Saturday, December 3, 2011

  1. القدس المحتلة: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن "إسرائيل" تستعد لإجراء مناورة "سيناريو الرعب" لأول مرة في 18 كانون الثاني المقبل، لتحاكي وقوع انفجار إشعاعي "راديولوجي" في مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 1948 من أجل اختبار مدى جاهزية الجيش لمواجهة هجوم من هذا النوع.

    وذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أمس الثلاثاء أن الجيش وعددا من الوزارات والسلطات والجهاز الصحي سيشاركون في المناورة التي أطلق عليها اسم "سيناريو الرعب".

    وأوضح أن "إسرائيل" تخشى من تعرضها لهجوم من هذا النوع، في ظل محاولات مستمرة من قبل منظمات مختلفة الحصول على مثل هذا النوع من الأسلحة، ولا سيما من دول غير مستقرة مثل ليبيا وسوريا وباكستان.

    السبيل، عمّان، 30/11/2011

  2. مهدي السيد: ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدرس إلغاء قرار تقليص موازنة الأمن المحدد بقيمة 3 مليارات شيكل، الذي اتخذ بناءً على توصيات لجنة ترختنبرغ التي أُلِّفت في أعقاب حركة الاحتجاج الاجتماعي التي عمت إسرائيل، وذلك برغم معارضة وزير المال يوفال شتاينتس.

    وكان نتنياهو قد أعلن، قبل يومين خلال اجتماع لأعضاء كتلة الليكود في الكنيست، أن حال عدم الاستقرار في الشرق الأوسط تنطوي على تداعيات تطاول موازنة الأمن، الأمر الذي يجب أن يؤخذ في الحسبان في إطار مجمل الاعتبارات التي تهدف إلى الحفاظ على سياسة اقتصادية مسؤولة.

    الاخبار، بيروت، 30/11/2011


     

  3. وكالات: دشن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأيام الأخيرة صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعية 'الفيس بوك' باللغة العربية. وتتناول صفحة نتنياهو باللغة العربية أخباره، وأخبار مكتبه وما صدر عنهما من قرارات وتصريحات، إضافة إلى نصوص المقابلات الصحيفة التي يدلي بها نتنياهو لوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، إضافة لتشكيلة واسعة من الصور الرئيسية التي جمعت نتنياهو بكبار زوار (إسرائيل) وبعض الشخصيات العامة.

    وعلى يسار الموقع اظهر نتنياهو عددا من الروابط الخاصة التي تروج لـ(إسرائيل) مثل رابط زيارة (إسرائيل)، تعلم اللغة العبرية، (إسرائيل) تتكلم بالعربي، و(إسرائيل) في الأردن والمخصص لأخبار السفارة الإسرائيلية في عمان.

    موقع فلسطين أون لاين، 30/11/2011


     


     


     


     


     


     

  4. تل أبيب - نظير مجلي: بادر الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجية (الموساد)، الجنرال في الاحتياط مئير دجان، إلى قيادة حركة جماهيرية جديدة هدفها تغيير نمط نظام الحكم الحالي في إسرائيل، نحو نظام رئاسي. وقال دجان، إنه ينوي القيام بحملة لجمع تواقيع مليون إسرائيلي على عريضة، لينضموا إلى مطلبه هذا، بهدف ممارسة ضغوط شعبية تقود إلى تنفيذ مطلبه في الانتخابات القريبة القادمة، المفترض إجراؤها في سنة 2013، وأكد دغان للصحيفة أن الحديث ليس عن تشكيل حزب جديد أو حركة سياسية مرتبطة بالأحزاب القائمة، وإنما «حركة شعبية تهدف إلى إجراء تغيير سريع في نظام الحكم الحالي». وأضاف أنه يريد تغيير نمط نظام الحكم لأن النظام الحالي «يشكل تهديدا لمستقبل الدولة، وأن عدم تغييره سوف يؤدي إلى الضياع». وبحسب صحيفة «معاريف»، «فإن نظام الحكم الحالي يعمل بالطريقة النسبية التي تعتبر الأسوأ في أنظمة الحكم الديمقراطية، لأنه يفسح المجال للمجموعات الهامشية والصغيرة لأن تحصل على ما سماه (أموال الوساطة السياسية)، وهو الذي يمكن تسميته بكلمات أخرى بالفساد السياسي، في حين أن حزب السلطة يسيطر على جزء صغير من البرلمان، ولا يمكن الاستمرار بذلك».

    الشرق الأوسط، لندن، 30/11/2011


     

    **الحرب القريبة .. ماذا يدور في عقل إسرائيل؟

    وكالات - شظايا الإخباري - تداولت الصحف العبرية الكثير من التساؤلات التي تستغرب لماذا لم ينفذ الجيش الصهيوني حرب أو تصعيد قوي في قطاع غزة رغم استمرار انهمار الصواريخ علي المغتصبات المحاذية لقطاع غزة والتي أدت لمقتل وإصابة العديد من الصهاينة.

    إذاعة الجيش في تغطية خاصة لها حول تدهور الوضع الأمني جبهة قطاع غزة، قالت : "على الرغم من التوتر الذي يسود المنطقة الجنوبية والمخاوف من تواصل عمليات إطلاق الصواريخ، يستعدون في الجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي لاستعادة الهدوء وعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، حيث أن هناك إجماع وسط القيادة الصهيونية السياسية والعسكرية بالتزام ضبط النفس في علمية الرد العسكري".

    وفي ذات الصدد قال مراسل الإذاعة للشؤون العسكرية "تل افرام"، "أنه على الرغم من جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار، إلا أنه يتواصل وقوع الأحداث الأمنية، إلا أن الجيش يتجنب شن غارات مخطط لها مسبقاً على أهداف في القطاع".

    وهنا نسرد لكم الأسباب التي تداولتها وسائل الإعلام لعدم شن جيش الاحتلال حرب على غزة :

    - أن دولة الكيان لا تريد أن تنجر لتصعيد أو حرب على قطاع غزة بمبادرة تفرضها توجهات الفصائل الفلسطينية, بل تريد أن تكون وفق رؤية سياسية وأمنية وعسكرية لصالحها.

    - دولة الكيان تخاف أن تجر لشرك حرب جديدة على قطاع غزة كتلك الحرب التي انجرت إليها في لبنان.

    - الكيان غير مطمئنة للوضع الإقليمي ولوضع مصر بالتحديد من خلال شعوره بإمكانية فوز الإسلاميين في الانتخابات.

    - نتنياهو كان يعتقد أن الخسائر لن تكون كبيرة في صفوف الصهاينة وقياسه لمدى الضرر الكبير دفعه لتأجيل أي مواجهة قادمة.

    لكن وعلى الرغم من التبريرات إلا أن الانتقادات الشديدة بدأت تزاحم الحكومة الصهيونية فالكثير في دولة الكيان باتوا يطالبون بحرب جديدة على قطاع غزة, وهنا نرصد هذه الانتقادات وهي كالتالي:

    - "بيني فاكفين" رئيس بلدية المجدل، قال أن الحكومة الصهيونية لم تستطع توفير الأمن لسكانها بالرغم امتلاكها جيش قوي، واصفاً، الوضع في البلدات والقرى الجنوبية بالمزري والمرعب، وقرر عدم إرسال الطلاب إلى مدارسهم إلى حين توفير الحكومة حلاً مع الوضع القائم.

    - ضباط رفيعين في قيادة أركان الجيش الصهيوني أكدوا أن هناك حاجة لتوجيه الضغط المباشر على حركة حماس, وذلك على الرغم من أنها غير مشاركة بشكل مباشر وفاعل في إطلاق الصواريخ من اجل التوضيح لها بأنها المسئولة عما يحصل, وحسب أحد الضباط الكبار "فإن الوضع في الجنوب لا يطاق, ولدينا الكثير من الأدوات لوقف هذه الصواريخ ولن نتردد باستعمالها", على حد تعبيره.

    - وزراء حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة "افغيدور ليبرمان" طالبوا بعقد اجتماع طرأ للمجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" على خلفية سقوط 40 صاروخ من قطاع غزة على مليون ونصف مستوطن صهيوني خلال موجة التصعيد الجارية في الجنوب, مطالبين بالمصادقة على قرار بإسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة عبر عملية عسكرية مشابه لعملية الرصاص المصبوب التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع عام 2008.

    - رؤساء المجالس المحلية في مناطق غلاف غزة يشتكون من ضعف التحصين وقلة التنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية, وأن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة تستغل مثل هذه الظروف وتحدد متى يكون التصعيد ومتى يكون وقف إطلاق النار.

    - نائب وزير الخارجية داني أيالون يقول: لا وجود لأي اتفاق لوقف إطلاق النار والعملية العسكرية مستمرة في القطاع.

    موقف الجيش :

    خلال اجتماعه اليوم ... منتدى العمليات للجيش الصهيوني يستعد لكل طارئ بمستوى عالي:


    - "بني غانتس" رئيس هيئة الأركان يجتمع مع منتدى العمليات لجيش الدفاع الصهيوني, للبحث في جاهزية القوات, إضافة لاستعراض شامل للاستخبارات وتحليل التغييرات الإستراتيجية في الشرق الأوسط.

    - رئيس هيئة الأركان العامة  وجه أعضاء المنتدى انه يجب صباح كل يوم السؤال مرة أخرى: " غداً ستكون الحرب- ماذا يعني هذا لكلٍ واحدٍ منا ؟", يجب العمل على جاهزية القوات بدرجة عالية, يجب بناء القدرات ويجب فهم الحاجة بالمرونة.

    - غانيتس يوافق على عدة خطط حيوية في قطاع غزة وفقاً لمستويات الردود المختلفة, مؤكداً أن الجيش مستعد لأي سيناريو محتمل, وبخصوص خطر خطف جنود, وجه رئيس هيئة الأركان العامة بضرورة تعزيز الأمر لدى جميع المستويات في جيش الدفاع  الإسرائيلي.

    آراء محللين:

    - أن يشن جيش الاحتلال حرب موسعة على قطاع غزة حسب ما يرغب الجيش, وهذا احتمال ضعيف كون الوضع السياسي والإقليمي غير مواتٍ.

    - أن يسعى جيش الاحتلال للتهدئة وذلك كون الوضع غير مناسب, وأن يستمر في الإرهاب و التحريض الإعلامي، واقتناص هدف دسم من الوزن الثقيل في ظرف يراه مناسبًا.

    - أن يقوم الجيش بعمليات مركزة داخل القطاع (من الجو) بهدف استرداد هيبته ويأتي ذلك على شكل القيام بعمليات استنزاف المقاومة وخاصة العناصر والقيادات الفاعلة ميدانياً.

    · **      الصناعات العسكرية تنفذ عدة تفجيرات في رمات بيقع بالنقب بعد ظهر اليوم

     صوت اسرائيل-28.11.11 - 12:29 

    تنفذ الصناعات العسكرية عدة تفجيرات في رمات بيقع بالنقب حتى الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم. ويسمع دوي هذه التفجيرات في بئر السبع وضواحيها.  

    ·**       نائب وزير الخارجية يتهم ايران بالضلوع في مجريات الامور في مصر وبتشجيع النشاط المتطرف فيها 

     صوت اسرائيل-27/11/2011

    اتهم نائب وزير الخارجية داني ايالون ايران بالضلوع في مجريات الاحداث في مصر وبتشجيع النشاط المتطرف فيها. وقال انه رغم المظاهر القبيحة التي تصلنا من مصر فانه لا داعي للقلق على مستقبل الدولة اذ ان اي قيادة مصرية ملتزمة بالعناية به . واعرب نائب الوزير ايالون عن اطمئنانه على اتفاق السلام الموقع بين اسرائيل ومصر معتبرا انه سيحمى وان السفارة الاسرائيلية ستستمر في العمل في القاهرة.


     


     


     

    ·**       موفاز: يتعين على اسرائيل بذل كل جهد مستطاع من اجل حماية معاهدة السلام مع مصر

     صوت اسرائيل-27.11.11 - 16:08 

    اكد رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية شاؤول موفاز انه يتعين على اسرائيل بذل كل جهد مستطاع من اجل حماية معاهدة السلام مع مصر بالرغم من تعزيز مكانة العناصر الاكثر تطرفا هناك كما يبدو . واضاف انه يجب على جيش الدفاع مع ذلك ان يكون على اهبة الاستعداد لاي سيناريو محتمل قد يحصل في مصر بعد اجراء الانتخابات التشريعية .

    · **      شتاينيتس:يجب متابعة التطورات في مصر بحذر والقيام بكل ما يلزم لوقف التحريض في مصر ضد اسرائيل

     صوت اسرائيل-27.11.11 - 12:44

    قال الوزير يوفال شتاينيتس إنه يجب متابعة التطورات في مصر بحذر والقيام بكل ما يلزم لوقف التحريض في مصر ضد اسرائيل كيلا تتدهور الاوضاع . وأعرب شتاينيتس عن أمله في ان تصمد معاهدة السلام الموقعة بين اسرائيل مصر .

    · **  سائق الشاحنة المتهم بارتكاب حادث دهس تخريبي يدعي بان ثقبا في احد الاطارات قد دفع بشاحنته وحرفها عن مسارها

     صوت اسرائيل-27.11.11 - 12:04

    ادعى سائق الشاحنة اسلام عيسى المتهم بارتكاب حادث دهس تخريبي في تل ابيب قبل حوالي نصف سنة بان شيئا ما - قد يكون ثقب في احد الاطارات - قد دفع بشاحنته وحرفها عن مسارها . ونفى عيسى خلال جلسة المحكمة صباح اليوم ان يكون قد خطط لارتكاب عملية ارهابية وقال ان مثل هذه الامور لا تهمه . ويشير مراسلنا الى ان اسلام عيسى البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما وهو من سكان كفر قاسم يتهم بقتل المواطن افيف موراغ وبست محاولات قتل اخرى من خلال قيادة شاحنته بسرعة زائدة في تل ابيب في يوم ذكرى ما يسمى بالنكبة الفلسطينية حيث اصطدم بعدة سيارات كانت تسير او تقف على مسار الشاحنة . ويذكر ان دافيد موراغ والد المواطن القتيل اقدم على الانتحار قبل بضعة اسابيع متاثرا بموت ابنه .


     


     


     


     


     

    ·  **     النائب ديختر ينتقد بشدة رئيسة حزب كاديما ويقول ان ليفني تدافع عن المحتالين الفاسدين في الحزب 

     صوت اسرائيل-26.11.11 - 14:36

     صعّد النائب أفي ديختر الذي ينوي التنافس على قيادة حزب كاديما من انتقاداته لرئيسة الحزب تسيبي ليفني . وقال ديختر معقباً على قضية الفساد المالي التي اكتُشفت في كاديما مؤخراً إن ليفني تدافع عن المحتالين الفاسدين بدلاً من مهاجمتهم . واعتبر بالتالي أداء ليفني تخليداً لمشاكل حزب كاديما وليس جزءاً من حلها . كما أنه اتهمها بتجاهل المطلب الذي أثاره عدد من نواب كاديما لتسبيق موعد الانتخابات الداخلية في الحزب . ونفت مصادر مقرَّبة من ليفني اتهامات ديختر قائلة إنها لا تستند إلى أي أساس مشيرة إلى أن ليفني أحالت بنفسها قضية الفساد المذكورة إلى السلطات المختصة . وأضافت المصادر أن ليفني لن تدَع الصراعات الداخلية والطموحات الشخصية في كاديما تحوّرها عن الكفاح من أجل تغيير صورة الدولة . 

    ·  **     كتلة "كاديما" تناقش تبكير موعد الانتخابات التمهيدية للحزب 

     صوت اسرائيل-28.11.11 - 06:50

    تناقش الكتلة البرلمانية لحزب كاديما المعارض اليوم خلال جلستها الاسبوعية موضوع تقديم موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب. وياتي ذلك في ظل الضغوط التي يمارسها عدد من نواب كاديما لاستبدال رئيسة الحزب تسيبي ليفني في ظل استطلاعات للرأي العام تنذر بتراجع قوة كاديما بشكل ملحوظ.   


     

    **الاستخبارات العسكرية: صواريخ حماس تطال نتانيا

    موقع walla الاخباري ـ بنحاس وولف"
    قال رئيس وحدة الابحاث في الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي، العميد إيتي بارون، خلال توجيه أمني قدمه لأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن حماس تطور قدرات الصواريخ التي سيصل مداها الى أكثر من 70 كلم, وأهمية الأمر هي أنه عندما تنتهي حماس من تطوير الصواريخ, فإنها ستكون قادرة على الوصول حتى نتانيا.
    وقال بارون ان "منظمة حماس تطمح بالهدوء,لكنها تُجابه من قبل الأحزاب الفلسطينية التي تتآكل قدرتها على ردع حماس.المنظمة تتأثر بالإضطرابات التي تجري في سوريا وتستعد لإخلاء مقراتها القيادية في دمشق, مع ذلك حماس تواصل تعاظمها".
    ووفق كلام بارون, لم تستغل شعبة الإستخبارات أحداث الربيع العربي, بسبب الإضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط. وأضاف : بشكل عام ثمة توجه لدى دول الشرق الأوسط للتزود بأسلحة أرض أرض,صواريخ, وطائرات غير مأهولة. وإدعى بارون بأن كمية محددة من الوسائل القتالية تم تهريبها من ليبيا إلى قطاع غزة".


     

    **من المبكر الحديث عن الحسم في سوريا والهدف ايران

    إسرائيل اليوم ـ أيال زيسر
    " إن قرار جامعة الدول العربية بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على سوريا هي ضربة موجّهة في الآونة الأخيرة إلى سوريا بشار الأسد. هذه ضربة قاسية على وجه الخصوص تأخذ بعين الاعتبار أن سوريا تُظهر نفسها دائماً كحصن العرب في الصراع مع إسرائيل والغرب وحتى "كالقلب النابض للعرب".
    لقد تحوّلت حالياً بنظر أشقائها العرب والأهم من ذلك بنظر الشارع العربي إلى دولة مجرمة يترأسها حاكم فاقد للشرعية ليس أفضل ممن هم أسوأ منه في مصر, تونس وليبيا الذين خسروا سلطتهم وفي حالة معمّر القذافيـ حياته أيضا.
    جاءت هذه الضربة بعد أسبوع قاس جداً في سوريا انهال فيه الثوّار ضرباً على قوات الجيش والأمن السوريَين. ويجدر الذكر خصيصاً مقتل الطيارين السورين الستة في طريقهم إلى قاعدة تدمر وسط الصحراء السورية. ينضم أولئك إلى مئات عناصر الجيش والأمن الذين قُتلوا على أيدي الثوار منذ اندلاع الربيع السوري ويخلقون شعوراً لدى المشاهد من الخارج بانهيار واضح لنظام بشار.
    ومع ذلك فإن أهمية قرار جامعة الدول العربية لا تكمن قطعاً بالعقوبات الاقتصادية والسياسية نفسها. بعد كل ذلك ينبغي الافتراض أن بعض الدول العربية كلبنان أو الأردن وكذلك العراق ستستصعب أو حتى سترفض تنفيذ قرار كهذا. تكمن أهمية هذا القرار بكونه خطوة أخرى في الطريق لإعطاء ضوء أخضر عربي واضح وصاخب للعمل العسكريـ تركي أو غربيـ ضد نظام بشار الأسد. هذا السيناريو الذي لم يكن ليخطر بالبال قبل أسابيع معدودة أصبح ذي صلة ومحتملاً من يوم  إلى آخر.
    غير أن المعركة في سوريا بعيدة عن الحسم. رغم الصفعات التي تلقاها بشّار من الدول الغربية, أشقائه العرب ومؤخراً من تركيا, إلا أنه ما زال صامداًْ ويرد الصاع صاعين. قواعد نظامه ما زالت بعيدة عن الانهيار. خصوصاً الكلام الذي يُقال في جيشه وفي ائتلاف الطوائف الأقلية في سوريا التي يُحصى من بينها أكثر من 40% من مجتمع الدولة. يترأس هذا الائتلاف كما هو معروف الطائفة العلوية, طائفة بشار.
    العالم العربي وعلى رأسه السعودية ودول الخليج قرر على ما يبدو إسقاط نظام بشار. رغم أنه يعمل ضده لكنه يقصد إيران التي تقف برأيه وراء بشار. وهكذا يتحول الصراع على سوريا إلى صراع لديه انعكاسات إقليمية ودولية الأمر الذي يعزز فقط سفك الدماء في مدن سورية

    **إسرائيل تُحذر الولايات المتحدة الأميركية من إضعاف طنطاوي

    معاريف ـ عميت كوهين
    " في ظل مخاوف شديدة من معاودة انطلاق أعمال العنف, سيخرج اليوم في مصر 60 مليون مقترع إلى صناديق الاقتراع, لأول مرة منذ سقوط نظام مبارك. على خلفية المعارضة الحادة التي يثيرها رئيس المجلس العسكري, المشير محمد حسين الطنطاوي, وخوفا على مكانته, نقلت وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة رسالة إلى كبرى العواصم الأوروبية ولواشنطن أيضا: " يجب الإبقاء على المشير ومنع النشاطات التي ستُضعف صلاحيته الحكومية وصلاحية الجيش ".
    هذا وأطلقت بالأمس مصادر سياسية رفيعة المستوى في إسرائيل انتقادات حادة ضد البيت الأبيض, الذي طلب نهار الجمعة من الجيش المصري نقل صلاحياته لحكومة مدنية في أسرع وقت ممكن. " الولايات المتحدة الأميركية تكرر أخطائها أيام الثورة الأولى في مصر, حيث طلبت آنذاك من مبارك مغادرة السلطة ", قال مصدر سياسي رفيع. " تحوّل سريع بما فيه الكفاية وقيام انتخابات حرّة مبكرة قد يؤدي إلى تبوأ الأخوان المسلمون السلطة ". وزارة الخارجية تعمل حاليا, من جملة أمور عن طريق سفراء إسرائيل في فرنسا, ألمانيا وبريطانيا, لنقل رسالة مفادها منع تنفيذ أعمال قادرة على زعزعة  البنية الحكومية في مصر والتي قد تؤدي إلى حرب أهلية.
    في ظل التوتر الذي تسببت به الانتخابات, سيخرج اليوم المواطنون المصريون إلى صناديق الاقتراع. " ليس للمجلس العسكري صلاحية إجراء انتخابات ", نادى بالأمس آلاف المتظاهرين في الإسكندرية. وأوضح الطنطاوي بأن الجيش لن يسمح بعرقلة الانتخابات وتشاور مع ممثلي الحركات السياسية بغية إيجاد أساليب لتهدئة النفوس. هذا, بعد أن عبّر المتظاهرون في ميدان التحرير عن عدم ثقتهم برئيس الحكومة الجديد, كمال الجنزوري, ونادوا باستبداله".


     

    **الجيش الاسرائيلي غير قادر على شن هجوم على غزة بسبب العجز المالي

    يديعوت أحرونوت
    " لو اضطرت دولة إسرائيل للخروج لتنفيذ عملية واسعة في قطاع غزة خلال عام 2012 – فإنها لا تمتلك موارد مالية للقيام بذلك، في إطار الموازنات الحالية. المؤسسة العسكرية تواجه عجز 9 مليار شيكل، من بينها 5,2 مليار شيكل تمثل مدفوعات الصناعات العسكرية المخصصة للسداد بدءا من 1 يناير 2012. ومن بين أصحاب الدين بالجيش هناك شركات كبرى مثل تاعاس، رفائيل، وإيلبيت، وهي شركات تشغل آلاف العاملين، ومن المتوقع أيضا أن تعاني من أزمة إقتصادية في حال لم يسدد الجيش ديونه.
    وطبقا لمصادر في الجيش الإسرائيلي، فإن حالة المخازن ومستوى كفاءة الجنود النظاميين لم تتضرر بعد، ولكن في السنوات المالية القادمة لن يمتلك الجيش موارد مالية لكي يمول فترة استدعاء الإحتياط، وسوف يضطر أيضا لوقف استثماراته في مشاريع الدفاع عن الجبهة المدنية مثل مشروع (القبة الحديدية)، ومشروع (حيتس) ومشروع (العصا السحرية). وتقول المصادر أن المؤسسة العسكرية لم تضع ميزانيات مناسبة طبقا للخطة التفصيلية (بروديت) التي تم إقرارها بعد حرب لبنان الثانية. كما أن سريان هذه الخطة محل شكوك على ضوء تزايد التهديدات من جانب إيران وصعود مستوى حالة عدم اليقين في الدول المجاورة لإسرائيل في أعقاب (الربيع العربي).
    الظروف التي أوصلت المؤسسة العسكرية إلى حالة يُرثى لها، خاصة في فترة مصيرية من الناحية العسكرية، تثير علامات إستفهام كثيرة فيما يتعلق بالأداء المالي وعلاقة وزارتي الدفاع والمالية ورئيس الحكومة بنتائج لجان التحقيق وقرارات الحكومة والكنيست. وفقط قبل 4 سنوات تم تبني نتائج (لجنة بروديت)، وبدا أن قضية موازنة الدفاع التي كانت موضوع النزاع بين الوزارات المختلفة منذ قيام الدولة، في طريقها للحل".


     

    **اسرائيل تتدرب على مواجهة سلاح دمار شامل على الجبهة الشمالية

    جيروزاليم بوست
    " قررت اسرائيل اجراء سلسلة من المناورات على مدار الأشهر القادمة، بهدف تأمين جهوزية لتلقي هجمات بيولوجية وكيميائية وإشعاعية محتملة. وإحدى هذه المناورات تُسمى "الغيمة السوداء"، وستجري في كانون الثاني المقبل، وسوف تكون المرة الأولى التي تُحاكي فيها المؤسسة الأمنية وأجهزة الطوارئ هجوماً "بالقنابل الملوثة" على شمالي إسرائيل.
    تجري المناورة في حيفا، وستُحاكي هجوماً بالقنابل الملوثة الإشعاعية في المدينة، وسوف تُشارك قيادة الجبهة الداخلية والشرطة الإسرائيلية وأجهزة طوارئ أخرى.
    سوف تجري المناورة في الشمال وسوف تُشارك فيها مستشفيات في تيبرياس والعفولة والناصرة. سيصل إلى المستشفيات مرضى مزيفون يُعانون من عوارض مختلفة وسيكون على الأطباء تشخيص وتحديد المواد البيولوجية التي سببت العوارض.
    هذه المناورات جزء من برنامج التدريب السنوي للوزارة، لكن توجد مخاوف لدى البلدان الغربية وإسرائيل بأن المجموعات الإرهابية تعمل على الحصول على مواد كيميائية وبيولوجية، على الأغلب من بلدان غير مستقرة في الشرق الأوسط كليبيا وسوريا.
    تتحدث التقارير عن امتلاك سوريا لترسانة مهمة من الأسلحة الكيميائية كغاز الخردل وسارين وفي أكس. كما كُشف أن ليبيا تمتلك ترسانة من الأسلحة الكيميائية لكن يُعتقد بأن هذه الأسلحة تحت سيطرة الحكومة".


     

    25/11/2011


     


     


     


     

    **اسرائيل قلقة من أن يتحول الأردن الى عراق ثان بعد الانسحاب الاميركي

    القناة العاشرة الإسرائيلية
    اكثر ما يقلق إسرائيل في ظل الهزة في الساحات العربية، هو ما يحصل في الاردن، الحدود الامنية الحقيقية الإسرائيلية اليوم في الشرق هي ليست في غور الاردن بل في حدود الاردن مع العراق، حيث خلف هذه الحدود يوجد عشرات الألاف من المخربين يعملون في العراق، فبعد ان تسحب الولايات المتحدة الأميركية قواتها من هناك، سيبدأون بالبحث عن عمل آخر، وهدفهم الأول ربما ان يكون المملكة الهاشمية.
    في حال سقط نظام الملك عبد الله سيفتح الطريق ايضاً للحرس الثوري الايراني وايضاً لجيش القاعدة، حيث في العراق كل هؤلاء يستطيعوا ان يأتوا الينا، واليوم يبدؤون التفكير في إسرائيل كيف يحصنون الحدود هذه مع الاردن، فخلال عدة سنوات نستطيع ان نجد انفسنا محاوطين بأسوار من كل اتجاه وبدون حتى حدود هادئة واحدة".

    **استعدادات عسكرية اسرائيلية لتدهور امني مع مصر

    يديعوت احرونوت
    " يتابعون في المؤسسة الأمنية في إسرائيل التطورات الأخيرة وراء الحدود بقلق. وقد أكدت جهات أمنية أنه لا يوجد اليوم مكانا لتخطي الاستنتاجات فيما يتعلق بمستقبل اتفاقية السلام مع السلطة في القاهرة.
    تركزت أعمال الشغب الأخيرة في ميدان التحرير ضدّ النظام العسكري, الذي عزّزت معه إسرائيل العلاقات مؤخرا. والتقاذف في القاهرة حالياً يلقي ضباباً كثيفاً حول القيادة التالية التي ستضطر الحكومة في القدس لمواجهتها. في غضون ذلك, نفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اليوم المنشورات التي مفادها أن رئيس الأركان العامة قدّم للمجلس الوزاري المصغر سيناريو إلغاء السلام.
    قبل اندلاع جولة الاحتجاج الحالية, وبعد مرور تسعة أشهر على سقوط نظام مبارك, تطرّق ضابط إسرائيلي رفيع للقضية. هذا وقّدر في الأسبوع الفائت رئيس وحدة الابحاث في شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي, العميد إيتي بارون, في معهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب, أنّ: "الشعب المصري معادي لإسرائيل لكنّ النّظام القائم حالياً يلتزم باتفاقيات السلام مع معها".
    وبحسب العميد بارون, "العداء الأساسي لإسرائيل أصبح قاسما مشتركا, فعندما تندلع الثورات هذا دافع للقيام بعمل معزز في إسرائيل".
    إلى ذلك, حذّر ضابط الاستخبارات من أن الجيش الإسرائيلي سيضطر في السنوات المقبلة لمواجهة "سلسلة سيناريوهات التدهور كميزة أساسية لوضعنا الأمني". كما قال بارون إن هذا "يمكن أن يكون بعدة صور ويرتبط ارتباطاً مباشراً بعداء الجمهور وبتأثير هذا العداء على الأنظمة. الصداقة مع تركيا, علاقاتنا مع الفلسطينيين واتفاقيات السلام مع مصر والأردن هي العوامل التي تنهار".
    ويواصل الجيش جهوده لتعزيز الوسائل الدفاعية على طول الحدود. رئيس الأركان العامة, الجنرال بني غانتس, قدّر أنّ السياج الجديد على طول الحدود سيستكمل حتى نهاية العام القادم. في المقابل, يستعدون في قيادة المنطقة الجنوبية لتوزيع، في الأسبوع المقبل، جهاز متطور متعدد المجسّات (الميرس), والذي سيمنح القوات في الميدان تحذيراً مسبقاً حول تحركات مشبوهة على بعد عدة كيلومترات في منطقة سيناء, بالقرب من الحدود. الجهاز الجديد ستستخدمه كتيبة الجمع الحربي الجديدة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية, والتي بدأت العمل في الأشهر الأخيرة".


     

    **مناورة اسرائيلية على صد هجوم بيولوجي عند جبهتي لبنان وسوريا

    موقع الجيش الاسرائيلي على الانترنت
    تُجري وزارة الدفاع، بالتعاون مع المؤسسة العسكرية ووزارة الصحة، مناورة بتاريخ الثلاثين من الشهر الحالي، تحاكي هجوما ارهابيا باسلحة غير تقليدية في شمال اسرائيل، وتحديدا هجوم بسلاح بيولوجي.
    وتجري المناورة في المدن التالية: العفولة، طبريا، الناصرة، والناصرة العليا. ويطلق على المناورة تسمية "اللهب البرتقالي"، وهي احدى المناورات المقرر اجراؤها ضمن سلسلة في مجال مواجهة الارهاب باسلحة غير تقليدية. وبحسب المصادر المطلعة، تنوي وزارة الدفاع اجراء تدريبات اضافية، كجزء من استعداد اسرائيل لمواجهة هذا النوع من التهديد، من خلال رفع الكفاءة والاستعداد".

    **سوريا تبني مصنعا لصواريخ حزب الله طراز "ام 600"

    تقوم سوريا بتطوير خط لانتاج صواريخ ستتزود بها منظمة حزب الله. هذا ما ذكرته صحيفة دي فيلت الالمانية استنادا الى مصادر امنية غربية واضافت انه يتم حاليا بناء مصنع في منطقة حمص لانتاج فولاذ قوي يستخدم لانتاج الصواريخ واجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.
    وتساهم ايران وكوريا الشمالية في بناء هذا المصنع.
    وسيتم في هذا المصنع بحسب الصحيفة الالمانية تحسين صواريخ من طراز ام 600 على ان تتزود بها منظمة حزب الله في لبنان لاحقا. وبامكان هذه الصواريخ حاليا اصابة اهداف على بعد مئتين وخمسين كيلومترا .

    21/11/2011

    **انشاء كتيبة استخبارية عند الحدود مع مصر

    اسرائيل  اليوم ـ ليلاخ شوفال
    على اثر الثورة في مصر لتضعضع الوضع الامني في الجنوب سينشيء الجيش الاسرائيلي كتيبة لتجميع المعلومات الاستخبارية الجديدة توضع على حدود اسرائيل مع مصر. يجري على جنود الكتيبة اعداد ليكونوا محاربين ويطلب اليهم ان يحملوا على اجسامهم اوزانا كبيرة وان يستعملوا وسائل استخبارية محكمة وستشتمل الكتيبة على محاربات ايضا وستعمل ايضا في جزء من الحدود مع الاردن ايضا.
    بينوا أمس في جهاز الامن ان عدم اليقين في مصر كبير لانه ليس من الواضح أي حكومة ستنشأ بعد الانتخابات، وكم ستقوى مكانة الاخوان المسلمين. هذا الى انه قد ثار خوف من أن تغيير الوضع في مصر قد يكمن فيه أخطار أكبر تشمل زيادة محاولات القيام بعمليات من سيناء وينبغي الاستعداد لذلك. في قيادة الجنوب يسرعون في المدة الاخيرة بناء الجدار على حدود اسرائيل مع مصر، لصد المتسللين ولمنع العمليات. وقد قال رئيس الاركان الفريق بيني غانتس اخيرا ان الحدود بين الدولتين ستكون مغلقة حتى نهاية سنة 2012. وقد قال الفريق غانتس في جلسة لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست التي انعقدت في الاسبوع الماضي ان "ليست هذه حدود عدو. انها حدود ذات خطر يزداد".
    وعلى ذلك وضع الجيش الاسرائيلي في قيادة الجنوب، قيادة لواء آخر برئاسة اللواء تال روسو.
    سيفتح الشارع 12 المؤدي الى ايلات والذي اغلق على اثر العملية في نتافيم في آب الاخير للحركة بعد أن كان مغلقا مدة طويلة امام سيارات مدنية وقد جرى على الشارع تطوير كبير. واقيمت على طوله مواقع مراقبة وعوازل اسمنتية وحواجز من أجل حمايته".

    **بين تموز ونتانز

    يديعوت أحرونوت – شلومو نكدمون
    " في المكان الذي يقوم فيه اليوم رئيس الحكومة نتنياهو، في حين أخذت تقترب لحظة الحسم في مواجهة ايران، قام قبل ثلاثين سنة مناحيم بيغن. كانت الظروف آنذاك مختلفة والأخطار ايضا. لم يُجر نقاش عام قط لكنه وجد اختلاف في الرأي في الغرف المغلقة. وكان القرار آنذاك كما هو اليوم ملقى على كتفي شخص واحد.
    وصف بيغن عظم المعضلة في خطبة خطبها بعد وقت قصير من مهاجمة المفاعل الذري في العراق في شهر حزيران 1981. قال: "لنفترض أننا لم نفعل أي فعل. ماذا سيكون مصير أبنائنا حينما يكون لصدام حسين قنبلتان أو ثلاث على شاكلة هيروشيما وناغازاكي؟ ومن جهة ثانية ماذا سيكون لو أن الصواريخ المضادة للطائرات العراقية أسقطت طائراتنا وقُتل طيارونا أو أُسروا والعياذ بالله؟".
    يمكن ان نتخيل فقط عظم المعضلة التي يواجهها نتنياهو. في 1977، حينما نقل اسحق رابين رئاسة الحكومة الى بيغن، حدثه عن جهود العراق لانتاج سلاح ذري ـ وكانت معلومة أيدها رئيس "أمان" آنذاك شلومو غازيت – وعن جهود منع دبلوماسية اولى بدأها وزير خارجيته يغئال ألون. أخذ بيغن هذا الشأن ليعتني به، وبدأ تحت اشرافه ثلاث حلقات عمل: في المجال الدبلوماسي – ازاء فرنسا وايطاليا والمانيا والولايات المتحدة بالطبع؛ وفي مجال المنع – محاولات لهدم المفاعل "تموز 1" قبل ان يخرج للعراق؛ وفي المجال العسكري – عملية "أوبرا" لسلاح الجو. وقد أطلع بيغن زعيم حزب العمل شمعون بيرس على آخر المستجدات في اتجاهات الحكومة.
    عمل حزب العمل على إفشال قصف المفاعل. في العاشر من أيار حينما كان الطيارون قد قعدوا في حجراتهم مستعدين للاقلاع، جمع بيرس اللجنة السياسية للحزب. وبموافقة المجتمعين حذر بيرس بيغن برسالة تعارض تنفيذ العملية. وخشي بيغن، الذي تساءل من الذي سرب الى بيرس ساعة التنفيذ، خشي على مصير الطيارين وأمر بالغاء العملية. وفي المرة الثانية ايضا، في السابع من حزيران، شاور بيريز رفاقه لكنه رجع آخر الامر عن نيته.
    شارك رابين في هاتين المباحثتين، وأيد الاتجاه العام الذي رفض العملية، لكنه لم يكن موافقا على طريقة العمل. "لا يجوز أن يصل الى المعارضة معلومات سرية وحساسة بتسريب على نحو غير متفق عليه"، أوضح لي موقفه. أما بيغن من جهته فأمر بأن يُعرض على رابين تقرير عن لجنة برئاسة اهارون ياريف فحصت الموضوع. وبرغم أنها عبرت عن معارضة القصف، كان في المواد التي جمعتها اللجنة تصديق كامل لجميع معطيات الاستخبارات الاسرائيلية وشحن المفاعل القريب بقضبان اليورانيوم المخصب بدرجة عسكرية.
    في 12 شباط 1991، بعد نحو من عشر سنين من العملية في العراق، حينما أطلق صدام حسين صواريخه على الجبهة الاسرائيلية الداخلية وكان بيغن يمكث منطويا على نفسه في بيته، توجه عضو الكنيست يغئال هوروفيتس الى سائر اعضاء الكنيست الـ 119 وطلب اليهم ان يوقعوا على رسالة تعبر عن شكر لبيغن لقصفه المفاعل. "يمكن اليوم أن نتخيل ماذا كان يحدث لنا لولا تلك العملية التي أفضت الى القضاء على التطوير الذري العراقي أو الى تأجيله. جئنا لنبارك ولنشكر الحكمة والشجاعة اللتين أبديتهما آنذاك"، ورد في الوثيقة.
    ورفض التوقيع اثنان من معارضي الهجوم البارزين هما عيزر وايزمن وشمعون بيريز. وفي مقابلهما وقع على الوثيقة عدد من المشاركين في اللجنة السياسية ممن انضموا الى بيريز في معارضة القصف ومنهم موتي غور وحاييم بار ليف واسحق رابين.
    قال لي رابين: "وقعت بكامل الرضى". ربما كافأ بذلك بيغن لتأييده بلا تردد عملية اطلاق الرهائن من عنتيبة في ولاية رابين الاولى لرئاسة الحكومة. أو ربما كان ذلك ببساطة تعبيرا عن الندم لمعارضته آنذاك".

    16/11/2011

    **رئيس هيئة الأركان: نحن مضطرون لشن عملية عسكرية ضد غزة قريبا

    موقع الجيش الإسرائيلي
    قدّم رئيس هيئة الأركان، الفريق بني غانتس يوم أمس الثلاثاء تقريرا أمنيا أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن للكنيست. وقد تطرّق رئيس الأركان في كلامه إلى التحديات الأمنية المطروحة على جدول أعمال الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التوتر الذي يبرز على حدود إسرائيل ـ مصر، كذلك أيضا الوضع الأمني في قطاع غزة.
    بالنسبة لوضع الجنوب، قال رئيس الأركان إن: "الأمر يتعلق بالجولة الرابعة في عام 2011 أمام حماس. ردعنا أمام حماس ما زال عاليا لكن لن نستطيع الاستمرار بجولة تلو الجولة، سنضطر لشن عملية حربية، وهذا أصبح قريبا. نحن لن ننجرّ إلى هناك إنما سنقوم بذلك بشكل ابتدائي ومنظم. هذا مرتبط مباشرة بوسائل دفاعنا وقدرتنا على الاستمرار بالتعاظم". وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أحبط نشاطا لخلية للجهاد الإسلامي في رفح وزعم أن  قرار استهداف  الخلية:  "نجح في متابعة تطورات إنشاء التشكيل الصاروخي للجهاد الإسلامي".
    كما أوضح الفريق غانتس أن: "إزاء جولة القتال المقبلة سنضطر لتقصير مدة القتال قدر الإمكان". مشيرا إلى أن: "هذه السرعة يجب أن تستند إلى معلومات نوعية ووتيرة عمل سريعة ولذلك ينبغي الحفاظ على الجهوزية والحفاظ على الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي. بدون ذلك، نحن قد نضرّ بإنجاز السنوات الأربع الأخيرة من تعزيز الجيش الإسرائيلي".
    إلى ذلك، تطرق رئيس الأركان إلى الواقع في الحدود مع مصر وقال إن: "من حدود مبنية بأساسها لمواجهة المتسللين، تحوّل الواقع في المنطقة إلى مواجهة مع حدود أُعدت لنشاطات إرهابية وأعمال تخريبية معادية". كما أوضح أن: "سيناء أصبحت منطقة تُقام فيها بنى تحتية إرهابية عديدة تنفذ نشاطا تخريبيا، سواء من غزة أو من الجهاد العالمي، من خلال خرق السيادة المصرية".
    وفي هذا السياق، أشار الفريق غانتس إلى أن: "الجيش يلائم كل مفهومه وفقا للجنوب"، من خلال التخطيط لإنهاء بناء سياج الحدود مع مصر، حتى نهاية العام 2012. "اليوم يعمل بالموازاة 30 متعهدا و400 عامل لإنشاء السياج بوتيرة سريعة. وقد تمّ بناء 70 كلم". أشار رئيس الأركان مضيفا أنه يتم تعزيز مقر قيادة لواء إضافي في الحدود مع مصر، من خلال تحسين دائم لقدرات جمع المعلومات، بالاعتماد على تشكيل الجمع الحربي ومن خلال دمج وسائل تكنولوجية حديثة.
    وفي تطرقه إلى منطقة يهودا والسامرة قال رئيس الأركان إن: "أحداث أيلول" ليست مجرد تاريخ بل مرحلة وأن "الاستعدادات ليست ورائنا. ما زلنا حتى الآن نحتوي الأحداث والوضع، لكن رغم ذلك نحن ما زلنا في حال تأهب واستعداد، فقد تشتعل الأحداث في المنطقة وتتطور". وقدّر رئيس الأركان أن: "على خلفية احتمال إصابة الفلسطينيين بخيبة أمل دائمة، فإن فرصة اندلاع العنف ما زالت قائمة".
    ومع قرب انتهاء كلامه تطرق رئيس الأركان إلى التقليص المحتمل في الموازنة الأمنية، قائلا إنه لا يعارض الاحتجاج الاجتماعي، لكنه يزعم أن التقليصات في الماضي تناسبت مع الواقع الاستراتيجي التي حصلت فيه. "هذه المرة الأولى التي يكون فيها الواقع الاستراتيجي معقدا جدا. نحن نواجه شكا كبيرا على صعيد المنطقة وليس لدينا الحق بتحمل المخاطر. الأمر المؤكد هو ماذا حدث وماذا سيحدث. المس بالموازنة الأمنية سيجعلنا نقدم ردا أقل جودة. يُحظر أن يكون المس بالموازنة الأمنية ثمنه استعداد القوات.  بصفتي مفوضا من قبلكم، تطلبون مني أن أواجه حدثا عندما أكون مستعدا وليس عندما أقدم توضيحات".
    كما قال في تطرقه إلى المواضيع الاجتماعية إن: "قدرتنا على الاستمرار كوننا معا في الجيش الإسرائيلي هي في صميم المنعة المدنية عندنا وسأفعل كل ما باستطاعتي للحفاظ على ذلك". وأوضح أنه: "لا مانع من خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي ولا اعتراض على الصلاحية العليا للقادة أيضا في هذا الموضوع. في حديثي مع الحاخامات الرئيسيون قلت إنني قلق من إيران ومن سوريا ومن التهديدات الآتية من عدة جبهات، لكنني قلق أيضا من الانشغال بمواضيع الجيش والمجتمع وكذلك اختُبرتُ في قضية الـ "يزخور" ".


     


     


     


     


     


     


     


     


     

    **اسرائيل تنشىء تحالفا مع اثيوبيا وكينيا وتنزانيا وجنوب السودان

    موقع تيك دبكا
    وعد رئيس الدولة شيمعون بيريز ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الكينية رايلا أودينجا، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، بتشكيل محور معادي للإسلام المتطرف الذي يحيط دول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا والتي تقطنها أغلبية مسيحية، تبلغ قرابة 138 مليون نسمة. ويجرى الحديث عن أثيوبيا، كينيا، جنوب السودان وتنزانيا.
    وتبدي إسرائيل إستعدادا لتزويد جيوش هذه الدول بمساعدة عسكرية تشمل طائرات بدون طيار، سفن سريعة، مرشدين عسكريين، سلاح، مركبات مدرعة، ووسائل تعقب إلكتروني، وذلك لمساعدتها في حربها ضد تنظيم القاعدة والمنظمات الإسلامية المتطرفة الأخرى. وتستهدف المساعدات العسكرية الإسرائيلية أيضا صد المد الإيراني في تلك المناطق وضمان قواعد لأسلحة الجو والبحرية الإسرائيلية على امتداد خليج عدن وشرق المحيط الهندي، هناك حيث تزيد إيران مؤخرا من تواجد أسطولها البحري.
    وقال رئيس الحكومة نتنياهو لرئيس الحكومة الكينية أن إسرائيل "تشكل ائتلاف ضد الأصوليين في شرق أفريقيا، سوف يشمل كينيا، أثيوبيا، جنوب السودان، وتنزانيا. فيما تشير مصادر تيك دبكا العسكرية إلى أن الخطوة الإسرائيلية تُورطها على الفور في الحربين الدائرتين حاليا في هذه الدول. الحرب التي شنتها كينيا قبل شهر، ، حين عبرت قوات كينية الحدود إلى داخل الصومال وتقاتل هناك ضد (ميليشيا الشباب) المرتبطة بتنظيم القاعدة.
    وفي جنوب السودان أيضا، هناك حيث الوضع المتدهور على امتداد الحدود مع السودان، لدرجة أن اندلاع الحرب بين البلدين أمر غير مستبعد، وهنا تقدم إسرائيل مساعدة عسكرية وإستخباراتية للرئيس سيلفا كير، مقابل المساعدة العسكرية الإيرانية التي يحصل عليها رئيس السودان عمر البشير. وبهذه الخطوات تعود إسرائيل بقوة إلى أفريقيا بعد أن انتهت أنشطتها الواسعة هناك قبل قرابة 40 عاما.
    وتؤسس إسرائيل أيضا حزام ضد الحركات الإسلامية في أفريقيا، خاصة الإخوان المسلمين الذين أصبحوا حاليا في أعقاب التمرد العربي في مراكز السلطة في كل من تونس وليبيا ومصر. ويشار إلى أن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال أسبوعين في مصر، وتشير التقديرات إلى أن الإخوان المسلمين سيحصلون على 40% أو أكثر من الأصوات.
    وتشير مصادر تيك دبكا إلى أن الخطوات الإسرائيلية تتم بالتنسيق مع إدارة الرئيس باراك أوباما في واشنطن، بمعنى آخر، تعمل الولايات المتحدة الأميركية من جانب على التقارب مع الإخوان المسلمين في دول شمال أفريقيا والدول العربية، وفي المقابل تعمل هي وإسرائيل وفرنسا على تعزيز العناصر غير الإسلامية في شمال وشرق أفريقيا وفي القرن الأفريقي.
    رئيس الحكومة الكينية رايلا أودينجا قال مع نهاية زيارته لإسرائيل يوم 13/11 أن حكومته "حصلت على غطاء إسرائيلي للتخلص من العناصر الأصولية العاملة في بلاده". هذا التصريح يظهر أن رئيس الدولة شيمعون بيريس، ورئيس الحكومة نتنياهو، تحليا بالحذر في مسألة تقديم وعود لكينيا بأن إسرائيل ستتدخل في غزو القوات الكينية للصومال، خاصة لأن القدس مثلها مثل واشنطن تحذر للغاية من الدخول والتواجد العسكري المباشر أيا كان في الصومال.
    ولكن في مقابل ذلك، ولأن كينيا تصف غزوها للصومال بأنه خطوة تستهدف رفع التهديد الذي تشكله ميليشيا الشباب على محافظات الحدود الجنوبية لها مع الصومال، هناك حيث نفذت ميليشيا الشباب مؤخرا عمليات إختطاف في حق مدنيين غربيين، فإن الوصف الإسرائيلي لعملياتها يشير إلى تقديم مساعدات إسرائيلية للحرب الكينية ضد المليشيات الصومالية من دون إلزام إسرائيل بالعمل مباشرة في الصومال.
    وهذا هو السبب وراء تأكيد رئيس الحكومة الكينية الذي زار إسرائيل برفقة وزير الأمن الداخلي الكيني جورج سياتوتي على أن إسرائيل ستساعد قوات الشرطة الكينية في تعقب وتدمير شبكات الشباب في كينيا. ويشار إلى أنه منذ غزو الجيش الكيني للصومال، نفذت عناصر الشباب عدد من الاعتداءات في نيروبي ـ العاصمة الكينية.
    مصادرنا العسكرية تقول أن الهدف الرئيسي للقوة العسكرية الكينية العاملة داخل الصومال هو احتلال مدينة الميناء الكبرى (كيسمايو) التي تضم قرابة ربع مليون مواطن، وتقع على ساحل المحيط الهندي. وتعتبر هذه المدينة عاصمة ميليشيا الشباب، ومصدر الدخل الرئيس لها. وفي حال سقطت كيسمايو في أيدي قوات نيروبي، سوف تتحكم كينيا في جنوب الصومال بالكامل.
    ولكن حتى الآن لا يبدو أن قوة الجيش الكيني التي غزت الصومال لديها القدرة على احتلال مدينة بهذا الحجم، لذا فقد اكتفى الكينيون حتى الآن بالقصف الجوي للمدينة. وحاليا ينبغي الانتظار ورؤية كيف ستفيد المساعدات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بالفعل في التدفق للجيش والشرطة الكينية في مساعدة نيروبي على تحقيق هذا الهدف".


     

    تبديد الأموال في الجيش الاسرائيلي


    موقع WALLA الاخباري ـ  "أمير بوحبوط"
    " بينما يواجهون في الجيش الإسرائيلي إمكانية الاقتطاع من الميزانيات، يبدو أحياناً أنّ اليد على "حنفية الأموال" خفيفة، وخفيفة جداً. إذ تجندت أكثر من 300 فتاة قبل حوالي ثلاثة أسابيع في الجيش الإسرائيلي. وبعد أن وصلت الفتيات إلى قاعدة الاستيعاب والفرز في تل هشومر، أفاد ضباط الفرز أنهن سيُدرجن في مناصب في شعبة الاتصالات المحوسبة. وتقرر في نطاق الإدراج لشعبة القوى البشرية أنّ الفتيات سيصعدن إلى الباصات، التي ستوصلهن لإجراء دورة أغرار قصيرة في الكلية القطرية للاتصالات المحوسبة، المعروفة أكثر باسم قاعدة التدريب 7.
    وبعد مضي وقت قصير، تلقت الجنديات الأغرار أمراً بالنزول من الباصات والانتظار في القاعدة. ثم تبين لاحقاً أن موعد الدورات في قاعدة التدريب 7 لم يتوافق مع الموعد المقدر لانتهاء دورة الأغرار الموجزة ولذلك، حسبما أشار مصدر في شعبة القوى البشرية، تقرر نقل الفتيات لدورة أغرار طويلة من حوالي ثلاثة أسابيع، التي من المتوقع أن تنتهي في نهاية الأسبوع القريب. ولكن التخطيط السيء لم ينتهِ، فقبل عدة أيام أبلغ القادة الجنديات أنّه في نهاية دورة الأغرار، ستُنقلن إلى قاعدة التدريب 7، حيث سيخضعن لتحقيق أمني قبل توليهن المناصب، وبالتناوب سيُسرحن لقضاء إجازة منزلية لغاية بداية الدورات. وهذه الإجازة لن تتخطى الخمسة أيام.
    هذا وادعى عناصر في شعبة القوى البشرية أطلعوا على عملية اتخاذ القرارات فيما يتعلق بمرحلة الأغرار، أنّ المسألة تتعلق بتخطيط سيء تبلغ كلفته الإجمالية مليون شيكل. وبحسب كلام أحد العناصر، بإمكان المسؤولين في شعبة القوى البشرية اتخاذ القرار حول تأجيل التجنيد، وليس تمديد فترة دورة الأغرار والتحديد بأنّه سيُكرس أسبوع  للتحقيقات الأمنية. كما أفاد مصدر في شعبة القوى البشرية قائلاً: "في الفترة التي نبحث فيها عن كيفية لزيادة النجاعة، يتم القيام بأخطاء لا يُعاقب عليها أحد. وليس هناك من حاجة لأسبوع بغية تنفيذ التحقيق الأمني. أما التخطيط السليم على أساس إدراج مرتقب، فكان ليحول دون تبديد الأموال ومضايقة الجنديات".
    علاوة على ذلك، أُفيد من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنّ "الجنديات المعنيات من المتوقع أن تخضعن لعملية تصنيف أمني منظم. ولن تبقى الفتيات في منزلهن خلال الفترة ما بين التأهيلات، إنما سيخضعن خلال هذا الوقت ومن بين أمور عدة لعملية تصنيف". وأضاف مصدر عسكري أنّ "حوالي 150 من بين الجنديات، تجرين دورة أغرار عسكرية عامة في قواعد تشكيل الإسناد الحربي المختلفة. أما في ختام دورة الأغرار فسيُدرجن في قاعدة التدريب 7 وستُنفذ عملية تحقيق أمني تستمر أسبوع. ولن تنتظر الجنديات في المنزل، إنما في قاعدة التدريب 7".


    تفاصيل العملية الأمنية التي خففت لهجة أردوغان ضد دمشق

    فينوفمبر - 25 - 2011


    كشفت مصادر إعلامية مساء الجمعة الماضي 18/11 عن بدء العملية الأمنية السورية الواسعة "تحطيم الأوهام". ولأن الخبر متعدد الدلالات والأبعاد كان لا بد من أن يتوقف عنده المعارضون وأن ترصده مواقع سورية معارضة، بعد أن عنونت المواقع نفسها " بعد ساعات من الحشود العسكرية السورية الضخمة على حدوده ، أردوغان يخفف لهجته الحربجية ضد دمشق".
    وفي التفاصيل، أفادت مصادر سورية وثيقة اطلاع أن المدرعات السورية والمدفعية البعيدة المدى أتمت إنتشارها على كامل الحدود مع تركيا، بدءاً من منطقة حارم التابعة لمحافظة إدلب شمالاً وحتى منطقة كسب التي تقع ضمن محافظة اللاذقية.
    وتضيف المصادر أن منطقة عسكرية مغلقة فرضت على المناطق المنتشرة على طول الحدود مع تركيا وبعمق 20 كلم، وتابعت بأن السلطات الأمنية السورية منعت الدخول والخروج من هذه المنطقة من دون تحصيل إذن مسبق من المسؤولين الأمنيين في المنطقة، وذلك لمنع تسلل المجموعات المسلحة عبر الحدود مع تركيا بهدف تنظيف المنطقة من المسلحين، ومن بين الأهداف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة وقطع خطوط الإمداد والتواصل فيما بين العصابات المسلحة.
    ونقلت المصادر المطلعة أن أي دخول للمنطقة العسكرية المفروضة سواء أكان دخولاً أجنبياً ام من قبل مجموعات متمردة سيتم التصدي له من قبل الجيش السوري والتعامل معه تماماً كما في حالات الحرب، وبالتالي يحق لسورية عندها اتخاذ كل الاجراءات العسكرية الملائمة.
    وكشفت المصادر نفسها أن العملية أتت استجابة للتحدي الذي برز في المواقف التركية والأميركية، ولهذا السبب سميت "تحطيم الأوهام"، وهي تعني أن الجيش السوري سيحطم الأوهام التي بثها الأتراك والمعارضون السوريون حين خرجت الدعوات المطالبة بتدخل نركي وفرض حظر جوي ومنطقة عسكرية مغلقة من قبل الأتراك على سورية، فباغتهم الجيش السوري بالفعل.
    كما اعتبرت أن هذه الخطوة يراد من وراءها إرسال رسالة تحذيرية لتركيا كي لا يذهب مسؤولوها بأوهامهم بعيداً مع الغرب.
    منطقة عسكرية مغلقة على كامل الحدود التركية والأردنية
    وعن سبب تركيز الجيش السوري على الحدود مع تركيا، أوضحت هذه المصادر أن التهديدات الأميركية التي سبقت غزو العراق عام 2003 كانت تشير إلى أن دخول الجيش الأميركي سيتم عبر الحدود التركية، إلا أن المفاجئة كانت في دخول الأميركيين من الأراضي الأردنية وأراضٍ عربية أخرى مجاورة للعراق، وهذا ما يجعل أن سورية يقظة لما يجري على مختلف حدودها، ولكن التركيز على الحدود الشمالية يعود لطول الحدود السورية-التركية، بحسب المصادر نفسها.
    بدوره قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق بسام أبو عبد الله إن المعلومات المتداولة في الأوساط السورية تشير أن فرض المنطقة الأمنية سيطبق على المناطق الحدودية مع كلٍ من تركيا والأردن.
    وقال د. أبو عبد الله في حديث صحافي "معظم المسلحين الذي نفذوا عمليات نوعية دخلوا من الحدود التركية… وهناك رعاية تركية لهؤلاء المسلحين الذين تم مدهم بالأسلحة وتدريبهم في معسكرات تركية"، كاشفاً أن الجيش التركي لم يكن ممانعاً للإنتشار السوري، "لأن هناك جهات في الجيش التركي لا تريد لتركيا التورط مع الناتو".
    وأوضح أن تركيا تشهد انقساماً داخلياً حول الموقف من سورية، وأن هناك معارضة قوية لمواقف الحكومة التركية من جانب التيار القومي وحتى من بعض التيارات الاسلامية، الذين يأخذون هذا الموقف ليس من باب الحرص على سورية بل من باب الحرص على المصالح التركية ويدركون انعكاسات الأزمة السورية على الداخل التركي، بحسب رأي أبو عبد الله.
    ولاحظ بأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يعيش شيئاً من التخبط يظهر جلياً في مواقف أردوغان المتناقضة في اشارة منه إلى تراجع اللغة الحادة لأردوغان بعد أن كان أكد قبل بأن أيام الأسد في الحكم باتت معدودة.
    دور المخابرات الأردنية بات مكشوفاً
    وفيما يتعلق بالحدود الأردنية، كشف د. أبو عبد الله أن الأوساط الرسمية السورية اليوم تتحدث عن معلومات ووثائق توضح أن "المخابرات الأردنية متورطة في أحداث درعا، والحديث عن المخابرات الأردنية هو حديث عن موساد اسرائيلي، قاموا بنزع الألغام من في المنطقة الحدودية الفاصلة مع سورية لفسح المجال أمام المجموعات المسلحة بالتحرك ضمن المنطقة، ونقل السلاح إلى داخل درعا، ودور المخابرات الأردنية بات مكشوفاُ ".
    ونبّه إلى أن ما لا يلتفت إليه الأردنيون أن ما تورطوا به قد تمتد شرارته إلى الداخل الأردني، لافتاُ إلى أن الجيش السوري يعلم "الرؤوس المتورطة" وقد أمسك بالعديد من الخيوط.. مضيفاً "بات اللعب على المكشوف".
    وفي الحديث عن تفاصيل العملية أشار إلى أنها تقضي بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف البؤر الأمنية التي يتواجد فيها العصابات المسلحة، مشيراً إلى أن ما يعني الجيش السوري هو عدم سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، معتبراً أن المسلحين يلتفتون إلى هذه النقطة ولهذا فهم يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية.
    ورداً حول السؤال عن سبب صمت الاعلام السوري تجاه عملية أمنية بهذا الحجم، اعتبر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق أن "سياسة الاعلام السوري معروفة.. وهي الكتمان وعدم الافصاح عن أي معلومات عسكرية لأن العمل العسكري في الأساس يرتكز على عنصر المفاجأة والمباغتة"، مضيفاً بأن سورية اعتدات ان لا تعلن عن ما تملكه من معلومات وأن لا تكشف عن ما تملكه من أوراق قوة، وعما تقوم به من تحركات مهما كبر حجمها.
    جهات لبنانية كانت وراء اغراق حمص بالسلاح
    وفيما يتعلق بالحدود مع لبنان، ذكّرأبو عبد الله أن هناك أطراف سياسية في لبنان متورطة في ما يجري من أعمال قتل في سورية، مشيراً إلا أن من بين المتورطين نواباً في البرلمان اللبناني، مؤكداً في الوقت نفسه أن هناك "تنسيق ما بين الجيشين السوري واللبناني فيما يتعلق بضبط الحدود اللبنانية وعلى وجه الخصوص الحدود الشمالية وذلك بعد أن تم اغراق حمص بالسلاح وبعدما تم ضبط أسلحة نوعية بحوزة المسلحين هناك، تم استهداف مواطنين ومنشآت عامة وأهداف اقتصادية"..
    "التنسيق أدى إلى السيطرة على ما نسبته 70% من المناطق الحدودية مع لبنان"، مضيفاً أنه ليس بمقدور أي جهة ضبط كامل الحدود نظراً لتداخل المناطق والقرى ما بين البلدين.
    صراع بالوكالة عن أميركا
    ووصف الأستاذ المحاضر في جامعة دمشق ما يجري بأنه "ما يجري حرب بالوكالة عن الولايات المتحدة… وبات واضحاً أن الصراع تديره أميركا وهو ليس حول تحقيق اصلاحات بل هو صراع على كسب أوراق".
    واعتبر أن الإدارة الأميركية فضحت نفسها بعد اعلان الداخلية السورية العفو عن كل مسلح يسلم نفسه، بعدما حثّت المسلحين على عدم الاستسلام.
    وعن أوراق القوة التي قد تُستخدم للضغط على سورية في الأيام المقبلة، أجاب أبو عبد الله: "الأميركي فلّس.. ولم يعد يملك إلا العقوبات الإقتصادية".
    وأردف "بمقدور سورية أن تعيش 50 سنة مقبلة مع العقوبات فهي من تطعم البلدان العربية من قمحها".. وأضاف " ها هي إيران وكوبا مستمرين برغم العقوبات المفروضة عليهم منذ سنوات، قد يفرض العرب مزيداً من الضغوطات والعقوبات الخميس، ولكن لا استثمارات عربية في سورية نخشى أن نخسرها".
    وعن الخشية من الحرب الأهلية اعتبر د. بسام أبو عبد الله أنها مجرد تهويلات مستبعداً وقوعها قائلاً إنها بحاجة إلى أرضية وهذه الأرضية غير متوفرة في سورية، وتابع "نعم في حمص هناك بؤر توتر، لكن الشعب لا يريد ذلك، فالقتل يجري في أماكن محدودة في حمص، ويراد من وراءه جرّ الشعب للتقاتل، والفضائيات الخليجية تعمل على خلق أرضية مناسبة من خلال ما تبثّه من شحن طائفي".
    وأشار المحلل السياسي السوري أن لدى سورية معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وهذا يفسّر الموقف الروسي الداعم لسورية، مستبعداً أي تدخل عسكري للناتو، لأن الناتو –على حد تعبيره- لم يدخل لأي بلد عربي الا بعد ان يسلم البلد العربي كل أوراقه. "وسورية لازالت بكامل قدراتها العسكرية وتملك العديد من المفاجآت تماماً كما المفجآت التي ظهرت في حرب 2006″..
    أثبتت سورية أنها لازالت إلى اليوم اللاعب الأقوى على الساحة، هذا لأن الحالة السورية مختلفة عن سابقاتها ففي سورية شعب ملتف حول قيادة أثبتت أنها لازالت تمتلك زمام المبادرة، وأنها لازالت تحتفظ بالعديد من أوراق القوة لن يكون آخرها عملية "تحطيم الأوهام".


     


     


     

    القراءة الإسرائيلية للثورة
    المصرية... توقعات وتقديرات 1/2 لـ /د. سامح عباس


     

    أصابت الثورة المصرية المباركة بقيادة الشباب أجهزة المخابرات والمراكز البحثية فى الكيان الصهيوني بصدمة كبيرة من هول المفاجأة التى لا تقل قوة عن صدمة هزيمة حرب السادس من أكتوبر عام 1973، ففي أعقاب ما وصفه الكثير من المراقبين والمحللين ووسائل الإعلام بالفشل المخابراتي الإسرائيلي في توقع الثورة الشبابية في مصر، خاصة أن انعكاساتها لن تكون على إسرائيل فحسب، بل على منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

    ويمكن القول بأن كافة الأجهزة المعنية داخل الكيان الصهيوني وعلى رأسها أجهزة المخابرات والوزارات وكذلك مراكز الأبحاث والدراسات ذات الصلة بجهات صنع القرار قد سخَّرت جل جهدها فى الأيام الأخيرة لرصد تطورات الأوضاع في مصر وما يجرى على أرض الواقع بشكل سريع يحتاج إلي متابعة لحظية وذلك على خلفية الأهمية التي يوليها هذا الكيان الغاصب لمصر على خلفية علاقات السلام القائمة بين تل أبيب ونظام الرئيس حسني مبارك، على اعتبار أن مصر المنفذ الوحيد لإسرائيل للتواصل مع أطراف عربية وفلسطينية وعلى ضوء مخاوفها المتزايدة من مسألة غياب المورد الرئيسي لإمدادات الغاز الطبيعي الذي تحصل عليه مستقبلاً في حالة نقض إتفاق السلام بين الجانبين إثر وصول جهات مصرية معارضة للحكم سواء بشكل كامل أو بشكل جزئي .

    وكان واضحاً للغاية من خلال عملية رصد القراءة الإسرائيلية- إعلامياً ومخابراتياً- تجاه تطورات الأوضاع في مصر، والثورة الشبابية فيها، أن هناك محاولات لتدارك الإخفاق المخابراتي الإسرائيلي في رصد حقيقة الأوضاع في مصر وقراءة ما يحدث قراءة صحيحة ومتعمقة لاستشراف ما يمكن أن يحدث مستقبلاً ولسرعة إعداد سيناريوهات تصاغ لصناع القرار في إسرائيل للتعامل بها إذا ما أقتضي الأمر ذلك.

    وقد تلخصت تقديرات المخابرات الإسرائيلية قبل يوم من أحداث 25 يناير في مصر في أنه ليست هناك مخاطر على استقرار النظام في مصر وأنه لا مجال للحديث عن نشوب انتفاضة شعبية بها يمكنها أن تطيح بنظام الرئيس مبارك , وبعد وقوع الأحداث بدا واضحاً أنه هناك حالة من السخط العام الرسمي الإسرائيلي تجاه أجهزة الأمن والمخابرات الصهيونية لعدم توقعها بما حدث، لكن البعض داخل الكيان الصهيوني شدد على أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ليست وحدها التي أخطأت في هذا التحليل.

    وخلال الجزء الأول من مقالنا سوف نستعرض سوياً أبرز المواقف الإسرائيلية حيال الثورة في مصر، وعلى ضوء ذلك يمكننا تقسيمه لعدة محاور أساسية تتضمن :

    - الموقف الرسمي الإسرائيلي العام بشأن ما تشهده مصر من أحداث .

    - موقف القيادة العسكرية الإسرائيلية .

    - رصد اتجاهات الرأي العام الإسرائيلي بشأن ما تشهده مصر من أحداث.

    * المحور الأول: الموقف الرسمي الإسرائيلي العام بشأن الثورة المصرية:

    1. موقف القيادة الإسرائيلية: ظلت التطورات المتلاحقة في مصر الهم الشاغل للقيادة السياسية والأمنية في الكيان الصهيوني، وسط ما اعتبره بعض المراقبين مخاوف إسرائيلية غير مسبوقة تجاه ما يحدث في مصر، والقلق من تداعياتها الخطيرة على إسرائيل مستقبلاً في حالة دخول مصر في دوامة الفوضى أو مشاركة جهات معارضة مصرية لديها مواقف عدائية تجاه إسرائيل في السلطة. وبرز الاهتمام الرسمي الإسرائيلي في شكل تصريحات ولقاءات مع جهات دولية وتسريبات صحفية تؤكد على مسألة المخاوف الصهيونية حيال ما يحدث في مصر.

    - أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا جاء فيه "رئيس الوزراء قال إن من مصلحة إسرائيل الحفاظ على السلام مع مصر وأنها تعتقد انه يتعين على المجتمع الدولي أن يطالب أي حكومة مصرية بالحفاظ على اتفاقية السلام المبرمة مع إسرائيل".

    - خلال اللقاء الذي جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تل أبيب صرح نتنياهو بأنه يخشى من أن ينتهي الأمر في مصر بأن يتولى السلطة فيها نظام إسلامي متشدد مثلما حدث في إيران بعد ثورة 1979 .

    - تحدثت تسريبات صحفية إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الرئيس الأمريكي باراك اوباما وعددا آخر من الزعماء الغربيين مؤخرا بان يوضحوا لأي نظام مصري جديد بأنه يتعين عليه الالتزام الكامل باتفاقية السلام مع إسرائيل , ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو يود أن يوضح المجتمع الدولي لأي قيادة مصرية جديدة سوف تتولى السلطة انه يتعين أن تفي بسلسلة من الشروط مقابل الحصول على الشرعية في نظر الغرب، وهذه الشروط تماثل الشروط التي أعلن عنها عقب فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات الفلسطينية.

    - قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز: إنه يفضل حكماً تغيب فيه الديمقراطية، في إشارة إلى نظام الرئيس المصري حسني مبارك، على حكم «ديني متطرف» , وأضاف: " كنا دائماً نكن احتراماً كبيراً لمبارك وإنه ليس كل ما قام به كان صحيحاً لكنه فعل أمراً واحداً نحن جميعاً مدينون له بالشكر عليه وهو الحافظ على السلام في الشرق الأوسط".

    قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان : إن الأحداث التي يشهدها العالم العربي وعلى رأسها الأحداث في مصر ليست بسبب الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وقال إن "أي إنسان عاقل يدرك أن التطورات التي تمر على العالم العربي الآن ليست مرتبطة بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية بتاتا . وتابع "يوجد العديد من الأحداث التي تقع في العالم وحتى لو أخذنا الموضوع من الناحية الإحصائية فقط فإنه من الواضح أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يصل إلى 2% من كل ما يحدث في المنطقة , وكرر ليبرمان تصريحات سابقة بأن "إيران هي التهديد المركزي اليوم وبإمكانها أن تبقى في الوجود من دون حزب الله وحماس لكن حزب الله وحماس لا يمكنهما البقاء من دون إيران".

    2. موقف مسئولين إسرائيليين غير رسميين: حيث ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية حديثها عن إمكانية غياب نظام عربي يتمتع بصداقة إسرائيل وإمكانية ظهور نظام آخر بديل عنه قد يكون نظاماً متطرفاً تابعاً لإيران ويدور في فلكها واستخدمت في ذلك عدد كبير من المسئولين الإسرائيليين السابقين خاصة من هم على دراية بطبيعة العلاقات المصرية – الإسرائيلية في الوقت الراهن ومن بينهم :

    - شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والرئيس الحالي للجنة الشئون الخارجية بالكنيست والقيادي في حزب (كاديما) ( خارج الحكومة ) الذي صرح فور اندلاع الشرارة الأولى للثورة المصرية ضد نظام مبارك، أنه من السابق لآونة القول بأن نظام مبارك أنتهي ولكنه عبر عن قلقه إزاء مخاطر وصول الإخوان المسلمين لصفوف المعارضة ومن ثم وصولهم فيما بعد للسلطة , كما أشار إلي أنه يتوجب على إسرائيل كذلك تأكيد عدم تدخلها فيما يحدث في مصر، وتأكيد رغبتها في الحفاظ على معاهدة السلام وفي استقرار السلطة هناك"معتبرا أن "الجيش المصري يتحمل حاليا على عاتقه مسؤولية الحفاظ على الاستقرار , واعتبر موفاز، ، أن "المحور الراديكالي الذي يضم سوريا وإيران وحزب الله وحماس سيحاول التأثير على مجريات الأمور في مصر".

    - كما وضع رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "شاؤول موفاز"، عدة سيناريوهات متوقعة للأوضاع فى مصر فى ظل الأحداث التى تشهدها حالياً :

    السيناريو الأول: سيصر مبارك على كبح أعمال الشغب بزعم أن ليس للمتظاهرين قيادة منظمة تحركهم بشكل منظم, وأضاف أنه، "في حالة حدوث ذلك سيتطلع مبارك إلى إجراء انتخابات في شهر سبتمبر القادم كما ينص الدستور المصري موضحاً أن هذا هو السيناريو المفضل لدى إسرائيل.

    السيناريو الثاني: بقاء الجيش المصري محافظاً على رغبته بعدم مواجهة المتظاهرين وفي هذا الوضع من الممكن أن يقرر الجيش السيطرة على الحكم في مصر.

    السيناريو الثالث: تقديم مبارك لاستقالته إذا أراد ذلك، والخيار الأخير معناه سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم كما يظهر ذلك عبر الاتصالات التي تجريها الحركة مع "محمد البرادعي".

    - وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست بنيامين بن اليعازر من (حزب العمل) انتقد موقف الإدارة الأمريكية حيال الأحداث في مصر ودعوة المتظاهرين الرئيس المصري مبارك للتنحي مؤكدا على أن الأمريكيين تسببوا بكارثة في الشرق الأوسط بتخليهم عن مبارك , وقال بن اليعازر في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الأمريكيين تسببوا بكارثة في الشرق الأوسط بعد أن دعوا مبارك إلى مغادرة موطنه , وأضاف أن "مبارك تلقى تخلي الأمريكيين عنه بصورة صعبة للغاية, وتابع "في مصر والدول العربية اتهموا مبارك بأنه متعاون مع الأمريكيين والصهاينة وبقي وحيدا الآن، وأنا لا أعتقد أنهم "الأمريكيون" يفهمون انعكاسات ذلك على الشرق الأوسط" , وقال بن اليعازر "هذا صباح حزين، فقد رأيت خلال الخطاب زعيما منكسرا وشدد على أن "مبارك صديق جيد لإسرائيل، وخسارة تامة لها"مشيرا إلى أنه "يوجد لدى مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط، وهم الجيران الذين شكلوا التهديد الأكبر وأضاف "هذا زعيم كان بإمكانك بكل بساطة أن تتصل به وتحدد موعدا للقائه وتابع بن اليعازر "هذا الزعيم خدم وطنه 30 عاما، ولو أمكنني أن أتحدث إلى الشعب المصري لطلبت منه منح رئيسه مهلة لإنهاء ولايته باحترام، فأنا أعرف كم اعتز مبارك بالشعب المصري وتوقع أنه "إذا جرت في مصر انتخابات ديمقراطية مثلما يضغط الأمريكيون، فلن أفاجأ بفوز الإخوان المسلمين بنصف مقاعد البرلمان".

    عبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني ( حزب كاديما ) عن خشيتها من أن تستغل إيران حالة عدم الاستقرار الحالية في مصر أو أن تدفع بالتطورات فيها.

    المحور الثاني: موقف القيادة العسكرية الإسرائيلية:

    بدون أدني شك فأن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو أنه وفي حالة تغير السلطة في مصر فأن الأمر قد يتبعه خرق من الجانب المصري لاتفاق السلام خاصة فيما يتعلق بنقطة الانتشار العسكري المصري في سيناء وحدوده وضوابطه التي يحكم بها ولهذا فأنه من الممكن القول أن القيادة العسكرية الإسرائيلية استبقت أي تغيير قد تشهده مصر بإصدار بعض التقديرات حول مستقبل الأوضاع على الحدود المصرية – الإسرائيلية وتجسد ذلك فيما يلي:

    - ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جلسة سرية لمناقشة التقديرات الاستخبارية للأوضاع في مصر، في إحدى قواعد الجيش الإسرائيلي، شارك فيها أعضاء مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية وكبار ضباط هيئة الاستخبارات العسكرية وكل الجهات والمراجع المختصة في شؤون تقديرات الموقف وتبع هذا اللقاء حديث عما يلي:

    - تسود الجيش حالة «استنفار عليا» على خلفية ما يحدث في مصر ، واحتمال تسلل عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة إلى إسرائيل عبر الحدود، ومحاولة «إرهابيين» استغلال الوضع في مصر والتسلل لتنفيذ هجمات.

    - أن الجيش عزز حجم قواته في الجنوب لمواجهة محاولات تسلل أفارقة ومسلحين ولم يستبعد إمكانية لجوء أعداد كبيرة من البدو في سيناء إلى الحدود».

    - إذا بدأ البدو بالهروب من الجيش المصري، فإن وجهتهم ستكون نحو إسرائيل.

    - حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جابي أشكنازي من أن الأوضاع الأمنية هشة، وأن الهدوء الذي تشهده الحدود قد يتغير في أية لحظة، على خلفية تدهور الأوضاع في مصر .

    - بدأ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ مشروع إنشاء جدار على طول الحدود المصرية الإسرائيلية منذ أشهر، حيث تابعت وحدات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي أعمال التحضير لبناء الجدار الذي يتوقع الانتهاء منه عام 2013 وأكدت مصادر إسرائيلية ما يلي:

    - أنه وعلى ضوء الأوضاع الأمنية الناتجة عن الأحداث الجارية في مصر تحاول وزارة الدفاع الإسرائيلي تكثيف الجهود والإسراع في تنفيذ هذا المشروع.

    - أثارت الأحداث الجارية في مصر الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وارتفعت التخوفات لإمكانية اختراق الحدود نتيجة لـ "انهيار" الأمن المصري، وهذا ما دفع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية لرفع درجة التأهب على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، وذلك ليس تخوفا من المهاجرين الأفارقة وإنما من إمكانية استغلال التنظيمات الفلسطينية الأوضاع الراهنة والتسلل إلى إسرائيل للقيام بعمليات عسكرية.

    - أن الجيش الإسرائيلي سوف يتابع عن كثب بناء الجدار في المناطق الأكثر سهولة للاختراق، وكذلك سوف يتم تكثيف العمل للانتهاء من بناء الجدار على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، وكذلك سوف يتم تسيير دوريات من الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف خلال هذه الفترة.

    المحور الثالث: اتجاهات الرأي العام الإسرائيلي بشان الثورة الشبابية فى مصر:

    تحدث عاموس هارئيل محلل الشئون العسكرية بصحيفة هآارتس الإسرائيلية عن إن أحداث الأيام الأخيرة في مصر - التي يبدو أنها التطور الإقليمي الأكثر أهمية منذ الثورة الإسلامية في إيران واتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب في 1979 والتى جاءت على عكس كل التقديرات المخابراتية الإسرائيلية, ففيما ينظر الكثيرون في دول أخرى ببرود أعصاب الى ما يبدو أنه احتمال للسقوط القريب لسلطة سلبت مواطنيها حقوقهم الأساسية، تبدو وجهة النظر الإسرائيلية مختلفة تماماً، والتى يمكن رصدها بإيجاز فى النقاط التالية :

    - سيكون لانهيار النظام القديم في القاهرة- إذا حدث ذلك- تأثير هائل، سلبي في معظمه، على وضع إسرائيل الإقليمي. وعلى المدى الأبعد من شأنه أن يُعرض للخطر كل من اتفاقيات السلام مع مصر والأردن، التي تُعتبر المكسب الاستراتيجي الإسرائيلي الأكبر بعد تأييد الولايات المتحدة. ومن شأن هذا الأمر أن يفرض أيضاً تغييرات في الجيش الإسرائيلي وأن يُلقي بثقله على وضع الجهاز الاقتصادي.

    - الاشتباه الإسرائيلي هو أنه في الصفوف الأخيرة من النضال المصري، لا يزال خافياً عن العين من وراء الشباب العاطلين عن العمل والمواطنين العاديين الذين يحتجون على الوضع الاقتصادي وتزوير الانتخابات، قوة محتملة جديدة، القوة الإسلامية. وعلى الرغم من أن هذه القوة لا تمسك الخيوط وتخطط، لكنها أول من سيعرف كيف يستيقظ ويستغل الاضطرابات لبسط تصوراتها الجذابة.

    - إذا أُسقط نظام مبارك فسيتضرر في غضون زمن قصير التنسيق الأمني الصامت بين إسرائيل ومصر، وقد تتحسن علاقات القاهرة بحكومة حماس في قطاع غزة، ويتم المس بمكانة القوة المتعددة الجنسيات في سيناء وترفض مصر التمكين من حركة سفن الصواريخ الإسرائيلية في قناة السويس، التي استُغلت في السنتين الأخيرتين، بحسب تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، لمكافحة تهريب السلاح من السودان إلى غزة. وفي أمد أبعد قد يحدث برود حقيقي للسلام البارد أصلاً مع إسرائيل.

    - هذا الأمر سيوجب على الجيش الإسرائيلي تنظيم نفسه من جديد. فالجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عشرين سنة لا يشمل التهديد المصري في خطط رده. فقد مكّن السلام مع القاهرة في العقود الأخيرة من اقتطاع تدريجي لمقادير القوات العسكرية، ومن خفض سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية وصرف عظيم للموارد الى أهداف اقتصادية واجتماعية. وانحصرت تدريبات هيئة القيادة العامة في مجابهة حزب الله وحماس ومع سوريا في الأكثر. ولم يستعد أحد بجدية لسيناريو دخول فرقة مصرية الى سيناء مثلاً.

    - إذا سقط نظام الحكم في مصر في نهاية الأمر، وهو إمكان كان يبدو غير متصور قبل يومين أو ثلاثة فقط، فإن أحداث الشغب قد تنتقل إلى الأردن أيضاً وتُعرض نظام الحكم الهاشمي للخطر.
    فى الجزء الثاني سنتناول :

    * الرؤى الإستراتيجية الإسرائيلية لمستقبل نظام الحكم في مصر وكذلك مستقبل العلاقات المصرية – الإسرائيلية .

    * مصير العلاقات التطبيعية بين البلدين ومصير المصالح الصهيونية فى مصر خاصة فيما يتعلق بمستقبل مكافحة أي نشاط عدائي داخلي تجاه إسرائيل, وكذلك فيما يتعلق ببدو سيناء وأخير فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي من مصر.

    * رصد اتجاهات السيناريوهات الإسرائيلية حيال مستقبل الثورة المصرية فيما يتعلق بالمخاوف والآمال والخطوات التي سيتم تنفيذها مستقبلاً .

    كاتب مصري وخبير فى الشئون الإسرائيلية


     

    [رفع حالة التأهب في منطقة-الحدود الإسرائيلية - اللبنانية]


     

    "هآرتس"، 30/11/2011


     

    أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الشمالية رفع حالة التأهب في منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان إلى الدرجة القصوى، وذلك في إثر سقوط 4 صواريخ من طراز كاتيوشا أطلقت من جنوب لبنان في منطقة الجليل الغربي صباح أمس (الثلاثاء).

    وأعلنت "كتائب الشيخ عبد الله عزام"، المحسوبة على تنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن إطلاق هذه الصواريخ، فيما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أن حزب الله غير ضالع في هذه العملية، وما زال ملتزماً اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.


     

    من ناحية أخرى، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيتها في اتجاه المنطقة التي أطلقت منها هذه الصواريخ.

    وتسبب سقوط الصواريخ بإلحاق أضرار كبيرة بمزرعة دواجن في إحدى المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لمنطقة الحدود، كما أدت بعض الشظايا إلى إشعال حريق في حاوية للغاز بالقرب من المزرعة، لكن قوات الإطفاء التي هرعت إلى المكان تمكنت من إخماده سريعاً.

    تجدر الإشارة إلى أن صفارات الإنذار لم تعمل لدى سقوط الصواريخ، وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة المنطقة الشمالية لصحيفة "هآرتس" إنها تقوم بتفعيل صفارات الإنذار فقط في حال توفر معلومات استخباراتية تنذر بإمكان وقوع قصف صاروخي أو غيره، ولم تكن في حيازة الجيش الإسرائيلي أي معلومات استخباراتية تتعلق بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس (الثلاثاء).

    وأضافت هذا المصادر أنه في ضوء ذلك، سيُدرس هذا الموضوع من جديد في غضون الأيام القليلة المقبلة.


     


     

  5. القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء: ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الالكتروني أن نقص الموازنات في الجيش الإسرائيلي يحول دون القيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة خلال عام 2012. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي قوله "إن أضرارا كبيرة ستلحق بالجيش الإسرائيلي خلال العام القادم وذلك نتيجة التقليصات في ميزانية الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي تحمّل وزارة المالية الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لوزارة الجيش في صرف مليارات الشواقل بشكل "غير قانوني". وأكد المصدر العسكري أن ميزانية الجيش تعاني من عجز يصل إلى 9 مليار شيقل، من ضمنها 5,2 مليار يجب البدء في دفعها بداية شهر شباط 2012 للصناعات العسكرية الإسرائيلية، والذي سيتسبب بإمكانية وقف بعض الصناعات العسكرية الإسرائيلية وكذلك عدم وجود أي ميزانية لتدريبات جيش الاحتياط الإسرائيلي عام 2012.

    وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر العسكرية بأن وضع الجيش الإسرائيلي النظامي لم يتأثر حتى الآن نتيجة للنقص في الموازنة، ولكن العام القادم سوف يشهد تأثيرات كبيرة على استعداد الجيش الإسرائيلي خاصة في ظل ازدياد التهديد الإيراني لإسرائيل، الأمر الذي دفع الضابط الكبير للتأكيد بعدم وجود شيقل واحد في ميزانية الجيش لتدريبات الاحتياط عام 2012، كذلك يمكن أن يؤدي هذا الوضع لوقف بعض الصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تعتبر ذات أهمية كبيرة في تأمين الحماية لإسرائيل، حيث يجري الحديث عن امكانية وقف مشروع "القبة الحديدية" ومشروع صاروخ "حيتس" ومشاريع اخرى في الصناعات العسكرية.

    وكالة قدس نت، 29/11/2011


     

  6. نشرت صحيفة «هآرتس» أمس وثيقة صدمت القارئ الإسرائيلي تُظهر أنه خلال حرب تشرين تلك مارس الجنود الإسرائيليون عمليات نهب وسلب، ليس لأعدائهم من العرب وإنما لرفاقهم الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في تلك الحرب وخربوا أعتدة من لم يعد إلى أهله من أرض المعركة. وتناقض هذه الرواية الموثقة الصورة التي دأب الجيش الإسرائيلي على إعطائها داخلياً وخارجياً حول أخلاقيات جنوده الرفيعة وطهارة أسلحتهم.

    وتوضح هذه الوثائق السلوكيات غير الأخلاقية وغير الرفاقية في الجيش، والتي تعبر ربما عن صورة الواقع البائس والفوضوي الذي شاع خلف الكواليس أثناء الحرب، وضعف الزعامة وانعدام الترتيب في أيام القتال تلك. بل إن الجنرال شافير يشير في كلامه إلى أن المسؤولية عن هذا السلوك غير الرفاقي وغير المحترم تقع على عاتق القادة أنفسهم. وقال «أنا أفترض أن بالوسع إلقاء جزء من التهمة أيضا على القادة أنفسهم».

    السفير، بيروت، 28/11/2011


     

  7. كشف موقع "غلوبس" الاقتصادي التابع لصحيفة معاريف على شبكة الانترنت، أن الأزمة المالية الاقتصادية في إسرائيل بدأت تضرب أمواجها وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأشار الموقع إلى أن صحيفة "يديعوت احرنوت" فصلت نحو 10% من موظفيها العاملين في قسم الإعلانات بالصحيفة بسبب انخفاض الدعايات على موقع الصحيفة الالكتروني، وبالمقابل رفضت الصحيفة التعليق على الموضوع. وأوضح الموقع الاقتصادي، أن صحيفة "يديعوت" ليست الأولى من بين وسائل الإعلام الإسرائيلية التي قررت طرد عاملين لديها فقد سبقتها العديد وسائل إعلام التي تضررت بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية، ومن بينها "موقع القناة العاشرة الالكتروني"، "موقع واللاه"، "صحيفة معارف"، "القناة التلفزيونية العاشرة"، وشركة إعلانات "ماكان اريسكون" وغيرهم.

    موقع عكا اون لاين، 28/11/2011


     

  8. أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، أن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان سقطت في منطقة الجليل الغربي في شمالي فلسطين المحتلة، في تطور سارعت إسرائيل إلى تحميل مسؤوليته للحكومة اللبنانية.

    ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري قوله إن أربعة صواريخ كاتيوشا على الأقل سقطت على منطقة الجليل الغربي، محدثة "أضرار في بعض المنشآت"، ولكن من دون التبليغ عن وقوع إصابات.

    ولاحقاً، قال متحدث عسكري للموقع إن الجيش الإسرائيلي "أطلق قذائف مدفعية باتجاه لبنان"، مشيراً إلى أن "قيادة المنطقة الشمالية تراقب الموقف للتعامل مع أي تدهور محتمل للأوضاع".

    وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر أن ما حدث تطور خطير"، محملاً الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني "مسؤولية تجنب حصول حادث كهذا". وأشار موقع "يديعوت" إلى أنه "تم رفع مستوى التأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي، ولكن لم تصدر أي توجيهات لسكان المنطقة حتى الآن".

    السفير، بيروت، 29/11/2011


     


     

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: