قائد "شعبة جاعاش" قرر بأن يقوم الجنود بالتدرب على القتال بالالتحام
وذلك على ضوء محاولات الخطف المتعددة التي تم إحباطها في الآونة الأخيرة في المنطقة الشمالية. ترتكز التدريبات على محاولات خطف جنود من مركبات أو في حالة المواجهة المباشرة مع جهات معادية
تاريخ: 22/02/2012, 03:05 م الكاتب: ماتان جالين, موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
جيش الدفاع الاسرائيلي يقوم بالتركيز على اجراءات التعامل مع محاولات الخطف: على ضوء العديد من محاولات الخطف التي تم احباطها في الآونة الأخيرة, تقرر في قيادة المنطقة الشمالية البدء باعطاء تدريبات على القتال بالالتحام لجميع الجنود الذين يخدمون في الفرقة 36, " شعبة جاعاش ".
قائد الفرقة, العميد تامير هايمين, لم يبقى غير مبالياً للمحاولات المتكررة لخطف جنود من جيش الدفاع الاسرائيلي. ووفقاً لأوامره, سيقوم جميع جنود الفرقة بتلقي دروس في مجال القتال بالالتحام أي القتال المباشر. حيث سترتكز هذه الدروس على التعامل مع محاولات الخطف من مركبات, في حالة المواجهة المباشرة وبالحالات الأفضل للتعامل معها.
ضباط التدريبات الجسدية في الفرقة بدأوا العمل منذ بداية هذا الأسبوع, حيث قام مرشدي القتال بالالتحام, باعطاء الدروس في مقرات الفرق للجنود والضباط. يوم الأحد, تم اعطاء الدروس في العديد من الكتائب وفي مقر المدفعية التابعة للفرقة. حتى الآن قام لوائين من الفرقة بالحصول على هذه الارشادات.
منذ عودة جلعاد شاليط, تم تسجيل اكثر من خمسة محاولات خطف لجنود في المنطقة الشمالية. " نرى وجود علاقة مباشرة بين عودة شاليط وبين محاولات الخطف", قال قائد الشرطة العسكرية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية, المقدم نير جولان, وشرح أن " تعلم التنظيمات الارهابية ان اسرائيل مستعدة أن تدفع ثمناً غالياً, لذلك, فالدافع لدى هذه التنظيمات لخطف جنود في ازدياد مستمر".
منذ شهر تشرين الثاني, الذي ابتدأ فيه النشاط المكثف في قيادة المنطقة الشمالية, تم الامساك بعشرات الجنود الذين حاولوا السفر من خلال الطلب من السائقين المارين. " يبرز هذا الأمر بشكلٍ أساسي في المناطق التي تتواجد فيها السفريات العمومية في أوقاتٍ متباعدة أو لا تمر منها بالمرة", قال المقدم جولان. يقوم رجال الشرطة العسكرية في هذه الآونة بقضاء وقت أكبر في نشاطاتهم في المركبات المخفية أكثر من إعطاء تقارير الانضباط. " انا أفضل ان يقوم رجال الشرطة بالانشغال بنشاطاتٍ لانقاذ الحياة أكثر من نشاطاتهم في مجال الانضباط. لا شك أن هذه النشاطات ستزيد من وعي الجنود لخطورة السفر من خلال الطلب من السائقين المارين في المكان", لخص المقدم جولان أقواله.
وذلك على ضوء محاولات الخطف المتعددة التي تم إحباطها في الآونة الأخيرة في المنطقة الشمالية. ترتكز التدريبات على محاولات خطف جنود من مركبات أو في حالة المواجهة المباشرة مع جهات معادية
تاريخ: 22/02/2012, 03:05 م الكاتب: ماتان جالين, موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
جيش الدفاع الاسرائيلي يقوم بالتركيز على اجراءات التعامل مع محاولات الخطف: على ضوء العديد من محاولات الخطف التي تم احباطها في الآونة الأخيرة, تقرر في قيادة المنطقة الشمالية البدء باعطاء تدريبات على القتال بالالتحام لجميع الجنود الذين يخدمون في الفرقة 36, " شعبة جاعاش ".
قائد الفرقة, العميد تامير هايمين, لم يبقى غير مبالياً للمحاولات المتكررة لخطف جنود من جيش الدفاع الاسرائيلي. ووفقاً لأوامره, سيقوم جميع جنود الفرقة بتلقي دروس في مجال القتال بالالتحام أي القتال المباشر. حيث سترتكز هذه الدروس على التعامل مع محاولات الخطف من مركبات, في حالة المواجهة المباشرة وبالحالات الأفضل للتعامل معها.
ضباط التدريبات الجسدية في الفرقة بدأوا العمل منذ بداية هذا الأسبوع, حيث قام مرشدي القتال بالالتحام, باعطاء الدروس في مقرات الفرق للجنود والضباط. يوم الأحد, تم اعطاء الدروس في العديد من الكتائب وفي مقر المدفعية التابعة للفرقة. حتى الآن قام لوائين من الفرقة بالحصول على هذه الارشادات.
منذ عودة جلعاد شاليط, تم تسجيل اكثر من خمسة محاولات خطف لجنود في المنطقة الشمالية. " نرى وجود علاقة مباشرة بين عودة شاليط وبين محاولات الخطف", قال قائد الشرطة العسكرية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية, المقدم نير جولان, وشرح أن " تعلم التنظيمات الارهابية ان اسرائيل مستعدة أن تدفع ثمناً غالياً, لذلك, فالدافع لدى هذه التنظيمات لخطف جنود في ازدياد مستمر".
منذ شهر تشرين الثاني, الذي ابتدأ فيه النشاط المكثف في قيادة المنطقة الشمالية, تم الامساك بعشرات الجنود الذين حاولوا السفر من خلال الطلب من السائقين المارين. " يبرز هذا الأمر بشكلٍ أساسي في المناطق التي تتواجد فيها السفريات العمومية في أوقاتٍ متباعدة أو لا تمر منها بالمرة", قال المقدم جولان. يقوم رجال الشرطة العسكرية في هذه الآونة بقضاء وقت أكبر في نشاطاتهم في المركبات المخفية أكثر من إعطاء تقارير الانضباط. " انا أفضل ان يقوم رجال الشرطة بالانشغال بنشاطاتٍ لانقاذ الحياة أكثر من نشاطاتهم في مجال الانضباط. لا شك أن هذه النشاطات ستزيد من وعي الجنود لخطورة السفر من خلال الطلب من السائقين المارين في المكان", لخص المقدم جولان أقواله.
Posts
0 comments: