Tuesday, November 13, 2012

حرب عصابات لتدمير ســوريا
12-11-2012
قال تقرير لمجلة تايم الامريكية تايم: أكراد سوريا يرون الثوار “إسلاميون بلاطجة” يعملون لصالح تركيا مضيفا ان أن حقيقة التحدي في تشكيل معارضة تضم مختلف الأقليات الدينية والعرقية اتضحت في مصادمات الأسبوع الماضي في حلب بين وحدات الجيش السوري الحر وإحدى المليشيات الكردية. فيما كشفت صحيفة نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير للكاتب ديفيد سانغر تحت عنوان “تدفق الأسلحة إلى سوريا يعزز الجهاديين”، أن معظم الأسلحة إلى الجماعات المتمردة التي تقاتل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تصل إلى الجهاديين الإسلاميين المتشددين، وليس إلى جماعات المعارضة العلمانية التي يريد الغرب تمكينها.
قالت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية في تقرير لها: يواجه الجيش السوري صعوبة في محاولة التعامل مع الهجمات المتفرقة التي يشنها على طريقة حرب العصابات ما يقرب من ألف فريق يضم من 8 إلى 10 ثوار مسلحين، حيث إن توجيه الهجمات الجوية ضد مجموعات صغيرة من المقاتلين يفرض مشكلة، لا سيما في المناطق العمرانية”. وأشارت إلى أن “حصول المتمردين السوريين على أعداد متزايدة من الأسلحة المضادة للدبابات وربما عدد قليل من الصواريخ المضادة للطائرات يزيد بالطبع من قوتهم في مواجهة قوات الأسد، ولكن السمة الحقيقية التي تميز الثوار هي قدرتهم على شن هجمات متزامنة في أنحاء متفرقة من البلاد”.
وخلصت الصحيفة الى أنه “من المستبعد أن يتحسن أداء الجيش السوري على نحو يمكنه من هزيمة الثوار إلا إذا قرر الأسد المجازفة بتقسيم قواته إلى وحدات أصغر حجماً في منتصف الحرب. كما أنه من غير المرجح أيضاً أن ينجح الثوار على المدى القريب أو المتوسط في هزيمة النظام من دون الحصول على المزيد من الأسلحة المتطورة أو مساعدة من حلف شمال الأطلسي في شكل هجمات جوية على قوات النظام. ومع ذلك، هناك مخاطرة في إرسال أسلحة متطورة إلى سوريا بوقوعها في أيدي تنظيم القاعدة أو منظمات إرهابية أخرى؛ كما أن التدخل العسكري المعلن يهدد بتصعيد الصراع مع إيران وروسيا _التي تمتلك قاعدة بحرية في سوريا وأعربت مراراً عن قلقها إزاء المسيحيين هناك”. وأشارت إلى أن “المأزق في سوريا يحتاج إلى نهج دبلوماسي مبتكر لا يركز على إسقاط الأسد من السلطة على الفور، وإنما يصر على تحقيق الأمن والسلامة والحرية للشعب السوري”.
في المقابل وضمن مقابلة شاملة مع قناة «روسيا اليوم»، تحدّث الرئيس السوري بشار الأسد عن «حسم» صناديق الاقتراع لبقائه في منصبه من عدمه، وعن شكل النزاع في بلاده، كما تحدث عن رأيه في قطر وتركيا ورئيس وزرائها «الخليفة العثماني». معتبراً أنّ النزاع في بلاده ليس حرباً أهلية بل هو صراع مع «ارهاب» مدعوم خارجياً.
http://www.mostakbaliat.com/?p=28253
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: