإيراني بالقضاء على إسرائيل مثلما سكت قبل73 عاماً في ليلة البلور في ألمانيا وما تبعها من قتل 6 مليون يهودي على يد النظام الهتلري في ألمانيا النازية. وجاءت أقوال الحاخام ميتسغير هذه خلال اجتماع عقد في حاضرة الفاتيكان لدى استقبال الحبر الأعظم وفد رؤساء الديانات في إسرائيل. وأعرب أعضاء الوفد عن أملهم في أن تكون علاقات الإخاء والوئام التي تسود الديانات في إسرائيل مثالاً يقتدى به في العالم بأسره. وقال قداسة البابا إنه يصلي ويبتهل إلى المولى عز وجلّ من أجل إحلال السلام في أورشليم القدس وفي الأراضي المقدسة.
· الدولة تطلب من محكمة العدل العليا إعطاءها مهلة اخرى لإخلاء النقطتين الاستيطانيتين العشوائيتين عمونا وغفعات اساف
صوت اسرائيل-10.11.11 - 15:31
طلبت الدولة من محكمة العدل العليا إعطاءها مهلة اخرى لإخلاء النقطتين الاستيطانيتين العشوائيتين عمونا وغفعات اساف، رغم التزامها بإخلائهما حتى نهاية العام الحالي . وتريد الدولة استنفاد المفاوضات مع سكان هاتين النقطتين لإخلائهما طوعا . وردا على ذلك قال ياريف اوبنهايمر، سكرتير حركة السلام الان التي قدمت الالتماس الى المحكمة، ان موقف الدولة يدل على ان الجميع سواسية امام القانون باستثناء المستوطنين . واضاف ان التزامات الدولة بهذا الشان لا يعدو كونها حبرا على ورق .
· رئيس الكنيست ينتقد بشدة موقف الصين من الملف النووي الايراني
صوت اسرائيل-10.11.11 - 15:31
انتقد رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين بشدة موقف الصين من الملف النووي الايراني . وقال ريفلين ان الموقف الصيني المعارض لفرض عقوبات صارمة على ايران يخدم مصلحة طهران، وان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يستغل ذلك لكسب الوقت . وتفيد مراسلتنا يهوديت بوديك ان رئيس الكنيست قال ذلك لدى اجتماعه اليوم مع سفيرة الصين لدى اسرائيل غاو يانبينغ Gao Yanping .
جنائيات
· ام الفحم- اعتقال 6 اشخاص خلال حملة قامت بها الشرطة بحثا عن اسلحة غير مرخصة في انحاء المدينة
صوت اسرائيل-10.11.11 - 14:30
اعتقل اليوم في ام الفحم ستة اشخاص خلال حملة قامت بها الشرطة بحثا عن اسلحة غير مرخصة في انحاء المدينة . وقال قائد شرطة ام الفحم الميجر شلومو افيتان ان الحملة ليست بالضرورة على صلة بالتحقيق في ظروف جريمة القتل البشعة التي ارتكبت مؤخرا وراح ضحاياها اب وابناه .
· مقتل شاب في العشرينات من العمر في مدينة يافا جراء اطلاق راكب دارجة نارية النار عليه.
صوت اسرائيل-11.11.11 - 06:37
في مدينة يافا قتل الليلة الماضية شاب في العشرينات من العمر جراء اطلاق راكب دارجة نارية النار عليه . وقد لاذ مطلق النار بالفرار على الدراجة . وباشرت الشرطة التحقيق في الحادث .
· الحُكم مجندة سابقة في حرس الحدود بالسجن الفعلي لثلاثة أشهر بعد إدانتها بإساءة معاملة قاصر فلسطيني.
صوت اسرائيل-11.11.11 - 06:35
حُكم الليلة الماضية على مجندة سابقة في حرس الحدود تدعَى شاني سيفيليا بالسجن الفعلي لثلاثة أشهر بعد إدانتها بإساءة معاملة قاصر فلسطيني قبل نحو عام ونصف . وكانت المجندة قد صوبت مسدسها الذي كان خاليا من الرصاص باتجاه رأس القاصر عند إيقافه على ذمة التحقيق في مركز شرطة بأورشليم القدس وتظاهرت وكأنها تستعد لقتله واعترفت المجندة أمام المحكمة المركزية في العاصمة بأنها أقدمت على فعلتها لدوافع عنصرية .
عمليات
المصادر الإسرائيلية
HNN
11/11/2011 00:43 رشق حجارة على مستوطنين يهود في القدس مما ادى الى اصابة مستوطن بجراح بسيطة تم على اثرها نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
10/11/2011 18:43 رشق حجارة وزجاجات حارقة على قوة من حرس الحدود في عزون-قلقيلية دون اصابات.
اعتقالات
اعتقالات الضفة
· الاحتلال يعتقل شاب في بيت امر
10/11/2011
معا- اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب اياد جميل احمد العلامي (24عاما) وذلك بعد ان داهمت منزله الواقع في بلدة بيت امر شمال الخليل.
· الاحتلال يعتقل شابا بالخليل بعد إصابته بقدمه
صفا /10/11/2011
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس الشاب معتز اعبيدو من ضاحية البلدية في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة بعد إصابته في قدمه بعيار ناري.وأفاد مراسلنا في المدينة إلى أن جنود الاحتلال اقتادوا الشاب المصاب إلى جهة مجهولة.وكثفت قوات الاحتلال فجر الخميس من مداهماتها لبلدات وأحياء محافظة الخليل.
· اعتقال 4 مواطنين بنابلس والخليل
صفا -11/11/2011
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية 4 مواطنين في ضواحي نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى أنهم "مطلوبين للاشتباه فيهم بالمشاركة في هجمات ضد أهداف إسرائيلية".وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح الجمعة أنَّ المعتقلين أحيلوا إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي للتحقيق معهم.وأفاد مراسلنا نقلا عن مصادر أمنية أنَّ أحد المعتقلين هو مواطن من بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل، اعتقل بعد أن تمت مداهمة منزله، ويدعى حسن عيد حسن البطاط.وحسب المصادر، نقل الاحتلال المعتقل إلى جهة مجهولة، بينما أقامت قوات الاحتلال عددا من الحواجز العسكرية على عدد من المفترقات الرئيسية المؤدية إلى البلدات والقرى بمحافظة الخليل.كما أفادت مصادر محلية من بلدة بيت أمر لوكالة "صفا" أن جيش الاحتلال اعتقل المواطن أيمن حسين محمد زعاقيق (33 عاما) بعد مداهمة منزله في البلدة، واقتادته إلى جهة مجهولة، وهو أسير محرر قضى سنوات عدّة في سجون الاحتلال.وكان الاحتلال اعتقل في وقت سابق المواطن إياد جميل أحمد العلامي (24عاما) بعد مداهمة منزله في بيت أمر، ونقله إلى جهة مجهولة.
اعتداءات
اعتداءات الضفه
· حاجز تياسير يستمر في اعطاب إطارات المركبات
11/10/2011
معا- ندد مسؤولون في منطقة الاغوار الشمالية بما يقوم به جنود الاحتلال من اعتداء على المركبات والمواطنين العابرين للحاجز نحو الاغوار.قال عارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية ان جنود الاحتلال افقدوا المواطنين فرحتهم بالعيد باعطاب عجلات السيارات وحافلات النقل العمومية التي تعمل في المنطقة, وان هؤلاء الجنود يتعاملون حسب اهوائهم مع المواطنين والمارة.وقال مجلس المالح الذي يغلق الحاجز مشارف منطقته الشرقيه انه في اليوم الاول للعيد تم اعطاب اطارات لحافلة نقل عمومي تعود للمواطن سامر ابو محسن وذلك برفع المسامير الارضية المقامة امام الحاجز, وتوالت عمليات الاعطاب يوميا لمواطنين آخرين منهم المواطن احمد دراغمة وناجي دراغمةوناشد المجلس المؤسسات الحقوقية للوقوف مع في الاغوار من اجل تسهيل عبورهم للحواجز العسكرية بامان.
· الاحتلال يقتحم شرق نابلس دون اعتقالات
صفا -10/11/2011
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس حي المساكن الشعبية شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.وقال شهود عيان لـ"صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت الحي مساء اليوم من جهة حاجز حوارة العسكري دون أن يبلغ عن أية اعتقالات.وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال تمركزت بالحي لمدة ساعة ومن ثم انسحبت.وتقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى ومدن وبلدات الضفة الغربية بشكل متواصل بحجة البحث عن مطلوبين.
اعتداءات القطاع
· الاحتلال يعتقل 3 صيادين من عائلة واحدة في غزة
10/11/2011
معا- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس 3 صيادين من عائلة واحد غرب ميناء الصيادين بغزة.وأكد محفوظ الكباريتي رئيس الجمعية الفلسطينية للصيد والرياضات البحرية أن الاحتلال اعتقل 3 صيادين كانوا يمارسون عملهم في نطاق الثلاثة أميال المسموح بها واقتادتهم إلى جهة مجهولة، مبينا انه لا تتوفر عنهم أية معلومات.وقال الكباريتي أن الصيادين هم: عرفات لطفي بكر (29 عاما) ومحمد وسام بكر (17 عاما) وعبد القادر وائل بكر(17 عاما).
· زوارق الاحتلال تستهدف الصيادين ببحر غزة
صفا -11/11/2011
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة سواحل مدينة غزة صباح الجمعة بالرشاشات الثقيلة قوارب الصيد الفلسطينية دون أن يبلغ عن وقوع أياً من الإصابات في صفوف الصيادين . وقال مراسل وكالة (صفا) إن الزوارق الحربية قامت بقصف قوارب الصيادين على مسافة قريبة من سواحل المدينة عدة مرات، مما أضطر بعض الصيادين للخروج من البحر.يذكر أن قوارب الصيادين تتعرض بشكل شبه يومي لمضايقات من زوارق الاحتلال المنتشرة على طول سواحل قطاع غزة، وينجم عن هذه المضايقات إصابات بصفوف الصيادين إلي جانب إلحاق أضرار مادية بقواربهم.
شؤون الاسرى
· الاسيرة المحررة امل جمعة تضرب عن الطعام لعدم توفير العلاج لها
10 / 11 / 2011 فلسطين اليوم
أعلنت الأسيرة المحررة أمل جمعة اليوم الخميس إضرابها عن الطعام لعدم توفير العلاج المناسب لها من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.وتعاني الاسيرة جمعة من الآم في البطن والمعدة والمفاصل، وكانت سلطات الاحتلال استأصلت رحمها بعد أن تبين إصابته بسرطان أثناء الاعتقال. واشار شقيق الاسيرة جميل إن الرئيس عباس وجه كتابا إلى مسؤول الشؤون المدينة بالسلطة لإتمام إجراءات السفر للأسيرة جمعة وعلاجها بالمملكة الأردنية الهاشمية إلا أن لا تقدم على موضوعها حتى الآن.
من جانبه، حمل مسؤول ملف متابعة الأسرى المحررين بنابلس عماد شتوي وزارة الصحة والأسرى والشؤون المدنية المسئولية الكاملة عن حياة جمعة واشار الى ان لجنه التنسيق الفصائلي بنابلس سوف تعقد اجتماعا خاصا لمناقشة التقصير الواضح تجاه علاج جمعه وعدم نقلها الى الخارج تحت حجج واهية. وهددت الاسيرة فتنه ابو عيشة وهي اسيرة محررة بان كافه الاسيرات المحررات والاسيرات السابقات سوف يعلن الاضراب المفتوح عن الطعام خلال 48 ساعة من الان اذا لم يتم نقل الاسيرة امل جمعة للعلاج في الخارج حسب توصيات الاطباء.
· الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للمرة السادسة لأسير من ميثلون
10-11-2011 وفا – جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الاعتقال الإداري للمرة السادسة على التوالي، لأسير من بلدة ميثلون جنوب جنين.وذكرت أسرة الأسير حكام وجيه ربايعة (33 عاما)، أن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور بحق الأسير، الذي كان ينتظر الإفراج عنه في سجن النقب الصحراوي.وأشارت إلى أن الأسير ربايعة كان قد اعتقل بتاريخ 13-1-2010، ويتم تجديد الاعتقال الإداري بشكل متواصل.
· سلطات الاحتلال تُمدد الاعتقال الإداري بحق الشيخ بسام السعدي
10/11/2011فلسطين اليوم
مددت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال الشيخ بسام السعدي إدراياً للمرة الثانية على التوالي, حيث سلمت سلطات الاحتلال قرار تجديد الاعتقال للشيخ السعدي قبل أيام من انتهاء محكوميته.وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عقب توقيع المصالحة الفلسطينية في القاهرة.
· إسرائيل تنقض ما اتُفق عليه في صفقة تبادل الأسرى
10/11/2011
معا- أكد مختصون بقضايا الأسرى أن إسرائيل نقضت ما اتُفِقَ عليه في صفقة التبادل مع حماس، فزادت العقوبات على الأسرى، وواصلت سياسة العزل الانفرادي، ولم تسمح للأسرى بشراء حلويات العيد من الكنتين، ومنعت الزيارات بين الغرف والأقسام، ورفضت زيادة مدة الزيارات.واعتبر المختصون، خلال مؤتمر صحافي، دعا له نادي الأسير الفلسطيني، وعقد اليوم في المركز الاعلامي الحكومي، أن محاكمة النواب الفلسطينيين هو محاكمة للشعب الفلسطيني ونضالاته ومؤسساته الديمقراطية، ومنع عمل المؤسسات الديمقراطية.
حركة المعابر
|
· الاحتلال يغلق معبر كرم ابو سالم التجاري
11/11/2011
معا - قال المهندس رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة أن معبر كرم أبو سالم التجاري سيغلق اليوم الجمعة وغدا أمام حركة البضائع التجارية.وأضاف فتوح في حديث ل"معا" إن الاحتلال قرر إغلاق المعبر كالمعتاد يومي الجمعة والسبت ليعاد فتحه صباح الأحد القادم.وأشار إلى إدخال 256 شاحنة عبر المعبر بالأمس، فيما تم ضخ 180340 كيلو غاز طهي.يذكر أن معبر كرم أبو سالم التجاري المعبر الوحيد لقطاع غزة بعد إغلاق سلطات الاحتلال معبري المنطار وناحل عوز قبل سنوات شرق مدينة غزة.
· "إسرائيل" تقرر السماح لسكان غزة بتصدير الأثاث لأوروبا بداية الشهر المقبل
10 / 11 / 2011 فلسطين اليوم
ذكر موقع المستوطنين7 بأن إسرائيل وافقت لمصنعي الأثاث في غزة لتصدير الأثاث اعتباراً من الشهر المقبل إلى الدول الأوروبية . الجدير ذكره فمنذ إعلان إسرائيل حصارها الصارم على قطاع غزة منعت تصدير الأثاث إلى اوروبا , واقتصر التصدير فقط على كميات ضيئلة من الورود والبطاطس والطماطم والفلفل الاصفر.
· بدء عودة حجاج غزة إلى أرض الوطن
10-11-2011 وفا- استقبل مطار العريش الجوي في مصر، الليلة، أول رحلة للحجاج الغزيين العائدين من المملكة العربية السعودية، عقب أداء فريضة الحج في طريق عودتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.وكان في استقبال الحجاج، ممثلون عن محافظة شمال سيناء وسفارة فلسطين بالقاهرة، وجرى تقديم العون اللازم لهم وتسهيل إجراءات عبورهم ونقلهم مباشرة إلى معبر رفح.وأكد مدير عام مطار العريش الدولي الكابتن محمود عربي أن هذه الرحلة تضم 164 حاجا، مشيرا إلى أن باقي الرحلات ستصل تباعا.وقال: 'هناك 17 رحلة جوية خاصة بحجاج غزة، تقل حوالي 2750 فردا وسيتم ذلك على مدار 6 أيام، وتم توفير كافة التسهيلات اللازمة وسيارة لنقلهم إلى معبر رفح البري في طريق عودتهم إلى قطاع غزة'.
· معبر رفح: السفر السبت لكشف 12 نوفمبر
10/11/2011
معا - أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة المقالة عن كشوفات السفر عبر معبر رفح البري يوم السبت القادم.وقالت الداخلية في تصريح مقتضب وصل لـ"معا" إن السفر السبت القادم سيكون لكشف 12-11-2011، داعية المسافرين التواجد الساعة 6 صباحاً في صالة أبو يوسف النجار بخان يونس.
الجيش الإسرائيلى يقرر تغيير اسم الحدود المصرية لحدود "التهديدات"
أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً رسمياً إلى قواته يفيد بتغيير اسم "الحدود المصرية" إلى حدود غير سلمية أصبحت تمثل تهديدات على أمن إسرائيل، مع دولة موقعة على اتفاقية السلام، وجاء ذلك بناء على اتهام إسرائيل لبعض المصريين بتسهيل تنفيذ الهجوم الذى وقع أغسطس الماضى، على مدينة إيلات الإسرائيلية، عبر حدود سيناء. وذكرت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي نفذ خطة تأمين معقدة ومزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية لحماية الطريق الذى وصل إليه منفذو هجوم إيلات عبر الحدود المصرية فى سيناء،وأكدت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة سياج أمني يستحيل اختراقه على طول الحدود المصرية قرب إيلات، وتم تزويده بالرادار ووسائل مراقبة فائقة التطور ودوريات لطائرات سلاح الجوى الإسرائيلى، هذا بجانب استمرار الجيش الإسرائيلي فى إعلان حالة التأهب القصوى مع الحدود المصرية، وإعادة تشكيل قواته ونشر وحدات عسكرية إضافية على الحدود المصرية.
· تمرين لقيادة الجبهة الداخلية في منطقة مطار بن غوريون الدولي
صوت اسرائيل 8/11-12:03:تجري قيادة الجبهة الداخلية بعد حوالي ساعة ونصف تمرينا لاختبار اطلاق الصفارات في منطقة مطار بن غوريون الدولي والتجمعات السكنية المحيطة به،وستطلق الصفارات لمدة دقيقة ونصف وفي حالة وقوع انذار حقيقي تطلق الصفارات مرتين.
· رئيس الأركان: "اسرائيل" ستقاتل على كل الجبهات قريبا
حذر رئيس اركان الجيش بيني غانس خلال مراسم إحياء ذكري مقتل رئيس الوزراء الأسبق يتسحاك رابين " من المحاولات المتكررة لدول عديدة ومنظمات المقاومة الفلسطينية المساس ب"إسرائيل", وخاصة بعد تزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط،ونقلت الاذاعة العامة عن غاتس قوله " ليس من المستبعد ان نواجه في المستقبل القريب جدا وضعا يشبه كثيرا الوضع الذي سبق بقليل حرب الأيام الستة فمن المحتمل ان يقاتل الجيش على كل الجبهات من اجل حماية الدولة،واكد بني غانتس ضرورة نبذ المظاهر المتطرفة والمضي قدما على الطريق المؤدي الى تحقيق الامن والسلام واضاف انه يجب علينا ان نقتدي بتراث رابين نظرا لتحديات هذا العصر والمتغيرات على الخارطة الاستراتيجية.
· الجنرال فرانكو يؤكد وجوب اقامة سجن في جنوب البلاد يحل محل سجني الدامون وتيرصا
صوت اسرائيل 08/11:أكد مفوض مصلحة السجون الجنرال أهارون فرانكو أن سجن الدامون على جبل الكرمل لا يصلح لايواء البشر ويجب إغلاقه ،كما أعرب عن أمله في اغلاق سجن "تيرتسا" للنساء وبناء سجن في جنوب البلاد ليحل محله، مشيرا الى أن مصلحة السجون خصصت مبلغ أربعين مليون شيكل لهذا الغرض ،جاءت اقواله خلال نقاش أجرته لجنة الداخلية البرلمانية اليوم حول الظروف المتوفرة في السجون والمعتقلات في البلاد.
موفاز يعارض ضربة عسكرية اسرائيلية لإيران
حذر رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي شاؤول موفاز اليوم الاربعاء من ان الصواريخ التي تملكها ايران يمكنها ان تصل الى غالبية العواصم الاوروبية مشددا على 'اننا في اسرائيل لن نقبل بايران كدولة نووية'.وقال موفاز في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية ادلى بها صباح اليوم 'ان الوقت قد حان الان ليقوم الغرب بتشديد الحصار على ايران' مشيرا الى ان العمل العسكري ضد الاخيرة يشكل اسوأ الخيارات.وكان موفاز يعقب على تقرير اللجنة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر امس واكد ان ايران تحاول خلال الاعوام الاخيرة تطوير اسلحة نووية.وحث المسؤول الاسرائيلي الذي شغل قبل سنوات منصب وزير الجيش في اسرائيل دول الغرب المختلفة على العمل من اجل احداث تغيير في طريقة تعامل العالم مع التهديد النووي الايراني.ونبه الى 'اننا نقترب الان من حقيقة تؤكد قرب حصول حالة من توازن الرعب في منطقة الشرق الاوسط' مؤكدا ان مدى الصواريخ التي تملكها ايران تغطي الان معظم العواصم الاوروبية.واشار الى ان 'احدا ربما يعتقد انه في حصانة من الخطر الايراني هو بالتأكيد يرتكب خطأ' مشددا على 'ان لحظة الحقيقة قائمة الان في مواجهة السياسة الخارجية الدولية التي تتبعها الحكومات في الغرب'.ورأى 'ان ما خلص اليه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن نشاط ايران النووي لم يحتو على أي معلومات جديدة بالنسبة لاسرائيل غير انه كشف عن الوجه الحقيقي لايران ونواياها الفعلية'.وشدد على 'ان هذا التقرير يشكل اساسا وفرصة امام دول العالم الحر لاتخاذ اجراءات ضد ايران' مضيفا بالقول 'اعتقد ان الوقت قد حان لتشديد الحصار عليها بشكل يشل الاقتصاد الايراني'.وقال 'ان أي عمل عسكري ومهما كان نوعه خاصة من قبل اسرائيل يشمل الخيار الاخير والاسوأ في هذا الوقت' موضحا في الوقت ذاته ان كل الخيارات يجب ان توضع على الطاولة لتكون جاهزة.
· الاحتلال يمنع ثلاثة من قادة الجبهة الديمقراطية من السفر
العهد 9/11:استنكرت الجبهة الديمقراطية لتنحرير فلسطين إقدام سلطات الاحتلال على منع ثلاثة من أعضاء مكتبها السياسي من السفر عبر معبر الكرامة دون إبداء الأسباب،وقالت الجبهة في بيان لمكتبها الإعلامي في رام الله وصل لشبكة 'العهد' نسخة عنه، أن سلطات الاحتلال منعت كلا من رمزي رباح وإبراهيم أبو حجلة ومحمد سلامة أعضاء المكتب السياسي للجبهة من السفر خلال عطلة العيد واعادتهم عن جسر الكرامة.وأضاف بيان الجبهة أنه على الرغم من سفر قادة الجبهة بشكل منفرد ولأسباب مختلفة إلا أن منعهم من السفر يكشف عن قرار سياسي مبيت ضد الجبهة الديمقراطية لدى حكومة الاحتلال، واوضح البيان أن سلطات الاحتلال احتجزت رباح لعدة ساعات ثم أبلغته بمنعه من السفر دون تقديم اية إيضاحات.كما منع القيادي في الجبهة الديمقراطية محمد سلامة الذي كان في طريقه إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، على راس وفد شبابي فلسطيني لحضور أعمال مؤتمر اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي الذي يشغل سلامة عضوية مجلسه الإداري. بينما كان الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة الذي افرج عنه من سجون الاحتلال ضمن صفقة التبادل الأخيرة، يحاول زيارة الأردن لمقابلة والدته وافراد عائلته الذين لم يرهم طيلة سنوات اعتقاله البالغة عشر سنوات.
· تغييرات لعدد من قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية
العهد 9/11:قالت مصادر فلسطينية، ان تغييرات متوقعة لعدد من قادة الاجهزة الامنية في الضفة في اطار عملية التدوير وتقييم الاداء .واضافت المصادر ان قائد جهاز الامن الوطني مرشح لاحالته على التقاعد بسبب اوضاعه الصحية كما تتوقع المصادر ان تطال التغييرات اجهزة امنية اخرى مثل المخابرات العامة والدفاع المدني والاستخبارات العسكرية والامن الوقائي والشرطة بعملية تدوير وتنقلات بين قادة الاجهزة.
عمليات
ü المصادر الإسرائيلية
صوت اسرائيل 9/11-10:38:في قرية يوتفاتا التعاونية في منطقة العربا تعرضت امرأة تبلغ الخامسة والأربعين من العمر لإطلاق النار مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة حيث تم نقلها إلى مستشفى يوسفتال في إيلات، ويفيد مراسلنا حسن أبو زايد بأن ظروف الحادث لم تتضح بعد حيث باشرت الشرطة التحقيق.
صوت اسرائيل 9/11-0338:إعتقلت قوات الجيش العاملة في الضفة الغربية الليلة الماضية 3 مطلوبين فلسطينيين 2 منهم في بلدة قباطية قضاء جنين والثالث في الخليل،وأحيل المعتقلون إلى التحقيق.
صوت اسرائيل 9/11-10:32:تم اضرام النار في ثلاث سيارات فلسطينية بالقرب من بيت امر قضاء الخليل ورسمت على جدران مبنى مجاور نجمة داود وبجوارها الجملة " التحية من بات عاين " وشرعت الشرطة في التحقيق في الحادث.
صوت اسرائيل 8/11:في حي الطالبيا بالقدس رش مجهولون صلبانا معكوفة وكتابة "تدفيع الثمن" على جدران المنزل الذي تسكن فيه النشيطة اليسارية حاغيت عوفران وذلك للمرة الثانية خلال الاسابيع الماضية.
صوت اسرائيل 8/11-21:02:سقطت مساء اليوم في اراضي المجلس الاقليمي شاعَر هنيغف بالنقب الغربي قذيفة هاون وقذيفة صاروخية اطلقهما مخربون فلسطينيون من قطاع غزة، دون وقوع اصابات او اضرار، وقالت المصادر ذاتها لإذاعة الجيش أن صفارات الإنذار دوت قبل سقوط الصاروخ في سديروت وشاعر هنيقف وكيبوتس ،وشنتطائرات سلاح الجو الليلة الماضية على عدة أهداف رداً على سقوط قذيفة صاروخية وقذيفة هاون في وقت سابق في النقب.
HNN 08/11- 19:59- قام مخرّبون فلسطينيون برشق الحجارة بالقرب من مفترق أريئيل، وقد أصيبت سيارة بأضرار.
HNN 08/11- 18:13- إطلاق صفارات الإنذار في مدينة سديروت، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات.
HNN 08/11- 16:28- أصيب جندي من حرس الحدود بجراح طفيفة بعد رشقه بالحجارة عند مفترق بيت همركاخت قرب الخليل، وتتواجد قوات من الجيش الإسرائيلي في المكان.
HNN 07/11- 18:55- قام مخرّبون فلسطينيون برمي زجاجتين حارقتين على دورية للجيش الإسرائيلي وسيارة إضافية بالقرب من نغوهوت، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات.
HNN 07/11- 14:59- قام متظاهرون فلسطينيون برشق الحجارة على سيارات إسرائيلية عند مفترق تبوح، وقد أصيب سائقٌ بجراح طفيفة.
HNN 07/11- 12:17- استهدفت قوة من الجيش الإسرائيلي خليةً إرهابيةً كانت تقوم بزرع عبوة ناسفة عند حدود غزة.
صوت اسرائيل 7/11-13:29:اطلقت دبابة تابعة للجيش ظهر اليوم النار على خلية فلسطينية في شمال قطاع غزة بعد ان رصد عناصرها وهم يقومون بوضع العبوات الناسفة بمحاذاة السياج الامني المحيط بشمال القطاع،وقالت مصادر غزاوية ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح من جراء القصف الاسرائيلي مشيرة الى ان ما لا يقل عن خمس قذائف مدفعية قد جرى اطلاقها.
المصادر الفلسطينية
· رشق حافلة مستوطنين بالحجارة شمال الخليل
صفا 9/11: تعرضت حافلة للمستوطنين صباح الأربعاء للرشق بالحجارة أثناء مرورها على قرب بلدة حلحول شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة،وأصيبت الحافلة بأضرار مادية، دون وقوع إصابات في صفوف ركابها المستوطنين، بينما حضرت إلى المكان دوريات عسكرية لجيش الاحتلال وبدأت البحث عن الراشقين،وتتكرر حوادث الرشق بالحجارة على مختلف الشوارع الرئيسية التي يسلكها المستوطنون بالضفة الغربية المحتلة.
· إصابة جندي صهيوني في الخليل
فلسطين اليوم 8/11- 17:00:أصيب عصر اليوم جندي صهيوني في رأسه اثر تعرضه للرشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين في مدينة الخليل المحتلة،وذكرت مصادر إعلامية "إسرائيلية" أن الجندي من حرس الحدود نفل للمستشفى لتلقي العلاج, وأن قوات من الجيش شرعت بالبحث عن راشقي الحجارة.
- كتاب اسرائيلي يكشف تعليمات حماس لخطف الجنود
الناصرة ـ 'القدس العربي' من زهير اندراوس: اصدر د. رونين بيرغمان، مؤخرا كتابا جديدا تحت عنوان معارك اسرائيل السرية لاستعادة اسراها. وفي غمرة تناوله لآلاف الوثائق التي وقعت يده عليها لتناول قضايا اختطاف الجنود والمستوطنين، يكشف المؤلف النقاب عن وثيقة تقع في 18 صفحة، وزعتها حركة حماس على المستويات الميدانية في كتائب القسام تحت عنوان (مرشد للمختَطِف)، وتضمنت شرحا مفصلا عن عملية الخطف، وتبدو انها اعدّت لخلاياها العاملة في الضفة الغربية، حيث يوصي معدو الوثيقة، بحسب الكتاب، بان يكون من سيقوم بعملية الخطف مجيدا للغة العبرية، والتحدث بها بطلاقة، وتجنب الحديث باللغة العربية بأي حال، والبحث عن جندي ضعيف البنية لسهولة خطفه، وتفضيل تنفيذ العملية في حالة جوية ماطرة، الى جانب استخدام مسدسات مزودة بكاتم للصوت، واستبدال السيارة التي تمّ بها الخطف بسيارة اخرى في حالة الضرورة. ويقدم الكتاب استعراضا باهم عمليات خطف الجنود والمستوطنين الاسرائيليين واسرهم، لا سيما داخل الاراضي الفلسطينية، التي تركّزت معظمها داخل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، الى جانب تقديم استعراض تاريخي لصفقات التبادل منذ سنة 1948، وحتى كتابة هذه السطور، مما يجعل من هاجس الاختطاف والاسر لمجتمع المخابرات الاسرائيلية وقيادة الجيش حاضرا في معظم الاحيان.
علاوة على ذلك، يكشف بيرغمان في كتابه الجديد النقاب عن قيام الجيش الاسرائيلي بتجنيد ثلاث فرق، مكونة من تسع كتائب، تضم اكثر من 1.800 جندي، للتدرب على سيناريوهات لمواجهة عمليات اسر تقوم بها حركات المقاومة الفلسطينية، بعد التهديدات التي دأبت الاخيرة على اعلانها، وهو ما دفع بهيئة اركان الجيش لاعلان حالة من الاستنفار، وجدت تعبيرها في توظيف هذا العدد غير المسبوق من الجنود للاستعداد لمواجهة عمليات الاسر المحتملة. والاكثر من ذلك ان الجيش استخدم عددا ممن يوصفون بأنهم من المع قادته للاشراف على اعداد هذه التدريبات، والاعداد لسيناريوهات محتملة لعمليات اختطاف يقوم بها الفلسطينيون،
تفاصيل مهمة وخطيرة تنشر لاول مرة في هذا الكتاب، الذي يعتمد على تحقيقٍ صحافيّ استمر عقدًا كاملا من الزمن، اطلع خلاله المؤلف على الاف الوثائق الامنية والاستخبارية، واجرى من اجله 400 مقابلة، وسافر الى 20 دولة حول العالم، للبحث في التفاصيل السرية التي وقفت خلف محاولات اسرائيل، الناجحة والفاشلة، في استعادة اسراها.
علاوة على ذلك، يتناول الكتاب طبيعة الوسطاء الدوليين، لا سيما الالمان منهم، الذين رافقوا اسرائيل في العديد من صفقات التبادل مع دول عربية ومنظمات فلسطينية، وكيف كان يتمّ النجاح اخيرا في اغلاق المفاوضات، والوصول بالصفقة الى برّ الامان.
كما طرح الكتاب السؤال المخجل من وجهة نظره، وهو: لماذا اخفقت اجهزة الامن الاسرائيلية على اختلاف مسمياتها في العثور على الجندي غلعاد شليط الاسير في غزة، وهو على بعد كيلومترات معدودة منها فقط؟ وكيف نجحت في المقابل في اختطاف عدد من الرموز الفلسطينية لاستخدامهم كورقة مساومة لاستعادة جنودها؟.
القدس العربي، لندن، 11/11/2011
- مجلة الجيش الإسرائيلي: قلق من تغلغل حزب الله داخل الجيش اللبناني
ذكرت مجلة الجيش الإسرائيلي أن قيادة لواء الشمال في جيش الاحتلال عبرت عن قلقها من ارتفاع أعداد الشيعة المؤيدين لحزب الله والذين يخدمون في الجيش اللبناني خلال الأعوام الأخيرة.
وأشارت مصادر في جيش الاحتلال إلى أن الارتفاع في أعداد الشيعة داخل الجيش اللبناني جاء في أعقاب إلغاء قانون التجنيد الإجباري في عام 2006، حيث تناقصت نسبة الإقبال على التجنيد في أوساط المسيحيين وفي المقابل ارتفعت نسبة إقبال الشيعة ولاسيما في العام الحالي.
ووفق تلك المصادر فإن نسبة الضباط في الدرجات العليا في الجيش كانت في الماضي لصالح المسيحيين، ولكن والشيعة يمثلون اليوم ما نسبته 40% من الدرجات العليا، بينما يشكلون الأغلبية في الدرجة الثانية من الرتب العسكرية.
وحسب التقديرات فإن الشيعة الذين يخدمون في الجيش اللبناني هم أولئك المتمركزون بالقرب من الحدود مع "إسرائيل"، بينما يخدم المسيحيون في الوحدات الخاصة التي تعمل وسط لبنان.
ولفتت المصادر في جيش الاحتلال إلى أن الجيش اللبناني مستمر في شراء الوسائل القتالية الجديدة، وأقدم على تغيير نشر المدفعية على طول الحدود مع "إسرائيل".
وأوضحت المصادر أن الجيش اللبناني يسعى للظهور بأنه هو الذي يحمي لبنان وليس حزب الله، وبناء عليه هو يقوم بتحصين مواقع على الحدود ويزيد من الدوريات.
ووفق المصادر فإن الوجه الآخر للاستعدادات في لبنان يتمثل في اتساع القرى في الجنوب اللبناني باتجاه الحدود مع "إسرائيل" بشكل ملحوظ منذ حرب لبنان الثانية، وبات يلاحظ مبان جديدة على بعد عدة أمتار من الخط الأزرق. وقال ضابط رفيع في جيش الاحتلال "إن الزيادة تعتبر طبيعية في عملية التوسع العمراني، ولكن هناك منازل غريبة تقترب منا وهي مبنية بطريقة مريبة، والاعتقاد السائد أن كثير من المباني تخدم حزب الله".
موقع فلسطين أون لاين، 10/11/2011
- ليبرمان يتوجّه قريباً إلى روسيا لإقناع قادتها بتأييد تشديد العقوبات على إيران
الناصرة (فلسطين): يتوجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال الأيام القادمة في زيارة رسمية إلى روسيا يحاول خلالها الضغط على قادتها وإقناعهم بإبداء الموافقة على تشديد العقوبات المفروضة على طهران بسبب مشروعها النووي.
وأفادت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الخميس (10/11)، بأن ليبرمان يعتزم خلال زيارته المقرّرة إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتن وعدد من كبار المسؤولين الروس، في محاولة لإقناعهم بعدم إبداء معارضة للتوجهات الإسرائيلية الأمريكية لتشديد العقوبات على إيران.
من جانبها، أكّدت السفيرة الإسرائيلية في موسكو، دورا غولندر، أن وزير الخارجية سيترأس خلال زيارته أيضاً الوفد الإسرائيلي المشارك في اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة للجانبين لبحث أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين تل أبيب وموسكو.
قدس برس، 10/11/2011
- "إسرائيل" تحتج على الداخلية الفرنسية لتسجيل مستعمرة "أدوميم" منطقة فلسطينية محتلة
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، عن غضبها من قيام وزارة الداخلية الفرنسية بتسجيل موقف تقول فيه إن مستعمرة «معاليه أدوميم»، هي منطقة فلسطينية محتلة. وهذه المستوطنة هي واحدة من كبريات المستوطنات القائمة على أراض فلسطينية منهوبة في الجزء الشرقي المحتل من القدس. وتوجه شاب يهودي من إسرائيل مولود في المدينة بطلب الحصول على جواز سفر فرنسي، فكتبوا إلى جانب البند «مكان الولادة»: «معاليه أدوميم - فلسطين». فتوجه الشاب معترضا، فأجابوه «هذه منطقة فلسطينية محتلة». فأعلن أنه سيتوجه إلى المحكمة ضد الحكومة الفرنسية بسبب ذلك.
وجاء في تصريح لمسؤول في الخارجية الإسرائيلية أن بلاده «تستغرب التصرف الفرنسي». ومدعى هذا الاستغراب هو أن فرنسا لا تقبل القرار الإسرائيلي الأحادي الجانب بضم القدس ومعها 70 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة إلى تخومها، وقرارها باعتبار كل يهودي يعيش في هذه المنطقة «مواطنا يحمل الجنسية الإسرائيلية».
الشرق الأوسط، لندن، 11/11/2011
- استطلاع: ثلثي الإسرائيليين يؤيدون عملية عسكرية ضد غزة
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز البحوث "الإسرائيلي" للديمقراطية أن ثلثي "الإسرائيليين" يؤيدون شن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ على المدن والبلدات "الإسرائيلية" من قبل المقاومة الفلسطينية.
وذكر موقع مستوطنين "7" الالكتروني، الخميس 10-11-2011، أن جزء ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون سياسة ضبط النفس.
جدير بالذكر أن نتائج الاستطلاع تتناقض مع تصريحات الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرز التي قال فيها إن الإسرائيليين ينتهجون نهج رئيس الوزراء الراحل اسحاق رابين في إشارة إلى أنهم مع السلام وليس الحرب.موقع فلسطين أون لاين، 11/11/2011
- خبراء إسرائيليون يقولون إن تكلفة ضرب إيران ستكون أكبر من أن تحتمل
القدس ـ لندن: قالت شركة استثمار إسرائيلية كبيرة، أمس (الخميس)، إن التكلفة الاقتصادية لأي ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية ستكون أعلى من أن يقبلها العالم، ولذلك فمن المرجح أن يرضخ العالم لحصول إيران على سلاح نووي. وقال عامير كاهانوفيتش، كبير الاقتصاديين في «كلال فاينانس»، إحدى أكبر شركات السمسرة الإسرائيلية، إن الارتفاع الحاد في أسعار النفط وتكاليف الحرب والضرر الذي سيلحق بالتجارة العالمية ستكون كبيرة للغاية، مما سيثني القوى العالمية عن اتخاذ أي عمل جاد.
ويتعارض هذا التقييم تماما مع الموقف الإسرائيلي الرسمي، الذي يرفض تطلعات إيران النووية، ويرى أن جميع الخيارات مطروحة لمنع حصولها على السلاح النووي.. وهو ما تعتبره إسرائيل خطرا على وجودها.
ويقول كاهانوفيتش: إن التكلفة الاقتصادية لمواجهة عسكرية، قد ترد عليها إيران وحلفاؤها في غزة ولبنان بهجمات صاروخية انتقامية، ستكون مرتفعة للغاية حتى بالنسبة لإسرائيل. وأضاف: «للأسف يبدو أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو إيران نووية»، ودعت إسرائيل، يوم الأربعاء، القوى العالمية لمنع إيران من اكتساب أسلحة نووية، بعدما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة نووية، وربما تكون ما زالت تجري أبحاثا سرية.
وقال التقرير إن إيران ستضطر، إذا لم تجد أمامها سبيلا آخر، لاتخاذ إجراء، مثل إغلاق مضيق هرمز.. الأمر الذي سيؤدي إلى رفع سعر النفط فوق 250 دولارا للبرميل.
الشرق الأوسط، لندن، 11/11/2011
- موقع "NEWS1" الإسرائيلي: اختفاء طائرة استطلاع إسرائيلية فوق لبنان
وكالات: ذكر موقع "NEWS1" الإخباري الإسرائيلي على موقعه الالكتروني، الخميس 10-11-2011، أن اختفاء غامض لإحدى طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من على أجهزة الرادار الخاصة بالكتيبة الفرنسية التابعة لقوات اليونيفيل العاملة على الحدود مع لبنان، يرفع من سقف التكهنات بأن حزب الله استطاع أن يصل إلى طريقة للتشويش الالكتروني على طائرات الاستطلاع.
وأضاف الموقع، أن هناك معلومات حثيثة تدلل على محاولات حزب الله تطوير قدراته في هذا الصدد، وربما استطاع حزب الله استخدام وسائل ناجحة من أجل التشويش على نقل المعلومات من تلك الطائرات إلى محطات المراقبة الأرضية المسيطرة عليها.
وأشار الموقع إلى أنه لم تتوفر معلومات حتى الآن تدلل على حصول حزب الله على وسائل تقنية لتدمير مثل هذا النوع من الطائرات، ولكنه وبلا شك تدور هناك حرب الكترونية طاحنة من أجل الوصول إلى وسائل من شأنها أن تكون حاسمة ومهمة في أية حرب قادمة قد تندلع بين حزب الله وإسرائيل.
ولكن موقع "ديلي ستار" اللبناني نشر الخميس أن حزب الله اللبناني استطاع السيطرة على الطائرة ومن ثم الاستيلاء عليها، وأن هذه الطائرة لم تتحطم كما كان الاعتقاد سائدا.
ويبدو أن الجانب الإسرائيلي أخذ هذه الرواية على محمل الجد، خاصة في ظل المعلومات التي تؤكد وجود تكنولوجيا إيرانية لدى حزب الله اللبناني تمكنها من متابعة هذه الطائرات، وكذلك القدرة على التحكم في سير هذه الطائرات والدخول على أنظمتها، والتي قد تسمح لإمكانية سيطرة الحزب على هذه الطائرات والقدرة على الاستيلاء عليها.
موقع فلسطين أون لاين، 10/11/2011
- هآرتس": تركيا ممنوعة من امتلاك قمر اصطناعي فرنسي
حذّرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس من أزمة جديدة بدأت تلوح في أفق العلاقات المتوترة أساساً بين "إسرائيل" وتركيا، في أعقاب جهود بذلتها تل أبيب في الفترة الأخيرة للحؤول دون تزويد تركيا بقمر اصطناعي فرنسي يُستخدم لأغراض التجسس العسكري. وأضافت أن القمر الفرنسي المعني، قادر على التقاط صور بوضوح وجودة عالية جداً، الأمر الذي دفع "إسرائيل إلى الإعراب عن خشيتها من توجيه القمر إليها، وتصوير مواقع عسكرية واستراتيجية، وأن تقوم تركيا بنقل هذه الصور إلى دول معادية مثل إيران وسوريا وحتى (حركة) حماس".
الأخبار، بيروت، 11/11/2011
- استقالة مستشار اوباما للشرق الاوسط دنيس روس
واشنطن ـ ا ف ب: اعلن دنيس روس احد المستشارين الرئيسيين لدى الرئيس الامريكي باراك اوباما للشرق الاوسط وايران عن استقالته الخميس. وكان روس المفاوض الامريكي المخضرم وعد زوجته بالا تتجاوز مدة خدمته في ادارة اوباما اكثر من عامين، فيما استمرت ثلاث سنوات، على ما اعلن في بيان.
القدس العربي، لندن، 11/11/2011
- معنى انتصار دولة فلسطين في إليونسكو
محمد جمعة
الذين ذهبوا إلى القول بأن عضوية فلسطين في إليونسكو لن تعيد من الناحية العملية الحقوق لأصحابها لأن إستعادة تلك الحقوق تحتاج إلى استراتيجية متكاملة, فاتهم أن عضوية فلسطين في إلىونسكو كانت مطلوبة لذاتها من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية لشعب فلسطين.
ففي ظل صراع كالصراع الفلسطيني الإسرائيلي, حيث تؤسس إسرائيل وجودها على حساب نفي الهوية والثقافة الوطنية والعربية والإسلامية في فلسطين, يصبح الحفاظ على تلك الهوية والثقافة هدفا ومهمة استراتيجية, خاصة عندما لا تتمكن الحركة الوطنية الفلسطينية حتي الآن من إنجاز مشروع الدولة. لأن الهوية والتراث تعتبر شهادة تاريخية على علاقة الشعب بالأرض وضمانة للأجيال القادمة لمواصلة النضال من أجل استعادة الحقوق المسلوبة.
وتتأكد صدقية ما سبق ومدي أهميته في ضوء تطورات الأحداث في الأراضي المحتلة, حيث تفيد معطيات العامين الماضيين بأن كلا من قوي إلىمين الديني في إسرائيل, و لوبي الإستيطان قد طبعتا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي بطابع توراتي يستدعي ردود فعل فلسطينية وعربية من طبيعة مختلفة. والشاهد على ذلك حملة تغيير أسماء المعالم والأحياء والطرقات التي أطلقتها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في العام2009 والتي تركزت بالأساس في جنوب وشمال البلدة القديمة حيث مناطق باب الخليل ووادي حلوة ووادي الجوز. كذلك لائحة التراث إلىهودي التي أعلنتها حكومة نتنياهو في فبراير من العام الماضي, وضمت نحو150 موقعا دينيا وتراثيا بينها مساجد ومواقع إسلامية مثل المسجد الإبراهيمي في الخليل, ومسجد بلال في بيت لحم, وأسوار البلدة القديمة, وبلدة سلوان وتلال القدس, وجبلي عيبال وجرزيم في نابلس ومرج ابن عامر شمال فلسطين, ومغارة التوأمين غرب القدس.... وغيرها من المعالم التي تسعي إسرائيل إلى إعادة تقديمها للعالم من خلال رواية يهودية مصطنعة. فضلا عن حصار المقدسات الإسلامية والمسيحية بمجموعة من الكنس إلىهودية والمدارس التلمودية والجمعيات الاستيطانية, وآخرها إقامة معبد الخراب الذي يعتبره إلىهود مؤشرا على قرب بناء معبد الهيكل على أنقاض المسجد الأقصي. والأخطر ما تقوم به شركات سياحية عالمية مرتبطة بإسرائيل من توظيف مسجد قبة الصخرة في إعلاناتها كموقع تراثي إسرائيلي. ومثال على ذلك ما حدث في ديسمبر2009 حيث شهدت وسائل الإعلام الصينية حملة إسرائيلية كبري احتلت فيها صورة لمسجد قبة الصخرة مساحات واسعة على صفحات الصحف الصينية والعديد من المواقع الإلكترونية لبعض وسائل الإعلام الرسمية, في إعلان مدفوع الأجر بهدف تشجيع السياحة إلى إسرائيل, الأمر الذي يعكس محاولات تزوير التاريخ وخلق وقائع جغرافية جديدة في ذهن المواطن الصيني, بغية ترويج الرواية الأسطورية الصهيونية المتعلقة بالقدس العربية الإسلامية, بهدف قلب الحقائق وإقناع العالم بأن هذه القدس إنما هي قدس يهودية.
هذه المعطيات وغيرها تؤكد خطأ التقليل من أهمية ما حدث في يوم الحادي والثلاثين من الشهر الماضي, حيث صوتت الدول الأعضاء في منظمة إلىونسكو لصالح منح دولة فلسطين العضوية الكاملة بأغلبية107 من الأعضاء لصالح القرار في مقابل14 دولة أخري صوتت ضد انضمام فلسطين لمنظمة إلىونسكو, فيما امتنعت52 دولة عن التصويت. لاسيما وأن التصويت الاوروبي في معركة إلىونسكو شكل مفاجأة كبيرة للأمريكيين والفلسطينيين على السواء. إذ أخفقت دول الإتحاد الأوروبي الـ27 في توحيد صفوفها والاتفاق على موقف موحد. وبينما دافع الألمان والهولنديون بشراسة عن موقف يدعو إلى التصويت ضد فلسطين, طالب الفرنسيون في البداية بموقف وسطي يقضي بالامتناع عن التصويت. وعندما فشلت محاولات التقريب بين أطراف المجموعة, قرر الفرنسيون التصويت بنعم, ومعهم اسبانيا والنمسا وسلوفينيا وفنلندا وإيرلندا. كما برز مندوب الدولة الأوروبية الأصغر( مالطا) في الدفاع عن حق فلسطين قائلا: دور إليونسكو الأخلاقي والثقافي يحتم الإعتراف بالحقوق الفلسطينية.... وأي نتائج سلبية قد تترتب على إلىونسكو نتيجة التصويت سيتحمل مسئوليتها الآخرون وليس من أيد فلسطين. ولعله بذلك يقصد التهديد بحرمان ميزانية المنظمة الدولية من المساهمة الأمريكية السنوية التي تقدر بـ80 مليون دولار, أي22% من الميزانية السنوية لليونسكو. وفي السياق ذاته استطاعت مجموعة الدول الإسلامية الـ54 ومعها الإتحاد الإفريقي أن تحشد كتلة لا تقل عن70 صوتا في خدمة الهدف الفلسطيني. أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد نجحت تهديداتها في إخراج الجابون من صف المؤيدين إلى الممتنعين عن التصويت. وكان ملفتا أن تمتنع البوسنة والهرسك عن التصويت تجنبا لتوتر دبلوماسي مع الولايات المتحدة, فيما أيد الصرب الحق الفلسطيني نكاية في واشنطن.
ومن ناحية أخري فإن هذا النجاح في معركة إليونسكو يثير التساؤل بشأن المسئولية الفلسطينية عن حماية الهوية والتراث الفلسطيني. وفي هذا السياق يبدو من غير المستساغ عدم وجود قانون فلسطيني لحماية التراث الوطني حتي الآن رغم مرور أكثر من17 عاما على نشأة السلطة الفلسطينية. بل والمفارقة أن التنقيبات الأثرية الصهيونية في فلسطين بدأت قبل قيام الدولة ذاتها, وتحديدا منذ منتصف القرن التاسع عشر على يد ما كان يطلق عليهم( باحثو الكتاب المقدس) الذين كانوا يبحثون عن آثار المواقع التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس. في حين تأخر تأسيس دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطيني حتي العام2002, أي إلى بعد8 سنوات من نشأة السلطة. والمعني الكامن وراء تلك الحقائق أن النخب السياسية الفلسطينية التي كان يفترض أن تولي أهمية أكبر للثقافة الوطنية وللتراث وللآثار نظرا لطبيعة التهديد الذي تتعرض له, انشغلت منذ تأسيس السلطة الوطنية بالصراع على تلك السلطة, ومحاولة تلبية الاحتياجات إليومية المعيشية للمواطنين. وفي خضم هذا الانهماك تراجع اهتمام تلك النخب بالحفاظ على التراث والهوية والثقافة الوطنية, غير مدركة بأنه ليس بالسياسة وحدها تحيا الشعوب وتحافظ على وجودها. والشاهد أن ميزانية وزارة الثقافة الفلسطينية هي الأقل بين الوزارات الأخري حيث لا تتجاوز( وفقا لتصريحات وزير الثقافة الفلسطيني السابق دكتور إبراهيم أبراش) ثلاثة ونصف مليون دولار تذهب غالبيتها إلى رواتب الموظفين ومكاتب ومقرات الوزارة. وما يتبقي بعد ذلك لا يتجاوز160 ألف دولار, وهذا المبلغ أقل مما تنفقه جمعية أهلية على أنشطتها!!
بقي أن نشير إلى أن معركة إليونسكو التي كللت بنجاح الجهود العربية والفلسطينية جاءت قبل أحد عشر يوما فقط من الموعد المتوقع للتصويت على عضوية فلسطين في مجلس الأمن, وهذا سيشكل بحد ذاته فرصة لإختبار الإرادة الدولية تجاه الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني, بعد أن نجحت في الإختبار بشأن الحقوق الثقافية لذات الشعب. وهذا في الحاصل الأخير يوفر فرصة أخري للباحثين للوقوف على طبيعة ونمط التأييد الدولي بين الحالتين.
الأهرام، القاهرة، 11/1/2011
- 2012.. سنة الحسم تجاه إيران
آري شبيط
الجدل الكبير في المؤسسة الإسرائيلية سنين طويلة كان جدلاً في الزمن. فقد زعم رئيس الحكومة ووزير الدفاع أنه لا يوجد زمن في مواجهة إيران. وزعم رئيس "الموساد" السابق أنه يوجد زمن في مواجهة إيران. والآن تأتي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتبرهن على أنه لا يوجد زمن حقاً، ولا تزال المفاجآت ممكنة. وكما حدثت معجزات في الماضي، قد تقع معجزات في المستقبل أيضا. لكن صورة الوضع الآن هي أن بنيامين نتنياهو وايهود باراك كانا على حق، أما مئير دغان فأخطأ وأضل. لن تكون 2018 ولا 2015 سنتي الحسم بل ستكون 2012 سنة الحسم. فإسرائيل أخذت تقترب من مفترق القنبلة أو القنبلة ذاتها.
أدركت إسرائيل في مطلع سني الألفين أنها تجابه مشكلة إيرانية صعبة. أدركت ولم تدرك. فقد فضلت حكومات إسرائيل والجمهور الإسرائيلي أيضا أن يشغلوا أنفسهم بسورية وفلسطين و"حزب الله" و"حماس". وجرى تفضيل العقيدة القديمة. والسياسة الضئيلة الشأن والشره الكبير. وفضلنا جميعا ألا نعلم ما علمناه. لكن المؤسسة الإستراتيجية لم تكن قادرة على تجاهل أنه أخذت تنشأ عاصفة وراء جبال الظلام. لهذا فرضت على أفضل الشباب وقف العاصفة. وكسب وقت. سنة ثم سنة ثم سنة. وغدا بعد غد بعد غد.
أصبح مذهب الغد مذهبا سائدا. وأصبح سهلا سياسيا وسهلا شعوريا وجاء بنتائج. ونُسبت إلى دغان امتيازات. وأُجّلت سنة الحسم مرة بعد أخرى. وأُخر خط الموت مرة بعد أخرى. وتمت أعمال رائعة وحدثت انجازات مدهشة. لم تعالج إسرائيل السرطان، لكنها أخّرت مرة بعد أخرى انتشاره. وهكذا أصبح دغان الكاهن الأكبر. وهكذا رسخ الشعور بأن دغان قادر على كل شيء. ونشأ في إسرائيل وهم أن إسرائيل ستبلغ الخلاص بالحيل.
التقرير، الذي نشر قبل أيام في فيينا، يحطم الوهم. فالتقرير يبرهن على أن إيران ليس لها برنامج تخصيب ولا برنامج صواريخ فحسب بل برنامج إنتاج سلاح ذري أيضا. وهو يبرهن على أن لإيران منشآت سرية وقنوات سرية وعلى أنها تعمل سراً على إنتاج قنبلة ذرية. إن إيران على شفا امتلاك القنبلة حينما يوجد في القبو خمسة أطنان من اليورانيوم المخصب بدرجة منخفضة وسبعون كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بدرجة متوسطة. وحينما تطور إيران متفجرات ذرية ومعدنا كرويا ذريا ورؤوسا حاملة للمادة الذرية تصبح تهديداً حقيقيا فوريا. نُسبت إلى دغان عظائم، لكنه لم يثبت أمام المهمة التي ألقاها عليه ارئيل شارون قبل عشر سنين. فهو لم يُفشل البرنامج الذري الإيراني.
إن دغان، لإبعاد نفسه عن الفشل، خرج في هجوم أهوج على نتنياهو وباراك. ولهذا شاهدنا ما شاهدناه في الأشهر الأخيرة وفي الأسبوعين الماضيين. لكن المشكلة لا تبدأ ولا تنتهي عند نتنياهو وباراك، فالمشكلة هي أن إسرائيل لم تستغل حتى النهاية السنين التي هي أثمن من الذهب، التي منحها دغان إياها. تمت أمور، وتمت أمور عظيمة. وليس صدفة انه في ذات صباح أزرق يُطلق صاروخ بالستي من رمال البالماحيم. لكن إسرائيل لم تفعل ما كان يجب عليها فعله لإعداد نفسها في الداخل والخارج. ولم تنجح إسرائيل في صد إيران من جهة سياسية. ولم تستغل إسرائيل الانفصال ولم تستغل أنابوليس ولم تعرض على براك اوباما اقتراحا لا يمكن رفضه. فقد أقنعت المؤسسات الإستراتيجية في الغرب، لكنها لم تُجند الرأي العام في الغرب. لم ينجح شارون وايهود اولمرت وتسيبي لفني ونتنياهو وباراك في جعل الجماعة الدولية تفعل ما لا يستطيع فعله سوى الجماعة الدولية.
قبل سنين قال لي رجل استخبارات رفيع المستوى وحكيم إن توجه دغان ليس جزءا من الحل بل جزء من المشكلة. بات واضحاً اليوم ما الذي قصده رجل الاستخبارات ذاك. إن وهم الزمن الذي أحدثه دغان ويُحدثه جعلنا ننام جميعا. ووهم الزمن جعل أحاسيسنا تتبلد. لم نشأ أن نسمع حس آلات الطرد المركزي ولم نشأ أن نفهم معناه. لكننا نسمع الآن. وقد نفد الزمن الآن. فماذا عن غد؟ غداً الآن.
"هآرتس"، 10/11/2011
الأيام، رام الله، 11/11/2011
الحر: اليونيفيل ستسلم الجيش الطريق الواقعة بين العباسية والوزاني
الإثنين 07 تشرين الثاني 2011،
علمت إذاعة "لبنان الحر" أن "اليونيفيل ستعمل الأربعاء المقبل على تسليم الجيش اللبناني الطريق الواقعة بين قريتي العباسية والوزاني الموازية لقرية الغجر الحدودية في الجنوب، وهذه هي الخطوة الأولى التي تقدم عليها اليونيفيل بتسليم هذه الطريق كونها حساسة وتقع على الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين
"النشرة": الوحدة الفرنسية باليونيفيل ترصد ذبذبات الطائرة الاسرائيلية
الأحد 30 تشرين الأول 2011
أفادت مصادر أمنية "النشرة" أن الوحدة الفرنسية العاملة في "اليونيفيل" تؤكد للجيش اللبناني ما تزال ترصد ذبذبات الطائرة الاسرائيلية من دون طيار وإنها تمكنت من رصدها عند سقوطها أمس
ذا نايشن: المخابرات الاميركية تدير مجمعا سريا لمكافحة الارهاب بمقديشو
ذا نايشن: المخابرات الاميركية تدير مجمعا سريا لمكافحة الارهاب بمقديشو
اشارت تقارير صحفية الى أن "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" قامت مؤخراً
بإنشاء مقر سري لها في العاصمة الصومالية مقديشو،
في إطار أنشطتها لمكافحة الإرهاب،
فيما تباينت ردود المسؤولين الأميركيين إزاء ما جاء في تلك التقارير".
وذكرت مجلة "ذا نايشن" الأميركية أن "وكالة الاستخبارات تدير مجمعاً
مترامي الأطراف محاطاً
بجدران حماية صلبة،
يضم مطار خاص،
وسجناً
سرياً،
يقع أسفل مقر الاستخبارات الصومالية،
وذلك ضمن مشروع موسع لمكافحة الإرهاب في المنطقة".
ولفت مسؤول اميركي لشبكة "CNN" الاميركية الى "إن الصومال تعد معقلاً
لحركة "شباب المجاهدين" المسلحة،
والتي يشتبه في إدارتها لعمليات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة،
ومن الطبيعي أن تشكل الولايات المتحدة الأمريكية،
قوة هجوم لاستهدافهم".
لكنه في الوقت نفسه،
نفى المسؤول الأميركي "وجود أي مرافق تابعة للاستخبارات الأميركية في مقديشو"،
كما وصف تقرير المجلة.
أسوشيتد برس: وكالة المخابرات الأميركية تتابع موقعي "تويتر" و"فيسبوك"
أسوشيتد برس: وكالة المخابرات الأميركية تتابع موقعي "تويتر" و"فيسبوك"
04 تشرين الثاني 2011
اشارت صحيفة "اسوشيتد برس" الأميركية من مبنى صناعي غير معروف من العامة في ولاية فرجينيا،
الى أن "وكالة المخابرات المركزية الأميركية تتابع حوالى خمسة ملايين رسالة عبر موقع "تويتر" يوميا. وفي مركز "اصحاب المكتبات الانتقاميين" يقوم فريق من الخبراء برصد كل ما ينشر عبر موقع "فيسبوك" الاجتماعي وعبر الصحف والقنوات الإخبارية التلفزيونية والمحطات الإذاعية المحلية،
وغرف الدردشة على الإنترنت وكل شيء يتوصل اليه الاشخاص علنا"ً.
ولفتت الصحيفة الى أن "المحللين يجمعون المعلومات باللغات التي تكتب بها ويتحققون من صحتها من خلال مقارنتها بالمعلومات الواردة في الصحف والمكالمات الهاتفية التي يتم التنصت عليها. ويقدم المركز المركز إيجازا استخباراتيا للبيت الأبيض بشكل يومي".
وقد تم انشاء هذا المركز
لوكالة المخابرات المركزية الأميركية استجابة لتوصية من لجنة التحقيق في أحداث 11 أيلول 2001،
واسندت اليه مهمة جمع المعلومات من جميع انحاء العالم بهدف
مكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار الأسلحة.
: 23/10/2011 ، 04:51 الكاتب : قائد في سلاح الجو
سلاح الجو الإسرائيلي يواصل تنفيذ مشروع "الكهرباء الخضراء" أو ما يعرف بالطاقة الشمسية البديلة للحفاظ على الموارد, وهذه "الخلايا الضوئية"حسب ما تسمى في اللغة المهنية يتم تركيبها في شكل كبير على أسطح عدد من المباني للقوات الجوية الاسرائيلية، لتوفير لهم كهرباء نظيفة خلال ساعات النهار. وأنه بحلول عام 2020 ، عشرون في المئة من الكهرباء المنتجة في اسرائيل ستكون "كهرباء خضراء". وهناك خطة مستقبلية لمحطة توليد كهرباء مستقلة في قاعدة نيفاتيم التي من شأنها ، في حالات الطوارئ ، توفير الطاقة للقاعدة بأكملها. ويقدر حجم المخطط للمحطة حوالي 700 دونم والبناء سيبدأ في السنوات القليلة المقبلة. حيث تتكون المحطة من كيلومترات من المرايا ، والتي سوف تسخن المياه وتولد البخار لدفع التوربينات. وختم المسؤول ان الجبهة ستواصل النظر في طرق مبتكرة للحفاظ على الموارد ، مثل الكهرباء والماء.
ارتفاع بنسبة 20% بدمج جنود ذوي صعوبات بالتأقلم في صفوف جيش الدفاع
ارتفاع بنسبة 20% بدمج جنود ذوي صعوبات بالتأقلم في صفوف جيش الدفاع
في قاعدة, حاڨات هاشومير احتفلوا بمرور 30 عام على تأسيس مركز النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة في الجيش, والذي ينضم اليه كل عام حوالي 2300 جندي من ذوي صعوبات التأقلم وصعوبات أخرى
تاريخ: 02/11/2011, 10:27 ص
الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
أقيم اليوم (الثلاثاء) في قاعدة حاڨات هاشومير احتفال بمناسبة مرور 30 عام على تأسيس مركز النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة وتأسيس قاعدة حاڨات هاشومير. هذا وكان رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال بني غانتس قد شارك في هذا الاحتفال, اضافةً
الى رئيس شعبة القوى البشرية في جيش الدفاع الاسرائيلي, الجنرال أورنا باربيباي, ضابط التربية والشباب الرئيسي, العميد ايلي شرميستير وقادة مركز النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة على مر السنين منذ تأسيسه.
منذ تأسيسه, اشترك في برنامج مركز النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة أكثر من 30 ألف جندي. في السنوات الأخيرة, يتجند لمركز النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة في جيش الدفاع الاسرائيلي حوالي 2300 مجند ومجندة في كل عام, ذوي صعوبات تأقلم وصعوبات عديدة أخرى. 75% من المجندين المشتركين في إطار هذا البرنامج ينهون بنجاح تدريبهم هذا والغالبية العظمى منهم تنهي بنجاح خدمة عسكرية كاملة في الجيش.
اضافةً
الى ذلك, في السنوات الاخيرة هناك ارتفاع بنسبة 20% بعدد مجندي مركز النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة الذين يتأقلمون في المنظومة القتالية.رئيس هيئة الأركان العامة, قال في المناسبة أنه " يوجد الكثير من التحديات الامنية وتوجد الكثير من الطرق للتعامل معها. الرجال هم مفتاح نجاحنا. طاقم حاڨات هاشومير وشعبة مركز النهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة, أنا أنظر اليكم هذا المساء وأرى بكم رسالة ورغبة غير اعتيادية".
رئيس شعبة القوى البشرية في جيش الدفاع الاسرائيلي, الجنرال أورنا باربيباي, أضافت " النشاط الذي يحدث هنا في قاعدة حاڨات هاشومير, يشكل اثبات على التزام جيش الدفاع الاسرائيلي باعطاء الاهتمام المناسب لجميع جنوده
استكمل سلاح الجو تدريبات مشتركة مع سلاح الجو الايطالي
في إطار هذه التدريبات, والتي استمرت لمدة اسبوع في منطقة سردينيا, تم امتحان القدرة القتالية في مناطق بعيدة المدى وبسيناريوهات جديدة غير موجودة في اسرائيل
تاريخ: 02/11/2011, 03:38 م
الكاتب: كيرين توكتلي, موقع سلاح الجو
أكمل سلاح الجو هذا الاسبوع تدريباته المشتركة مع سلاح الجو الايطالي. في هذه التدريبات والتي استمرت لمدة اسبوع في منطقة سردينيا, اشتركت فرق الطيران " فرسان الشمال ", " الطائرة الأولى " وفرقة "هاعيميق " والتي تستخدم طائرة "البرق ".
اشتملت هذه التدريبات على تمرين القدرات القتالية في مناطق جديدة
وبسيناريوهات جديدة غير موجودة في اسرائيل. هذه ليست هي المرة الأولى التي يتمرن فيها سلاح الجو في منطقة سردينيا. في السنوات الأخيرة يقوم سلاح الجو الاسرائيلي باجراء العديد من التدريبات المشتركة مع العديد من القوات الجوية الاجنبية وذلك للعديد من الأهداف. ومن بينها, تقوية منظومة العلاقات مع القوات الجوية الاجنبية, دراسة النظريات القتالية لقوات ال- NATO, التدرب على القدرات القتالية في مناطق واسعة وغير معروفة وأيضاً
من أجل ترك انطباع ايجابي.
سلاح الجو الايطالي قام بارسال طائرات Eurofighter الايطالية والتي نال اثنين من الطيارين الاسرائيليين شرف الانضمام للمقعد الخلفي في الطائرة. " كان الامر رائعاً
للغاية ", قال الرائد داني, أ
نائب قائد فرقة للطيران في فرقة الطيران "الطائرة الأولى ". " للطائرة الكثير من القدرات ذات الأهمية, حيث كان من المهم مشاهدة هذه القدرات عن قرب".
" تجربة التعاون مع سلاح الجو الايطالي, كان الامر ايجابياً
من جميع النواحي", قال المقدم يفتاح, قائد البعثة. " كان بيننا تفاهم مهني وقتالي ممتاز خلال التحليق معاً, والتي تطورت بسرعة الى صداقة, كانت أمامنا الفرصة للتحليق لمناطق واسعة, أكبر من جميع مساحة دولة اسرائيل, والتي قمنا من خلالها بالتدرب على سيناريوهات معقدة جداً
مع طائرات ذات قدرات غير معروفة بالنسبة لنا " , أضاف المقدم يفتاح.
الجبهة الداخلية تقوم باجراء تدريب واسع النطاق لقوات الطوارئ في وسط البلاد
الجبهة الداخلية تقوم باجراء تدريب واسع النطاق لقوات الطوارئ في وسط البلاد
في إطار هذا التدريب تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة دان. قائد التدريب, الجنرال زوسمان " هذا التدريب غير مخصص للسكان, بل لقوات الطوارئ في الاحتياط والخدمة الدائمة"تاريخ: 03/11/2011, 12:00 م
الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
اجرت الجبهة الداخلية اليوم (الخميس) تدريبات واسعة النطاق في وسط البلاد. اشترك في هذه التدريبات كتائب الانقاذ وكتائب السلاح البيلوجي, الكيمي والذري في منطقة دان في الجبهة الداخلية, بالاضافة الى قوات الطوارئ والانقاذ المدنية. شرطة اسرائيل, الاطفاء والانقاذ, نجمة داوود الحمراء وسلطة الطوارئ الوطنية.
الجنرال احتياط آدم زوسمان, قائد التدريب في الجبهة الداخلية في منطقة دان, قال اليوم " هذه التدريبات غير مخصصة للمدنيين, بل لنا نحن قوات الطوارئ. نحن نقوم بتدريب قوات الاحتياط والقواد الثابتة, خدمات الطوارئ, السلطات المحلية ومكاتب الحكومة". الجنرال احتياط زوسمان شدد على أن هذا التدريب كان قد خطط له مسبقاً
منذ فترة زمنية طويلة.
خلال التمرين من المتوقع أن تكون هناك حركة نشطة للقوات الأمنية. من المتوقع أن تكون حركة نشطة في منطقة موقف " ياميت 2000", في يوم الخميس من المتوقع ان يتم اجراء تدريب اخلاء مدني في كفار مكاڨي اسرائيل وتم افتتاح مركز لتقديم العلاج في "كانتري كلاب حولون".
كجزء من خطة لتجهيز المواطنين لساعات الطوارئ سيفتتح اليوم محطتين " حجر الزاوية" لتوزيع الأقنعة الواقية للمواطنين. احدى هاتين المحطتين ستكون في مركز مفعال هبايس " اورط ميلتون " في بات يام ومحطة أخرى ستكون في مدرسة " المدافعين" في حولون.
اضافة الى ذلك, أجرت الجبهة الداخلية اليوم تجربة لاطلاق صفارات الانذار في منطقة دان. تم اجراء التجربة في تمام الساعة 10:05 في البلدات التالية: تل ابيب, حولون, بات يام, ازور, رمات جان, جڨعتاييم, بني براك, جڨعات شموئيل, كريات اونو, جاني تكڨا, ساڨيون, يهود واور يهودا. اضافةً
الى ذلك, من المتوقع ان تسمع صفارات الانذار ايضاً
في البلدات: رمات هشارون, بيتح تكڨا, جات ريمون, كفار ماعاس, بئروت يتسحاق, بني عطروت, بيت دجان وريشون لتسيون. في إطار التجربة سيتم إطلاق الصفارات بطريقة ترتفع وتنخفض لمدة 90 ثانية
تم افتتاح شهر الصحة واللياقة البدنية في جيش الدفاع
- م افتتاح شهر الصحة واللياقة البدنية في جيش الدفاع
هذا الشهر والذي يتعبر بمثابة جزء من خطة موسعة لتغيير ثقافة اللياقة البدنية في جيش الدفاع الإسرائيلي, سيكون هذه السنة بعنوان " القادة العسكريون رواد في اللياقة البدنية" – وذلك بهدف ترويج هذا الموضوع لدى قادة جيش الدفاع الاسرائيلي
تاريخ: 01/11/2011, 03:41 م
الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
تم افتتاح اليوم (الثلاثاء) شهر شهر الصحة واللياقة البنية في جيش الدفاع الاسرائيلي للعام 2011. حيث يعتبر هذا الشهر بمثابة جزء من خطة موسعة لتغيير ثقافة اللياقة البدنية في جيش الدفاع الإسرائيلي, حيث تتم ادارته من قبل قسم اللياقة الحربية في ذراع اليابسة. في إطاره سيتم
عقد العديد من المناسبات في وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي في الجو, في البحر وعلى اليابسة, والتي تهدف الى زيادة الوعي, تغيير العادات, إدخال الثقافة وغرس العادات لنمط حياة صحي.
في المناسبات الرئيسية التي سيتم اجراؤها هذا الشهر, افتتاح فرقة الدراجات للمرة الأولى في جيش الدفاع الاسرائيلي. ستعود فرقة السباحة التابعة لجيش الدفاع الاسرائيلي للمسابقات للسنة الثانية. بالاضافة الى ذلك, سيشترك الكثير من المقاتلين في سباق رمات جان, بالاضافة الى اشتراك العديد من جنود وقادة جيش الدفاع الاسرائيلي في نشاطات لياقة بدنية وسباقات عسكرية ومدنية في جميع أنحاء البلاد.
يرى جيش الدفاع الاسرائيلي في ثقافة اللياقة البدنية أنها ذات قيمة مهمة ومركزية. النشاطات الرياضية المتنوعة تقوم بتطوير قيادة تنافسية, السعي لتحقيق الامتياز وتساعد على كوننا جيش مهني. حيث يكون جميع جنود, قادة ووحدات هذا الجيش في لياقة بدنية وحصانة جسدية عالية, والتي ستساعد على تحسين تنفيذ مهامنا في التدريبات وفي ساعات القتال.
شهر الصحة واللياقة البدنية, سيكون هذه السنة بعنوان " القادة العسكريون رواد في اللياقة البدنية", وذلك لتكوين المفهوم ان قادة جيش الدفاع الاسرائيلي هم في طليعة النشاطات لتعزيز موضوع نمط الحياة الصحي في وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي المختلفة.
نتانياهو يرد على نصرالله داعيا للتصويت للبحر الميت بعجائب الدنيا السبع
الأحد 06 تشرين الثاني 2011، آخر تحديث 16:06
ذكرت صحيفة "الوفد" المصرية على موقعها الالكتروني أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا الإسرائيليين للتصويت لـ"البحر الميت" في المسابقة العالمية لاختيار عجائب الدنيا السبع، وذلك رداً منه على الدعاية التي قام بها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله للتصويت لمغارة "جعيتا" باعتبارها من عجائب الدنيا السبع".
وبدأت المنافسة الشرسة بصفة خاصة بين البحر الميت ومغارة اللبنانية حينما أطلق السيد نصرالله حسن نصر الله عبى "تلفزيون لبنان" دعوة للتصويت لصالح مغارة جعيتا اللبنانية في المسابقة العالمية لعجائب الدنيا السبع، موضحاً أنها "من عجائب صنع الخالق ويتحتم على اللبنانيين التصويت لها لتصبح إحدى العجائب السبع"، الأمر الذي جعل نتانياهو أيضاً يظهر على التلفزيون الإسرائيلى داعيا شعبه لصالح للتصويت لصالح الحر الميت كأحد المعالم الطبيعية الإسرائيلية للفوز بلقب إحدى عجائب الدنيا السبع.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن "المواقع الفلسطينية والعربية قد قامت بالترويج لمغارة جعيتا كونها تمثل المنافس المجاور لإسرائيل التي دخلت المسابقة بترشيح البحر الميت الذي لا يحصل على أصوات كثيرة غالباً في هذه المسابقة".
المدير العام لوزارة الخارجية يقوم بزيارة قصيرة للقاهرة تهدف الى بحث آخر التطورات على الحدود المصرية - الاسرائيلية
صوت اسرائيل-02.11.11 - 15:46
وصل الى القاهرة اليوم المدير العام لوزارة الخارجية رافي باراك في زيارة قصيرة تهدف الى بحث آخر التطورات على الحدود المصرية - الاسرائيلية . وقال باراك للصحافيين لدى وصوله انه سيطلع كذلك على أخر المستجدات بشأن أزمة تصدير الغاز الطبيعي من مصر الى اسرائيل، في اعقاب سلسلة التفجيرات التي تعرض لها انبوب الغاز .
· الامن الداخلي الاسرائيلي:80 هجوماً مسلحاً فى إسرائيل خلال شهر أكتوبر الماضى
3/11/2011
رصد جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى زيادة كبيرة فى عدد الهجمات المسلحة التى تعرضت لها إسرائيل فى شهر أكتوبر الماضى، مقارنة بتلك التى شنت على البلاد فى شهر سبتمبر السابق عليه.وأوضح التقرير الشهرى الذى يصدره "الجهاز" عن الوضع الأمنى فى إسرائيل، ونشرته صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، أن عدد الهجمات المسلحة فى شهر أكتوبر بلغ 80 هجوماً، مقارنة بـ68 هجوماً شن فى شهر سبتمبر السابق عليه.وذكرت الصحيفة أن معظم هذه الهجمات المسلحة تمت فى قطاع غزة، منها حوالى 46 محاولة مسلحة للاعتداء على السياج الأمنى ولإطلاق الصواريخ على إسرائيل.وأشار التقرير إلى انخفاض عدد الهجمات المسلحة فى الضفة الغربية المحتلة إلى 28 هجوما، مقارنة بشهر سبتمبر 2011 الذى شهد 39 هجوماً مسلحاً، كما حدث انخفاض فى عدد الهجمات التى شنت فى مدينة القدس المحتلة، وصل إلى 6 هجمات، مقارنة بشهر سبتمبر الذى شهد 17 هجوماً مسلحاً.
· مصدر عسكري يرفض اي محاولة للربط بين التجربة التي اجريت على اطلاق صاروخ باليستي وبين الجدل العام حول توجيه ضربة عسكرية محتملة الى ايران
صوت اسرائيل-03.11.11 - 11:38
رفض مصدر عسكري اي محاولة للربط بين التجربة التي اجريت امس على اطلاق صاروخ باليستي والكشف عن تدريبات سلاح الجو في ايطاليا وبين الجدل العام حول توجيه ضربة عسكرية محتملة الى ايران. وقال المصدر لمراسلنا ان هذه المحاولات لا تعدو كونها هراء مشيرا الى ان الاستعدادات لاجراء التجربة على اطلاق الصاروخ كانت مطولة جدا ولايمكن انجازها في غضون ايام معدودة. اما بالنسبة للتدريبات الجوية في الخارج فقال المصدر العسكري ان جيش الدفاع ابلغ وسائل الاعلام خلال العامين الاخيرين بجميع التدريبات التي اجرتها قوات سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية والقوات البرية لجيش الدفاع .
· تمرين واسع النطاق للجبهة الداخلية في اواسط البلاد
صوت اسرائيل-03.11.11 - 09:07
تجري قيادة الجبهة الداخلية صباح اليوم تمرينا واسعا في اواسط البلاد . وستطلق الصفارات عندا الساعة العاشرة صباحا لمدة دقيقة ونصف الدقيقة في مناطق تل ابيب الكبرى بما في ذلك تل ابيب ورامات غان وغفعاتييم وبني براك وحولون وبات يام وازور وغفعات شموئيل وكريات اونو وغاني تكفا وسافيون ويهود واور يهودا . ولا يستبعد ان يسمع دوي الصفارات ايضا في بيتاح تكفا وريشون لتصيون ورامات هاشرون . وفي حال وقوع حالة انذار حقيقي ستطلق الصفارات بصورة متقطعة . وستقوم الجبهة الداخلية بمحاكاة اجلاء مصابين عن مدرسة ميكفيه اسرائيل وفي مستشفى فولفسون في حولون .
· اجراء تمرين في مستشفى فولفسون في حولون لمحاكاة حالة حرب كيماوية
صوت اسرائيل-03.11.11 - 06:14
اغلاق المستشفى بين الساعات 09:00 و - 12:00 ظهرا
يجري في مستشفى فولفسون بحولون اليوم تمرين يقوم بمحاكاة حالة حرب بمواد كيماوية. وسيغلق المستشفى بسبب التمرين امام الجمهور بين الساعة التاسعة صباحا والساعة الثانية عشرة ظهرا باستثناء حالات طوارئ. وسيكون موقف السيارات مغلقا اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا.
· مئير داغان يرد الاتهامات الموجهة اليه بخرق قواعد السرية المتبعة في الدوائر الامنية
صوت اسرائيل-03.11.11 - 06:36
"ثمن صفقة شليط كان باهظا "
رفض رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان الانتقادات التي وجهت اليه بسبب تصريحاته حول الموضوع الايراني . وعقب داغان على ما قاله الوزير يوفال شتيانيتس من أنه - أي داغان - خالف القانون وقواعد السرية الامنية بتصريحاته ويجب معاقبة مسؤولين سابقين وصحفيين وحتى وزراء يقومون بتسريب معلومات من نقاشات الحكومة . فقال داغان انه مستعد لأن يتم تقديمه للمحاكمة ملمحا الى ان شتاينيتس نفسه ادلى في الماضي باقوال قد تشكل خرقا لقواعد السرية . واشار دغان الى ان رئيس الوزراء ووزير الدفاع هما اللذان قالا ان جميع الخيارات واردة فيما يتعلق بالموضوع الايراني وبالتالي اثار ذلك نقاشا عاما. وأكد رئيس الموساد السابق ان الصورة معقدة ويجب التفكير فيما سيحدث في اليوم التالي . وحول صفقة الافراج عن الجندي غلعاد شاليط قال داغان في كلمة ألقاها امام لنادي الصناعي والتجاري في تل ابيب الليلة الماضية ان ثمن الصفقة كان باهظا ومنوطا بأخذ مخاطر ليست ببسيطة .
· فلنائي: "صواريخ غزة ظاهرة صعب التعامل معها"
2 / 11 / 2011
قال وزير الجبهة الداخلية في حكومة نتنياهو الوزير متان فلنائي خلال لقاءه برؤساء بلديات جنوبي الاحتلال لبحث التصعيد الأخير مع الجهاد الإسلامي " بأن "إسرائيل تواجه ظاهرة صعبه جدا. وقال فلنائي وفقاً لتصريحات أوردتها القناة العاشرة الصهيونية بأن الحل لن يكون بتوجيه ضربة لغزة فالأمر صعب كثيرا".وأضاف فلنائي" بأن حماس تدرك جيدا قوة "إسرائيل" العسكرية فحماس لا تريد مواجهتنا فهي لا تريد عملية عسكرية إسرائيلية أخرى علي غرار الرصاص المصبوب.من جانب آخر أعطى فلنائي تعليماته بتعزيز حماية المنازل في الجنوب.
· 52 % يثقون في قرارات نتنياهو وباراك ..استطلاع هارتس : 41% من الإسرائيليين يؤيدون شن هجوم على إيران
3-11-2011
اظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس"الاسرائيلية أن 41% من الإسرائيليين يعتقدون أنه على إسرائيل أن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، مقابل معارضة 39%، في حين أن 20% أجابوا بأنها لا يعرفون.وجاء هذا الاستطلاع على خلفية التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة حول هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، وفي أعقاب التقارير التي أشارت يوم أمس، الأربعاء، إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يحاول تجنيد غالبية وزارية مؤيدة لشن الهجوم.وبحسب الاستطلاع فإن 52% من الإسرائيليين يثقون بالقرارات التي يتخذها رئيس الحكومة ووزير الأمن بشأن إيران، في حين قال 37% إنهم لا يثقون بقرارات نتانياهو وإيهود باراك. وقد شارك في الاستطلاع 495 إسرائيليا، وتصل نسبة الخطأ إلى 4.6%.
· طائرات حربية من إسرائيل وإيطاليا تجري مناورة مشتركة في أجواء جزيرة ساردينيا
صوت اسرائيل 2/11:أعلن اليوم أن طائرات حربية من إسرائيل وإيطاليا أجرت مناورة مشتركة في أجواء جزيرة ساردينيا. وذكر أن المناورة استغرقت حوالي أسبوع وانتهت قبل بضعة أيام. وقد تم خلالها التدريب على الطيران في أجواء البحر إضافة إلى تنفيذ غارات من أنواع مختلفة.
- نتنياهو يأمر الشاباك بفتح تحقيق لتقصي التسريبات حول ضرب ايران
- 3 / 11 / 2011
- أصدر رئيس الحكومة الاسرائيلية "بنيامين نتنياهو" تعليماته الى رئيس جهاز الشاباك "يورام كوهين"، بفتح تحقيق لتقصي مصدر التسريبات فيما يتعلق باحتمالات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية الى ايران لوسائل الاعلام خلال الايام الاخيرة.ومن جهته ذكر موقع واللاه الاخباري على موقعه الالكتروني على الانترنت، ان جهات إسرائيلية رفيعة المستوى رفضت الكشف عن اسمها، اشارت الى أن وسائل الاعلام الاسرائيلية استمدت أخبارها حول ايران من معلومات جرى تسريبها من مكتب نتنياهو، من قبل رئيس جهاز الشاباك السابق "يوفال ديسكن" ورئيس جهاز الموساد المنصرف "مائير داغان"، حيث جندو الاعلام لخدمة موقفهم الرافض لضرب إيران.وأضافت المصادر رفيعة المستوى، أن "ديسكن" و"داغان" جندو عدداً من الصحيفين الكبار في اسرائيل وسربوا لهم هذه المعلومات حول ضرب ايران، مشيرين الى ان أغلب هذه المعلومات غير صحيحة، ويدور الحديث عن المساس برئيس الحكومة ووزير جيشه.وقال مسؤولون اخرون للموقع، فضلوا عدم الكشف عن اسمائهم، ان الخلاف القائم حالياً موجود بين رؤساء المؤسسة الامنية وبين القيادة السياسية، وهذه المعلومات سربت للاعلام بهدف منع نتنياهو وباراك من حشد أغالبية لضرب ايران.وقال مسؤول رفيع أخر، محسوب على اليمين الاسرائيلي، "انه حسب التقارير السرية في اسرائيل فان التحضيرات لضرب ايران انتقلت من مرحلة المشاورات الى مرحلة التنفيذ، وهذا هو السبب الذي جعل المؤسسة الامنية تسرب هذه المعلومات الى الاعلام كمحاولة لافشال الاجماع على الضربة".
- ذرائع اسرائيلية لتفسير فشل القبة الحديدية على مواجهة الـ "غراد"
القدس المحتلة: كشف المحلل للشؤون السياسية والامنية في صحيفة "هارتس"، العبرية يوسي ميلمان، أن القبة الحديدية فشلت في التصدي للصواريخ التي أنطلقت من غزةـ في الهجمة الأخيرة واشار ملمان في مقال نشرته الصحيفة اليوم الخميس، تحت عنوان "بين القبة الحديدية وشهاب الايراني" اشار الى ان القبة الحديدية تمكنت من انزال أربعة او خمسة صواريخ على الأكثر من بين ثلاثين صاروخاً، تم اطلاقها على اسرائيل من قطاع غزة.
الأجهزة الامنية تذرعت بالعديد من الذرائع لتفسير عجز القبة الحديدية عن إنزال صواريخ الغراد، على حدقول ميلمان، من بينها ان المنصة نصبت في رحوفوت بينما اطلقت الصواريخ على أسدود، أو ان الظروف الجوية أعاقت رصد الصواريخ الوافدة، أو ان مواقع اطلاق صواريخ الغراد كانت من استحكامات جيدة وان الإطلاق تم بواسطة تكنولوجيا متطورة، أو أن جهاز المراقبة لم يعمل كاللازم أو أن انتشار القبة الحديدية لم يكن كما هو مطلوب وغيرها.
ميلمان يقول، ان هذه الذرائع هي محاولات لذر الرماد في عيون الجمهور وهي تذكر بسلسلة الادعاءات التي يستخدمها المحامون، مثل، ان موكلي لم يتواجد في ساحة الجريمة أو لم يثبت تواجده ، او أدعي انه كان مخموراً تماماً واذا ثبت انه لم يكن مخموراً أدعي ان رجليه كانتا مكسورتين وأذا ثبت انه كان واقفاً على رجليه أدعي أنه أصيب بنوبة صرع وهكذا دواليك.
وختم ميلمان بالقول، إن كيفية عمل القبة الحديدية تجعلنا نصل الى إستنتاج موجع آخر وهو أن صاروخ حيتس 2 وحيتس المستقبلي، من طراز 3، من شأنها ان تواحه مشاكل شبيهه أمام الصواريخ الوافدة وتستصعب مواجهة أخطار الشهاب الإيراني
وكالة سما الإخبارية، 3/11/2011
القدس المحتلة: انتقد رئيس الموساد الإسرائيلي السابق مئير داغان, الخميس, صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس قائلاً " لا ينبغي على إسرائيل أن تفعل كل شيء" لإطلاق سراح الأسرى، وان الصفقة عززت حماس، وأضعفت السلطة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر الخميس عن داغان قوله في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب "لست متأكدا من أنني شعرت بسعادة غامرة مع حقيقة أن نتنياهو استقبل شاليط وبدا لي انه حل كل مشاكل إسرائيل، ويجري تصويره " جلعاد شاليط" كبطل، وأود أن أحذر من هذه التعاريف".
وأضاف رئيس الموساد السابق، "جلعاد مر في معاناة رهيبة وكان ينبغي أن يعود للمنزل، ولكن بطلا؟ هذا الحدث لا يروق لي أن اسميه بطولة".
كما علق داغان أيضا على الثورة في مصر وقدر بأن جماعة الإخوان المسلمين لن تسيطر على الحكم في مصر وذلك لان من شأنه "أن يضر الاقتصاد والسياحة وقناة السويس، وان الولايات المتحدة ستخفض التمويل عن مصر".
داغان يقدر أيضا أن القاهرة لن تقوم بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، متوقعاً أن يتولى عمر سليمان حكم مصر في الفترة القادمة.
وكالة قدس نت، 3/11/2011
وجه مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل اليوم الخميس، انتقاداً لاذعاً لوزير الجيش الإسرائيلي "ايهود باراك" على تصريحاته الأخيرة حول عزم إسرائيل شن عملية عسكرية على إيران، كاشفاً " أن حقيقة الأمر هي أن باراك لا يريد ضرب إيران وإنما يستخدم هذه الورقة للتلاعب برئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، ومن حوله للبقاء في منصبه الحالي لفترة أطول.
وأضاف المسئول:"أن باراك تعمد في الآونة الأخيرة من خلال حديثه إلى الصحافة أن يقنع الرأي العام بأن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران هي خطوة على الطريق الصحيح، الأمر الذي سيدخل ليس فقط إسرائيل في دوامة هستيريا وإنما الشرق الأوسط بأسره".
وخلُص بالقول، "في الحقيقة انه ليس من المنطق ولا من طابع المسؤولية ان يتصرف وزير الجيش في إسرائيل بهذا الشكل، وأن يشرك الصحافة وغيرهم في هذه الدائرة المقلصة، وفي المقابل يؤيد القيام بعملية عسكرية ضد إيران".
وفي ذات الشأن، اتهم "بوغي يعلون" نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، "مائير دغان" رئيس جهاز الموساد المنصرف، وحمله المسؤولية الكاملة عن التسريبات الإعلامية التي ملئت وسائل الإعلام في هذه الأيام حول الموضوع الإيراني.
وقال يعلون في مقابلة مع صحيفة إسرائيل اليوم، "هو يريد (داغان) أن يقنع الجميع بموقفه من خلال التسريب إلى وسائل الإعلام ويحاول استئناف النقاش العام على أساس معلومات جُزئية".
موقع عكا أون لاين، 2/11/2011
بين استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" أن 41% من الإسرائيليين يعتقدون أنه على إسرائيل أن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، مقابل معارضة 39%، في حين أن 20% أجابوا بأنها لا يعرفون.
وجاء هذا الاستطلاع على خلفية التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة حول هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، وفي أعقاب التقارير التي أشارت يوم أمس، الأربعاء، إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يحاول تجنيد غالبية وزارية مؤيدة لشن الهجوم.
وبحسب الاستطلاع فإن 52% من الإسرائيليين يثقون بالقرارات التي يتخذها رئيس الحكومة ووزير الأمن بشأن إيران، في حين قال 37% إنهم لا يثقون بقرارات نتانياهو وإيهود باراك. وقد شارك في الاستطلاع 495 إسرائيليا، وتصل نسبة الخطأ إلى 4.6%.
موقع عرب48، 3/11/2011
الناصرة - برهوم جرايسي: أقر الكنيست الإسرائيلي أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية (من حيث المبدأ) مشروع قانون عنصري جديد، يمنع كل من هو مواطن في "دولة عدو" تضرر من الجرائم الإسرائيلية، من رفع دعاوى أمام المحاكم الإسرائيلية لطلب تعويضات.
ويعد هذا القانون توسيعا لقانون قائم، ويمنع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من رفع دعاوى أمام المحاكم الإسرائيلية بطلب تعويضات عن الأضرار التي تكبدوها من الجرائم الإسرائيلية.
وقد بادر إلى هذا القانون النائب العنصري زبولون أورليف من حزب "هبايت هيهودي" الذي يمثل عصابات المستوطنين، وحصل مشروع القانون على دعم الحكومة الإسرائيلية. وقال اورليف، بشكل واضح، إن ما دفعه إلى سن هذا القانون هو الدعوى التي رفعها الأسير اللبناني المحرر مصطفى الديراني أمام المحاكم العسكرية، بطلب التعويضات بسبب التعذيب الذي واجهه، ومن ضمنه جريمة اغتصابه في سجون الاحتلال من قبل أحد المحققين.
الغد، عمّان، 3/11/2011
القدس المحتلة: رصد جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى زيادة كبيرة فى عدد الهجمات المسلحة التى تعرضت لها إسرائيل فى شهر أكتوبر الماضى، مقارنة بتلك التى شنت على البلاد فى شهر سبتمبر السابق عليه.
وأوضح التقرير الشهرى الذى يصدره "الجهاز" عن الوضع الأمنى فى إسرائيل، ونشرته صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، أن عدد الهجمات المسلحة فى شهر أكتوبر بلغ 80 هجوماً، مقارنة بـ68 هجوماً شن فى شهر سبتمبر السابق عليه.
وذكرت الصحيفة أن معظم هذه الهجمات المسلحة تمت فى قطاع غزة، منها حوالى 46 محاولة مسلحة للاعتداء على السياج الأمنى ولإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وأشار التقرير إلى انخفاض عدد الهجمات المسلحة فى الضفة الغربية المحتلة إلى 28 هجوما، مقارنة بشهر سبتمبر 2011 الذى شهد 39 هجوماً مسلحاً، كما حدث انخفاض فى عدد الهجمات التى شنت فى مدينة القدس المحتلة، وصل إلى 6 هجمات، مقارنة بشهر سبتمبر الذى شهد 17 هجوماً مسلحاً.
وكالة سما الإخبارية، 3/11/2011
نحميا شطرسلر - محلل سياسي -"هآرتس"، 4/11/2011- [التهويل بالخطر الإيراني هدفه -رفض التقليص في ميزانية الأمن]
- في كل مرة كان يشتد فيها الجدل بشأن حجم ميزانية الأمن في إسرائيل، يبدأ قادة الأجهزة الأمنية بالحديث عن "صواريخ شهاب 3 موجهة إلى تل أبيب"، ويجري استدعاء المراسلين العسكريين على عجل إلى لقاء مع كبار الضباط يطلعونهم خلاله على أسرار تقدم المشروع النووي الإيراني والصورايخ الموجهة إلى المدن. وفي اليوم التالي، كانت تبرز عناوين كبيرة في الصحف تتحدث عن الصواريخ الموجهة مباشرة إلى قلب الدولة، وعن استحالة تقليص ميزانية الأمن.
- لكن إيهود باراك واجه مشكلة هذا العام، فقد قررت الحكومة غصباً عنه تقليص ميزانية الأمن وإخضاعها للرقابة والشفافية. وعلى الرغم من أن التقليص لم يكن كبيراً وجاء محدوداً، إلاّ إن باراك لم يرض بذلك، وقرر أن يقول أمام لجنة المال إن إسرائيل قد تضطر إلى مهاجمة إيران وحدها من دون مساعدة الآخرين، وحدد موعداً لذلك في سنة 2012، "سنة الحسم". فمن يملك جرأة المطالبة بتقليص الميزانية، في وقت تنتظرنا في العام المقبل حرب هي بالنسبة إلينا معركة حياة أو موت؟
- إن أسلوب التخويف الذي يستخدمه القادة العسكريون ليس جديداً، إذ لطالما لجأ وزراء الدفاع إلى التلويح تارة بالخطر المصري، وتارة أخرى بصدام حسين والجبهة الشرقية، والآن لم يبق لديهم غير أحمدي نجاد. في الحقيقة، ليس هناك علاقة بين المخاطر الحقيقية وبين حجم ميزانية الأمن، وغالباً ما يميل الجيش الإسرائيلي إلى المبالغة في التهديدات، ويطالب بزيادات يحدد حجمها النفوذ السياسي الذي يملكه وزير الدفاع لا الخطر الحقيقي.
- وسواء ربحنا الحرب مثلما حدث في سنة 1967، أم خسرناها كما جرى في سنة 1973، ففي الحالتين كانت ميزانية الأمن تزداد. ولم يغير توقيعنا اتفاق سلام مع مصر والأردن وهدوء الجبهة الشرقية ودخولنا إلى لبنان وخروجنا منه شيئاً، ففي جميع الحالات، كانت الميزانية تزداد.
- أمّا تقليص الميزانية، فغالباً ما كان يتم من دون أن يكون لذلك صلة بالمخاطر التي تتربص بنا، وإنما نتيجة أزمات اقتصادية حادة. وهذا ما حدث في سنة 1951 عندما لم يكن لدى بن - غوريون المال من أجل شراء القمح والوقود، وفي سنة 1985 خلال أزمة التضخم الكبيرة التي مررنا بها.
- لم يكشف باراك هذا الأسبوع لدى حديثه عن إيران عن عدم مسؤولية ألحقت الأذى بأمن الدولة فقط، وفق ما قاله الوزير موشيه يعالون، بل كشف أيضاً عن جهل في المجال الاقتصادي. فهو يقول إن على الدولة زيادة الموارد من أجل معالجة الاحتجاج الاجتماعي، ثم يعود إلى المطالبة بزيادة ميزانية الأمن نحو سبعة إلى ثمانية مليارات شيكل سنوياً لمواجهة المخاطر التي تتربص بإسرائيل من جانب "حماس" في غزة، وحزب الله في لبنان، وإيران.
- وكان وزير المال قد أعلن هذا الأسبوع أن المداخيل من الضرائب قد تراجعت نتيجة تباطؤ الاقتصاد وخسائر البورصة. فكيف يمكن والحال هذه زيادة النفقات؟ ألم يسمع باراك بالأزمة الخانقة التي تمر بها اليونان، إذ إن هذه الدولة تصرفت خلال الأعوام الأخيرة بالطريقة نفسها التي يقترحها باراك اليوم، فقامت بزيادة نفقاتها من دون حساب وضاعفت ديونها واستحصلت على قروض، إلى أن انهارت. فهل يعلم باراك أنه يعرض إسرائيل للمصير نفسه في حال أصغينا إلى نصائحه؟
- ترى ما الأكثر خطورة، هل هو كلام باراك غير المسؤول في الموضوع الإيراني، أم اقتراحاته غير المسؤولة في المجال الاقتصادي؟
أليكس فيشمـان- معلق عسكري-"يديعوت أحرونوت"، 4/11/2011
[موقف الولايات المتحدة بشأن معارضة شن أي هجوم عسكري إسرائيلي على إيران لم يتغير]
- على الرغم من أن احتمال إقدام إسرائيل على شن هجوم عسكري على إيران يهدف إلى كبح برنامجها النووي يتصدر جدول الأعمال العام في إسرائيل على مدار الأسبوعين الفائتين، إلاّ إن موقف الإدارة الأميركية الذي يعارض اللجوء إلى أي خيار عسكري في هذا الشأن ما زال على حاله ولم يتغير قيد أنملة. ويمكن القول أيضاً إن البيت الأبيض والبنتاغون [وزارة الدفاع الأميركية] غير مستعدين حتى لسماع أي تلميح يتعلق باحتمال شن هجوم كهذا.
- وأكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في الولايات المتحدة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" هذا الأسبوع أنه إذا كانت هناك جهات معينة في القدس تعتقد أنه سيكون من الصعب على الرئيس باراك أوباما، بسبب انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة [في سنة 2012]، أن يقف ويعلن على الملأ معارضته شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران، فإن هذه الجهات ترتكب خطأً فادحاً ولا تقرأ الوضع الأميركي جيداً.
- ولا بد من الإشارة كذلك إلى أن الأميركيين يراقبون عن كثب أي تحركات تقدم عليها القيادتان الأمنية والسياسية في إسرائيل، ويبذلون كل ما في وسعهم كي يكونوا أول المطلعين على أي تحول في مواقف هاتين القيادتين إزاء الموضوع الإيراني.
- مع ذلك فإن تصاعد حدة التهديدات الإسرائيلية لإيران تخدم الولايات المتحدة كثيراً، ذلك بأنها تساعدها في إقناع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بمن فيهم روسيا والصين باتخاذ قرار يقضي بتشديد وطأة العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على إيران لكبح برنامجها النووي. ولا شك في أن الولايات المتحدة معنية بتسريع هذه العقوبات في الوقت الحالي من أجل الحد من انتشار النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط الذي يشهد تحولات كبيرة مرتبطة بالثورات الشعبية المندلعة فيه. وثمة تنسيق تام في هذا الشأن بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد انعكس، مثلاً، في موافقة الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" بوساطة مصر، والتي تمثل أحد أهم أهدافها في تعزيز أواصر العلاقة بين تلك الحركة والسلطة المصرية الجديدة.
الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي يعلن: نحن نتدرب على المسافات الطويلة../
يوسي يهوشع وآخرين
في ذروة اسبوع برزت فيه مسألة الهجوم في ايران في مركز النقاش الجماهيري، هاجم أمس وزراء الثمانية الانشغال الاعلامي في الموضوع ووصفوه بكلمات "تسيب" و"عدم مسؤولية وطنية". ولكن في نفس الوقت بالضبط، أطلقت الحكومة نفسها وابلا من البيانات الرسمية وصور قتالية تلمح باستعداد حثيث لهجوم خلف البحر.
الواحد تلو الآخر تحدث أمس الوزراء الكبار تنديدا بالنقاش الجماهيري عن امكانية هجوم في ايران. "حق الجمهور في المعرفة ليس حقا للجمهور في الانتحار"، قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، "اذا كنتم تريدون الوصول الى الفوضى هناك طرق أكثر نجاعة، أما مجرد الحديث عن هذه الامكانية فهو زائد لا داعي له". وصرح وزير المالية يوفال شتاينيتس بأن النقاش العلني هو "تسيب لم يشهد له مثيل منذ قيام الدولة"، ودعا الى معاقبة المسربين من مداولات الحكومة في هذا الشأن. وانضم الوزير بني بيغن هو الآخر الى المنتقدين فقال "الناس ثرثروا وألحقوا بدولة اسرائيل ضررا جما من الصعب تقدير حجمه في هذه اللحظة".
يبكون، ويطلقون النار
ولكن في نفس الوقت بالضبط عمل جهاز الامن بالذات كي يدفع الى الأمام النقاش الجماهيري في المسألة. وفي ساعات الصباح أُجريت في قاعدة سلاح الجو في البالماخيم تجربة اطلاق صاروخ بالستي – في وضح النهار، وأمام ناظر عشرات آلاف سكان المنطقة الذين فزع بعضهم لمشهد الصاروخ يشق عنان السماء. نتائج الصاروخ كانت مثيرة للانطباع، وعُلم أنها فُحصت لاول مرة عناصر جديدة. "هذه خطوة هامة في تقدم اسرائيل في مجال الصواريخ والفضاء"، جاء في بيان نشره وزير الدفاع اهود باراك. وتحدثت مصادر اجنبية بصيغ أكثر وضوحا وادعت بأن هذه تجربة لصاروخ ارض – ارض "يريحو 3"، القادر على حمل سلاح نووي. وحسب تلك المنشورات يصل مدى الصاروخ الى 3000 – 7000 كم. وبشكل رسمي،
لم يسبق لاسرائيل أن أكدت ان لديها صواريخ كهذه، ولكن التجربة تشكل اشارة واضحة الى ايران حول قدراتها العسكرية – وليس فقط من خلال الطائرات القتالية.
ولكن الطائرات القتالية هي الاخرى صعدت أمس الى النقاش في سياق المسألة الايرانية. فبعد أقل من ثلاث ساعات من البيان عن تجربة الصاروخ في البالماخيم، كشف الجيش الاسرائيلي النقاب عن أنه انتهت في نهاية الاسبوع الماضي في سردينيا في ايطاليا مناورة لثلاثة أسراب من طائرات اف 16 لسلاح الجو – ركزت على الهجوم على أهداف بعيدة المدى، التزود بالوقود في الجو، التصدي لصواريخ ارض – جو والتعاون مع اسلحة جو اخرى. وفي أسراب الطائرات أنهوا المناورة بنجاح. "نحن ملزمون بأن نتدرب في اماكن غير معروفة، والتدريب أعطانا موضع انطلاق ممتاز"، قال المقدم ي. قائد السرب. "نحن نتدرب على سيناريوهات بعيدة المدى ونستعد لكل الاحداث". نائب قائد السرب القتالي من قاعدة رمات دافيد، الرائد ش. أضاف يقول: "هذه لحظة التصدي لغير المعروف، اذا ما اضطررنا الى العمل أو الى تنفيذ عمليات في اماكن غريبة أو خارج المكان المعروف لنا".
يقصدون الداخل والخارج
القرب الزمني بين التجربة والبيان عن المناورة الجوية يمكن ان يكون نتيجة الصدفة، أو أحبولة اعلامية ترمي الى اضافة الزيت الى شعلة النقاش الجماهيري عن الهجوم في ايران. ويحتمل حتى ان يكون الفزع موجه بالذات الى الأسرة الدولية عشية رفع تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية في موضوع البرنامج النووي الايراني. في مكتب رئيس الوزراء ادعوا أمس بأنه لا توجد أي صلة بين المداولات في الحكومة وفي وسائل الاعلام عن مسألة الهجوم وبين استعدادات جهاز الامن. تجربة الصاروخ تقررت قبل اشهر عديدة، وعمليا، تأجلت عدة مرات لاسباب فنية. كما ان المناورة الجوية كانت قد تقررت قبل ثمانية اشهر. ومع ذلك، لا ريب ان جملة البيانات أمس تشكل اشارة من جهاز الامن الى الأسرة الدولية والى ايران بأنه يحث بناء ذراعه الاستراتيجي.
والى ذلك، فان رئيس الاركان الايراني ايضا، الجنرال حسن بيروزابدي، عقب أمس لاول مرة على المناقشات في هجوم اسرائيلي محتمل وقال ان ايران "ستعاقِب" اسرائيل والولايات المتحدة على كل خطوة كهذه.
المعنى: ايران ستنتج سلاحا نوويا في الخفاء
نداف ايال
تفيد مصادر استخبارية غربية في الاسابيع الاخيرة بتغيير جوهري ومقلق في نشاط تخصيب اليورانيوم في ايران. التقدير المتزايد في الغرب هو أن الايرانيين بدأوا ينقلون أجهزة الطرد المركزي الى المنشأة النووية الجديدة في برودو، بجوار مدينة قم الدينية. ويدور الحديث عن ذات الموقع السري الذي كشفت الولايات المتحدة النقاب عنه في العام 2009 وميزته العسكرية هي انه تحصين مبني عمليا داخل جبل.
حتى الان، معظم تخصيب اليورانيوم الايراني جرى في نتناز، المنشأة النووية الخاضعة بقدر كبير للرقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. المنشأة النووية الجديدة في برودو غير خاضعة لاي رقابة. ومنذ نهاية آب 2011 أعلن الايرانيون بانهم سيبدأون بنقل أجهزة الطرد المركزي الى المنشأة النووية بجوار قم، ولكن محافل استخبارية في الغرب لم تعرف مدى دقة النبأ. وفي الاسابيع الاخيرة تبين أن الايرانيين بالفعل ينفذون نقلا، أغلب الظن ذا مغزى، لاجهزة الطرد المركزي الى داخل التحصينات في المنشأة النووية الجديدة ويعتزمون البدء في عملية تخصيب اليورانيوم هناك ايضا.
الوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط، اليستر بارت، قال أمس في زيارة له الى الكويت ان "نقل اجهزة الطرد المركزي الى تحت الارض في المنشأة النووية في قم يثبت أنه ليس للايرانيين نوايا طيبة".
ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس بان الجيش البريطاني يستعد للمساعدة في ضربة جوية أمريكية ضد المنشآت النووية الايرانية. ورسم النبأ سيناريو هجوم جوي شامل يتضمن استخدام صواريخ جوالة. وجاء فيه أيضا، على لسان محافل غربية ان "الاسرائيليين يودون الاعتقاد بان بوسعهم تصفية هذا الشأن".
ونشر البيان في الوقت الذي يزور فيه وزير الدفاع ايهود باراك لندن. وتضمن فقرة جديرة بالاشارة: وزراء في المجلس الوزاري البريطاني "اطلعوا" (ولم يذكر من اطلعهم) على أن ايران تنقل "أجهزة طرد مركزي اكثر نجاعة" الى المنشأة النووية المحصنة في مدينة قم. محافل في وزارة الدفاع البريطانية أضافت بان الايرانيين يخفون في القاعدة "قدرات ومواد" (ترتبط بالمشروع النووي).
الاهمية المركزية في نقل أجهزة الطرد المركزي الى قم مزدوجة: امكانية الهجوم من الجو تصبح أقل نجاعة، بسبب التحصينات العميقة. ولا يوجد أي رقابة على اليورانيوم الذي يدخل أو يخصب. المعنى، في واقع الامر، هو قاعدة آمنة وسرية اكثر لتخصيب اليورانيوم العسكري اذا اراد الايرانيون ذلك.
السيناريو السلبي من ناحية الغرب هو ان الايرانيين ينقلون كمية غير معروفة من أجهزة الطرد المركزي الى قم ويبدأون في تنفيذ تخصيب اليورانيوم الى درجات عسكرية دون أن تعرف القوى العظمى عن ذلك بيقين ومع قدرة محدودة لضربة عسكرية للقاعدة المحصنة. في الماضي اطلق التقدير بان تشغيل اجهزة الطرد المركزي في قم سيشكل خطا أحمر في نظر الولايات المتحدة واسرائيل، لانه سيسحب البساط من تحت اقدام المحاولة الدولية لصد الجهود النووية لطهران.
وقال مصدر أمني غربي انه في غضون سنة ستتمكن ايران من اخفاء وتخبئة ما يكفي من المواد اللازمة لها لانتاج قنبلة نووية بسيطة في القاعدة في قم واماكن اخرى، وبالتالي فتحت الان نافذة فرص محدودة: "بعد 12 شهرا، ببساطة لن نتمكن من ان نعرف بيقين بان صواريخنا ستصل اليهم"، على حد قول هذا المصدر.
في الاسبوع القادم سينشر في فيينا تقرير حاد عن البرنامج النووي الايراني – وفيه لاول مرة ستوفر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدلة واضحة على نية ايران تطوير سلاح نووي. ويحدث التقرير عاصفة دبلوماسية حتى قبل نشره، حيث تعمل اسرائيل والولايات المتحدة على أن تشدد قدر الامكان الصياغات في الوثيقة النهائية، بينما روسيا والصين تحاولان حماية ايران وتخفيف الصيغة التي ستنشر حوالي يوم الخميس 8 تشرين الثاني. كل هذا قبيل الاجتماع الخاص لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المخطط له في 17 تشرين الثاني في فيينا.
تقديرات أجنبية في نقاش الشأن الايراني
آري شبيط
ان القرار في الشأن الايراني هو قرار جيلنا. لم يكن قرار أصعب منه ولم يكن قرار أهم منه منذ كان قرار ديمونا. اذا عملت اسرائيل في ايران قبل الأوان فان التأثيرات قد تكون حاسمة. فستكون حرب أبدية مع ايران، وحرب فورية مع حماس وحزب الله وعشرات آلاف الصواريخ على عشرات المدن في اسرائيل.
واذا تأخرت اسرائيل عن العمل في ايران فان التأثيرات قد تكون وجودية. فان قنبلة ذرية في أيدي مسلمين متطرفين قد تُغير حياتنا من الأساس وقد تُقصر مدة حياتنا. لهذا يجب ان يُتخذ القرار في الشأن الايراني برأي بريء وفي اتزان. لا يجوز أن يختلط بمصالح شخصية، وتقديرات اجنبية وغرائز طاغية. يجب على حكومة اسرائيل ان تتخذ القرار في مصير اسرائيل بنقاش عميق ومسار منظم ومجال معقم.
أنظروا حولكم: النقاش ليس عميقا، والاجراء غير مغلق والمجال غير معقم. يوجد تسرب خطير لمواد مشعة خطرة الى الميدان العام. فمن جهة ليس رئيس الحكومة ووزير الدفاع صريحين مع الأمة. ومن جهة اخرى تستعمل مجموعة من كبار رجال الامن مجموعة من كبار وسائل الاعلام للتشهير برئيس الحكومة ووزير الدفاع.
وفي خلال ذلك تنشر بابراز أنباء معروفة، وأنباء مبكرة وأنباء مبالغ فيها. وفي خلال ذلك تُسمع تحذيرات تبسيطية أحادية الجانب ولا يوجد نقاش في المجموع، ولا يوجد فهم للتعقيد. حدث ضرر حقيقي بالامن القومي. وجرى عمل تخريبي على الاستراتيجية القومية. ان اسرائيل تُدفع الى جنون اجهزة. وفي اسرائيل ينتشر تلوث ذري.
يعارض دان مريدور وبني بيغن، وهما شخصان حكيمان ومستقيمان، هجوما فوريا على ايران، وكلاهما يعتقد أن ما حدث هنا في هذا الاسبوع شديد الخطر. وكلاهما لا يتذكر أنه تم في اسرائيل قط عمل مُشاع الى هذا الحد في مجال حساس الى هذا الحد. لو أن معايير هذا الاسبوع كانت معايير الثمانينيات لامتلك صدام حسين قنبلة ذرية. ولو ان معايير هذا الاسبوع كانت معايير الستينيات لما وجدت ديمونا.
لا يمكن تدبير أمور دولة والابقاء على دولة باشاعة الامور. اذا كانت اسرائيل راغبة في الحياة فلا يجوز لها ان تخلط بين حق الجمهور في المعرفة وبين حق ايران في المعرفة. لا يمكن اتخاذ قرار الجيل كما يحب الجيل اتخاذ القرارات، أي بارسال رسالات قصيرة الى برنامج "البقاء".
ان النقاش العام الذي يصح اجراؤه في شأن ايران هو نقاش مختلف.
من المعلوم منذ عقد أننا نواجه أجلا مسمى ايرانيا. ويؤخر الأجل المسمى مرة بعد اخرى، لكنه نافذ وقريب. فاذا لم تقع معجزة دولية أو معجزة ايرانية داخلية، فسنبلغ المفترق.
حينما نقف على المفترق سيواجهنا امكانان. إما المنع وإما الردع. إما الخروج لهجوم عسكري وإما الخروج من المواجهة الذرية. وسواء كان هذا أم ذاك، فسيحدث ضجيج ضخم في الشرق الاوسط، وسواء كان هذا أم ذاك، فسيحدث ضجيج ضخم في دولة اسرائيل. فما كان لن يكون. وسينشأ فضاء جديد.
وهكذا فان النقاش الذي يجد اجراؤه الآن ليس في أنه هل نرسل الطائرات قبل ان تتلبد السماء بالغيوم. ان النقاش الذي يجب اجراؤه هو: هل نشرت حكومة اسرائيل فوق دولة اسرائيل قبة حديدية سياسية تحميها في اللحظة المناسبة. وهل عدّلت حدة الصراع وضاءلت الاحتلال وجعلت الحدود مستقرة؟ وهل اكتسبت قلب العالم؟ وهل وحدت الشعب؟ وهل أعدت أنظمة الجبهة الداخلية؟ وهل أعدت اسرائيل لتحدٍ لم يكن له مثيل منذ تحدي 1948؟.
ليس بنيامين نتنياهو واهود باراك توأمين هاذيين مشعلين للحرب في الغرف المغلقة. قد يكونان مخطئين لكنهما ليسا قليلي الفطنة. انهما يُدبران المعركة مع ايران بتفكير عميق. وهكذا فان السؤال الحقيقي الذي ينبغي ان يوجه الى الاثنين ليس هو هل يسارعان الى انتاج وضع استراتيجي جديد هنا، بل السؤال هل أعدا اسرائيل كما ينبغي للوضع الاستراتيجي الجديد. ويمكن الحديث في هذا، ويجب الحديث في هذا. وتجب المسارعة والعمل في هذا الشأن المصيري.
نتنياهو يجند اغلبية في المجلس الوزاري لعملية عسكرية ضد المنشآت النووية في ايران../
باراك ربيد
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع اهود باراك يواصلان العمل لتجنيد اغلبية بين الوزراء لتأييد عملية عسكرية ضد ايران. داخل محفل الثمانية يوجد تفوق طفيف لموقف معارضي الهجوم في ايران. وزير المالية، يوفال شتاينيتس، أدخله نتنياهو الى المحفل ولكن يبدو ان الوزير لا يؤيد عملية عسكرية في ايران في هذه المرحلة. شتاينيتس ينضم الى مجموعة متبلورة من اربعة وزراء – موشيه يعلون، دان مريدور، بني بيغن وايلي يشاي – ممن يعارضون بشدة عملية عسكرية في التوقيت الحالي. ويعتقد الاربعة بأن على اسرائيل ان تواصل تجنيد الغرب لممارسة ضغط سياسي واقتصادي على ايران، وأنه محظور على اسرائيل ان تنطلق الى عملية دون تنسيق كامل مع الادارة الامريكية.
رغم الانشغال الاعلامي الكثيف في مسألة الهجوم الاسرائيلي المحتمل في ايران، فان وزيرا كبيرا في محفل الثمانية ادعى في الايام الاخيرة بأن النقاش في الموضوع لا يزال مستمرا ولم يتخذ أي قرار. "في كل الاحوال، الموضوع سيستدعي نقاشا وتصويتا في المجلس الوزاري المصغر وهذا ايضا لم يحصل بعد"، قال الوزير.
وزراء كبار وكذا مسؤولون كبار في وزارة الخارجية وفي جهاز الامن يدعون بأن لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موضوع النووي الايراني، الذي سينشر في 8 تشرين الثاني، سيكون تأثير حاسم على اتخاذ القرارات في اسرائيل. ومن المتوقع ان يكشف التقرير النقاب عن تفاصيل جديدة كثيرة عن المحاولات الايرانية لتطوير سلاح نووي، وليس فقط ادارة برنامج نووي لأغراض مدنية.
معاريف
مريدور: الاحاديث عن هجوم في ايران أخطر من تسريبات عنات كام../
مزال مُعلم
النقاش حامي الوطيس في موضوع هجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية يغضب وزير شؤون الاستخبارات وعضو الثمانية دان مريدور. في تصريح استثنائي يقول لـ "معاريف": "النقاش في مثل هذا الموضوع أخطر في نظري من تسريبات عنات كام".
مريدور، الاول بين أعضاء الثمانية الذي يتحدث علنا في الموضوع، عاد يوم الاحد الى اسرائيل من رحلة عمل الى نيويورك وذهل من شدة النقاش الحساس ومضمونه – لدرجة الصدمة الحقيقية. وهو يسعى الى الايضاح بان ما يقوله لا يتعلق بمضمون المنشورات بل بطبيعة النقاش الجماهيري – الاعلامي المتعلق بالتطلع المزعوم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود بارك لقيادة هجوم على ايران ومعانيه بعيدة الاثر.
"وصلنا الى وضع خطير جدا وغير مناسب"، يقول مريدور. "يجري هنا نقاش علني ليس عن تسريب كان في الماضي مثلما في حالة عنات كام، ولهذا فاني أقول ان عنات كام هي لا شيء مقابل ما يحصل هنا. هذا غير طبيعي تماما".
بقوة منصبه كوزير لشؤون الاستخبارات، ينتمي مريدور الى محفل ضيق من الاشخاص الذين يطلعون على المعلومات السرية المتعلقة بالسلوك الاسرائيلي حيال التهديد الايراني. "نقاش علني في مثل هذا الموضوع ليس أقل من فضيحة"، يقول. "لا أعتقد أنه كان في أي وقت مضى نقاش كهذا. يدور الحديث عن مس بالقدرة الاساس للدولة على أداء مهامها. ليس كل شيء يجب أن يطرح الى النقاش الجماهيري".
ويرد مريدور الادعاء الذي طرح في الايام الاخيرة وبموجبه من حق الجمهور أن يطلع على نقاش علني في المسألة الايرانية لانها ثقيلة الوزن وكفيلة بان تغير وجه المنطقة بأسرها. وهو يقول: "الجمهور يختار حكومة تقرر في مثل هذه الامور بشكل سري. حق الجمهور في المعرفة لا يتضمن نقاشا من هذا النوع. في مثل هذه الامور لا يجري البحث على رؤوس الاشهاد".
ويقول مريدور أنه يشعر بالحاجة الى قول ذلك لوقف الرقصة الشيطانية وهو يدعو وسائل الاعلام، السياسيين والشخصيات العامة بشكل عام "الى التصرف بمسؤولية في مثل هذا الموضوع الجدي. هناك مواضيع ينبغي فيها السماح للحكومة باتخاذ القرارات ليس تحت ضوء الكاميرات. هذا يمس مسا خطيرا بأنظمة الحكم الدارجة. مثل هذا النقاش لا يمكن أن يتم أمام أعين الكاميرات. فقدنا هنا الصحوة".
والى ذلك، في أثناء النقاش في لجنة المالية في الكنيست الذي عني بتقليص ميزانية الدفاع، تطرق وزير الدفاع ايهود باراك الى امكانية عمليات عسكرية دون اسناد أو دعم من دول اخرى. وعلى حد قوله "قد تنشأ أوضاع يتعين فيها على دولة اسرائيل أن تحمي مصالحها وقف عند الامور الحيوية لها بنفسها، دون أن تتمكن من أن تستند بالضرورة على قوى اقليمية أو غيرها لمساعدتها".
قائد سلاح الجو ذو المسؤولية البالغ
رؤوبين بدهتسور
اذا كان يوجد شخص ما يستطيع ان ينقذ اسرائيل من كارثة فهو قائد سلاح الجو. ان كل ما يجب على اللواء عيدو نحوشتان ان يفعله هو ان يهمس في أذني رئيس الحكومة ووزير الدفاع أن هجوم سلاح الجو على ايران لا يستطيع تحقيق الأهداف. تستطيع طائرات السلاح في الحقيقة الوصول الى ايران بل تستطيع القاء قنابل، هذا ما يجب عليه قوله لهما، لكن البرنامج الذري الايراني لن يُقضى عليه بعد انتهاء العملية بل سيؤخر في أحسن الحالات عدة اشهر. وعليه ان يصف لهما خطط الهجوم التي يتدرب عليها السلاح وان يُبين أنه قد خلص الى استنتاج أنه بسبب كثرة الأهداف والدفاع الجوي الكثيف وحقيقة ان بعضها مدفون عميقا تحت الارض، فان الاحتمالات منخفضة جدا.
هذا التوجه الى مقرري السياسة يخالف في الحقيقة "روح سلاح الجو"، لكن يجب على نحوشتان ان يظهر مسؤولية وطنية. لن يكون هذا اظهارا للاستخذاء بل اظهارا لمسؤولية سامية في عهد يتميز فيه اتخاذ القرارات بجنون اجهزة خطير. يستطيع هو فقط ان يوقف انطلاق القطار في طريقه الى التحطم في سماء ايران. حاول رئيس الموساد التارك مئير دغان في الحقيقة ان يحذر من قرار متسرع حينما قال ان "هجوما على ايران هو أغبى شيء سمعته"، لكنهم في ديوان رئيس الحكومة يعلمون ان دغان يفهم في الجواسيس والمُغتالين لكن حينما يصل الامر الى عمليات طائرات سلاح الجو وطياريه، فانه يعوزه كل علم وفهم.
ما ظل سلاح الجو يتدرب على الهجوم على ايران فانه يمنح بنيامين نتنياهو واهود باراك وهم أنه يمكن القضاء على البرنامج الذري الايراني بعمل عسكري. وعلى ذلك يجب على قائد سلاح الجو ان يتوجه الى الاثنين وأن يُبين أنه لا داعي للاستمرار في النفقة على هذه التدريبات وأن وقفها أحسن. يمكن القرار ان يبقى في سرية مطلقة لكن يجب ان يُبين لرئيس الحكومة ولوزير الدفاع ان عليهما ان يُغيرا اتجاه تفكيرهما الاستراتيجي بألا تبقى سياسة في مركزها تخطيط لضربة عسكرية بل استعداد لعهد تصبح فيه ايران ذرية.
لن يكون سهلا اقناع باراك، ونتنياهو خاصة، ورئيس الحكومة يؤمن من سويداء قلبه بأن المهمة الملقاة عليه هي انقاذ شعب اسرائيل أو ربما العالم الحر كله. ان الشأن الايراني يشغله أكثر من اتفاق مع الفلسطينيين، وعلاقات بالعالم العربي بل أكثر من علاقاته بالادارة الامريكية. ان نتنياهو حينما يُسوي بين النظام في طهران والنظام النازي وبين محمود احمدي نجاد وأدولف هتلر فانه يقصد ذلك بكامل الجدية. أما باراك في المقابل فقال لي ذات مرة ان ايران الذرية هي خطر في الحقيقة، لكنه ألغى محاولات التسوية بين هذا الوضع والمانيا النازية. بل ان وزير الدفاع أشار بين فينة واخرى الى قدرة اسرائيل على الردع. وبرغم ذلك، ولاعتبارات ربما توجد في مجال الشخصية والحسابات السياسية، ينقل باراك الى محيطه رسالة تقول انه قد يؤيد عملا عسكريا في ايران.
يتبين من كل هذا ان مهمة قائد سلاح الجو لن تكون سهلة. فمن المعقول ان نفترض ان تُستعمل عليه ضغوط ثقيلة ليُغير تقديراته وليستمر في التخطيط للهجوم. ولا شك في أن نحوشتان قد دُفع لغير صالحه الى موقف حسم في فترة حرجة. ويبدو انه لم يوجد قط ضابط في الجيش الاسرائيلي في وضع قد تجلب فيه توصيته المهنية على اسرائيل كارثة بهذا القدر. يجب ان نأمل ان ينجح نحوشتان في ان يتسامى الى عظم هذه الساعة.
0 comments: