Thursday, May 17, 2012


البنتاجون والجيش الأمريكي في مناورة قيادات لليوم الأول بعد الهجوم على إيران السرب F22 إلى الخليج
الكاتب: المركز كتب في: أبريل 28, 2012 فى: شوؤن امريكية | تعليقات : 0 



 ترجمة: مركز الناطور للدراسات والابحاث 28/04/2012.

المصادر الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية يوم السبت 28/4/2012.



جميع قيادات الأسطول وسلاح الجو والقوات البرية وهيئات الاستخبارات والقوات الخاصة الأمريكية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط شاركت هذا الأسبوع في تمرينات سرية أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجرائها من أجل فحص كيف ستواجه المستويات العسكرية والاستخباراتية والسياسية الأمريكية اليوم الأول الذي يأتي بعد انتهاء الهجوم الأمريكي الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

هكذا أبلغتننا وبشكل خاص المصادر العسكرية في واشنطن وكجزء من هذه التمرينات نقل الأمريكان يوم الأحد 22 أبريل سربا كاملا من الطائرات المقاتلة الشبح المتقدمة الموجودة بحوزة الولايات المتحدة من نوع F22، وعلى ما يبدو الأمر يتعلق بالسرب 302 من قاعدة إلمندورف ريتشاردسون في ألاسكا إلى قاعدة الظفرة في دولة الإمارات.

مهمة هذه الطائرات المتقدمة بالإضافة إلى السرب 104 لطائرات F15 الذي يرابط قبل شهر آذار في قاعدة العضيد في قطر هي تدمير سلاح الجو الإيراني ومنظومة الدفاع الجوي المضاد الإيرانية بهدف إخلاء الطريق أمام القاذفات الأمريكية والإسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والبنى العسكرية وحرس الثورة الإيراني.

مصادرنا العسكرية في واشنطن تشير إلى أن هذا الحشد للقوات الجوية والتي انضمت إليها قوات هجومية جوية لحاملتي الطائرات الأمريكية الموجودة الآن في الخليج إنتربرايز وأبراهام لنكولن وحاملة طائرات أمريكية ثالثة ستصل إلى الخليج أو إلى البحر المتوسط بعد بداية الهجوم على إيران تمثل الرسالة الواضحة جدا من قبل إدارة الرئيس أوباما إلى أنه إلى جانب بناء القوة العسكرية الأمريكية في الخليج كضغط على إيران خلال المحادثات النووية السرية التي تدور بين الولايات المتحدة وطهران والمحادثات العلنية بين الدول الست وطهران تعد إدارة أوباما لقوات الهجوم على إيران وبرنامجها النووي.

مصادرنا العسكرية تشير بأنه ليس هناك منطق إستراتيجي في حشد مثل هذه الكميات لقوات بحرية وجوية أمريكية في الخليج من أجل ممارسة الضغط السياسي والعسكري والنفسي على إيران فقط، مثل هذا الحجم للقوات يدل فقط على اتجاه واحد تحضيرات عملياتية شاملة أمريكية توطئة لشن الحرب على إيران.

ومن الجائز أيضا أن تصريحات رئيس الأركان العامة الإسرائيلية الجنرال بيني جانتز يوم الخميس 26 أبريل إلى وكالة الأنباء الأمريكية AP حيث قال: أن هناك دولا أخرى أعدت جيوشها توطئة لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية إلى جانب جيش الدفاع من أجل منع إيران من الحصول على السلاح النووي.

هذه التصريحات قصد بها الطائرات المقاتلة الشبح الأمريكية F22 التي أرسلت إلى الخليج.

الجنرال بيني جانتز أشار إلى الدول والجيوش المقصودة، كما أشارت مصادر أمريكية في واشنطن إلى أنها أقوى إشارة إسرائيلية تصدر حتى الآن والتي تؤكد أن إسرائيل لن تهاجم بمفردها المنشآت النووية الإيرانية وإنما أيضا جيوش أخرى ستشارك في الهجوم أي الولايات المتحدة.

مصادرنا العسكرية تشير إلى أن الجيوش الأخرى التي تستطيع أن تشارك في الهجوم هي البريطانية والفرنسية والألمانية والهولندية والإيطالية.

وبالعودة إلى المناورات وتدريبات القيادات الأمريكية لليوم الأول الذي يلي انتهاء الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية التي ستهاجم فإن مصادرنا في واشنطن تشير أنه بعد انتهاء هذه المناورات فإن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ورئيس هيئة الأركان  للقوات المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي قدما ثلاثة استنتاجات أساسية هي:
انطلاقا من الرغبة في تحديد حجم الأضرار التي سيتكبدها النظام في إيران نتيجة لهذا الهجوم فإن الرد العسكري الإيراني على هذا الهجوم سيكون محدودا. سبب آخر لضبط النفس الإيراني سيكون رغبة النظام في الحفاظ على القوات العسكرية في حالة خوض جولة أخرى من الهجوم.
حقيقة أن البرنامج النووي الإيراني أي بناء أسلحة نووية سيستأنف خلال فترة قصيرة نسبيا.
الهدف الرئيسي الأمريكي سيكون إعادة الإيرانيين سريعا قدر الإمكان إلى مائدة المفاوضات، هذه المرة سيجلسون من حولهم عندما  تكون أجزاء أساسية من البرنامج النووي قد دمرت أو أضعفت وليس كما يطرحونه هم بأنفسهم
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: