Wednesday, December 12, 2012



 قواعد عسكرية لـ "إسرائيل" بإريتريا لمراقبة تهريب السلاح لغزة::


 12 / 12 / 2012 




أخبار فلسطين / ترجمة صهيونية

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها، عن وجود وحدات بحرية ووسائل تنصت استخباراتية تابعة للجيش الإسرائيلي في الدول الأفريقية الضعيفة التي تتواجد على مشارف البحر الأحمر، لرصد تحركات السفن الإيرانية والكشف عما بها من أسلحة أو أي مواد خطيرة من الممكن أن يتم تهريبها إلى السودان، ومن ثم إلى المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضحت الصحيفة أن رئاسة الأركان الإسرائيلية قررت الاتفاق مع حكومة أسمرة على وجود وحدات استخباراتية إسرائيلية على أراضيها لتتبع مسار عمليات تهريب السلاح من إيران إلى السودان عن طريق سيناء بالإضافة إلى رصد تحركات السفن الإيرانية العابرة من وإلى قناة السويس، خاصة مع سماح القاهرة بعبور السفن العسكرية الإيرانية بعد الثورة.

وذكرت الصحيفة أن "الإحصاءات الرسمية كشفت عن تزايد عمليات تهريب السلاح الإيراني إلى غزة عن طريق سيناء، خاصة مع نجاح المهربين في ابتكار أساليب جديدة خوفًا من قوات الأمن المصرية المرابطة في سيناء"، على حد زعمها.

وكشفت الصحيفة أن الوحدات الإسرائيلية تتمركز في جزيرة داحلك وميناء مصوع في البحر الأحمر، وهي مواقع تتسم بقدرة إستراتيجية متميزة على رصد التحركات البحرية في مدخل البحر الأحمر، مؤكدة أن التواجد الأمني الإسرائيلي في إريتريا صغير من حيث العدد إلا أنه مؤثر للغاية وحقق الكثير من الإنجازات الإستراتيجية لـ(إسرائيل).

والجدير بالذكر، بحسب المصادر العسكرية فإن اريتريا تسعى لتعميق الصداقة مع (إسرائيل) للاستفادة من قوة تأثيرها على الولايات المتحدة التي تقدم المساعدات العسكرية ودعم أثيوبيا التي هي في صراع طويل وكبير مع اريتريا.

ويشار إلى أن إيران وقعت اتفاقاً مع أرتيريا عام 2008، يقضي بوضع قوات عسكرية في دولتها لحماية مصافي النفط الموجودة بالمنطقة.

ويذكر أن لـ(إسرائيل) قواعد عسكرية في أذريبجان، ووفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام فإن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل بجانب الحدود الإيرانية، كما أن (إسرائيل) تمتلك مطاراً مهجوراً من أجل استخدامه لضرب المنشآت النووية الإيرانية


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: