Wednesday, September 12, 2012


حسام الدجني
بوادر أزمة جديدة بدأت تلوح بالأفق بين جمهورية مصر العربية و(إسرائيل) على خلفية الأنباء التي تحدثت عن إبرام صفقة بين مصر وألمانيا تبيع من خلالها الأخيرة لمصر غواصتين من طراز 209، مما أثار ذلك حفيظة (إسرائيل)، وبدأت على الفور حملة دبلوماسية للضغط على الحكومة الألمانية لعدم المصادقة على الصفقة تحت ذريعة الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
فما هي الدلالات السياسية للصفقة..؟ وما هي انعكاساتها على توازن القوى في الشرق الأوسط..؟ ومدى تأثيرها على العلاقات المصرية الألمانية الإسرائيلية...؟
قد يكون من أهم الدلالات السياسية للصفقة هو إصرار القاهرة على استعادة دورها ومكانتها الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، عبر تعزيز قوتها العسكرية وتحديداً القوة البحرية، فمصر تمتلك سواحل بحرية يبلغ طولها ثلاث آلاف كيلومتر تقريباً، وتمتلك أسطولاً بحرياً قوياً، يضم أربع غواصات روسية الصنع من نوع روميو، وما يقارب 10 فرقاطات، وتأتي الصفقة الجديدة بشراء غواصتين من طراز 209 وهي من الجيل الذي يسبق دولفين 4 والتي تمتلك (إسرائيل) 4 غواصات من هذا النوع المتطور القادر على حمل رؤوس نووية انطلاقاً من حرص مصر الثورة على الانطلاق نحو سياسة توازن القوى في المنطقة، وهو ما عبر عنه مسئولون أمنيون مصريون قبل أيام بأن توازن قوى سيحدث في منطقة الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة، وربما تشكل زيارة الرئيس محمد مرسي للصين وإبرامه العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتكنولوجية وفي مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات هي الخطوة الثانية نحو سياسة الاعتماد على الذات، وقد سبقها خطوة عودة العقول المهاجرة لمصر والعمل لبناء مصر الجديدة، وربما يشكل نموذج مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أحد تجليات هذا البناء، والذي يقوم على تطوير التعليم والاهتمام بقطاع التكنولوجيا كي تنتقل مصر من طور المستهلك إلى طور المنتج.
إن صفقة الغواصات 209 من المفترض أن تكون على رأس جدول أعمال الرئيس المصري محمد مرسي لو قدر له زيارة ألمانيا في الأيام المقبلة، وسيكون التحدي الأبرز للمستشارة أنجيلا ميركل هو قرار الموافقة من عدمه، لأنه ربما عدم الموافقة سيؤثر سلباً على العلاقات الألمانية المصرية والتي تربطهما مصالح مشتركة وتقاطعات كبيرة في العديد من الملفات منها: الموقع الجيواستراتيجي- اليورومتوسطي- الحوار السياسي، التجارة والصناعة، البيئة، البحث العلمي، الثقافة، القضاء، الهجرة.
وفي حال وافقت الحكومة الألمانية على الصفقة فإنها ستؤثر على علاقات برلين مع (إسرائيل)، كون الأخيرة تعمل على إبقاء التفوق العسكري في المنطقة من نصيبها، كي تبقى الفاعل الرئيس في كل الأحداث في المنطقة.
الموقف الإسرائيلي الأخير من صفقة الغواصات 209 يدلل على وجه (إسرائيل) الحقيقي في علاقاتها مع الجوار العربي وخصوصاً مصر، وأنها دولة لا تريد السلام العادل والشامل، وإنما تريد سلاماً نابعاً من منطلقات الهيمنة والغطرسة والقوة عبر تفوقها العسكري والاقتصادي في الشرق الأوسط على حساب الآخرين.
إن الدوائر التي يعمل من خلالها الرئيس محمد مرسي تؤكد أن مصر في طريقها نحو استعادة دورها ومكانتها الإقليمية والدولية، وأن البحث عن تطوير قدراتها العسكرية هي الخطوة الأولى نحو النهضة الشاملة التي تحتاج لتكاتف مصري عربي إسلامي لإنجاحها.
فلسطين أون لاين، 4/9/2012

ذكرت الأخبار، بيروت، 7/9/2012، أن التسريبات لما دار في جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" أول من أمس تواصلت، إذ أكدت صحيفة «هآرتس» أن عرض جهازي الاستخبارات العسكري «آمان » والخارجي «الموساد»، في الموضوع الإيراني، كان «متطابقاً تقريباً»، ولم يكن هناك أي خلافات بينهما، سواء في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، أو تطوير العناصر العسكرية، وصولاً إلى التأكيد أن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي، لم يتخذ قراراً إلى حد الآن، بإنتاج القنبلة.
في المقابل، أوضحت «هآرتس» أن الخلاف الذي ساد جلسة المجلس الوزاري المصغر كان سياسياً، وحتى حزبياً، بين الوزراء أنفسهم. ولفتت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم ينجح في هذه المرحلة في تجنيد غالبية تؤيد عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران في التوقيت الحالي، وأنه ليس عبثاً إلغاء نتنياهو في اللحظة الأخيرة، قبل أسبوعين، جلسة لمنتدى وزراء التسعة» للبحث في الموضوع الإيراني، للمرة الاولى منذ ستة شهور.
كذلك، أكدت الصحيفة نفسها أن نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك استشاطا غضباً مما نُشر عن مضمون جلسة المجلس الوزاري، رغم المغالطات التي تضمنه، لأنه، كشف بنظرهما، عن حقيقة وجود خلافات غير بسيطة في ما يتعلق بموقفهما من إيران.
الى ذلك، أكدت «هآرتس» أن نتنياهو وباراك، رغم من أنهما لم يجمّدا إجراءاتهما في محاولة كسب تأييد الحكومة للهجوم على إيران، قلَّصاها إلى الحد الأدنى، وضمن هذا السياق يدرسان إمكان «النزول عن الشجرة» من خلال رزمة ضمانات أميركية. ولهذه الغاية يرغب رئيس الوزراء في عقد لقاء مع الرئيس الاميركي باراك أوباما، كي يحصل منه على ضمانات سرية وعلنية تسمح له بعرضها كإنجاز سياسي، كبديل عن عملية عسكرية، بحسب «هآرتس». ورأت الصحيفة أن هذه المستجدات تعود إلى اقتناع نتنياهو بأن الجمهور الاسرائيلي لا يؤيد، في هذه المرحلة، عملية عسكرية ضد إيران من دون تنسيق مع الولايات المتحدة.
هذا إلى جانب معارضة الرئيس شمعون بيريز، وتصريحات رئيس أركان الجيش الأميركي مارتن ديمبسي، حول عدم رغبته في أن يكون جزءاً من هجوم إسرائيلي على إيران، والتحفظ الكبير لدى مسؤولي الأجهزة الأمنية السابقين والحاليين، على هذا الخيار. من جهة أخرى، ذكرت تقارير إسرائيلية أن نتنياهو يدرس إخضاع كل الذين شاركوا في جلسة المجلس المصغر لآلة كشف الكذب، ولهذه الغاية التقى رئيس «الشاباك» يورام كوهين بالمستشار القانوني للحكومة يهودا فينتشاين، من أجل دراسة إمكان فتح تحقيق في هذا الأمر.
وأضافت الغد، عمّان، 7/9/2012، عن برهوم جرايسي من الناصرة، أن صحيفة "هآرتس" قالت إن وزير ما يسمى بالتهديدات الاستراتيجية، موشيه يعلون، ووزير الشؤون الاستخبارية دان مريدور، والوزير من دون حقيبة بنيامين بيغين، ليس فقط يعارضون شن حرب من طرف واحد في التوقيت الحالي، بل ويمارسون الضغط المضاد ويبذلون الجهود الجبارة ضد العملية في أوساط زملائهم في الحكومة. كما أن وزير الداخلية ايلي يشاي، رئيس حزب "شاس" الاصولي، ما يزال من معسكر المعارضين للهجوم، بعد أن فشلت مهمة مستشار الامن القومي لدى الحاخام عوفاديا يوسيف في إحداث أي تغيير في موقف شاس.


3.          تساهي هنغبي: فترة الخمسين يوماً القادمة هي أكثر الفترات الحاسمة في تاريخ "إسرائيل"
محمد حامد: في تعليقه على الأزمة النووية الإيرانية، قال تساهي هنغبي- الوزير الإسرائيلي السابق والمقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن فترة الخمسين يومًا القادمة هي أكثر الفترات الحاسمة في تاريخ إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973، والتي شهدت هي الأخرى عشرات الأيام المصيرية بالنسبة لإسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه هنغبي، مع عدد من الناشطين السياسيين الإسرائيليين، وتنشره صحيفة" ماقور ريشون"، الجمعة.
وأضاف هنغبي، أن رئيس الحكومة سيضطر إلى اتخاذ قرارات ستصاحبها عمليات من تدفيع الثمن، وأشار إلى أن النتيجة العملية للقبول بإيران النووية ستكون سباقًا محمومًا للتسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط.
وعبر هنغبي، الذي استقال مؤخرًا من حزب كاديما، وعاد إلى حزب الليكود، عن تأييده للقرارات التي يتخذها نتنياهو، بشأن إيران ووصفها بالقرارات الصائبة.
الشروق، مصر، 7/9/2012

4.          استطلاع إسرائيلي: : 85% يثقون بالجيش.. و59% غير راضين عن أداء حكومة نتنياهو
أظهر الاستطلاع الدوري للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، المعروف باسم مؤشر الديموقراطية، أن 59% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء حكومة نتنياهو، إذ اعتبروا في الاستطلاع الذي شمل 1025 شخصا، يمثلون مختلف شرائح سكان إسرائيل، اعتبر غالبية المستطلعين، أن الحكومة تعالج مشاكل الدولة بصورة غير جيدة أو "غير جيدة على الإطلاق"، في حين قال 40% من المشاركين في الاستطلاع فقطإن أداء الحكومة الحالية هو جيد جدا أو جيد.
و أظهر الاستطلاع أن 56.3% من المشاركين اليهود يعتبرون دولة إسرائيل دولة صهيونية، فيما قال 7.7 % منهم إنها غير صهيونية على الإطلاق. وقال 42% من اليهود إنه من المهم لهم أن تعرف إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، في حين قال 34% منهم إن التعريف الأهم من وجهة نظرهم هو أن تكون إسرائيل "دولة يهودية". كما بيّن الاستطلاع أن 58.3% من اليهود قالوا بأن العرب في إسرائيل لا يعانون من الغبن والإجحاف، مقابل 74.9% من العرب الذين قالوا إن العرب يعانون من هذا التمييز.
وقال موقع "معاريف" الذي أورد نتائج الاستطلاع إنه يستدل من الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين لا يثقون بالسياسيين وأنهم يعتقدون إن رجال السياسة يهتمون بمصالحهم الخاصة
ثقة كبيرة بالجيش
وخلافا لعدم الثقة برجال السياسة فقد بيّن المؤشر أن الجيش الإسرائيلي يحتل المرتبة الأولى في تدريج ثقة المواطنين الإسرائيليين بمؤسسات الدولة ، إذ قال 85.2% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع إنهم يثقون بالجيش الإسرائيلي بدرجة عالية، وتلا الجيش ، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، حيث قال 78.6% منهم إنهم يثقون به. وجاء مراقب الدولة في المرتبة الثالثة إذ حاز على ثقة 72.2%، ومن ثم الشرطة الإسرائيلية، بنسبة 60.9%؛ وحظيت الحكومة ب 56.8%، ورئيس الحكومة بـ 56.4% ووسائل الإعلام بثقة بنسبة 46.3% أما الأحزاب فاحتلت المرتبة الأخيرة بنسبة 34.1% .
وفيما يتعلق بحرية التعبير، فقد قال أغلبية المشاركون اليهود 52.6% بوجوب تطبيق الرقابة وتحديد الانتقادات الموجهة ضد الدولة مقابل 68.6% من العرب الذين أعربوا عن معارضتهم لتقييد حرية التعبير عن الرأي. وفي مجال الديمقراطية قال 42% من اليهود إن إسرائيل هي ديمقراطية بدرجة كافية، مقابل 28% منهم قالوا بأن إسرائيل أقل ديمقراطية مما يجب، وقال نحو نصف المشاركين العرب في الاستطلاع إن الديمقراطية في إسرائيل ليست على درجة كافية.
عرب 48، 6/9/2012

5.          أشكنازي: يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي شريكاً مهيمنا في اتخاذ القرار الخاص بايران
طالب رئيس الاركان الاسرائيلي السابق غابي اشكينازي اليوم الجمعة بضرورة اشراك  القيادة العسكرية في اتخاذ القرار بشأن توجيه ضربة عسكرية لايران.
وقال اشكينازي انه "يتعين ان تكون القيادة العسكرية شريكا مهيمنا في عملية صنع القرار"، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها على الشبكة.
واضاف في مؤتمر حول عمليات صنع القرار الخاصة بعملية "الرصاص المصبوب" التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة آواخر العام 2008 وبداية العام 2009: "يجب ان تشارك هيئة الاركان وقائدها في المناقشات مع القيادة السياسية بشأن الحرب المحتملة" لتجنب وقوع اخطاء كثيرة".
عرب 48، 7/9/2012



Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: