فيرغس
هانسون
LOWY INSTITUTE للسياسة الدولية
آذار 2012
موجز تنفيذي
أصبحت وزارة الخارجية الأميركية المستخدم الرئيس في العالم للـ ediplomacy ( إدارة المعلومات والبرامج التكنولوجية الإعلامية الجدية لوزارة الخارجية). توظف ediplamicy الآن أكثر من 150 موظفاً يعملون بدوام كامل في نقاط الـ ediplomacy المختلفة في المقرات الرئيسة. هناك أكثر من 900 شخص يستخدمونها في البعثات الأميركية في الخارج.
إن الـ ediplomicy مستخدمة الآن عبر ثمانية مجالات مختلفة من البرامج في الدولة: تعتبر "إدارة المعرفة"،" الديبلوماسية العامة"، و"حرية الإنترنت" هي المهيمنة بما يتعلق بالموظفين والموارد. في كل الأحوال، كانت الـ ediplomacy مستخدمة أيضاً لـ " إدارة المعلومات"، "القنصلية"، "الاستجابة عند الكوارث"، تسخير "الموارد الخارجية" و"التخطيط السياسي".
تغير الـ ediplomacy في بعض المجالات من طريقة العمل التي تقوم بها وزارة الخارجية الأميركية. ففي الديبلوماسية العامة، تشغل الولايات المتحدة الآن ما يعتبر إمبراطورية إعلامية عالمية، والتي تصل إلى جمهور مباشر وأكبر من ذاك الذي لأكبر الصحف اليومية الأميركية المتداولة المدفوعة وتوظيفها لجيش من الديبلوماسيين- الصحافيين لتغذية برامجها التي يفوق عددها الـ 600 برنامج.
وفي مجالات أخرى، ، كـ "إدارة المعلومات"، تجد الـ ediplomacy الحلول لمشاكل كانت تعاني منها وزارات الخارجية لقرون.
إن خطوة التكيف البطيء مع الـ ediplomacy من قبل وزارات الخارجية العديدة تعرض إلى أن هناك درجة من الالتباس حول ماهية الـ ediplomacy، وما الذي يمكنها القيام به والكيفية التي سيكون عليها نشر تأثيرها. هذا التقرير ينبغي أن يساعد في تقديم تلك الأجوبة – وهو نتيجة مشروع أبحاث دام 4 أشهر في واشنطن.
مقدمة
هناك ثورة تكنولوجية تفرض نفسها على وزارات الخارجية. فبالنسبة لكثيرين تثبت هذه الثورة التقنية أنها تعديل صعب. هنا إرباك حول ماهية الـ ediplomacy وإمكانية استخدامها. وقد برزت إحدى وزارات الخارجية، تحديداً، كقيادية في تبني هذه التكنولوجيات الجديدة: وزارة الخارجية الأميركية.
هذا التقرير منطلق من دراسة لـ Professional Fulbright دامت أربعة أشهر في واشنطن تبحث في استخدام وزارة الخارجية للـ ediplomacy. واشتمل على تمضية فترة زمنية في " مكتب eDiplomacy"، وعشرات الاجتماعات والمقابلات مع مسؤولين من نقاط الـ ediplomacy المختلفة، إضافة إلى المشاركة في" State’s Visioning Tech Diplomacy Retreat"، مؤتمر" Tech @ State"، و" TechCamp Bucharest ".
هذا هو الجزء الأول من تقرير على مرحلتين وهذه هي المحاولة الأولى لرسم خريطة الانتشار الواسعة المتزايدة للـ ediplomacy عبر وزارة الخارجية الأميركية إضافة إلى تأطير النطاق الكامل، مفاهيمياً، لعملها في مجال الـ ediplomacy.
إن خطوة التكيف البطيئة للـ ediplomacy من قبل عدد من وزارات الخارجية يعرض إلى أن هناك درجة من الغموض والالتباس حول ماهية الـ ediplomacy، وما يمكنها القيام به والكيفية التي سيكون عليها انتشار تأثيرها.
هذه الممارسة لرسم الخريطة تبرهن عن الكيفية التي يتم بها تسخير الـ ediplomacy في وزارة الخارجية وسرعة تفشيها عبر الوزارة. هناك الآن 25 نقطة من نقاط الـ ediplomacy المنفصلة العاملة في المقار الرئيسة التابعة لوزارة الخارجية والتي توظف أكثر من 150 موظفاً بدوام كامل. إضافة لذلك، و رغم أن الأمر لا علاقة له بما تركز عليه هذه الورقة، فقد وجدت دراسة داخلية حديثة لبعثات أميركية في الخارج بأن هناك 935 موظفاً في الخارج يوظفون وسائل إتصالات الـ ediplomacy بدرجة ما، أو ما يعادل 175 موظف بدوام كامل.
سيقدم الجزء الثاني من هذا التقرير، الذي سينجز لصالح معهد بروكينغز، تحليلاً مفصلاً عن استخدام وزارة الخارجية الأميركية للـ ediplomacy.
ما هي الـ ediplomacy؟
ليس هناك تعريف متفق عليه للـ ediplomacy. إن مراجعة صغيرة تقول بأن التعريف الناجح هو الاستخدام لشبكة الانترنت والـ ICT ( تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات) الجديدة للمساعدة على تنفيذ أهداف ديبلوماسية. هذا التعريف واسع، لكنه يخلصنا من الميل إلى خلط الـ ediplomacy مع وسائل الإعلام الاجتماعي وحدها.
لقد مرت وزارات الخارجية من قبل بثورات عديدة في مجال الاتصالات التكنولوجية، بما فيه التلغراف، بروز البث الدولي، البريد الالكتروني والإنترنت.
وفي حين لا يزال عدد من وزارات الخارجية تعمل على تعديل أسلوب عملها وفقاً لمضامين بعض هذه التكنولوجيا الحديثة جداً للاتصالات حتى، فإن هناك ثورة تقنية جديدة تفرض نفسها على هذه الوزارات: الـ ediplomacy. وهذه هي في صميمها عبارة عن ثورة اتصالات وتكييف يسيرها مجيء تكنولوجيا الرابط الذي يسخر رقمنة شيء تقريباً.
ولأن المعلومات هي معلومات رقمية بشكل متزايد ولأن معظم ما يصدره الديبلوماسيون هو بصيغة رقمية فإن من الممكن الآن تسخير قطع المعلومات هذه المعزولة سابقاً والمركونة على الرف إضافة إلى تسخير وسائل رقمية مخصصة. هذا الأمر سيتيح لهم الاحتفاظ بالمعارف الموجودة لديهم وجمعها – تحدّ المؤسسات التي أصبحت سيئة السمعة بسبب الضخ الحامي والحاذق للمعلومات– ما يسمح لوزارات الخارجية بأن تصبح، وبشكل مؤثر وفعال، مستشاريات راقية ومتطورة لأذرع حكومية أخرى في الخارج ( شريطة أن تتصرف قبل تصرف أذرع دولية أخرى للحكومة، كوكالات الاستخبارات الموسعة مؤخراً). ويمكن تقاسم هذه المعلومات وتحليلها من قبل خبراء متعددين منتشرين وموزعين عبر الدوائر البيروقراطية والعالم.
ستمكن تكنولوجيا الاتصال المصممة خصيصاً حسب الطلب وزارات الخارجية أيضاً من التنسيق مع أذرع أخرى للحكومة كما لم يسبق أن فعلت من قبل، وتمكنها أيضاً من استخدام هذه الوسائل للاستمرار في تنفيذ دور الإشراف والتوجيه للسياسة الدولية عبر الحكومة حتى عندما تصبح الدوائر البيروقراطية مدوَّلة بشكل متزايد. ستتيح الـ ediplomacy للديبلوماسيين الاتصال بشعوبهم والشعوب الأجنبية والاستماع إليهم والحوار معهم، هؤلاء الناس الذين انتقلوا وتواجدوا على الانترنت، إضافة إلى فرض تأثيرهم في عالم الانترنت المزدحم على نحو متزايد.
LOWY INSTITUTE للسياسة الدولية
آذار 2012
موجز تنفيذي
أصبحت وزارة الخارجية الأميركية المستخدم الرئيس في العالم للـ ediplomacy ( إدارة المعلومات والبرامج التكنولوجية الإعلامية الجدية لوزارة الخارجية). توظف ediplamicy الآن أكثر من 150 موظفاً يعملون بدوام كامل في نقاط الـ ediplomacy المختلفة في المقرات الرئيسة. هناك أكثر من 900 شخص يستخدمونها في البعثات الأميركية في الخارج.
إن الـ ediplomicy مستخدمة الآن عبر ثمانية مجالات مختلفة من البرامج في الدولة: تعتبر "إدارة المعرفة"،" الديبلوماسية العامة"، و"حرية الإنترنت" هي المهيمنة بما يتعلق بالموظفين والموارد. في كل الأحوال، كانت الـ ediplomacy مستخدمة أيضاً لـ " إدارة المعلومات"، "القنصلية"، "الاستجابة عند الكوارث"، تسخير "الموارد الخارجية" و"التخطيط السياسي".
تغير الـ ediplomacy في بعض المجالات من طريقة العمل التي تقوم بها وزارة الخارجية الأميركية. ففي الديبلوماسية العامة، تشغل الولايات المتحدة الآن ما يعتبر إمبراطورية إعلامية عالمية، والتي تصل إلى جمهور مباشر وأكبر من ذاك الذي لأكبر الصحف اليومية الأميركية المتداولة المدفوعة وتوظيفها لجيش من الديبلوماسيين- الصحافيين لتغذية برامجها التي يفوق عددها الـ 600 برنامج.
وفي مجالات أخرى، ، كـ "إدارة المعلومات"، تجد الـ ediplomacy الحلول لمشاكل كانت تعاني منها وزارات الخارجية لقرون.
إن خطوة التكيف البطيء مع الـ ediplomacy من قبل وزارات الخارجية العديدة تعرض إلى أن هناك درجة من الالتباس حول ماهية الـ ediplomacy، وما الذي يمكنها القيام به والكيفية التي سيكون عليها نشر تأثيرها. هذا التقرير ينبغي أن يساعد في تقديم تلك الأجوبة – وهو نتيجة مشروع أبحاث دام 4 أشهر في واشنطن.
مقدمة
هناك ثورة تكنولوجية تفرض نفسها على وزارات الخارجية. فبالنسبة لكثيرين تثبت هذه الثورة التقنية أنها تعديل صعب. هنا إرباك حول ماهية الـ ediplomacy وإمكانية استخدامها. وقد برزت إحدى وزارات الخارجية، تحديداً، كقيادية في تبني هذه التكنولوجيات الجديدة: وزارة الخارجية الأميركية.
هذا التقرير منطلق من دراسة لـ Professional Fulbright دامت أربعة أشهر في واشنطن تبحث في استخدام وزارة الخارجية للـ ediplomacy. واشتمل على تمضية فترة زمنية في " مكتب eDiplomacy"، وعشرات الاجتماعات والمقابلات مع مسؤولين من نقاط الـ ediplomacy المختلفة، إضافة إلى المشاركة في" State’s Visioning Tech Diplomacy Retreat"، مؤتمر" Tech @ State"، و" TechCamp Bucharest ".
هذا هو الجزء الأول من تقرير على مرحلتين وهذه هي المحاولة الأولى لرسم خريطة الانتشار الواسعة المتزايدة للـ ediplomacy عبر وزارة الخارجية الأميركية إضافة إلى تأطير النطاق الكامل، مفاهيمياً، لعملها في مجال الـ ediplomacy.
إن خطوة التكيف البطيئة للـ ediplomacy من قبل عدد من وزارات الخارجية يعرض إلى أن هناك درجة من الغموض والالتباس حول ماهية الـ ediplomacy، وما يمكنها القيام به والكيفية التي سيكون عليها انتشار تأثيرها.
هذه الممارسة لرسم الخريطة تبرهن عن الكيفية التي يتم بها تسخير الـ ediplomacy في وزارة الخارجية وسرعة تفشيها عبر الوزارة. هناك الآن 25 نقطة من نقاط الـ ediplomacy المنفصلة العاملة في المقار الرئيسة التابعة لوزارة الخارجية والتي توظف أكثر من 150 موظفاً بدوام كامل. إضافة لذلك، و رغم أن الأمر لا علاقة له بما تركز عليه هذه الورقة، فقد وجدت دراسة داخلية حديثة لبعثات أميركية في الخارج بأن هناك 935 موظفاً في الخارج يوظفون وسائل إتصالات الـ ediplomacy بدرجة ما، أو ما يعادل 175 موظف بدوام كامل.
سيقدم الجزء الثاني من هذا التقرير، الذي سينجز لصالح معهد بروكينغز، تحليلاً مفصلاً عن استخدام وزارة الخارجية الأميركية للـ ediplomacy.
ما هي الـ ediplomacy؟
ليس هناك تعريف متفق عليه للـ ediplomacy. إن مراجعة صغيرة تقول بأن التعريف الناجح هو الاستخدام لشبكة الانترنت والـ ICT ( تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات) الجديدة للمساعدة على تنفيذ أهداف ديبلوماسية. هذا التعريف واسع، لكنه يخلصنا من الميل إلى خلط الـ ediplomacy مع وسائل الإعلام الاجتماعي وحدها.
لقد مرت وزارات الخارجية من قبل بثورات عديدة في مجال الاتصالات التكنولوجية، بما فيه التلغراف، بروز البث الدولي، البريد الالكتروني والإنترنت.
وفي حين لا يزال عدد من وزارات الخارجية تعمل على تعديل أسلوب عملها وفقاً لمضامين بعض هذه التكنولوجيا الحديثة جداً للاتصالات حتى، فإن هناك ثورة تقنية جديدة تفرض نفسها على هذه الوزارات: الـ ediplomacy. وهذه هي في صميمها عبارة عن ثورة اتصالات وتكييف يسيرها مجيء تكنولوجيا الرابط الذي يسخر رقمنة شيء تقريباً.
ولأن المعلومات هي معلومات رقمية بشكل متزايد ولأن معظم ما يصدره الديبلوماسيون هو بصيغة رقمية فإن من الممكن الآن تسخير قطع المعلومات هذه المعزولة سابقاً والمركونة على الرف إضافة إلى تسخير وسائل رقمية مخصصة. هذا الأمر سيتيح لهم الاحتفاظ بالمعارف الموجودة لديهم وجمعها – تحدّ المؤسسات التي أصبحت سيئة السمعة بسبب الضخ الحامي والحاذق للمعلومات– ما يسمح لوزارات الخارجية بأن تصبح، وبشكل مؤثر وفعال، مستشاريات راقية ومتطورة لأذرع حكومية أخرى في الخارج ( شريطة أن تتصرف قبل تصرف أذرع دولية أخرى للحكومة، كوكالات الاستخبارات الموسعة مؤخراً). ويمكن تقاسم هذه المعلومات وتحليلها من قبل خبراء متعددين منتشرين وموزعين عبر الدوائر البيروقراطية والعالم.
ستمكن تكنولوجيا الاتصال المصممة خصيصاً حسب الطلب وزارات الخارجية أيضاً من التنسيق مع أذرع أخرى للحكومة كما لم يسبق أن فعلت من قبل، وتمكنها أيضاً من استخدام هذه الوسائل للاستمرار في تنفيذ دور الإشراف والتوجيه للسياسة الدولية عبر الحكومة حتى عندما تصبح الدوائر البيروقراطية مدوَّلة بشكل متزايد. ستتيح الـ ediplomacy للديبلوماسيين الاتصال بشعوبهم والشعوب الأجنبية والاستماع إليهم والحوار معهم، هؤلاء الناس الذين انتقلوا وتواجدوا على الانترنت، إضافة إلى فرض تأثيرهم في عالم الانترنت المزدحم على نحو متزايد.
لقد طرحت مفاهيم مختلفة في محاولة لفهم هذا البروز للبيئة التشغيلية للديبلوماسية الجديدة، بما في ذلك وصول الـ ediplomacy. وتشمل تلك المفاهيم "الديبلوماسية التحولية" لوزيرة الخارجية رايس و "فن الحكم للقرن الواحد والعشرين" لوزيرة الخارجية كلينتون.
في كل الأحوال، لم تتضمن هذه المفاهيم، حتى الآن، تحديد وتعيين برامج عمل أو أهدافاً محددة للـ ediplomacy. رغم ذلك إن مسحاً لخريطة نقاط الـ ediplomacy المختلفة في وزارة الخارجية يعرض إلى أن هذه النقاط تقع بظل الفئات التصنيفية الواسعة التالية:
"إدارة المعرفة": لتسخير المعارف الإدارية والحكومية، بحيث يتم الاحتفاظ بها وتقاسمها واستخدامها على الوجه الأمثل في مواصلة ومتابعة المصالح الوطنية في الخارج.
"الديبلوماسية العامة": للحفاظ على التواصل مع الجماهير ما إن ينتقلوا إلى الانترنت ولتسخير وسائل الاتصالات الجديدة للإصغاء إلى الجماهير واستهداف الهام منهم أصحاب الرسائل الأساسية والتأثير على مؤثرين رئيسيين موجودين على الانترنت.
"إدارة المعلومات": للمساعدة على جمع التدفق الغامر للمعلومات واستخدام هذا الأمر ليكون هناك اطلاع أفضل لدى صناع السياسة والمساعدة على التكهن بحركات اجتماعية وسياسية ناشئة والتجاوب معها.
"الاتصالات والاستجابة القنصلية": لإحداث قنوات اتصالات شخصية مع مواطنين يسافرون إلى الخارج، مع اتصالات طيعة في أوضاع الأزمات.
"الاستجابه عند الكوارث": لتسخير قوة التكنولوجيا الرابطة في حالات أوضاع الاستجابة للكوارث.
"حرية الانترنت": إحداث تكنولوجيا لإبقاء الانترنت مفتوحاً وحراً. هذا الأمر له أهداف ذات صلة بتعزيز حرية الكلام والديمقراطية إضافة إلى تقويض الأنظمة السلطوية.
"الموارد الخارجية": إحداث آليات رقمية للاستفادة من الخبرات الخارجية وتسخيرها للدفع قدماً بالأهداف الوطنية وتطويرها.
التخطيط السياسي: للسماح بوجود إشراف وتنسيق وتخطيط سياسي دولي فعال عبر الحكومة، رداً على تدويل البيروقراطية.
من المرجح أن تبرز برامج عمل أخرى ما أن تصبح الـ ediplomacy ثابتة وراسخة. على سبيل المثال، وفي الوقت الذي تبدأ به وزارات خارجية أخرى بعملية التكيف سيصبح من المهم تطوير برامج تسهل وجود تعاون أسهل مع حكومات شريكة أخرى. هذا الأمر يعتبره " مكتب الـ ediplomacy" بمثابة نمو جدي يتماشى مع توجه " مبادرة الشراكة العالمية " لوزيرة الخارجية. وكان هناك بضع أمثلة في هذا المجال بالأساس: لقد اعتبرت إحدى المبادرات أن السفارة الأميركية في المكسيك، السفارة المكسيكية في واشنطن، مكتب العلاقات الخارجية في المقار الرئيسة لوزارة الخارجية، ووزارة الخارجية المكسيكية بأنها تتعاون فيما بينها حول مختلف البروتوكولات ذات الصلة بالتنسيق بشأن إدارة الكوارث في مناطق العبور الحدودية الأميركية – المكسيكية باستخدام عدد وافر من الوسائل التي ترتكز عليها. أما المجال الآخر الذي يحمل في طياته وعوداً كثيرة فهو تسخير سكان الشتات في الخارج وفي الداخل ( تمت تعبئة السكان الأميركيين- الهايتيين للمساعدة في ترجمة رسائل التويتر على سبيل المثال خلال زلزال هايتي).
الـ ediplomacy في وزارة الخارجية تنتشر كالفيروس
قد تكون الـ ediplomacy بدأت مع تأسيس " Taskforce on eDiplomacy" ( الآن " مكتب الـ eDiplomacy) في العام 2002، لكن تم الاعتراف بفائدتها عبر وزارة الخارجية وهناك الآن 25 نقطة مختلفة للـ ediplomacy عبر الوزارة. وهذه النقاط إما تركز حصرياً على عمل ذي صلة بالـ ediplomacy أو تم إنشاؤها ضمن مجالات عمل أكثر تقليدية ( على سبيل المثال، المكاتب والدوائر الإقليمية) لمساعدتها على التكيف مع بيئة العمل الجديدة هذه. ويكشف الرسم الموجود في الأسفل عن مدى هذا التوجه. إنه مبني على اجتماعات قام بها المؤلف لذا فهي قد لا تعكس مدى انتشار الـ ediplomacy. إنها تستثني، وبشكل لافت، جهود الـ ediplomacy الضخمة جداً التي قامت بها مكاتب أميركية عبر العالم إضافة إلى عمل الـ ediplomacy المستعين بمصادر خارجية تتعلق بالمنظمات غير الحكومية وشركات IT ( تكنولوجيا المعلومات) وحتى مع استثناء هذه المراكز، هناك الآن حوالي 150 شخص يعملون في المقار الرئيسة لوزارة الخارجية على الـ ediplomacy.
عند النظر إلى تتالي وزراء الخارجية في الآونة الأخيرة لا يدهشنا أن تكون وزارة الخارجية طورت قيادة أساسية كهذه على امتداد وزارات خارجية أخرى في عملية التحول إلى الـ ediplomacy. فكولن باول، بخبرته في الجيش الأكثر تطوراً تكنولوجياً في العالم، جلب معه رؤية البدء بالتحول. أما كوندوليزا رايس فقد دعمت رؤيته وأضافت على عمله المبكر من خلال أجندتها " ديبلوماسية التحول" واستثمرت هيلاري كلينتون في هذا الإرث بأجندتها " فن الحكم للقرن الواحد والعشرين" البعيدة المدى.
وفي الآونة الأخيرة، أحضرت الوزيرة كلينتون مبدعين لامعين، ممتلئين حيوية ونشاطاً وذوي بصيرة إلى طاقمها الشخصي. ومن بين هؤلاء، وفي المقام الأول، كبير مستشاريها للإبداع آليك روس ومستشارها السياسي للإبداع بن سكوت، اللذان ساعداها على ترسيخ الـ ediplomacy في وزارة الخارجية، وعلى قيادة حملة لترويج الـ ediplomacy خارجياً وداخلياً والمساعدة على وضع تصور لمبادرات محددة للـ ediplomacy.
الرسم1: نقاط الـ ediplomacy في وزارة الخارجية ومستويات التوظيف، بالمجال التنظيمي (+يؤشر الى عمل ediplomacy هام مستعيناً بمصادر خارجية لشركاء خارجيين)
في حين أن الرسم أعلاه يتبع الرسم التنظيمي لوزارة الخارجية، فإن الرسم في الأسفل يقسم نفس نقاط الـ ediplomacy بواسطة برنامج عمل وأهداف رئيسة وفقاً لإطار مفاهيمي مبين أعلاه. سيبحث القسم التالي برنامج العمل لكل نقطة من نقاط الـ ediplomacy لوزارة الخارجية بظل برامج العمل الثمانية المختلفة.
الرسم 2: نقاط الـ Ediplomacy في وزارة الخارجية، بواسطة برامج العمل
إدارة المعرفة
تم إطلاق مبادرات الـ ediplomacy المختلفة في وزارة الخارجية للمساعدة على تخطي هذه المشكلة القديمة.
" مكتب الـ eDiplomacy" : مقدمة
أصبح " مكتب الـ eDiplomacy" المحور الرئيس لإدارة المعارف ضمن وزارة الخارجية. هناك عدد من الروايات المتداولة حول أصله. لقد تم إنشاؤه، بأشكال مختلفة، بعدما وجد كولن باول، وزير الخارجية آنذاك، بأن الناس يعملون من دون حواسيب، ويستخدمون إنترنت مشترك.
لا يزال " المكتب" محور الـ ediplomacy المركزية في وزارة الخارجية، يقود الإبداع الداخلي، متجاوباً مع المطالب بإصلاحات للـ ediplomacy وإدارة برامج اتصالات داخلية للـ ediplomacy. لقد زاد عدد موظفي المكتب من مجموعته الأصلية المكونة من 6 أشخاص في العام 2002 ليصل العدد إلى حوالي 80 موظفاً في العام 2011، نصفهم مركزين، حصرياً، على عمل ذي صلة بالـ ediplomacy.
Googleplex البيروقراطية
جهاز لقياس الكهرباء المسروقة، وسيلة تطبيقية لتوفير بيانات موثوقة لمواطنين أميركيين يعيشون في "غوانغ زو" حول تلوث الهواء، وحول نبتة Philodendron المترامية الأطراف والتي أطلقت عليها شركة معلومات واتصالات هذه التسمية لأن نبتتها المتعرشة تلامس كل شيء في المكتب. أهلاً بكم في "مكتب الـ eDiplomacy" التابع لوزارة الخارجية المعادل البيروقراطي لـ Googleplex، أكثر الأذرع ديناميكية يمكن أن تجدها وزارة خارجية في أي مكان، وكما وصف أحد المسؤولين الأمر، " هدف غير معلن لتحويل طريقة عمل وزارة الخارجية."
إن الديبلوماسيين المشهورين ( ediplomats) كوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وكبير مستشاريها للإبداع آليك روس قد يجذبون قدراً كبيراً من اهتمام الإعلام، لكن مركز العمل هذا كان يميل للهروب من دائرة الضوء. فرئيس المكتب الذي يضم 80 شخصاً هو شخص متواضع شديد الفاعلية يجتنب أفخاخ مركزه ويبقي على من يشبه آندي غروفز المدير التنفيذي لـ Intel في حجرة مع باقي فريق عمله. بالواقع، وبعدما إمضاء أسبوع في مراقبة المكتب، من الصعب التصور بأن هذا، في الواقع، هو جزء من بيروقراطية روتينية، ناهيك عن أن يكون جزءاً من مؤسسة رصينة كوزارة الخارجية. ويتحدث كبار المدراء عن " التغاضي والتساهل الملتبس" وحاجة طاقم العمل لذلك؛ المكان عبارة عن خلية نحل نشيطة حيث الأفكار تتجسد من محادثات وحوارات حيوية، إذ بإمكان مكتب وزير الخارجية طلب برنامج بين عشية وضحاها، وقد تم تثبيت تمويل بقيمة 2 مليون دولار لحشد مصادر وتمويل حلول مبتكرة من قبل موظفي وزارة الخارجية أنفسهم.
ففي مقابلات تجري مع العاملين في المكتب، يتحول الحديث بسرعة من الواجبات الوطنية الى "مشاريع شغف" – الأفكار الجديدة التي يعمل عليها طاقم عمل البرامج في أوقات فراغهم. وهناك الكثير من الشغل في هذه الأعمال. فالمفتش العام الذي بدا " تقريره" الأخير حول المكتب يبدو وكأنه مراجعة لبدء عمل Silicon Valley، أشار إلى وجود أكثر من 40 مشروع يجري حالياً. ويبدو أيضاً بأن هناك موظفين آخرين قد وصلتهم رسالة متكررة بانتظام في " مكتب الـ ediplomacy"؛ يوجد اختبار. لا بأس لو فشلت به. وقد أدرك أحد مسؤولي المشاريع العاملين في مجالات المكتبة الأميركية في الخارج كم هو مكلف وبلا معنى إرسال الكتب السيكولوجية عبر العالم وقطع صفقة مع Amazon للحصول على Kindles بسعر مخفض بدلا منها. وفي زيمبابوي، تبنى تشارلز أ. راي السفير الأميركي صاحب الشيبة الفايسبوك كطريقة للتحايل والالتفاف على القبضة الحديدية التي يمارسها روبرت موغابي على حرية الصحافة. إذ ينخرط في نقاش نشط وحيوي مع الزيمبابويين حول الكيفية التي يرى بها هؤلاء العالم.
أما الأمر الأكثر احباطاً ربما بخصوص حدود هذا العالم فهو أنه، وككل الأمور التكنولوجية، مطلق وغير محدود. إن " مكتب الـ eDiplomacy" هو مجرد واحد من أكثر من 20 نقطة من نقاط ediplomacy برزت في وزارة الخارجية.
وبحسب ما ورد، فقد قال السفير جايمس هولمز، أول رئيس للمكتب، عندما طلب منه ترؤس المكتب، " لا أعرف شيئاً عن التكنولوجيا. كل ما استطيع القيام به هو أن آتيها من منظور مستخدم ساخط"، مقاربة أدت إلى التماس وجود إدارة رفيعة وشكلت الاتجاه المستقبلي للمكتب. إن التفويض المترابط والمتشابك الأصلي للمكتب ( الذي أزيل مؤخراً فقط) كان ثلاثي الجوانب ونشأ من إخفاقات داخلية متصورة:
• لتعزيز مشاركة المستخدم النهائي في عملية صنع القرار حول تكنولوجيا المعلومات؛
• لتحسين الطريقة التي تتواصل وتعمل بها وزارة الخارجية مع وكالات الشؤون الخارجية USG الشريكه لها، إضافة إلى مؤسسات ديبلوماسية تابعة لدول أخرى، ومع كيانات أخرى منخرطة بالشؤون الدولية؛
• لتعزيز إدارة المعارف في وزارة الخارجية.
إضافة لذلك، لقد وضع المكتب رؤية ومَهَمَّة:
الرؤية: ديبلوماسية مبتكرة قوية عن طريق قيادة المعارف، دعم الزبون- العميل المتفوق، والتكنولوجيا التعاونية.
المهمة: تطوير الديبلوماسية عن طريق توفير مبادرات فعالة لتقاسم المعلومات، التوجيه بخصوص تحويل التكنولوجيا والديبلوماسية، واستشارات IT ( المعلومات والاتصالات) من الدرجة الأولى.
إن " المكتب" مقسم، بشكل غير رسمي، إلى ثلاث وحدات وظيفية: قيادة المعارف، DiploTech، و السياسة والتواصل.
من الفشل إلى الـ eDiplomacy
يشرح أحد كبار العاملين في الـ ediplomacy، الموجود هناك منذ افتتاح المكتب، مسألة إنشاء ""مكتب الـ eDiplomacy" بأنه نتيجة لسلسلة إخفاقات.
أولاً لقد كان هناك هجمات 1998 على سفارات أميركية في شرق أفريقيا حيث توصلت هيئة Blue Ribbon Panel التي حققت في الهجمات إلى أن وزارة الخارجية لم تكن بوضع جيد جداً في التواصل مع نفسها وفي إدارتها للمعارف.
تالياً، جاءت هجمات 11/ 9، التي كشفت عن أن مجتمع الاستخبارات كان لديه أجزاء من المعلومات لكنه كان يفتقر إلى القدرة على جمعها معاً، ما يطرح للتساؤل مفهوم الحرب الباردة القديمة عن "الحاجة للمعرفة" والضخ الساخن للمعلومات.
أخيراً، كان هناك مجهود لوضع منطقة تعاون تقنية متبادلة بين الوكالات والتي فشلت إلى حد كبير لأن التكنولوجيا كانت معقدة جداً بالنسبة للمستخدمين، برغم استثمار حوالي 16 مليون دولار فيها. إن إحدى أولى الأمور التي قام بها " مكتب الـ eDiplomacy" هي إنهاء هذه المبادرة، في الوقت الذي أنقذ فيه عناصر مفيدة وطور وصلات المستخدم المحسنة إلى حد كبير.
من هذه التجارب المريرة، كان هناك فهم وإدراك لحاجة وجود " مكتب الـ eDiplomacy".
قيادة المعارف
هذا الفريق المؤلف من 12 شخص مسؤول عن وسائل إدارة المعرفة الداخلية والمتبادلة للوكالات التي أصبح " مكتب الـ ediplomacy" معروفاً بها على أفضل وجه. وهذه الوسائل هي: " Corridor"،" Communities @ State"،و " Diplopedia and Search "( إضافة إلى المساعدة في الدعم التقني للـ Sounding Board).
تم تطوير هذه الوسائل كجزء من "استراتيجية قيادة المعارف"( المصادق عليها في آب 2003) والتي دعت لـ:
• استخدام المجتمعات الموجودة على الانترنت لتقاسم المعارف عبر حدود تنظيمية وجغرافية؛
• طرق أفضل لإيجاد المعارف والمساهمة بها؛
• طرق أفضل لإيجاد الخبرة وتقاسم التجارب مع الزملاء؛
• استخدام التكنولوجيا التي تجعل مسألة تقاسم المعارف مسألة سهلة، بحيث تصبح جزءاً من دفق العمل اليومي.
Corridor، تأسست في العام 2011
Corridor موقع عمل محترف داخلي على شبكة الانترنت مصمم بشكل مدروس ليكون له شكل ومظهر الفايسبوك، نظراً لتآلف الموظفين مع هذه البرنامج. ويستخدم " كوريدور" برمجيات BuddyPress المجانية، المعاد صياغتها وفق حاجات وزارة الخارجية. ولدى أحدث برنامج للـ ediplomacy، حتى تشرين أول 2011، 6800 عضو تقريباً ( حوالي 800 منهم ناشطين وفاعلين) إضافة إلى أكثر من 440 مجموعة.
وعلى خلاف الفايسبوك، كل شيء موجود على " كوريدور" متوفر علناً لكل موظفي وزارة الخارجية ( ما يعني، أن ليس بإمكان المستخدمين إخفاء الرسائل أو المعلومات المختصرة عنهم). يقدم " كوريدور"، في صيغته الموجودة، عدداً من الفوائد، لكن سيطلق العنان لإمكاناته الكاملة عندما تصدر التحسينات الخاضعة حالياً للتطوير. وتتضمن فوائد " كوريدور" الأمور التالية:
• القدرة على تشكيل مجموعات. هذه المجموعات تخدم وتؤدي وظائف متعددة بدءاً من استخدام المدراء لها وصولاً إلى نشر محاضر الاجتماعات، ووضع شكل نقاط العمل للأسبوع وتقديم تقرير طاقم العمل عن المجموعة حول نشاطاتهم إلى مجموعات مهتمة محترفة وشخصية.
• القدرة على البحث عن زملاء لديهم مجموعة مهارات محددة ( مثلاً مهارات لغوية أو خبرات أخرى).
• القدرة على تقاسم المعارف والمعلومات من خلال روابط الانترنت على سبيل المثال (بخصوص وثائق داخلية ومن الانترنت أيضاً).
ان المناقشات جارية حالياً مع " الموارد البشرية" ( Human Sources) للسماح لطاقم العمل بنقل مادة بيوغرافية نموذجية، أتوماتيكياً، مقدمة لـ " الموارد البشرية" حول " كوريدور". بمرور الوقت يمكن أن يتوصل " كوريدور" ليكون لديه معلومات بيوغرافية محَدَّثة أكثر مما لدى " الموارد البشرية"، ما يساعد " الموارد البشرية" على الحفاظ على قاعدة بيانات أفضل. يمكن لـ " كوريدور" أيضاً أن يتوصل للعب دور مركزي في مجال الإرسال والتعيين وكذلك كآلية اتصالات مع طاقم العمل. ومن المرجح أيضاً أن يصل إلى حد استخدامه من قبل المدراء لتحديد الطاقم المناسب لمواقع مفتوحة.
Diplopedia ، تأسست في العام 2006
إن Diplopedia هي الـ Wiki ( المعرفة) الداخلية لوزارة الخارجية، مع نفس شكل ومظهر Wikipedia، ويستخدم أيضاً نفس البرنامجيات المجانية ( MediaWiki). وفي أوائل تشرين أول 2011، كان لديه 14519 مادة،4698 مستخدم مسجل، 42217 مشاهدات لصفحات أسبوعية وأكثر من 196356 صفحات تحرير متراكمة. أما أكثر الصفحات شعبية مع نهاية الأسبوع في 6 تشرين أول 2011 فكانت Desk Officer، Promotion List، Administering the FSOT foreign Service Officer Test}Overseas {، Bureau of Democracy، موقعHuman Rights and Labor Portal، وموقع Embassy Khartoun Portal.
منذ احداث هذه الوسيلة، توصلت Diplopedia إلى القيام بعدد من الوظائف المفيدة:
• لقد أصبحت مستودعاً مركزياً لمعلومات وزارة الخارجية، مفيدة، تحديداً، عند التعامل مع قضية لا نظامية أو غير مألوفة مثل إدارة اختبار مسؤول الخدمة الخارجية؛
• كانت مستخدمة كوسيلة تبادل مركزية للمعرفة وكوسيلة تعميم. مثال على ذلك Deskipedia، صفحة لمعلومات عملية وروابط لمسؤولي المكتب الجدد.
• مفيدة كمجال محتمل للتقارير. فعلى سبيل المثال، قام أحد المسؤولين في واشنطن المكلف بمهمة جمع ووضع " تقرير المشاركة الدينية" الذي تطلب معلومات من منشورات حول العالم، بإنشاء صفحة Diplopedia وطلب من المشاركات المكتوبة تقديم تقارير عن بلدهم للصفحة مباشرة. وقد تم سحب التقرير النهائي آنذاك من Diplopedia.
Communities @ State، تأسست في عام 2005
المجموعات عبارة عن مدونات حول قضية محددة. هناك الآن أكثر من 70 مجتمع ناشط، مع أكثر من 46500 عملية دخول وأكثر من 5600 تعليق تغطي كلها سلسلة واسعة من المجالات بدءاً من السياسة والإدارة، وصولاً إلى اللغة والاهتمامات الاجتماعية. هناك في الأسفل بعض المجموعات مع توصيفاتها من Diplopedia:
المجموعة
التوصيف
الموقع على الانترنت
التوصيف
الموقع على الانترنت
ACS Plus plus
هذا الموقع خاضع لإشراف " مكتب خدمات المواطنين في الخارج" في " دائرة الشؤون القنصلية" ومصمم كوسيلة لواشنطن لتسهيل المحادثات حول عمل ACS ونشر المعلومات حول السياسات وأفضل الممارسات وكمنتدى لأصحاب المهن في كل مكان لتقاسم التجارب والحلول مع عمل ACS. ملاحظة: إن ACS Plus Plus هي المجموعة الأكثر تصفحاً تقريباً كل أسبوع.
الشبكة المفتوحة
هذا الموقع خاضع لإشراف " مكتب خدمات المواطنين في الخارج" في " دائرة الشؤون القنصلية" ومصمم كوسيلة لواشنطن لتسهيل المحادثات حول عمل ACS ونشر المعلومات حول السياسات وأفضل الممارسات وكمنتدى لأصحاب المهن في كل مكان لتقاسم التجارب والحلول مع عمل ACS. ملاحظة: إن ACS Plus Plus هي المجموعة الأكثر تصفحاً تقريباً كل أسبوع.
الشبكة المفتوحة
China Economic Strategy
Review Community
إن China Economic Strategy Reviewهي حوار تفاعلي لمناقشة اقتصادات الصين.
تفاعلي
إن China Economic Strategy Reviewهي حوار تفاعلي لمناقشة اقتصادات الصين.
تفاعلي
Commercial Diplomacy
Portal
مجتمع لتبادل الأفكار، الإضاءة على قصص نجاحك، والتواصل معك حول قضايا تأييد مشاريع أعمال
شبكة مفتوحةتفاعلي
مجتمع لتبادل الأفكار، الإضاءة على قصص نجاحك، والتواصل معك حول قضايا تأييد مشاريع أعمال
شبكة مفتوحةتفاعلي
الصفحة
الرئيسة للدكتور حمزة
على هذا الموقع، نأمل منكم، المجتمع الذي يستخدم اللغة العربية في العمل، مشاركتنا خبراتكم اللغوية العربية، تحدياتكم وانتصاراتكم.
تفاعلي
على هذا الموقع، نأمل منكم، المجتمع الذي يستخدم اللغة العربية في العمل، مشاركتنا خبراتكم اللغوية العربية، تحدياتكم وانتصاراتكم.
تفاعلي
Iran Watchers Community
الهدف من
موقعنا هو تأسيس مجتمع يمكنه العمل بشكل تعاوني حول إيران عن طريق تقاسم المعلومات
والتفكير.
تفاعلي
تفاعلي
Mission Mexico
عقدته مدينة مكسيكو DCM لكل المشاركات التأسيسية الناخبة في المكسيك.
تفاعلي
عقدته مدينة مكسيكو DCM لكل المشاركات التأسيسية الناخبة في المكسيك.
تفاعلي
Smart Leadership
موقع لتبادل أفضل الممارسات، مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتحدي أنفسنا كي نكبر كمحترفين ومهنيين بما يتعلق بصفات القيادة.
تفاعلي
موقع لتبادل أفضل الممارسات، مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتحدي أنفسنا كي نكبر كمحترفين ومهنيين بما يتعلق بصفات القيادة.
تفاعلي
The Two Wheel Deal
مصدر للناس الذين يركبون الدراجات الهوائية للذهاب إلى العمل
شبكة مفتوحة
مصدر للناس الذين يركبون الدراجات الهوائية للذهاب إلى العمل
شبكة مفتوحة
Vox Populi
موقع يقع تحت إشراف " مكتب تأشيرات الدخول" في " "دائرة الشؤون القنصلية" المقصود به تعزيز النقاش والاتصالات حول العالم حول قضايا تأشيرات الدخول التي يواجهها كل المسؤولين في هذا المجال في عملهم.
شبكة مفتوحة
موقع يقع تحت إشراف " مكتب تأشيرات الدخول" في " "دائرة الشؤون القنصلية" المقصود به تعزيز النقاش والاتصالات حول العالم حول قضايا تأشيرات الدخول التي يواجهها كل المسؤولين في هذا المجال في عملهم.
شبكة مفتوحة
بالإمكان
تأسيس المجموعات بسهولة. يتم تعبئة طلب مختصر على الانترنت ( مسح من 18 سؤال)، وضع
الهدف ( الأهداف) والغاية من المجموعة، وما أن تتم الموافقة على مقدم الطلب
فسيكون بإمكانه إما إنشاء الموقع بنفسه أو طلب المساعدة من " مكتب الـ eDiplomacy". إنه
يستخدم برنامج WordPress المجاني. إن المجتمعات تقدم خدمات ووظائف مختلفة:
• أهمها، ربما، أنها تسمح بتعاون/ تواصل سريع وسهل بين الإدارات و /أو بين الوكالات حول أي موضوع وحول أنظمة مصنفة سرية أو غير سرية.
• انها تسهل الاحتفاظ بالمعارف، عن طريق السماح للمسؤولين ذوي الخبرة المتناوبين خارج موقع ما من الاستمرار بالمساهمة بخبراتهم عبر المجموعة.
• انها تعزز وجود ممارسة أكثر كفاءة للمشاريع. على سبيل المثال، كانت السفارة الأميركية في طوكيو معتادة على إرسال بريد اليكتروني منتظم بين الوكالات حول التطورات الاقتصادية اليابانية. هذا الأمر تطلب متابعة مكثفة مع المساهمين وإدارة قاعدة بيانات متغيرة على الدوام للبريد الالكتروني. لقد حلت مكان قائمة مستخدمي مجموعة بإمكانهم الاشتراك والاكتتاب لأنفسهم، مع الخيار بوجود إشعار تلقائي من البريد الالكتروني عندما تضاف مشاركات مكتوبة.
أن فوائد المجموعات من خلال " مجموعات الكوريدور" هي أنها تسمح بنقاشات أكثر تفصيلاً وأكثر استدامة بطبيعتها ( ويجري حفظها بالأرشيف ويمكن البحث عنها بغرض الرجوع مستقبلاً إليها).
Search، تأسست في العام 2004
تم إنشاؤها بداية كـ Enterprise (iNet) Search في العام 2004، هذا الأمر جعل مئات آلاف الوثائق ( الآن ملايين الوثائق) متوفرة لموظفي وزارة الخارجية. وفي خلال الأسبوع المنتهي في 1 تشرين أول 2011، كان قد دخل إلى الموقع 65792 طلب بحث.
مستقبل "قيادة المعارف"
مع كل العناصر والمكونات الأساسية لإطار العمل لتمكين موظفي وزارة الخارجية من تقاسم التجربة، الخبرة والمعارف الجماعية الموجودة الآن في الوزارة، فإن وحدة "قيادة المعارف"، إلى جانب نظيراتها الأخرى في " مكتب الـ eDiplomacy" ومكاتب مثل " Sounding Board" تتطلع إلى " دمج هذه الوسائل بحيث يتمكن الناس من تقاسم المعارف بيسر وسرعة أكبر إضافة إلى تفصيل كيفية تلقي المعلومات". ومع هذا الطموح تتضمن المشاريع المستقبلية الأمور التالية:
• نشر وظيفة Enterprise Search جديدة – Search Agents ، شكل من أشكال البحث المحفوظ، القابل للتكرار والقابل للتدريب.
• تمكين "Idea Exchange "( تبادل الأفكار) عن طريق جعل الطلب الذي يعطي Sounding Board قدرة وتأثيراً متوفراً للدوائر والمراكز لتبادل أفكارهم الخاصة.
• دمج التقارير والمعلومات الأخرى من مصادر متعددة كالبرقيات، Communities @ State، و Diplopedia.
• تعزيز ميزات البحث والإشعار والدعوة لـ " Corridor".
• نشر وسيلة تحليلية جديدة تساعد على قياس النجاح وتظهر أين ينبغي القيام بالأمور الضرورية أكثر من غيرها.
• ضمان أن تكون وسائل KL ( قيادة المعرفة) في وزارة الخارجية متوفرة بالكامل للاستخدام عن بعد، وليس فقط على طاولة مكتب.
• تثقيف موظفي وزارة الخارجية، بالتعاون مع " معهد الخدمات الخارجية" ( FSI) ومن خلال جهود أخرى، حول سبب قدرة هذه الوسائل على صنع الفرق بالنسبة لوزارة الخارجية ولهم أيضاً مهنياً.
هناك برنامج آخر لـ " إدارة المعارف" ( لكنه يندرج في إطار عمل فريق Policy and Outreach (السياسة والتواصل) ضمن " مكتب الـ eDiplomacy ") ويدعى " صندوق الإبداع" الذي تم إطلاقه حديثاً. لقد وضعت الوزيرة كلينتون، جانباً، مبلغ 2 مليون دولار سنوياً للصندوق الذي يهدف إلى حشد مصادر الابتكار لدى العاملين في الوزارة. إن الأسلوب الذي تتم به المصادقة على المشاريع خاضع للمراجعة، لكنه سيشمل على الأرجح طاقماً يقدم عرضاً أساسياً تتم مراجعته عندها من قبل هيئة خبراء. فإذا ما رؤوا ميزة في العرض فإن لجنة الخبراء ستعود بأسئلة أكثر وتطلب عرضاً أكثر تفصيلاً، عرض يتم تقييمه عندها وإجراء الحسم النهائي بشأنه. أما العاملين الذين عرضوا الفكرة فستتم مكافأتهم بالتمويل ويتوقع منهم إدارة تسليم المشروع.
تتضمن المكافآت الناجحة حتى تاريخه الأمور التالية:
• أهمها، ربما، أنها تسمح بتعاون/ تواصل سريع وسهل بين الإدارات و /أو بين الوكالات حول أي موضوع وحول أنظمة مصنفة سرية أو غير سرية.
• انها تسهل الاحتفاظ بالمعارف، عن طريق السماح للمسؤولين ذوي الخبرة المتناوبين خارج موقع ما من الاستمرار بالمساهمة بخبراتهم عبر المجموعة.
• انها تعزز وجود ممارسة أكثر كفاءة للمشاريع. على سبيل المثال، كانت السفارة الأميركية في طوكيو معتادة على إرسال بريد اليكتروني منتظم بين الوكالات حول التطورات الاقتصادية اليابانية. هذا الأمر تطلب متابعة مكثفة مع المساهمين وإدارة قاعدة بيانات متغيرة على الدوام للبريد الالكتروني. لقد حلت مكان قائمة مستخدمي مجموعة بإمكانهم الاشتراك والاكتتاب لأنفسهم، مع الخيار بوجود إشعار تلقائي من البريد الالكتروني عندما تضاف مشاركات مكتوبة.
أن فوائد المجموعات من خلال " مجموعات الكوريدور" هي أنها تسمح بنقاشات أكثر تفصيلاً وأكثر استدامة بطبيعتها ( ويجري حفظها بالأرشيف ويمكن البحث عنها بغرض الرجوع مستقبلاً إليها).
Search، تأسست في العام 2004
تم إنشاؤها بداية كـ Enterprise (iNet) Search في العام 2004، هذا الأمر جعل مئات آلاف الوثائق ( الآن ملايين الوثائق) متوفرة لموظفي وزارة الخارجية. وفي خلال الأسبوع المنتهي في 1 تشرين أول 2011، كان قد دخل إلى الموقع 65792 طلب بحث.
مستقبل "قيادة المعارف"
مع كل العناصر والمكونات الأساسية لإطار العمل لتمكين موظفي وزارة الخارجية من تقاسم التجربة، الخبرة والمعارف الجماعية الموجودة الآن في الوزارة، فإن وحدة "قيادة المعارف"، إلى جانب نظيراتها الأخرى في " مكتب الـ eDiplomacy" ومكاتب مثل " Sounding Board" تتطلع إلى " دمج هذه الوسائل بحيث يتمكن الناس من تقاسم المعارف بيسر وسرعة أكبر إضافة إلى تفصيل كيفية تلقي المعلومات". ومع هذا الطموح تتضمن المشاريع المستقبلية الأمور التالية:
• نشر وظيفة Enterprise Search جديدة – Search Agents ، شكل من أشكال البحث المحفوظ، القابل للتكرار والقابل للتدريب.
• تمكين "Idea Exchange "( تبادل الأفكار) عن طريق جعل الطلب الذي يعطي Sounding Board قدرة وتأثيراً متوفراً للدوائر والمراكز لتبادل أفكارهم الخاصة.
• دمج التقارير والمعلومات الأخرى من مصادر متعددة كالبرقيات، Communities @ State، و Diplopedia.
• تعزيز ميزات البحث والإشعار والدعوة لـ " Corridor".
• نشر وسيلة تحليلية جديدة تساعد على قياس النجاح وتظهر أين ينبغي القيام بالأمور الضرورية أكثر من غيرها.
• ضمان أن تكون وسائل KL ( قيادة المعرفة) في وزارة الخارجية متوفرة بالكامل للاستخدام عن بعد، وليس فقط على طاولة مكتب.
• تثقيف موظفي وزارة الخارجية، بالتعاون مع " معهد الخدمات الخارجية" ( FSI) ومن خلال جهود أخرى، حول سبب قدرة هذه الوسائل على صنع الفرق بالنسبة لوزارة الخارجية ولهم أيضاً مهنياً.
هناك برنامج آخر لـ " إدارة المعارف" ( لكنه يندرج في إطار عمل فريق Policy and Outreach (السياسة والتواصل) ضمن " مكتب الـ eDiplomacy ") ويدعى " صندوق الإبداع" الذي تم إطلاقه حديثاً. لقد وضعت الوزيرة كلينتون، جانباً، مبلغ 2 مليون دولار سنوياً للصندوق الذي يهدف إلى حشد مصادر الابتكار لدى العاملين في الوزارة. إن الأسلوب الذي تتم به المصادقة على المشاريع خاضع للمراجعة، لكنه سيشمل على الأرجح طاقماً يقدم عرضاً أساسياً تتم مراجعته عندها من قبل هيئة خبراء. فإذا ما رؤوا ميزة في العرض فإن لجنة الخبراء ستعود بأسئلة أكثر وتطلب عرضاً أكثر تفصيلاً، عرض يتم تقييمه عندها وإجراء الحسم النهائي بشأنه. أما العاملين الذين عرضوا الفكرة فستتم مكافأتهم بالتمويل ويتوقع منهم إدارة تسليم المشروع.
تتضمن المكافآت الناجحة حتى تاريخه الأمور التالية:
وصف
المشروع:
الجائزة
الجائزة
تطور
سفارة مينسك بيئة تصفح للانترنت توفر إمكانية الدخول على مختلف وأحدث برامج التصفح
المتوفرة على الشبكة، في الوقت الذي تعزل وتحمي فيه انترنت وزارة الخارجية من هذه
المتصفحات والتحديات الأمنية المحتملة التي قد تعرضها.
80000 دولار
80000 دولار
وكالة
نوعية وجودة الهواء ( Guangzhou): لتوفير آلية تطبيق للمجتمع الأميركي في " غوانغ زو"
مرتبطة بمراقبة البعثة لنوعية وجودة الهواء.
17.500 دولار
17.500 دولار
"وحدة
المعلومات البشرية" لاستخدام بيانات ومعطيات "مكتب الاستخبارات
والأبحاث" في مختلف طلبات 2.0 المقدمة على الانترنت.
168.460 دولار
168.460 دولار
دراسة في
تطبيقات برامج الهاتف المحمول في الولايات المتحدة: لتوفير برامج تساعد الطلاب
الصينيين على تحديد المعلومات حول فرص الدراسة في الولايات المتحدة، والترويج
للكليات الأميركية، إضافة إلى تطوير التبادل الثقافي والتعليمي الأميركي- الصيني.
59000 دولار
59000 دولار
مراقبة
الإعلام الاجتماعي وإرشاد الارتباط: لخلق نظام مراقبة عالمي لكل وسائل الإعلام
الاجتماعي التابعة لوزارة الخارجية.
150000 دولار
150000 دولار
نظام
الهاتف المفتوح المصدر: لتطوير نظام هاتف مفتوح المصدر للهواتف غير الآمنة.
38.000 دولار
38.000 دولار
The Sounding Board
وهي مبادرة للوزيرة كلينتون لجعل مصدر الأفكار والابتكار من موظفي وزارة الخارجية مباشرة. لقد بدأت كمدونة، لكنها تستخدم الآن برمجيات Bright Idea لجعل مسألة إدارة الحجم الكبير للأفكار عملية أكثر. إن صفحة Sounding Board معروضة بشكل بارز على صفحة الانترنت الافتتاحية لوزارة الخارجية وهي صفحة مقروءة عبر الوزارة ( يتراوح عدد المشاهدات لصفحاتها ما بين 20000-30000 شهرياً).
ومنذ إطلاقها في شباط 2009، تم تقديم 2300 فكرة مع حوالي 22000 تعليق ( وهي خاضعة لإشراف إثنين من المسؤوليْن). وقد توصلت لجنة Sounding Board لتعمل كمنتدى لتقاسم أفضل الخبرات. إذ ينشر فريق العمل الأفكار أو التعليقات تكراراً فقط ليتبلغ المستخدمين الآخرين بأن الحل موجود أساساً. وتستضيف صفحة Sounding Board أيضاً مجموعات، مثل مجموعة مبادرة Greening Diplomacy Initiative ( أنظر الصورة)، التي تعرض وتبرز مشاركات المستخدمين حول أفضل الطرق الممارسة لتحقيق تحسينات بيئية في البعثات الأميركية وتضمنها منافسة لتحديد أفضل مبادرة تخضير على صفحة المشاركات ( فازت بها سفارة Ulaanbaatar ، أول بعثة تحتسب نبعاثاتها الكربونية وتنفذ إجراءات مختلفة للتعويض عن تأثيرها البيئي وإزالته.
إن معظم الأفكار التي تم تنفيذها، حتى تاريخه، ذات صلة بتحسينات ثانوية نسبياً (إضاءة لممر المشاة وحمامات لممارسي رياضة الركض وركوب الدرجات الهوائية). في كل الأحوال، هناك خطط لتلقيم المدراء الأفكار الأكثر شعبية والمطلوب منهم التجاوب مع المجتمع بخطة لتنفيذ الفكرة أو وضع تفسير حول سبب تعذر ذلك.
The Social Media Hub ( محور الإعلام الاجتماعي)
هذا المحور مجهز بفريق عمل Silicon Valley-esque فتي، خبير في جميع وسائل الإعلام الاجتماعي. ورغم أنه قد تم إحداثه للمساعدة في جهود "الديبلوماسية العامة"، فإن " المحور" نفسه ، وبشكل رئيس، يعتبرمركزاً لإدارة المعارف لجميع أمور الإعلام الاجتماعي. ويقدم فريق العمل سلسلة من الخدمات وصولاً إلى المشاركات التي تتضمن:
• الحفاظ على موقع Social Media Hub الالكتروني على الإنترنت، مع معلومات مفصلة للمشاركات حول كيفية استخدام الإعلام الاجتماعي بشكل فعال وتقديم المشورة حول أفضل سبل عمل برامج الإعلام الاجتماعي في أسواق محددة، إضافة إلى أمثلة حول أفضل المزاولات في جميع أنحاء العالم.
• اعتماد نصيحة مفصلة للمشاركات المتطلعة لاستخدام الإعلام الاجتماعي أو التي لديها استعلامات ذات صلة بإعلام اجتماعي محدد ( بما في ذلك سياسات وزارة الخارجية).
• استكشاف أخطاء ومشاكل الإعلام الاجتماعي وإصلاحها ( على سبيل المثال قرصنة الحسابات).
• ضمان الامتثال للالتزامات القانونية وتقديم المشورة حول سياسة وزارة الخارجية (المستجدة) بشأن استخدام الإعلام الاجتماعي.
• تشغيل ندوات " إسألوا الخبراء" التثقيفية والتعليمية عبر الانترنت.
• تطوير الطلبات والوسائل المختلفة ذات الصلة بالديبلوماسية العامة، كتلك المتوفرة على موقع apps@state الالكتروني.
تناقش مسألة تطبيق واستعمال CO.NX ذي الصلة بإدارة المعارف لاحقاً في الأسفل.
الديبلوماسية العامة
للحفاظ على التواصل مع الجماهير عندما يظهرون على الانترنت ولتسخير وسائل الاتصالات الجديدة واستهداف الجماهير الهامة التي تحمل رسائل أساسية والتأثير على المؤثرين الموجودين على الانترنت مباشرة.
لقد حوَّل الإعلام الاجتماعي، وبشكل مثير، القواعد الأساسية للديبلوماسية العامة. ففي الماضي كان يمكن لديبلوماسي كفؤ أن يكون قادراً على الوصول إلى مئات الأفراد، وربما الآلاف منهم، من خلال إرتباط خارجي. فبالنسبة لقلة قليلة ونادرة، ربما كان من الممكن الوصول، بين الفينة والأخرى، إلى مئات الآلاف أو ملايين الناس عبر الصحف، الإذاعة والتلفزيون، لكن ذلك كان يتطلب المرور بالمتحكمين بهذه الوسائل.
لقد غيَّر الإعلام الاجتماعي هذه الديناميكية القديمة. فوزارة الخارجية تشغَِّل الآن، وبشكل فعال، إمبراطوريتها الإعلامية العالمية الخاصة التي تصل مباشرة إلى أكثر من 8 مليون إنسان عبر برامج إعلامها الاجتماعي التي يصل عددها إلى أكثر من 600 برنامج. ولتقديم فهم لمستوى هذه العملية، يعتبر هذا الامتداد والتواصل كبير بحيث يصل حجمه إلى حجم قاعدة المستكتبين المدفوعي الأجر لأكبر عشر صحف متداولة يومياً في الولايات المتحدة مجتمعة ( رغم أن تأثير ووقع البرنامجين مختلفان تماماً على الأرجح). هذا الامتداد لا يزال أصغر، وبشكل هام، من امتداد "صوت أميركا" المقدر بـ 187 مليون مستمع أسبوعياً، لكن وزارة الخارجية لا تملك سيطرة تحريرية على محتواها. بعد إطلاق خدمة التويتر التركية الجديدة التابعة لوزارة الخارجية وضعت فيكتوريا إيسر، نائبة مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة للاستراتيجية الرقمية، الأمر على النحو التالي: " نحن نسعى دائماً لتوسيع الطرق التي نستطيع بواسطتها الإبلاغ والحوار... يقدم لنا الإعلام الاجتماعي طريقة للقيام بذلك اليكترونياً مع قدرة على الوصول والامتداد أكثر بكثير مما كنا نأمل به في أي وقت من الأوقات بالأحذية الجلدية التقليدية للديبلوماسية العامة."
بإمكان ديبلوماسي أميركي واحد الآن التواصل مباشرة مع مليون شخص كل يوم من خلال برنامج واحد كبير للإعلام الاجتماعي تابع لوزارة الخارجية. هذا الأمر يوفر لوزارة الخارجية الإمكانية للتواصل بطريقة لا تدَخٍّل فيها مع جمهور ضخم بكلفة متدنية جداً وفرصة للإصغاء. إن تقسيم الجماهير الذي يسهله الإعلام الاجتماعي يسمح لهذا الإعلام أيضاً بالتواصل مع رسائل متعددة تتراوح من روايات مكافحة الإرهاب إلى الترويج الناعم للخبرات العلمية الأميركية.
Center for Strategic Counterterrorism Communications (مركز اتصالات مكافحة الإرهاب الإستراتيجي)
تم تأسيس فريق التواصل الرقمي ( Digital Outreach Team) الموجود ضمن " مركز إتصالات مكافحة الإرهاب الاستراتيجي" لأول مرة في العام 2006 وبدأ بالترويج لرسائل ناعمة عن الولايات المتحدة في أوساط عالم المدونات العربية.
ركز هذا المركز منذ توليه مهمته، وبشكل محكم، على مكافحة التطرف على الإنترنت ولديه فريق عمل من 11 مدوِّن ومدير واحد يعملون جميعاً باللغات العربية، الأردية والصومالية.
يعترف هؤلاء المدونين صراحة بأنهم يعملون لصالح وزارة الخارجية الأميركية. ونظراً لهذا الأمر، لا يمكنهم الحصول على إمكانية الدخول إلى أكثر المواقع الالكترونية تطرفاً لاستهداف المتطرفين الذين يشاركون بتعليقات على مواقع تيارات رئيسة سائدة كالجزيرة والـ BBC. ويتجه هؤلاء لمكافحة التضليل حول الولايات المتحدة والذي يكون عبارة عن مشاركات منشورة على هذه المواقع، والقيام بتصحيح نظريات المؤامرة ( كزعم أحدهم واتهامه نائب الرئيس ديك تشيني بإعطاء الأمر لاغتيال بنازير بوتو) وذلك عن طريق توفير معلومات وقائعية تفند تلك النظريات، والعمل أيضاً على إلقاء الضوء على أكثر الجوانب سلبية و نفاقاً للمتطرفين ( مثل الهجمات بالقنابل التي قام بها الطالبان على مدارس للبنات، والتقارير الواردة على أن الإرهابي حامل الجنسية الأميركية أنور العولقي كان يسعى في أثر العاهرات). يعمل الفريق أيضاً على تطوير محتوى فيديو مصمم لتقويض رواية التطرف، كهذا الفيديو الذي يسخر من بن لادن، ويشغلون قنوات يوتيوب باللغتين العربية والأردية.
إنه مكتب حر الحركة ، حيث أنه أعطي لفريق العمل حرية تصرف كبيرة في صياغة الرسائل التي يعتبرها مناسبة لجمهوره.
Office of Web Engagement (مكتب الحوار على الإنترنت)
لدى هذا المكتب 20 عامل هم أعضاء في طاقم العمل وهو يقوم بـ:
• إدارة برامج عديدة للإعلام الاجتماعي، بما في ذلك أكبر أربع مواقع للإعلام الاجتماعي في وزارة الخارجية، لها كلها متابعين يبلغ عددهم أكثر من مليون شخص، بما في ذلك مواقع الفايسبوك Ejournal USA،Democracy Challenge ،Global Conversations: Climate and CO.NX. كما يشغل المكتب مواقع مختلفة للغات الأجنبية التي تروِّج لرسائل ناعمة حول الولايات المتحدة، بما فيها رسائل بالعربية، الصينية، الفارسية، الفرنسية، الروسية والاسبانية.
• يطور محتوى برامج الإعلام الاجتماعي التي يديرها إضافة إلى برامج أخرى في وزارة الخارجية.
• يصمم إستراتيجيات حوار على الانترنت.
• يحافظ على لوحة القيادة القائمة لكل مواقع الإعلام الاجتماعي البالغ عددها أكثر من 600 موقع تقريباً كما يحافظ على الوصول إلى الجماهير ( الوصول إلى 8 مليون شخص).
• حشد وتطوير مختلف برامج الهاتف المحمول، بما في ذلك منتج مصمم لتكملة الإعلام الاجتماعي خلال الأحداث الكبرى كالزيارات التي يقوم بها الرئيس في الخارج.
CO.NX
هذا المكتب المؤلف من 15 شخص مسؤول عن تشغيل برنامج CO.NX التابع لوزارة الخارجية والحفاظ عليه، والذي هو عبارة عن فيديو حي متدفق وبرنامج دردشة تفاعلي مستخدم في سلسلة مناقشات واسعة لوزارة الخارجية، داخل الوزارة وما بين الوكالات وعلناً.
ينظم فريق CO.NX المتحدثين، يُعدَّهم و يشرف على المحاضرات. كما يرد على طلبات المشاركات بأن يكون المحاورون المختلفون حاضرين. إن سلسلة المتحدثين الذين يديرهم الفريق ذوي توجه يتعلق بالديبلوماسية العامة، لكن لدى CO.NX عناصر " إدارة المعارف" و " التخطيط السياسي". فهو مستخدم لأغراض التدريب، التي ينجم عنها توفير لا بأس به ( من التوفير بتكاليف شركات الطيران أو رسوم عقد المؤتمرات عن بعد بواسطة الفيديو) إضافة إلى المناقشات الداخلية.
Digital Communications Center (مركز الاتصالات الرقمية)
هذا الفريق المؤلف من عشرة أشخاص مسؤول عن بعض برامج الإعلام الاجتماعي الأكثر رسمية التابعة لوزارة الخارجية كمدونة DipNote الرسمية، موقع تويتر @StateDept والفايسبوك الرسميين. كما يشغل الفريق مواقع التويتر للغات الأجنبية الرسمية وهي العربية، الصينية، الفارسية، الفرنسية، الهندية، البرتغالية، الروسية، الإسبانية، التركية، والأردية ( بعثات وزارة الخارجية في الخارج تتواصل عبر التويتر بعدد من اللغات الأخرى).
وبسبب طبيعتها الرسمية أكثر، تكون المواد عبر هذه المواقع قد صُفيت مسبقاً عادة ( إذا كانت آتية من الوزير) أو تلتزم بشكل وثيق بنص مصفى آخر كالخطابات أو المدونات. لقد أثبتت بأنها الأكثر إفادة خلال أوضاع الأزمات ( كتقديم النصيحة القنصلية خلال هجمات بومباي) وتصحيح الإشاعات المزيفة ( عندما اتهمت بالإطاحة برئيس مدغشقر وسعيه للجوء داخل السفارة الأميركية في "أنتناناريفو". لم تكن البرامج سريعة الاستجابة إزاء أحداث أكثر ميوعة كالمراحل الأولى من الربيع العربي عندما كان من الصعب تبيان وفهم السياسة الأميركية. ففي هذه الحالات، كان تلقيم وزارة الخارجية الرسمي قادراً على وضع وجه أكثر إنسانية على الموقف الأميركي.
Bureau of Educational and Cultural Affairs ( دائرة الشؤون التعليمية والثقافية)
يوجد في هذه الدائرة، المسؤولة عن التبادل الثقافي الكبير للولايات المتحدة، 11 شخصاً يعملون بالنشاطات ذات الصلة بالـ ediplomacy في " فريق العلاقات العامة والاتصالات الاستراتيجية. هذه المجموعة مسؤولة عن الموقع الالكتروني ExchangesConnect التابع لوزارة الخارجية، الذي لديه حولي 37000 عضو مشارك، وتهدف المجموعة إلى ربط زوار التبادل الثقافي المرتقبين (الأميركيين والأجانب) بخريجي برامج التبادل كما تعمل على سلسلة من التحسينات الجارية للموقع الالكتروني مثل موقع J1 Visa الذي تم إطلاقه حديثاً. ويدير الفريق أيضاً تويتر @ConnectStateGov التابع لـ ExchangeConnect ( ولديه حوالي 11000 متابع له) وفايسبوك ( مع أكثر من 5800 يحبون الموقع).
لدى الفريق مستشار رفيع للإبداع مفعم بالحيوية، يتطلع إلى الكيفية التي يمكن بها دمج التكنولوجيا مع عمل الدائرة. وتتضمن الأمثلة على عملية الرقمنة هذه إطلاق برنامج اللغة الإنكليزية على الهواتف المحمولة في تونس مؤخراً ( الأمر الذي تتطلع دائرة شؤون نصف الكرة الغربي إلى تكراره في أميركا اللاتينية)، باستخدام الإعلام الاجتماعي في محاولة لخلق مجتمعات دائمة في أوساط المجموعات التي تزور الولايات المتحدة في عمليات التبادل الثقافي، وتوفير الخدمات الاستشارية التعليمية عبر الإعلام الاجتماعي وتوفيرها بشكل مختصر على الهواتف المحمولة.
Office of Policy,Planning, and Resources ( مكتب السياسة والتخطيط والموارد)
لدى " مكتب السياسة والتخطيط والموارد للديبلوماسية العامة والعلاقات العامة" وظيفة رسمية مكرسة للتأكد من عدم انزلاق أي شيء من خلال الشقوق والثغرات الموجودة في مجال الإعلام الاجتماعي للديبلوماسية العامة والذي يعمل كرابط بين مختلف نقاط الـ ediplomacyالتابعة للديبلوماسية العامة في وزارة الخارجية. إذ يضمن المسؤول، على سبيل المثال، أن يكون لدى كل العاملين في الإعلام الاجتماعي الخارجي لأهداف الديبلوماسية العامة البرامج والأجهزة الضرورية. كما يعمل أيضاً على تعزيز العمليات الرقمية الداخلية، على سبيل المثال، استخدام SharePoint (برنامج مايكروسوفت للتعاون والمنتشر عبر وزارة الخارجية) لعمليات توحيد المعايير.
Political Affairs ( الشؤون السياسية)
لقد كان التطور الجدير بالذكر في انتشار الـ ediplomacy ودمجه في العمل اليومي في وزارة الخارجية هو إيجاد مسؤولين مكرسين للإعلام الاجتماعي ضمن كل دائرة من الدوائر الجغرافية.
إن استيعاب الـ ediplomacy مسألة تختلف نوعاً ما عبر الدوائر، لكن لدى كل دائرة من الدوائر مسؤول يمضي جزءاً من وقته على الأقل في عمل له صلة بالـ ediplomacy. وغالباً ما يشمل هذا العمل خدمة الممارسين للإعلام الاجتماعي في الميدان من خلال خلق المضمون، سواء أكان ذلك مدونة، مشاركات تويتر أو فايسبوك، فيديو أو صور و/ أو تقديم الإرشاد حول سياسات الإعلام الاجتماعي لوزارة الخارجية. كما أن العمل غالباً ما يشتمل على إدارة برامج الإعلام الاجتماعي الخاصة بالدائرة وتلك التي لكبار مدرائه. وفي دوائر قليلة، قد يكون استخدام الإعلام الاجتماعي والـ ediplomacy يوماً بعد يوم محدوداً، لكن بالإمكان الارتقاء به بشكل كبير عند الأحداث الكبرى كالزيارات الرئاسية أو بدء تنفيذ الحملات كمبادرة الأونيسكو Teaching Respect for All التي تعتبر "دائرة المنظمات الدولية" منخرطة بها.
Global Partnership Initiative ( مبادرة الشراكة العالمية)
تهدف هذه المبادرة إلى المساعدة في تسهيل الشراكات العامة- الخاصة ولديها أربع نماذج ريادية: "التحالف العالمي لمواقد الطهي النظيفة" ( Global Alliance for Clean Cookstoves)، "حوار الشتات" (Diaspora Engagement)، "منتدى الاقتصاد وتأثيره العالمي" ( Global Impact Economy Forum)، و "شركاء لبداية جديدة" ( Partners for a New Begining). ولكل مجموعة من هذه المجموعات أمانة عامة خارجية خاصة بها، لكن موظفي وزارة الخارجية يمضون جزءاً من وقتهم على الأقل أيضاً يكون مخصصاً لنشاطات الـ ediplomacy المحددة بهذه المشاريع، سواء كان ذلك انخراطاً في الإعلام الاجتماعي أم أنشطة تواصل رقمية أخرى. إن معظم هذا النشاط له صلة بالديبلوماسية العامة، مما يعزز مبادرات مختلفة ومتنوعة.
Overseas Posts ( مراكز في الخارج)
رغم أن هذا الموضوع غير مغطى بالتفصيل في مشروع البحث هذا، فإن لدى وزارة الخارجية عدداً كبيراً من العاملين في مراكز في الخارج يعملون على التواصل بواسطة الإعلام الاجتماعي. وكما ذكرنا آنفاً، لقد وجدت دراسة داخلية قام بها " مكتب السياسة والتخطيط والموارد التابع للديبلوماسية العامة والعلاقات العامة" ( Office of Policy,Planning, and Resources for Public Diplomacy and Public Affairs) في ربيع 2010 بأن هناك 935 شخصاً يمضون جزءاً من وقتهم، على الأقل، وهم يعملون أو يشرفون على استخدام الإعلام الاجتماعي في البعثات الخارجية. وهذا يعادل ما يقدر بـ 175 موظف بدوام كامل.
إدارة المعلومات
للمساعدة على جمع المعلومات المتدفقة واستخدام ذلك للتبليغ بشكل أفضل لصنع السياسات والمساعدة في توقع الحركات الاجتماعية والسياسية الناشئة والتجاوب معها.
إن كم المعلومات الرقمية الآن هائل. وكما وصف الأمر جوزيف ناي مؤخراً ( ص 115):
بحسب تقديرات أحدهم، تم إحداث والتقاط 161 مليار جيغابايت من المعلومات الرقمية في العام 2006 وحده ( وهذا يعادل حوالي 3 مليون مرة أكثر من المعلومات الموجودة في كل الكتب التي وُضعت حتى الآن). وفي العام 2010، يُتوقع أن يزيد النمو السنوي في المعلومات الرقمية إلى أكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 988 مليار جيغابايت. ففي بداية القرن الواحد والعشرين، أرسل مستخدمو الحواسيب حوالي 25 تريليون رسالة بالبريد الاليكتروني في السنة. وبحلول 2010، جاء 70 بالمئة من مجموع المعلومات الناتجة سنوياً في العالم من البريد الالكتروني، أشرطة الفيديو عبر الانترنت، وشبكة الانترنت العالمية. هذا التغيير الكبير في التكنولوجيا المرتبطة بالحاسوب والاتصالات يغير طبيعة الحكومة ويسرَّع انتشار القوة.
هذا المنجم من المعلومات يعتبر مصدر جديد وهام ربما لوزارات الخارجية الساعية لفهم العالم من حولها. ففي معظم الأمثلة يكلف باهظاً استخدام العمل البشري اليدوي لجمع هذا الكم الطاغي من المعطيات والبيانات وفهمها. هناك نقطتان من نقاط الـ edeplomacy في وزارة الخارجية تعملان على تخطي هذا التحدي.
The Office of Audience Research( مكتب أبحاث الجماهير)
تم إنشاء "مكتب أبحاث الجمهور" ضمن "مكتب الارتباط الابداعي"، حديثاً، مع طاقم عمل مؤلف من عشرة أشخاص وله وظائف عديدة تتعلق بالـ ediplomacy:
• تطوير تحليلات صالحة للاستعمال للإعلام الاجتماعي، بما فيه صقل رؤية البيانات .
• العمل على طريقة لفهم كل نشاط "الديبلوماسية العامة" بالصيغة الرقمية في برنامج واحد للمساعدة في عمليتيْ التقصي والتقييم.
• الاستفادة من تحليلات الإعلام الاجتماعي لتحسين التواصل.
• تأسيس "كشك لأبحاث الجمهور" ( Audience Research Kiosk) لوضع الأبحاث المتزامنة في موقع مركزي ( بما في ذلك بيانات الاستطلاعات).
• القيام ببحث ميداني لتحديد أفضل الطرق لتوجيه موارد محدودة.
• تدريب طاقم العاملين في " معهد الخدمات الخارجية" ( Foreign Service Institute) على استخدام الإعلام الاجتماعي وأبحاث الجماهير.
• القيام بتقييمات لأنشطة "الديبلوماسية العامة".
Rapid Response Unit ( وحدة التجاوب السريع)
لدى دائرة وحدة التجاوب السريع التابعة للشؤون العامة فريق صغير مؤلف من 3 من العاملين يراقبون تجاوب الإعلام الاجتماعي مع التطورات التي يحتما أن يكون لها تأثير على المصالح الأميركية. فهم يصدرون ملاحظات يومية موجزة تصف الردود على الانترنت على أحداث / قضايا محددة ( على سبيل المثال، إغلاق السفارة في سوريا) عبر مجالات الإعلام الاجتماعي باللغات الإنكليزية، العربية والإسبانية. وسيتم إضافة عضو رابع – خبير باللغة الصينية- بعد وقت قصير من الآن.
Office of eDiplomacy ( مكتب الديبلوماسية الالكترونية)
بدأ مكتب eDiplomacy العمل بتحليل وسائل جمع المعلومات المختلفة، وهو يتطلع، تحديداً، إلى إمكانية استخدام برنامج Swift River التابع لـ Ushahidi، الذي يمكِّن من القيام بتصفية البيانات الالكترونية والتحقق منها من قنوات كالتويتر، الرسائل القصيرة ( SMS)، البريد الالكتروني، و RSS.
التواصل والتجاوب القنصلي
لإنشاء قنوات اتصال شخصية مباشرة مع مواطنين يسافرون إلى الخارج، مع وسائل اتصالات يمكن التعامل معها في أوضاع الأزمات.
مع حوالي 6 مليار اكتتاب واشتراكات عن طريق الهاتف المحمول، للهواتف الذكية القادرة على الدخول إلى شبكة الانترنت حصة متزايدة فيها، أصبحت مسألة وصول وزارات الخارجية، بسهولة، إلى قسم كبير ومتزايد من المواطنين المسافرين أو الذين يعيشون في الخارج في أوضاع الأزمات أمراً قابلاً للتطبيق تقنياً.
Counsular Affairs (الشؤون القنصلية)
إن قياس جهود الـ ediplomacy في "دائرة الشؤون القنصلية" أمر صعب، حيث أن قسماً كبيراً من عملها مركز على رقمنة العملية القنصلية بكاملها، بدءاً من معاملات تأشيرات الدخول وصولاً إلى التدقيق الأمني وتكنولوجيا جوازات السفر. هناك أعداد كبيرة من العاملين الذين يديرون هذا التحول بما في ذلك حشد مجموعة واسعة من برامج الاتصالات الداخلية. في كل الأحوال، وبما يتخطى هذه الجهود الموضوعية والحقيقية، هناك عدد من المبادرات المحددة الأخرى للـ ediplomacy التي تجري الآن.
على سبيل المثال، هناك مسؤول مكرس لإدارة الموقع الالكتروني الرئيس للقنصلية travel.state.gov، إضافة إلى حسابات الفايسبوك والتويتر. كما أنهم يشرفون على تطوير برامج السفر للـ iPhone ( مع نسخة Android خاضعة للتطوير حالياً).
أما التطورات الأخرى المخطط لها فهي بدء تنفيذ إطار عمل أساسي لإرشاد مسؤولي القنصلية إلى استخدام الإعلام الاجتماعي في المشاركات وفق نموذج " التدريب والثقة". هناك خطط أيضاً لتبسيط عملية التسجيل Smart Traveler، التي تعتبر شاقة للغاية حالياً، ولبدء الاستفادة من تكنولوجيا QR code.
إن فريق الاستجابة للأزمات يعمل أيضاً على وسائل ediplomacy جديدة، كتحريك المتصلين على الخط الساخن على الانترنت عند الأزمات ( تم ذلك ذلك، وعلى نحو تقليدي، عبر 800 رقم من أرقام الهواتف). هذا الأمر جُرِّب من خلال أزمة زلزال اليابان، حيث كان بإمكان أفراد العائلات والأصدقاء تقديم تفاصيل مباشرة على الانترنت بدلاً من الانتظار على الخط الساخن لاستخدامه ( وأيضاً تخفيض مخاطر أخطاء النسخ). هناك جهود أيضاً لتطوير استخدام التويتر و فورسكوير ( Foursquare) أكثر في أوضاع الاستجابة للأزمات.
الاستجابة عند الكوارث
لتسخير قوة الاتصالات الرابطة في أوضاع الاستجابة عند الكوارث.
إن الاستجابة عند الكوارث مجرد بؤرة عمل محدودة للـ ediplomacy في وزارة الخارجية، من خارج دائرة الشؤون القنصلية. لقد قام " مكتب الـ eDiplomacy" بقدر محدود من العمل في هذا المجال من خلال TechCamp بخصوص هايتي ( رغم أن مسؤولي المكتب كانوا منخرطين بشكل غير رسمي عبر تحرك Crises Commons).
ورغم أن ذلك يتخطى العمل الذي تركز عليه هذه الورقة، فإن سفارة جاكارتا تدرس أيضاً طرقاً لتسخير وسائل الإعلام الاجتماعي خلال أوضاع الأزمات في أندونيسيا ( على سبيل المثال، عن طريق السعي إلى اتفاق حكومي والإعلان مسبقاً عن بطاقات تويتر موحدة للاستخدام في الأوضاع الطارئة).
حرية الإنترنت
إحداث تكنولوجيا تبقي الانترنت حراً ومفتوحاً. هذا الأمر له صلة بالهدف المنشود المتعلق بتعزيز حرية الكلام والديمقراطية إضافة إلى تقويض الأنظمة الاستبدادية.
لقد أصبحت حرية الإنترنت هدفاً رائداً للسياسة الخارجية الأميركية بعد خطاب Newseum لوزيرة الخارجية كلينتون، في كل الأحوال لقد بدأ بعض العمل على هذا الموضوع، أساساً، في وزارة الخارجية.
Bureau of Democracy, Human Rights and Labor ( دائرة الديمقراطية، حقوق الإنسان،والعمل)
لدى هذه الدائرة ( DRL) إحدى أهم برامج الـ ediplomacy في وزارة الخارجية.
تم تمويل عمل الـ ediplomacy التابع لدائرة DRL بمبادرة من الجمهوريين بالأصل، بقيادة لوبي Falun Gong. ونتيجة لذلك، كان عمل دائرة DRL مركزاً في البداية على الصين، لكنه منذ ذلك الحين توسع بشكل كبير للوصول إلى أنظمة سلطوية أخرى ( كإيران)، تحديداً في بداية الربيع العربي والرقابة المدعومة حكومياً على الانترنت الذي انطلقت شرارته حول العالم.
تلقت دائرة DRL، منذ العام 2008، حوالي 70 مليون دولار بشكل تمويل. وقد أُنفق نصف هذا المبلغ تقريباً على تطوير تكنولوجيا التحايل لمساعدة الناشطين على الالتفاف على الرقابة الحكومية للانترنت، وأُنفق النصف الآخر على حماية المواقع الالكترونية والمدونات الخاضعة للهجوم من قبل الحكومات وحمايتها أيضاً من هجمات بديلة غير مباشرة أخرى.
في العام الماضي، تم تخصيص دائرة DRL بمبلغ 30 مليون دولار استخدمت لتمويل 12 مشروع جديد. وحتى الآن، فازت بهذه المشاريع منظمات لا تبغي الربح، رغم أنه في بعض الحالات، وبما يتعلق بجانب التطوير التقني، استعانت هذه المنظمات غير الحكومية بمصادر خارجية من الشركات الخاصة.
أما بعض المنظمات التي لم تفز بالتمويل فتفضل عدم التعريف عن نفسها بسبب الطبيعة الحساسة للعمل الذي تقوم به. في كل الأحوال، هناك عدد من المشاريع التي تم الإعلان عنها.
أحد هذه المشاريع الذي أطبق عليه الإعلام هو ما يسمى Internet in a suitcase ( الانترنت في حقيبة). هذه مبادرة صادرة عن " مبادرة التكنولوجيا المفتوحة" ( Open Technology Initiative) التابعة لـ " مؤسسة أميركا الجديدة" ( New America Foundation) لبناء شبكة منسجمة للهاتف المحمول بالإمكان حملها حول العالم في حقيبة، وذلك للسماح للناشطين بالاستمرار بالتواصل حتى عندما تحاول الحكومات إغلاق الإنترنت، كما حصل في عدد من بلدان الربيع العربي خلال الثورات الأخيرة.
هناك مشروع مهم آخر هو أحد مشاريع Mobile Active الذي طور زر الخوف يدعى InTheClear (حالياً في إصدار Beta في مرحلته الأولية). يسمح هذا البرنامج للناشطين بمحو كل الاتصالات والرسائل الموجودة على هواتفهم بسرعة إذا ما تم اعتقالهم. كما يتيح لهم إرسال رسالة للجهات التي يتواصلون معها يحذرونهم فيها بأنه قد تم اعتقالهم.
هناك مشروع آخر يدار بواسطة InterNews ، عمل عالمي للمنظمات غير الحكومية لتعزيز الإعلام المحلي. وقد اشتغلت إحدى حملات التحايل والالتفاف الأخيرة التي طورتها ونفذتها كانت نتيجة الحملة ظهور أكثر من 7 مليون صفحة انطباعات، 1558567 نقرة إعلان، وحوالي نصف مليون (476713) تحميل للوسائل. ومن ضمن هذا التحميل كان هناك تحميل وسائل الالتفاف والتحايل ووسائل الأمان الرقمي.
أما الجانب الآخر لهذه الحملة فهو تدريب الصحافيين والناشطين داخل البلد على مخاطر التواصل على الانترنت وكيفية حماية أنفسهم باستخدام هذه الوسائل.
Bureau of Near Eastern Affairs and the Iran Program( دائرة شؤون الشرق الأدنى برنامج إيران)
إن إحدى أهم الوحدات الجغرافية التي تسخر الـ ediplomacy هي " مكتب إيران لشؤون الشرق الأدنى وبرنامج إيران".
لدى مكتب إيران مدونيْن يعملان بدوام كامل باللغة الفارسية ويديران ثلاث مواقع رئيسة للإعلام الاجتماعي باللغة الفارسية تابعة للمكتب ( فايسبوك، يوتيوب، وتويتر) إضافة إلى دعم ناطق باسم المكتب باللغة الفارسية لديه مدونة وسؤال شهري وبرنامج " و"الديبلوماسية العامة" في " دائرة شؤون الشرق الأدنى".
لدى التويتر الفارسي التابع لوزارة الخارجية ( @USAdarFarsi) 8500 متابع، ولدى صفحة الفايسبوك، بالجزء المتعلق بـ " Ask Alan" ( الناطق باسم وزارة الخارجية باللغة الفارسية) حوالي 48000 معجب بالصفحة ولدى قناة اليوتيوب أكثر من 350000 مشاهد.
كان هناك تطور آخر هو إطلاق السفارة الرقمية المحض الأولى التابعة لوزارة الخارجية: Virtual Embassy Tehran. ( سفارة طهران الافتراضية). وقد وُصفت هذه السفارة بأنها متمايزة عن "المشاركات الدعائية الإفتراضية" القديمة (الموجودة في الصومال على سبيل المثال)، التي سمحت بحصول موت هادئ، إلا أنها لم تكن تملك سوى ميزات إضافية ثانوية قليلة فقط. أما جاذبيتها الرئيسة فتكمن في أنها بمثابة مركز لكل مادة اللغة الفارسية في وزارة الخارجية.
كان " برنامج إيران" مركزاً على جهود تقليدية أكبر لتعزيز الديمقراطية حتى العام 2010 عندما بدَّل توجهه بشكل هام وبارز مع قيام مجلس النواب بتخصيص مبلغ 10 مليون دولار لإنفاقها على "حرية الإنترنت" في إيران.
بدأ " برنامج إيران" لاحقاً ببناء قدراته وهو يدير الآن ثلاث نماذج من برامج "حرية الإنترنت":
• تطوير وسيلة التحايل والالتفاف.
• ضمان الاتصالات والبرامج: على سبيل المثال، حشد المواقع الالكترونية ضحايا هجمات "الحرمان من الخدمة".
• تدريب الأمان الرقمي للناشطين الإيرانيين.
الموارد الخارجية
إحداث آليات رقمية للاعتماد على الخبرات الخارجية وتسخيرها للدفع قدماً بأهداف وطنية.
لقد حسنت الكلفة المتدنية للاتصالات الرقمية ، وبشكل هام وبارز، من قدرة وزارات الخارجية على الاعتماد على خبرات الذين هم من خارج وزارة الخارجية وتسخيرها.
كانت هناك محاولات مختلفة للمساعدة على تحقيق هذا الهدف.
The Office of eDiplomacy: Diplo Tech Team ( " مكتب الديبلوماسية الالكترونية": الفريق التقني الديبلوماسي)
هناك وحدة تشغيلية أخرة ضمن " مكتب الـ eDiplomacy" هي DiploTech ( مع فريق مؤلف من 12 عضواً). إنها مسؤولة عن بعض مبادرات المكتب المركزة ظاهرياً أكثر على الـ ediplomacy: TechCamp، Tech@State، و Virtual Student Foreign Service، وكلها تسعى للتعاون بشكل ناشط وفاعل مع شركاء ومجموعات خارجية وتسخير خبراتهم للدفع قدماً بأهداف الحكومة الأميركية.
TechCamp
هي مبادرة تجمع خليطاً من المجتمع المدني والتقنيين ( خبراء المعلومات والاتصالات) ونابعة من التصريح التالي لوزيرة الخارجية:
نحن نسعى لدعم جهود المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم لأننا نؤمن بأن المجتمع المدني يساعد على صنع مجتمعات أكثر ازدهاراً واستقراراً. إنه يقود النمو الاقتصادي الذي يفيد أكبر عدد من الناس. وهو يدفع بالمؤسسات السياسية لكي تكون مرنة ومتجاوبة مع الشعب الذي تخدمه. لذا فإن الولايات المتحدة تطلق مبادرة تدعى المجتمع المدني 2.0. هذا المجهود المنظم سيوفر تكنولوجيا جديدة لمنظمات المجتمع المدني. سوف نرسل خبراء في التكنولوجيا والاتصالات الرقمية للمساعدة على بناء القدرات والكفاءات.
كان هناك ست مخيمات حتى تاريخه تغطي سلسلة من المواضيع ذات الاهتمام بالنسبة للمجتمع المدني. وكانت هذه المخيمات متنوعة إلى حد أن نشاطات TechCamp يمكن إدراجها تحت عدد من برامج العمل المختلفة إلى جانب " الموارد الخارجية" التي تتضمن: " الاستجابة للكوارث"، "الديبلوماسية العامة"، و " حرية الانترنت".
TechCamp
المواضيع
سانتياغو
( التشيلي)،20 تشرين الثاني،2010
الاستعداد للكوارث، التغير المناخي، المشاركة المدنية، الفرصة الاقتصادية.
الاستعداد للكوارث، التغير المناخي، المشاركة المدنية، الفرصة الاقتصادية.
جاكارتا
( أندونيسيا)،19-20 أيار، 2011
الاستعداد للكوارث، التغير المناخي.
الاستعداد للكوارث، التغير المناخي.
فيلنيس(ليتوانيا)،
29-30 حزيران، 2011
الديمقراطية والمشاركة المدنية.
الديمقراطية والمشاركة المدنية.
مولدافيا،
15-16 تموز، 2011
حكومة مفتوحة.
حكومة مفتوحة.
مونتيفيديو(الأوروغواي)،
30 أيلول-1 تشرين1، 2011
التعليم.
التعليم.
بوخارست
(رومانيا)، 15-16 كانون أول، 2011
سكان رومانيا والمجتمعات المحرومة اجتماعياً واقتصادياً، الإدراج الاجتماعي والمشاركة المدنية.
سكان رومانيا والمجتمعات المحرومة اجتماعياً واقتصادياً، الإدراج الاجتماعي والمشاركة المدنية.
إن TechCamps مستهدفة على
مستوى مدير تنفيذي بحيث أنها غالباً ما تكون صغيرة نسبياً( 40-120 مشارك). إذ
تسترعي المخيمات قدراً لا بأس به من اهتمام " مكتب وزيرة الخارجية"،
التي بادرت بها كجزء من برنامجها "المجتمع المدني 2.0."
تهدف المخيمات التي تمتد يوماً إلى يومين، أولاً، إلى استكشاف هؤلاء للتكنولوجيات المتوفرة، ما يتيح لهم تحديد كيفية استعمال هذه التقنيات لحل المشاكل. أما الجزء الثاني من المخيم فينطوي على التدريب العملي على المساعدة من قبل تقنيين حول كيفية استخدام الوسائل لحل مشاكل محددة تواجهها جماعات المجتمع المدني. تشدد المخيمات على الحلول ذات الكلفة المتدنية إضافة إلى رفع الوعي الرقمي، بما في ذلك في الدول الاستبدادية، حماية للناشطين من أثر بصماتهم الرقمية.
Tech@State
لدى Tech@State مهمة عبارة عن " وصل التكنولوجيا بالفرصة لمساعدة الديبلوماسية الأميركية والمساعدة في التنمية والتطوير". عملياً، تجمع فعاليات Tech@State حشداً كبيراً حياً ومتنوعاً من البيروقراطيين الأميركيين المبتكرين، المجتمع المدني، مقاولو الاتصالات والمعلومات والخبراء الخارجيين لإجراء مناقشات حول مجموعة مواضيع. وقد تضمنت المواضيع السابقة لـ Tech@State: الوعي الالكتروني، رؤية البيانات، الألعاب الجدية، OpenSource، المجتمع المدني 2.0، m Women، Mobile Money،هايتي.
للفعاليات مظهر Silicon Valley-esque وغير رسمي وتهدف إلى رعاية المنقاشات وتعزيز الروابط عبر الانقسام التكنولوجي – البيروقراطي الموجود.
The Virtual Student Foreign Service
تم الإعلان عن " الخدمة الخارجية للطالب الافتراضي" ( VSFS) من قبل وزيرة الخارجية كلينتون وذلك في خطابها في حفل التخرج الذي أقامته جامعة نيويورك. وقد تم إحداث برنامج من قبل ""مكتب الـ eDiplomacy لتسهيل هذا الأمر على نحو سريع لاحقاً في عملية اختبار لاستجابته ومرونته. وتم الاعتراف بهذه الصفات والخصائص كما ينبغي في تقرير صدر مؤخراً عن مكتب المفتش العام الذي وجد بأن:
في حكاية صادفها المفتشون عدة مرات كان يقود الـ eDiplomacy مسؤول رفيع في البيت الأبيض بصفته " الشخص الذي يذهب إلى المجموعة" بخصوص " مبادرة الحكومة المفتوحة" (Open Government ( ولجعل الوزارة " إحدى أكثر الوكالات الفيدرالية "استجابة". وقد أشاد مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية بقيادة الـ eDiplomacy لكونها متجاوبة بشدة مع مهمات الدقيقة الأخيرة الرفيعة المستوى.
يوصف برنامج VSFS بهذه الطريقة:
بعملهم في الكليات والجامعات في الولايات المتحدة وعلى امتداد العالم، يتم إشراك الـ eInterns (الطلاب الأميركيون العاملون في المجال الافتراضي) في مشاركاتنا الديبلوماسية الأميركية في الخارج وفي المكاتب المحلية لوزارة الخارجية لإدارة ديبلوماسيتنا الرقمية التي تعكس وقائع عالمنا على شبكتنا على الانترنت. هذا " الفيديو التمهيدي" يقدم لمحة عامة عن برنامج VSFS.
وجدت مشاركات عديدة برنامج VSFS طريقة مفيدة للاعتماد على مصادر موهوبة وحرة إضافية. وهناك مقاربة جديدة يتم تجربتها حالياً وهي عبارة عن حشد مصادر من تجمع الـ eInterns، حيث ترسل السفارة طلباً لأداء مهمة محددة لتجمع الـ eInterns الذين يمكنهم عندها الاشتراك في المهمة لإكمالها.
Office of Verification and Transparency Technologies ( مكتب التحقق والتكنولوجيا الشفافة)
بدأ مكتب التحقق والتكنولوجيا الشفافة ( VTT) الموجود ضمن دائرة "Bureau of Arms Control,Verification and Compliance" ( AVC (العمل على سلسلة من الجهود المثيرة للفضول، بما فيه استخدام وسائل الـ ediplomacy، لتسخير موارد خارجية بغرض الدفع قدماً بأهداف السياسة الأميركية للسيطرة على التسلح. ولدى مكتب VTT فريق من الأشخاص الذين يعملون على استكشاف طرق تكنولوجية جديدة يمكنها مساعدة دائرة AVC للقيام بعملها بشكل أفضل. وكان هذا الأمر يشتمل على الوصول إلى جامعات لتحديد أحدث الأبحاث، واستجلاب خبرات خارجية لمناقشة الثغرات التكنولوجية والإصلاحات الممكنة ودرس التكنولوجيا الآتية من Silicon Valley وما إذا كان بالإمكان تعديلها للمساعدة في قضايا التحقق والشفافية والعمل مع القطاع الخاص على تطوير حلول تقنية. أما إحدى الاحتمالات الموجودة والخاضعة للتطوير الفعال فهي إدارة تحد دولي من خلال InnoCentive، حشد المصادر لبرنامج الإبداع.
وكما وضع الأمر مؤخراً مساعد وزير الخارجية في الدائرة: إن VTT تستكشف:
...مشاريع مراقبة وتحقق يديرها مواطنون بإمكانها زيادة الضمانات الدولية القياسية أو التحقق من الإعلانات النووية لبلد ما.
هذا العام، تستعد VTT لإطلاق منافسات حول مكافأة، بعرض أسئلة تحد مع برامج تطبيقات السيطرة على التسلح على جمهور الانترنت. ... نحن نفتش عن مصلحين في كاراج ونبحث عن تكنولوجيين وعن متعهدي الأدوات الصغيرة الذكية، ونبحث حتى عن طلاب في هذه الغرفة لمساعدتنا على الدفع قدماً بأجندتنا المتعلقة بالسيطرة على التسلح ومنع الانتشار النووي. على سبيل المثال، بالإمكان إحداث شرائح برامج بغرض التعبير عن الغاية من مساعدة المفتشين في عملية التحقق والمراقبة.
كان مكتب VTT يمتد ليصل إلى خارج مبنى وزارة الخارجية الأميركية. فقد استضاف المكتب ورشة عمل حول الشفافية للقيادات الناشئة في هذا المجال حيث التمس العاملون في المكتب من الجيل المقبل المسيطرين على التسلح، الغارقين في التكنولوجيات الجديدة، الحصول على أفكار وطرق جديدة لدمجها في ديبلوماسيتنا... نحن نتطلع إلى توسيع وتنمية كل هذه الجهود في العام 2012.
Bureau of Democracy, Human Rights and Labor/ Iran Program ( دائرة الديمقراطية، حقوق الانسان والعامل/ برنامج إيران)
كما ناقشنا سابقاً، يتم الاستعانة في قسم كبير من الجوانب التقنية وأوجه التواصل لأجندة " حرية الإنترنت" بالمنظمات غير الحكومية وشركات IT ( المعلومات والاتصالات)، معتمدين بذلك على خبراتهم للمساعدة في تحقيق هذا الهدف السياسي.
اتصالات خارجية أخرى
هناك برامج تمت مناقشتها سابقاً تساعد أيضاً على تسخير الخبرات الخارجية. وتتضمن هذه البرامج برنامج CO.NX الذي يأتي بمتحدثين ومحاورين خارجيين وببرنامج Communities@State التابع لـ "مكتب الـ eDiplomacy" الذي يرعى ويعزز التعاون ما بين الوكالات.
تهدف المخيمات التي تمتد يوماً إلى يومين، أولاً، إلى استكشاف هؤلاء للتكنولوجيات المتوفرة، ما يتيح لهم تحديد كيفية استعمال هذه التقنيات لحل المشاكل. أما الجزء الثاني من المخيم فينطوي على التدريب العملي على المساعدة من قبل تقنيين حول كيفية استخدام الوسائل لحل مشاكل محددة تواجهها جماعات المجتمع المدني. تشدد المخيمات على الحلول ذات الكلفة المتدنية إضافة إلى رفع الوعي الرقمي، بما في ذلك في الدول الاستبدادية، حماية للناشطين من أثر بصماتهم الرقمية.
Tech@State
لدى Tech@State مهمة عبارة عن " وصل التكنولوجيا بالفرصة لمساعدة الديبلوماسية الأميركية والمساعدة في التنمية والتطوير". عملياً، تجمع فعاليات Tech@State حشداً كبيراً حياً ومتنوعاً من البيروقراطيين الأميركيين المبتكرين، المجتمع المدني، مقاولو الاتصالات والمعلومات والخبراء الخارجيين لإجراء مناقشات حول مجموعة مواضيع. وقد تضمنت المواضيع السابقة لـ Tech@State: الوعي الالكتروني، رؤية البيانات، الألعاب الجدية، OpenSource، المجتمع المدني 2.0، m Women، Mobile Money،هايتي.
للفعاليات مظهر Silicon Valley-esque وغير رسمي وتهدف إلى رعاية المنقاشات وتعزيز الروابط عبر الانقسام التكنولوجي – البيروقراطي الموجود.
The Virtual Student Foreign Service
تم الإعلان عن " الخدمة الخارجية للطالب الافتراضي" ( VSFS) من قبل وزيرة الخارجية كلينتون وذلك في خطابها في حفل التخرج الذي أقامته جامعة نيويورك. وقد تم إحداث برنامج من قبل ""مكتب الـ eDiplomacy لتسهيل هذا الأمر على نحو سريع لاحقاً في عملية اختبار لاستجابته ومرونته. وتم الاعتراف بهذه الصفات والخصائص كما ينبغي في تقرير صدر مؤخراً عن مكتب المفتش العام الذي وجد بأن:
في حكاية صادفها المفتشون عدة مرات كان يقود الـ eDiplomacy مسؤول رفيع في البيت الأبيض بصفته " الشخص الذي يذهب إلى المجموعة" بخصوص " مبادرة الحكومة المفتوحة" (Open Government ( ولجعل الوزارة " إحدى أكثر الوكالات الفيدرالية "استجابة". وقد أشاد مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية بقيادة الـ eDiplomacy لكونها متجاوبة بشدة مع مهمات الدقيقة الأخيرة الرفيعة المستوى.
يوصف برنامج VSFS بهذه الطريقة:
بعملهم في الكليات والجامعات في الولايات المتحدة وعلى امتداد العالم، يتم إشراك الـ eInterns (الطلاب الأميركيون العاملون في المجال الافتراضي) في مشاركاتنا الديبلوماسية الأميركية في الخارج وفي المكاتب المحلية لوزارة الخارجية لإدارة ديبلوماسيتنا الرقمية التي تعكس وقائع عالمنا على شبكتنا على الانترنت. هذا " الفيديو التمهيدي" يقدم لمحة عامة عن برنامج VSFS.
وجدت مشاركات عديدة برنامج VSFS طريقة مفيدة للاعتماد على مصادر موهوبة وحرة إضافية. وهناك مقاربة جديدة يتم تجربتها حالياً وهي عبارة عن حشد مصادر من تجمع الـ eInterns، حيث ترسل السفارة طلباً لأداء مهمة محددة لتجمع الـ eInterns الذين يمكنهم عندها الاشتراك في المهمة لإكمالها.
Office of Verification and Transparency Technologies ( مكتب التحقق والتكنولوجيا الشفافة)
بدأ مكتب التحقق والتكنولوجيا الشفافة ( VTT) الموجود ضمن دائرة "Bureau of Arms Control,Verification and Compliance" ( AVC (العمل على سلسلة من الجهود المثيرة للفضول، بما فيه استخدام وسائل الـ ediplomacy، لتسخير موارد خارجية بغرض الدفع قدماً بأهداف السياسة الأميركية للسيطرة على التسلح. ولدى مكتب VTT فريق من الأشخاص الذين يعملون على استكشاف طرق تكنولوجية جديدة يمكنها مساعدة دائرة AVC للقيام بعملها بشكل أفضل. وكان هذا الأمر يشتمل على الوصول إلى جامعات لتحديد أحدث الأبحاث، واستجلاب خبرات خارجية لمناقشة الثغرات التكنولوجية والإصلاحات الممكنة ودرس التكنولوجيا الآتية من Silicon Valley وما إذا كان بالإمكان تعديلها للمساعدة في قضايا التحقق والشفافية والعمل مع القطاع الخاص على تطوير حلول تقنية. أما إحدى الاحتمالات الموجودة والخاضعة للتطوير الفعال فهي إدارة تحد دولي من خلال InnoCentive، حشد المصادر لبرنامج الإبداع.
وكما وضع الأمر مؤخراً مساعد وزير الخارجية في الدائرة: إن VTT تستكشف:
...مشاريع مراقبة وتحقق يديرها مواطنون بإمكانها زيادة الضمانات الدولية القياسية أو التحقق من الإعلانات النووية لبلد ما.
هذا العام، تستعد VTT لإطلاق منافسات حول مكافأة، بعرض أسئلة تحد مع برامج تطبيقات السيطرة على التسلح على جمهور الانترنت. ... نحن نفتش عن مصلحين في كاراج ونبحث عن تكنولوجيين وعن متعهدي الأدوات الصغيرة الذكية، ونبحث حتى عن طلاب في هذه الغرفة لمساعدتنا على الدفع قدماً بأجندتنا المتعلقة بالسيطرة على التسلح ومنع الانتشار النووي. على سبيل المثال، بالإمكان إحداث شرائح برامج بغرض التعبير عن الغاية من مساعدة المفتشين في عملية التحقق والمراقبة.
كان مكتب VTT يمتد ليصل إلى خارج مبنى وزارة الخارجية الأميركية. فقد استضاف المكتب ورشة عمل حول الشفافية للقيادات الناشئة في هذا المجال حيث التمس العاملون في المكتب من الجيل المقبل المسيطرين على التسلح، الغارقين في التكنولوجيات الجديدة، الحصول على أفكار وطرق جديدة لدمجها في ديبلوماسيتنا... نحن نتطلع إلى توسيع وتنمية كل هذه الجهود في العام 2012.
Bureau of Democracy, Human Rights and Labor/ Iran Program ( دائرة الديمقراطية، حقوق الانسان والعامل/ برنامج إيران)
كما ناقشنا سابقاً، يتم الاستعانة في قسم كبير من الجوانب التقنية وأوجه التواصل لأجندة " حرية الإنترنت" بالمنظمات غير الحكومية وشركات IT ( المعلومات والاتصالات)، معتمدين بذلك على خبراتهم للمساعدة في تحقيق هذا الهدف السياسي.
اتصالات خارجية أخرى
هناك برامج تمت مناقشتها سابقاً تساعد أيضاً على تسخير الخبرات الخارجية. وتتضمن هذه البرامج برنامج CO.NX الذي يأتي بمتحدثين ومحاورين خارجيين وببرنامج Communities@State التابع لـ "مكتب الـ eDiplomacy" الذي يرعى ويعزز التعاون ما بين الوكالات.
التخطيط
السياسي
يسمح
بالإشراف الفعال والتنسيق وتخطيط السياسة الدولية عبر الحكومة، استجابة لتدويل
البيروقراطية.
لقد جلبت العولمة التغيير إلى الحكومة. فعلى سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات التي أجراها مؤخراً معهد Lowy بأن لدى 18 من أصل 19 دائرة فيدرالية أسترالية مساحة مخصصة للسياسة الدولية. هذا التدويل للبيروقراطية والكلفة المتدنية للاتصالات الدولية أزال مسألة الاحتكار السابق لوزارات الخارجية للاتصالات الحكومية. في كل الأحوال، إن مسؤولية وزارات الخارجية بخصوص تنسيق السياسة الدولية عبر الحكومة لا تزال موجودة. وفي هذه البيئة الجديدة هناك دور واعد للـ ediplomacy لتلعبه.
فمن كل برامج عمل الـ ediplomacy، يعتبر التخطيط السياسي الأقل تطوراً في هذه المرحلة.
وتعمل بعض هذه البرامج المناقشة آنفاً كوظيفة مزدوجة تتعلق بـ "إدارة المعرفة" و" التخطيط السياسي". والمثال على ذلك Communities@State وهو عبارة عن برنامج بين الوكالات يسمح بالتنسيق وتبادل المعلومات والاتصالات عبر الحكومة على سبيل المثال من خلال " Mission Mexico" الذي عقده نائب رئيس البعثة لكل المشاركين الناخبين في المكسيك. في كل الأحوال، لقد كان استخدام التنسيق الحكومي الكامل محدوداً.
لقد جلبت العولمة التغيير إلى الحكومة. فعلى سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات التي أجراها مؤخراً معهد Lowy بأن لدى 18 من أصل 19 دائرة فيدرالية أسترالية مساحة مخصصة للسياسة الدولية. هذا التدويل للبيروقراطية والكلفة المتدنية للاتصالات الدولية أزال مسألة الاحتكار السابق لوزارات الخارجية للاتصالات الحكومية. في كل الأحوال، إن مسؤولية وزارات الخارجية بخصوص تنسيق السياسة الدولية عبر الحكومة لا تزال موجودة. وفي هذه البيئة الجديدة هناك دور واعد للـ ediplomacy لتلعبه.
فمن كل برامج عمل الـ ediplomacy، يعتبر التخطيط السياسي الأقل تطوراً في هذه المرحلة.
وتعمل بعض هذه البرامج المناقشة آنفاً كوظيفة مزدوجة تتعلق بـ "إدارة المعرفة" و" التخطيط السياسي". والمثال على ذلك Communities@State وهو عبارة عن برنامج بين الوكالات يسمح بالتنسيق وتبادل المعلومات والاتصالات عبر الحكومة على سبيل المثال من خلال " Mission Mexico" الذي عقده نائب رئيس البعثة لكل المشاركين الناخبين في المكسيك. في كل الأحوال، لقد كان استخدام التنسيق الحكومي الكامل محدوداً.
مخاطر
الإعلام الاجتماعي
إن إحدى
أولى الأمور التي تريد معرفتها الحكومات الأجنبية المهتمة في استكشاف الـ ediplomacy هي مخاطر
استخدام الإعلام الاجتماعي. إذن ما هي مخاطر إطلاق العنان لـ 600 برنامج للإعلام
الاجتماعي في العالم؟
للوهلة الأولى، سيبدو بأن امتلاك كل هذه الأصوات الزائدة التي تتواصل علناً يزيد، وبشكل كبير، من فرص حصول فضيحة. إلا أن عدة سنوات في مبنى إمبراطوريتها الإعلامية الاجتماعية، جعلت الجدل في وزارة الخارجية الذي تسبب به الإعلام الاجتماعي مسألة استثنائية نادرة جداً. هذا ما يثير الدهشة أكثر نظراً إلى افتقار وزارة الخارجية لإرشاد سياسي واضح حول استخدام الإعلام الاجتماعي ومقاربته العامة المتعلقة بسياسة عدم التدخل.
في برنامج تويتر الدراسي لموظفي وزارة الخارجية الذي حضره كاتب التقرير، تم حض حوالي 50 مسؤول تقريباً على ترك الموضوع يأخذ مجراه – بعضهم كان ممن اعترف بأنه لم يسبق له أبداً أن استخدم الإعلام الاجتماعي .وبالكاد ذُكر موضوع الإرشاد السياسي فيه.
ويكشف فحص أدق عن السبب الذي لم يؤد ذلك إلى كارثة. بداية، أنت تتعامل مع موظفين متعلمين ومثقفين جداً ولديهم رغبة قوية بالاحتفاظ بوظائفهم. فالديبلوماسيون تتوفر لديهم، دائماً، الفرص لكشف أسرار حكومية، لكنهم نادراً ما يختارون القيام بذلك. التويتر لا يغير ذلك. هذا أيضاً ليس علم صواريخ. إن كتابة جملة واحدة على التويتر ترويجاً لبرنامج أو لمبادرة حكومية ليس بالأمر الصعب. هناك الآلاف من الخطابات والوثائق المسجلة يمكن الاستخلاص منها والاعتماد عليها وهناك خبراء الاتصالات الداخلية الذين يعدون مادة للإعلام الاجتماعي تكون جاهزة للاستعمال. ورغم أن الأمر غير رسمي، فإن هناك أيضا وظيفة إشراف ومراقبة أيضاً: أرباب العمل يراقبون نشاط المسؤولين الصغار لديهم على الانترنت ويتدخلون إذا ما بدؤوا بالتحرك متجاوزين الحدود المقبولة. هناك أيضاً حروب نفوذ تقليدية تبقي الإعلام الاجتماعي قيد التدقيق: من المرجح تقديم النصيحة للمسؤولين إذا ما شردوا ودخلوا في مجالات هي من مسؤوليات مسؤولين آخرين ( حيث خبرتهم تعتبر أقل). هناك أيضاً حساسية واسعة بخصوص مضامين ما يقال على الانترنت وميل الموظفين لمقاربة استخدام الإعلام الاجتماعي بنفس الطريقة التي يقاربون بها إجراء مقابلة مع وسيلة إعلامية. أخيراً، لا يستخدم الجميع في وزارة الخارجية الإعلام الاجتماعي. وغالباً ما تدار الحسابات من قبل مراكز اتصالات مركزية مجهزة بطاقم من خبراء الاتصالات وكبار المسؤولين، ممن لديهم بالأساس خبرة تواصل علناً.
هناك بالتأكيد جهود لتدريب طاقم العاملين على استخدام الإعلام الاجتماعي وتقديم المشورة لهم، لكن هناك دفع موازٍ أيضاً للتقليل من القوانين والقواعد المنظمة بحيث تزيد الفرصة أكثر أمام القدرة على الخلق والإبتكار. هذا الأمر له ثمن بالتأكيد. ويذكر بعض العاملين شعورهم بالخطر عند استخدامهم الإعلام الاجتماعي. وقد وضعت مقالة عن مناقشة التدوين نشرت مؤخراً في مجلة "فورين سرفيس جورنال" الأمر على هذا النحو:
بإمكان أي شخص تمت دعوته بغرض التدوين – خاصة أولئك الذين تم استدعائهم أكثر من مرة – أن يخبروكم بأن الجانب الثابت الوحيد لردود فعل وملاحظات الدائرة هو التناقض والتضارب... لقد تم تحذير بعض الأفراد من تعرضهم للضرر في مهنتهم بسبب مدونة أزواجهم – لكن عندما يضغطون على هذا الأمر في اجتماعات لاحقة، فإن شعرهم كان يقف بسبب قوة التهديدات.
في كل الأحوال، لا يزال الدعم على أعلى المستويات للانخراط علناً وابتكار تكنولوجيات جديدة مستمراً بالدفع عكس تيار الرؤى التقليدية الموجودة. فعندما جلبت مدونة DiploPundit " الضيق والإزعاج والوهن لمدوني وزارة الخارجية" لفت ذلك اهتمام كبير مستشاري الوزيرة كلينتون لشؤون الإبداع آليك روس الذي رد قائلاً: " لو أن أسماء الناس الذين يقومون بالتثبيط تقدم لي فإني سأتناول الموضوع مع هؤلاء الأفراد ( أو أرباب عملهم أو أرباب أرباب عملهم) مباشرة". وكانت الرسالة من رب عمل السيد روس، هيلاري كلينتون، في المجالس الخاصة والعامة، جلية لا لبس فيها: كونوا القرن 21.
للوهلة الأولى، سيبدو بأن امتلاك كل هذه الأصوات الزائدة التي تتواصل علناً يزيد، وبشكل كبير، من فرص حصول فضيحة. إلا أن عدة سنوات في مبنى إمبراطوريتها الإعلامية الاجتماعية، جعلت الجدل في وزارة الخارجية الذي تسبب به الإعلام الاجتماعي مسألة استثنائية نادرة جداً. هذا ما يثير الدهشة أكثر نظراً إلى افتقار وزارة الخارجية لإرشاد سياسي واضح حول استخدام الإعلام الاجتماعي ومقاربته العامة المتعلقة بسياسة عدم التدخل.
في برنامج تويتر الدراسي لموظفي وزارة الخارجية الذي حضره كاتب التقرير، تم حض حوالي 50 مسؤول تقريباً على ترك الموضوع يأخذ مجراه – بعضهم كان ممن اعترف بأنه لم يسبق له أبداً أن استخدم الإعلام الاجتماعي .وبالكاد ذُكر موضوع الإرشاد السياسي فيه.
ويكشف فحص أدق عن السبب الذي لم يؤد ذلك إلى كارثة. بداية، أنت تتعامل مع موظفين متعلمين ومثقفين جداً ولديهم رغبة قوية بالاحتفاظ بوظائفهم. فالديبلوماسيون تتوفر لديهم، دائماً، الفرص لكشف أسرار حكومية، لكنهم نادراً ما يختارون القيام بذلك. التويتر لا يغير ذلك. هذا أيضاً ليس علم صواريخ. إن كتابة جملة واحدة على التويتر ترويجاً لبرنامج أو لمبادرة حكومية ليس بالأمر الصعب. هناك الآلاف من الخطابات والوثائق المسجلة يمكن الاستخلاص منها والاعتماد عليها وهناك خبراء الاتصالات الداخلية الذين يعدون مادة للإعلام الاجتماعي تكون جاهزة للاستعمال. ورغم أن الأمر غير رسمي، فإن هناك أيضا وظيفة إشراف ومراقبة أيضاً: أرباب العمل يراقبون نشاط المسؤولين الصغار لديهم على الانترنت ويتدخلون إذا ما بدؤوا بالتحرك متجاوزين الحدود المقبولة. هناك أيضاً حروب نفوذ تقليدية تبقي الإعلام الاجتماعي قيد التدقيق: من المرجح تقديم النصيحة للمسؤولين إذا ما شردوا ودخلوا في مجالات هي من مسؤوليات مسؤولين آخرين ( حيث خبرتهم تعتبر أقل). هناك أيضاً حساسية واسعة بخصوص مضامين ما يقال على الانترنت وميل الموظفين لمقاربة استخدام الإعلام الاجتماعي بنفس الطريقة التي يقاربون بها إجراء مقابلة مع وسيلة إعلامية. أخيراً، لا يستخدم الجميع في وزارة الخارجية الإعلام الاجتماعي. وغالباً ما تدار الحسابات من قبل مراكز اتصالات مركزية مجهزة بطاقم من خبراء الاتصالات وكبار المسؤولين، ممن لديهم بالأساس خبرة تواصل علناً.
هناك بالتأكيد جهود لتدريب طاقم العاملين على استخدام الإعلام الاجتماعي وتقديم المشورة لهم، لكن هناك دفع موازٍ أيضاً للتقليل من القوانين والقواعد المنظمة بحيث تزيد الفرصة أكثر أمام القدرة على الخلق والإبتكار. هذا الأمر له ثمن بالتأكيد. ويذكر بعض العاملين شعورهم بالخطر عند استخدامهم الإعلام الاجتماعي. وقد وضعت مقالة عن مناقشة التدوين نشرت مؤخراً في مجلة "فورين سرفيس جورنال" الأمر على هذا النحو:
بإمكان أي شخص تمت دعوته بغرض التدوين – خاصة أولئك الذين تم استدعائهم أكثر من مرة – أن يخبروكم بأن الجانب الثابت الوحيد لردود فعل وملاحظات الدائرة هو التناقض والتضارب... لقد تم تحذير بعض الأفراد من تعرضهم للضرر في مهنتهم بسبب مدونة أزواجهم – لكن عندما يضغطون على هذا الأمر في اجتماعات لاحقة، فإن شعرهم كان يقف بسبب قوة التهديدات.
في كل الأحوال، لا يزال الدعم على أعلى المستويات للانخراط علناً وابتكار تكنولوجيات جديدة مستمراً بالدفع عكس تيار الرؤى التقليدية الموجودة. فعندما جلبت مدونة DiploPundit " الضيق والإزعاج والوهن لمدوني وزارة الخارجية" لفت ذلك اهتمام كبير مستشاري الوزيرة كلينتون لشؤون الإبداع آليك روس الذي رد قائلاً: " لو أن أسماء الناس الذين يقومون بالتثبيط تقدم لي فإني سأتناول الموضوع مع هؤلاء الأفراد ( أو أرباب عملهم أو أرباب أرباب عملهم) مباشرة". وكانت الرسالة من رب عمل السيد روس، هيلاري كلينتون، في المجالس الخاصة والعامة، جلية لا لبس فيها: كونوا القرن 21.
الاستنتاج
كانت
وزارة الخارجية الأميركية أول وزارة خارجية تدرك إمكانات الوسائل الرقمية الجديدة.
ورغم أن التبني لا يزال أمر إتمامه بعيداً ولا يزال نشر تلك البرامج الجديدة في
مرحلة مبكرة أيضاً، فإنها تعتبرأكثر تقدماً من أية وزارة خارجية أخرى.
لقد كشفت الخرائط بأن الـ ediplomacy قد انتشرت بعض الشيء، عضوياً، عبر وزارة الخارجية من بيتها المبدئي في TaskForce on eDiplomacy. وكما وصف المسألة أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية: لقد كان نمو الـ ediplomacy نموذجياً بالنسبة لمقاربة أميركية؛ القيام بالفعل والقلق بشأن النظرية لاحقاً.
إن الـ ediplomacy ظاهرة جديدة للغاية بحيث كانت فترة حرية الحركة للاختبار والإبتكار مبررة بالكاملة. في كل الأحوال، لقد مضت عشرة أعوام منذ تأسيس Taskforce on eDiplomacy وينبغي أن يكون من الممكن الآن البدء بإرساء إطار مفاهيمي أكثر صلابة للبدء بتوجيه التنفيذ المستقبلي للـ ediplomacy في وزارة الخارجية.
في الوقت الحاضر، لدى كل نقطة من نقاط الـ ediplomacy رؤية لما تقوم به، لكن ما يظهر في معظم المجالات هو أن هناك افتقاراً للوضوح حول كيفية تناسب هذه الرؤية في مجهود الـ ediplomacy على المستوى الواسع لوزارة الخارجية. نتيجة لذلك هناك تداخل هام بين نقاط الـ ediplomacy ومن الصعب لإدارة رفيعة تحديد كيفية توزيع موارد الـ ediplomacy.
لقد اقترحت هذه الورقة امكانية هيكلة جهود الـ ediplomacy في وزارة الخارجية في حوالي ثمان برامج عمل مختلفة. وباستخدام الإطار المفاهيمي هذا، تكون الديبلوماسية العامة حالياً أكبر عنصر موجود في جهود الـ ediplomacy هذه إذا ما قيس الأمر بمصطلحات المصادر والموارد، بالرغم من أنه قد يكون أنفق مقدار أكبر من الأموال على برنامج " حرية الإنترنت"، مع الاستعانة بمصادر خارجية لانجاز قسم كبير من العمل في هذا المجال.
كما تعرض برامج العمل الثماني أيضاً مجالات أخرى حيث بالإمكان تضخيم عمل الـ ediplomacy المستقبلي، مع " التخطيط السياسي" و" الاستجابة للكوارث"، اللذان يعتبران، بالتأكيد، مجالين لهما أولوية عالية.
أما بالنسبة لوزارات خارجية أخرى كانت مهتمة بتطوير النظرية قبل الانتقال إلى الفعل، فإن الرسالة واضحة. الـ Ediplomacy وصلت. إن الخيار بالنسبة لهذه الوزارات هو إما تبني الخيارات والمكاسب التي تقدمها الـ ediplomacy وإما أن تكون سلبية حيالها لتقوم أحدث هذه الثورات التكنولوجية بتشكيلها ( وتهميشها).
لقد كشفت الخرائط بأن الـ ediplomacy قد انتشرت بعض الشيء، عضوياً، عبر وزارة الخارجية من بيتها المبدئي في TaskForce on eDiplomacy. وكما وصف المسألة أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية: لقد كان نمو الـ ediplomacy نموذجياً بالنسبة لمقاربة أميركية؛ القيام بالفعل والقلق بشأن النظرية لاحقاً.
إن الـ ediplomacy ظاهرة جديدة للغاية بحيث كانت فترة حرية الحركة للاختبار والإبتكار مبررة بالكاملة. في كل الأحوال، لقد مضت عشرة أعوام منذ تأسيس Taskforce on eDiplomacy وينبغي أن يكون من الممكن الآن البدء بإرساء إطار مفاهيمي أكثر صلابة للبدء بتوجيه التنفيذ المستقبلي للـ ediplomacy في وزارة الخارجية.
في الوقت الحاضر، لدى كل نقطة من نقاط الـ ediplomacy رؤية لما تقوم به، لكن ما يظهر في معظم المجالات هو أن هناك افتقاراً للوضوح حول كيفية تناسب هذه الرؤية في مجهود الـ ediplomacy على المستوى الواسع لوزارة الخارجية. نتيجة لذلك هناك تداخل هام بين نقاط الـ ediplomacy ومن الصعب لإدارة رفيعة تحديد كيفية توزيع موارد الـ ediplomacy.
لقد اقترحت هذه الورقة امكانية هيكلة جهود الـ ediplomacy في وزارة الخارجية في حوالي ثمان برامج عمل مختلفة. وباستخدام الإطار المفاهيمي هذا، تكون الديبلوماسية العامة حالياً أكبر عنصر موجود في جهود الـ ediplomacy هذه إذا ما قيس الأمر بمصطلحات المصادر والموارد، بالرغم من أنه قد يكون أنفق مقدار أكبر من الأموال على برنامج " حرية الإنترنت"، مع الاستعانة بمصادر خارجية لانجاز قسم كبير من العمل في هذا المجال.
كما تعرض برامج العمل الثماني أيضاً مجالات أخرى حيث بالإمكان تضخيم عمل الـ ediplomacy المستقبلي، مع " التخطيط السياسي" و" الاستجابة للكوارث"، اللذان يعتبران، بالتأكيد، مجالين لهما أولوية عالية.
أما بالنسبة لوزارات خارجية أخرى كانت مهتمة بتطوير النظرية قبل الانتقال إلى الفعل، فإن الرسالة واضحة. الـ Ediplomacy وصلت. إن الخيار بالنسبة لهذه الوزارات هو إما تبني الخيارات والمكاسب التي تقدمها الـ ediplomacy وإما أن تكون سلبية حيالها لتقوم أحدث هذه الثورات التكنولوجية بتشكيلها ( وتهميشها).
شكر
تم
الاضطلاع بهذا المشروع كجزء من Professional
Fulbright Anniversery Alliance
Scholarship برعاية وزارة
الشؤون الخارجية والتجارية الاسترالية وأود أن أخصها بالامتنان والشكر على هذا
الدعم، الذي من دونه ما كان هذا المشروع ليكون ممكناً.
كما أود أن أخص بالشكر الصادق " مكتب الـ eDiplomacy"، وقيادته الرفيعة وطاقم العمل المرحب والديناميكي لكرمهم معي بمنحي الوقت والمعارف. كما أود أن أشكر عشرات المسؤولين أيضاً في وزارة الخارجية الذين أعطوني من وقتهم للاجتماع بي في مناسبات عديدة غالب الأحيان، والذين كانت سمتهم الصراحة والصدق في الحديث.
أريد أن أتقدم بجزيل الشكر لرئيسي في العمل، مايكل ويسلي، لسماحه لي بالابتعاد عن مكتبي لإتمام هذا البحث.
جو بوتشر قدم ، كما هو حاله دائماً، تحريراً وبحثاً لا يقدران بثمن.
(*) الصور مقدمة بإذن من وزارة الخارجية.
كما أود أن أخص بالشكر الصادق " مكتب الـ eDiplomacy"، وقيادته الرفيعة وطاقم العمل المرحب والديناميكي لكرمهم معي بمنحي الوقت والمعارف. كما أود أن أشكر عشرات المسؤولين أيضاً في وزارة الخارجية الذين أعطوني من وقتهم للاجتماع بي في مناسبات عديدة غالب الأحيان، والذين كانت سمتهم الصراحة والصدق في الحديث.
أريد أن أتقدم بجزيل الشكر لرئيسي في العمل، مايكل ويسلي، لسماحه لي بالابتعاد عن مكتبي لإتمام هذا البحث.
جو بوتشر قدم ، كما هو حاله دائماً، تحريراً وبحثاً لا يقدران بثمن.
(*) الصور مقدمة بإذن من وزارة الخارجية.
الكاتب
في سطور
فيرغس هانسون منتدب حالياً إلى " معهد
بروكينغز" في واشنطن كزميل زائر في مجال الـ Ediplomacy.
فيرغس هو مدير برامج الاستطلاع في " معهد Lowy" وقد أصدر " استطلاع Lowy " الرائد للمعهد منذ العام 2008.
كان الباحث في Fulbright Professionalالتابع لوزارة الشؤون الخارجية والتجارة ( DFAT) في جامعة جورج تاون.
عمل في DFAT من العام 2004 حتى العام 2007 وخدم في السفارة الأسترالية في لاهاي من العام 2005 وحتى العام 2007 حيث كان مسؤولاً عن العلاقات الاسترالية مع خمس منظمات دولية قانونية.
قبيل الانضمام إلى DFAT كان فيرغس زميلاً في مركز أبحاث Lauterpacht للقانون الدولي في جامعة كامبريدج. ودرس فيرغس أيضاً في جامعتيْ سيدني و Uppsala.
كان فيرغس زميلاً ( Vasey Fellow) في " مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، والمنتدى الباسيفيكي ( Pacific Forum) وذلك من تشرين الثاني 2010 وحتى كانون الثاني 2011
فيرغس هو مدير برامج الاستطلاع في " معهد Lowy" وقد أصدر " استطلاع Lowy " الرائد للمعهد منذ العام 2008.
كان الباحث في Fulbright Professionalالتابع لوزارة الشؤون الخارجية والتجارة ( DFAT) في جامعة جورج تاون.
عمل في DFAT من العام 2004 حتى العام 2007 وخدم في السفارة الأسترالية في لاهاي من العام 2005 وحتى العام 2007 حيث كان مسؤولاً عن العلاقات الاسترالية مع خمس منظمات دولية قانونية.
قبيل الانضمام إلى DFAT كان فيرغس زميلاً في مركز أبحاث Lauterpacht للقانون الدولي في جامعة كامبريدج. ودرس فيرغس أيضاً في جامعتيْ سيدني و Uppsala.
كان فيرغس زميلاً ( Vasey Fellow) في " مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، والمنتدى الباسيفيكي ( Pacific Forum) وذلك من تشرين الثاني 2010 وحتى كانون الثاني 2011
0 comments: