Wednesday, December 21, 2016

ما بين سوريا القوية وتغيرات فلسطين!!المشهد السياسي الى شبه الانفراج.


ما بين سوريا القوية وتغيرات فلسطين!!المشهد السياسي الى شبه الانفراج.
الكاتب بلال مشلب
وكالة نيوز

وكالة نيوز ترصد المشهدين السوري والفلسطيني وتغيرات هذه المرحلة الممتدة من 21-11-2016 حتى 20-12-2016
#مقدمة:
بعكس التوقعات التي اشرنا اليها الشهر المنصرم حول مراوحة المشهدين السياسيين في كل من فلسطين المحتلة وسوريا،والتي عزينا مراوحتهما الى ما بعد انتخاب ترامب على راس الادارة الامريكية،فان هذه الفترة من العام شهدت العديد من التقلبات الهامة التي تصب في مصلحة المحور الممانع الى حد ما.ففي سوريا شهد حسم المعركة في حلب تطورا غاية في الاهمية على الساحتين السورية والدولية فاخذت الدول الكيرى على راسها الولايات المتحدة بمحاولة الانفتاح للحل السياسي رغم العديد من العرقلات مع ادراكها واقرارها بهزيمة ما يسمى بالمعارضة في اكبر محافظة اقتصادية في الشرق الاوسط.وكذلك فعلت تركيا من خلال اقحام نفسها في مفاوضات الحل مع روسيا.ومع التقدم الكبير الذي احرزه الجيش السوري وحلفائه لم يخلو المشهد من ممارسات الارهابيين المعهودة لتغطية هزائمهم،الا انها لم تفلح في تشويه الانتصارالسياسي والعسكري للنظام.
اما في فلسطين لا زال الاحتلال يمارس ارهابه العام واغتيالاته.الا ان تعاطفا دوليا وبعضه عربياً ارخى بظلال من الارتياح على المشهد العام اضافة الى الارباك الالهي الذي ضرب الاحتلال من خلال الحرائق التي نشبت في الكثير من اراضي فلسطين المغصوبة.

# المشهد السوري:
كالعادة سنستعرض عدة نقاط وعناوين اصبحت من مسلمات الواقع السياسي السوري الذي شهد تغيّراً ملحوظاً إثر التقدم العسكري الميداني الذي زاد من النقاط الى رصيد النظام في سبيل الحل السياسي او العسكري.
سنعرض في هذا التقرير عن وضع الهدنة الروسية بالتنسيق الامريكي،اضافة الى الحسم العسكري الذي حصل في حلب المدينة واهميته التي فرضها على المشهد السياسي في الازمة.اضافة الى استعراض ازدياد الممارسات الارهابية للجماعات المسلحة ضد الاهداف المدنية من سلب وقتل وتجويع.واخيراً سنتطرق الى المشهد الاقليمي الدولي حول سوريا وانقلاب المواقف لدى بعضها.

*الهدنة الروسية الامريكية ومبادرات الحل والحوار:
برز العديد من دعوات الحل في هذا الشهر من اكثر من جهة.وتوزعت الآراء ما بين مواقف دولية و مبادرات روسية:

22-11-2016
• قدم عضو مجلس الشعب السوري السابق عن حلب المحامي انس الشامي مبادرة لوقف القتال في حلب برعاية وضمانات روسية وقال المحامي الشامي في مبادرة أطلق عليها مبادرة “كفى” “لا للقتل لا للتهجير لا شرقية ولا غربية حلب واحدة”. 
• أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما اتفقا على ضرورة إيجاد حلول لللأزمة السورية خلال الشهرين المقبلين. يمكن الاقتراب من جوهر المسألة بإستعراض ما انتهت إليه مادة عبد الباري عطوان حيث يقول: "إن جميع الصيغ القديمة للعملية السياسية التفاوضية في غرف الإنعاش، إن لم تكن قد نفقت، وبات على المعارضات أن تراجع سياساتها ومواقفها، وتتأقلم مع الواقع الجديد، وتحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب قبل فوات الأوان". وكعادة السيد عطوان، فقد شفع هذا الرأي بالقول: "حسب اعتقاد الكثير من المراقبين". وهذه النتيجة تكاد تكون مكررة في مادة السيد خلف الموقعة بتاريخ التاسع عشر من الجاري وفي موقع رأي اليوم أيضاً، إذ يقول: "إذا لم يعقد مؤتمر دمشق لا شيء سيتغير في مسار ما يجري". تلك هي المسألة على ما يبدو: "المراقبون" إياهم، يرون أن الوقت قد حان لكي تخفض المعارضة مطالبها، ولكي تجد حلاً للأزمة بعيداً عن جنيف وعن القرار 2254، الذي لاشك أنّه لا يروق لكثيرين. قدري جميل : الإحداثيات والظروف تتحسن نحو الحل الشامل في سوريا يمكن الاستشهاد أيضاً بما قاله المعارض السوري محمد سيد رصاص في مقاله الأخير في "الأخبار، والذي أعلن فيه بشكل جنائزي فشل ما أسماه "الخط الثالث"، والمقصود به هيئة التنسيق ومن في فلكها، ذاهباً إلى أنّ حظوظ تحقيق القرار الدولي 2254 باتت ضعيفة وربما معدومة. بكلام آخر، يبدو أن هدف الضغط المحموم ليس عقد مؤتمر في دمشق، سواء كان للمعارضة أو كان وطنياً عاماً، فعلى الأغلب أنّه لن يعقد، كحال "الدمشقيات" التي سبقته، وذلك بالمناسبة رأي السيد عبد الباري عطوان أيضاً، وإنما الهدف هو إقتناص لحظة الفراغ الأمريكي بين إدارتين، التي تتوازى مع تقدم عسكري للجيش السوري ضد الإرهاب، للوصول إلى مسألتين: الأولى، تخفيض سقف مطالب المعارضة السورية، (وتحديداً تلك الأجزاء منها البعيدة عن الإئتلاف، فهذا الأخير بات يلفظ أنفاسه الأخيرة). والثانية هي زيادة تشتيت المعارضة السورية وضربها ببعضها بعضاً.

23-11-2016

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، انه لا يمكن ان نقبل وجود اي جندي تركي على الأراضي السورية وأن التركي الذي “غزا” الأراضي السورية معتد على كل شبر منها.
• أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سأله عن موعد استئناف الحوار السياسي السوري السوري، نظرا لجاهزية دمشق لاستئنافه.
• اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جون مارك آيرولت، أن “منطق الاختيار بين داعش والأسد في سوريا مرفوض تماماً”، وقال: إن “فرنسا تتوافق مع قطر ودول المنطقة أن ما يجري في سوريا هو حرب .


3-12-2016

اطلقت القوات الروسية هدنة في سوريا ولكن في اليوم التالي أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن 38 انتهاكا للهدنة في سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا في نشرته: “خلال 24 ساعة، تم رصد 38 انتهاكا لنظام وقف أعمال القتال من قبل الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون في محافظات حلب ( 19 ) ودمشق (16 ) و اللاذقية (1) القنيطرة (1) وحماة (1)”.
وأشار المركز إلى أن فصائل مسلحة تنتمي إلى “جيش الإسلام” و “الجيش السوري الحر” و “أحرار الشام” وتنظيمي “جبهة فتح الشام” و”داعش” الإرهابيين قصفت بلدات وأحياء سكنية في محافظات حلب ودمشق والقنيطرة وحماة واللاذقية.
ومع ذلك، أكد المركز أن القوات الجوية الروسية والسورية لم تشن غارات على مواقع الفصائل المسلحة التي أعلنت عن وقف أعمال القتال وأبلغت المركز الروسي أو الأميركي بمواقع وجودها.
في سياق متصل، ارتفع عدد البلدات التي انضمت إلى عملية المصالحة في سوريا إلى 1020 . علاوة عن ذلك تتواصل المفاوضات للانضمام إلى الهدنة مع قادة ميدانيين لفصائل المعارضة المسلحة في محافظات دمشق وحلب وحمص و حماة والقنيطرة.
وفي 5-12-2016 "فيلق الرحمن" رفض الهدن والمصالحات مع الجيش السوري في غوطة دمشق الشرقية ودعى الى القتال.

*المواقف الاقليمية والدولية من الازمة:
المواقف الاقليمية:
الدول الثلاث الداعمة للمعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، اي السعودية وقطر وتركيا، بدأت تبحث عن مصالحها، وتتحسس رأسها بعد وصول ترامب، الذي لم يخف صداقته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصراره على بقاء الرئيس السوري بشار الاسد بإعتباره حليفا في الحرب على الارهاب، التي تتصدر قمة اولوياته، فالسعودية ترسل وزير خارجيتها الى واشنطن في محاولة لحشد الكونغرس لمساعدتها في مواجهة “الغول” الامريكي الجديد الذي اظهر عدم الود لها، ويريد ان تدفع ثمن حمايتها، ويؤيد قانون “جستا” الذي يستهدف “حلبها” ماليا، بتعويض ضحايا “ارهابها”، وتركيا مشغولة حاليا في مواجهة خطر “الدولة” الكردية التي تتبلور في المنطقة، اما دولة قطر فبدأت تعرف حدود قدراتها وامكانياتها وحجمها السياسي والجغرافي، وتجنح للهدوء تجنبا للخسائر والمخاطر معا.الا ان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،اعلن ان بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الدعم الأمريكي وذلك في دلالة على تصميم الدوحة على مواصلة سياسة قد يتخلى عنها ترامب. وأضاف الوزير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة مع "رويترز" مساء أمس السبت، أن قطر لن تذهب "بمفردها" وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية. وقال الوزير إنه رغم احتياج المعارضة لدعم عسكري إلا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة.


مواقف الجعفري في مجلس الامم المتحدة:
القى ممثل سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري تصريحات هامة في خطابه في مجلس الامم المتحدة حيث قال الجعفري: “لقد بات أمراً واقعاً وخطراً أن البعض في مجلس الأمن قد تخلى عن مسؤولياته في محاربة الإرهاب وصيانة الأمن والسلم الدوليين وجعله مسرحاً للابتزاز والتجاذب السياسي في معرض معالجته للحرب الإرهابية المفروضة على سورية حتى وصل الأمر بهذه الدول إلى عرقلة إدراج تنظيمات إرهابية على قوائم مجلس الأمن الخاصة بالتنظيمات الإرهابية وكان آخرها كما تعرفون رفض كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إدراج تنظيمي “جيش محمد” و” أحرار الشام” الإرهابيين على تلك القوائم”.
ولفت الجعفري إلى أن تخلي هذه الدول عن مسؤولياتها في تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار 2253 امتد إلى غض الطرف عن ممارسات بعض الدول في دعمها للمجموعات الإرهابية المتمثلة بتقديم الدعم المالي والإعلامي غير المحدود للإرهابيين والفتاوى التكفيرية والجهادية الوهابية والتسهيلات اللوجستية وفتح الحدود أمام السلاح والمقاتلين الإرهابيين الأجانب وهي كلها أمور يقدمها كل من نظام آل سعود الأب الروحي للإرهاب العالمي ونظام أردوغان الراعي الحقيقي لتنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي العالمي والذي مازال يتوهم حتى اليوم بأنه سلطان زمانه وكذلك نظام آل ثاني القطري الممول والراعي الرئيسي لـ “جبهة النصرة” والذي أكد وزير خارجيته أمس الأول في تصريحات لوكالة رويترز استمرار مشيخته في تقديم الدعم والسلاح للإرهابيين في سورية حتى لو توقفت الإدارة الأمريكية المقبلة عن تقديم هذا الدعم.
وأضاف الجعفري: “يندرج في ذات السياق الدور التخريبي الذي تمارسه إسرائيل من خلال الدعم الذي تقدمه للتنظيمات الإرهابية في منطقة الفصل وفي محيط مدينة درعا ولا سيما لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي” مشيراً في هذا الصدد إلى العدوان الإسرائيلي في الساعات المتأخرة من ليلة أمس” والذي لم يتطرق إليه أحد ممن قدموا لكم الاحاطات هذا اليوم” على منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي مؤكداً أن هذا العدوان يشكل محاولة يائسة من كيان الاحتلال الإسرائيلي من أجل رفع معنويات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنهارة بعد تكبيدها خسائر فادحة في العديد من المناطق ولاسيما في الريف الغربي لدمشق.



مواقف دولية :
في 5-12-2016 
روسيا:لافروف: موسكو قلقة من تحريض الدول الغربية للمعارضة السورية على القيام بأعمال متطرفة.و لن تسمح بمرور أي قرار أممي يتيح للإرهابيين تجمع قواهم وصفوفهم في حلب من جديد.فالكثير في الغرب يلجأون الى الثرثرة لتضليل الواقع في حلب وهم ذاتهم لا يقدمون شيئاً في حلب.وتابع قائلا انه من الصعب إجراء محادثات جادة مع الإدارة الأمريكية الحالية حول روسيا،الا ان الحوار الروسي الأمريكي حول سورية مستمر عبر لافروف وكيري لكن تطورات الأوضاع صعبة.

في 25 تشرين الثاني انضم المرشح لرئاسة فرنسا إلى موسكو بالدعوة إلى تحالف دولي من أجل مساندة كل القوى التي تقاتل "داعش" على أرض المعركة وسمى بالإسم حزب الله والكرد والجيشين السوري والعراقي (مقابلة مع فرانس أنتير). إنما ذهب أوضح من ذلك في نقده اللاذع لمحصلة سياسة باراك أوباما والاتحاد الأوروبي التي راهنت على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد عوض أولوية مواجهة "داعش". ومال في نقده إلى اتهام السعودية والدول الخليجية بأنها سبب أزمة سوريا، مشككاً بالرواية الرسمية في فرنسا وأوروبا بشأن ما يُطلق عليه الثورة السورية ضد الاستبداد. وفي هذا الأمر قد يكون لبوتين دور مؤثرحين سأله "فيون" العام 2011 عما يجري في سوريا، مستوضحاً هوية الجماعات المسلحة وارتباطاتها الدولية والإقليمية.قبل أيام من الانتخابات التمهيدية تعهّد "فيون" بإعادة العلاقات مع سوريا في حال انتخابه رئيساً أو إنشاء "خط دبلوماسي" مع دمشق على الأقل لمواجهة "داعش" وحماية المسيحية المشرقية. كما تعهّد بدعم العلاقات مع إيران والتقارب مع سماه "خط ترامب ــ بوتين". وحين سأل عن سقوط الضحايا في حلب أجاب بأنه ينبغي سؤال أصدقائنا السعوديين عن ضحايا اليمن.
اما امريكياً ففي  7-12-2016 تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقطع المساعدات عن المتمردين الذين يقاتلون الحكومة السورية .وقال ترامب إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تركز على مكافحة الإرهاب بدلا من سياسة تغيير الأنظمة الحاكمة.وأضاف ترامب في كلمة لأنصاره في فايتيفيل بولاية نورث كارولينا "سنتوقف عن الإسراع في إسقاط الأنظمة الأجنبية التي لا نعلم شيئا عنها … ويجب أن ينصب تركيزنا بدلا من ذلك على هزيمة الإرهاب وتدمير تنظيم "الدولة".وقال إنه سيعزز الاستقرار في العالم ويقوي الدفاع الأمريكي وسيستخدم القوات العسكرية فقط "عندما يصب الأمر في المصالح الحيوية للولايات المتحدة".وأكد ترامب أن سياسته الخارجية وتلك المتعلقة بالأمن القومي "ستسترشد بدروس التاريخ ورغبة في تعزيز الاستقرار، الاستقرار الكامل، وتقوية أراضينا".وتابع أن "هذه الدورة المدمرة للتدخل والفوضى يجب أن تنتهي في نهاية المطاف".
ومع الانتصار المدوي للجيش السوري في حلب برزت سلسلة مواقف حيال هذا الحدث:
على وقع انكسار المسلحين في حلب اعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكي برفع الحظر على تصدير الأسلحة إلى حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في سورية: الولايات المتحدة تقدم دليلاً جديداً على دورها المعروف بدعم الإرهاب في سورية باتخاذ الرئيس الأمريكي قرارا برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية في سورية بهدف إطالة الأزمة والاستمرار في قتل شعبها وتدمير بناها التحتية
في حين قال لافروف :المساعدات الأساسية من الدول الغربية تتجه للأحياء التي يتواجد فيها الإرهابيون الذين يأخذون المساعدات وليس للمدنيين.
كما اعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة  التوصل لاتفاق بشأن حلب ينص على خروج المسلحين من شرقيها ربما يطبق خلال ساعات.
وفي ردود فعل وسائل الاعلام الإسرائيلية: اعتبرت ان استعادة حلب هو انتصار مصيري للرئيس السوري بشار الأسد.وهذا ما يعكس الاهمية الاستراتيجية التي تمثلها حلب ،وانكسار الارهاب فيها ربما يكون بداية نهاية المشروع المدمر.

اما الدكتور بشار الجعفري كان له سلسلة تصريحات حول وضعية حلب فقال: ضباط استخبارات أجانب موجودون إلى جانب التنظيمات الإرهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب ويحاولون الخروج من مواقعهم.و من بين ضباط الاستخبارات الأجانب بريطاني وأمريكي و " إسرائيلي " وقطري وسعودي.
وليس بعيدا عن هذه التطورات صدر عن مجلس الامن القرار رقم /2328/ الذي صوتت لصالحه جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن يؤكد على سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها و وحدة أراضيها،و إعداد ظروف ملائمة لإيصال المساعدات في مدينة حلب.
*ممارسات الجماعات الارهابية:
كما هو حال كل شهر جاء المشهد السوري دموياً من قبل المسلحين والتكفيريين وهذا سرد لاهم الاعتداءات الارهابية:

22-11-2016
5 شهداء جراء قصف الجماعات التكفيرية مناطق عدة في الارياف السورية.


25-11-2016
أقدم تنظيم داعش خلال الأسبوع الجاري على تفجير عدد من منازل المدنيين، والمرافق العامة الخدمية في الريف الغربي لمحافظة دير الزور خشية استخدامها من قبل” قوات سوريا الديمقراطية” في حال سيطرتها على المنطقة.  وقد قام مسلحو “التنظيم” بتفجير مشفى الكسرة في ناحية الكسرة، ومحطة “مياه الكبر” في الريف الغربي، ومساكن موظفي محطة القطار سابقاً في بلدة الحسينية التي يقطنها نازحون من مختلف مناطق المحافظة. كما قام مسلحو “التنظيم” بتفجير عدد من المنازل في بادية الريف الغربي ومنطقة المالحة.
-كشف خبراء روس من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية عن استخدام التنظيمات الارهابية غاز الخردل في إحدى الهجمات الكيميائية التي نفذوها في حلب. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أعلن الاثنين الماضي أن خبراء الوزارة أكدوا استخدام الإرهابيين مادتي الكلور والفوسفور الأبيض

26-11-2016
إصابة 9 أشخاص إثر سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها مسلحو #داعش على قرية ’’تل السمن’’ في ريف الرقة الشمالي.
- قالت مواقع كردية "إن القذائف الصاروخية التي أطلقتها المجموعات المسلحة على حي شيخ مقصود في مدينة حلب، هي قذائف كيماوية"، حسبما جاء في تقرير "مشفى الفجر" في الحي.

4-12-2016
اصيب 6 مواطنين بينهم طفلان في حالة خطرة جراء سقوط عدد من القذائف على حي القصور في مدينة ديرالزور مصدرها مواقع مسلحي تنظيم داعش.

5-12-2016
5 شهداء و 29 جريحاً باعتداءات على أحياء حلب.
-حميميم: 38 حالة اختراق للهدنة من قبل المسلحين في سورية..
-اصابة 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء جراء تجدد القصف على بلدتي #نبل_و_الزهراء في #ريف_حلب.
سقوط عدد من القذائف الصاروخية من عيار 107 ملم على #بلدة_كفريا المحاصرة في #ريف_إدلب الشمالي.
5 شهداء و 29 جريحاً باعتداءات على أحياء حلب.
-اصابة 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء جراء تجدد القصف على بلدتي #نبل_و_الزهراء في #ريف_حلب.

#بتوقيت_دمشق    #عاجل
سقوط عدد من القذائف الصاروخية من عيار 107 ملم على #بلدة_كفريا المحاصرة في #ريف_إدلب الشمالي... https:/
-ضحايا بالقذائف الصاروخية في #حلب بلغت 8 شهداء و25 مصابا إثر سقوط القذائف  على عدة أحياء سكنية في مدينة #حلب
-ريف إدلب : استشهاد طفلين ووالدهما بتدمير منزلهم بصواريخ المسلحين  على كفريا بريف #إدلب .

6-12-2016
الدفاع الروسية: تنتقد بشدة موقف اللجنة الدولية للصليب الأحمر من مقتل طبيبتين روسيتين جراء استهداف الارهابيين للمشفى الميداني الروسي في حلب.حيث عبر بيسكوف: نأسف لرد فعل المجتمع الدولي بما في ذلك أمريكا الذي جاء أكثر من متواضع على قصف المستشفى الروسي بحلب.
هذا واستنكر نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بقوله: سورية تستنكر الموقف غير المقبول الذي اتخذته قيادة الصليب الأحمر الدولي في جنيف إزاء الجريمة المروعة التي ارتكبها الإرهابيون في مدينة حلب وذهب ضحيتها طبيبتان روسيتان وتدمير المشفى الميداني الروسي الذي قدمته الحكومة الروسية لمساعدة جرحى مدينة حلب من الأطفال والنساء والعجزة.وتابع المقداد: استهداف المشفى الميداني الروسي في مدينة حلب تتحمل مسؤوليته الدول الراعية للإرهاب وأدواتها في المنطقة ويعكس حالة الذعر التي تعيشها هذه الدول نتيجة الانهيارات المتسارعة لمرتزقتها في شرق حلب وأماكن أخرى من سورية على يد الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له

6-12

12 شهيدا و64 مصابا بقذائف صاروخية على أحياء في حلب.
-24 شهيداً وعشرات الجرحى نتيجة استهداف المسلحين بقذائف الهاون  أحياء المارتيني والمريديان وبستان الزهرة والإذاعة ومناطق آمنة أخرى في #حلب

9-12-2016
ارتقاء 12 شهيدا وإصابة آخرين جراء سقوط قذائف أطلقتها التنظيمات الارهابية على عدة أحياء من مدينة حلب خلال هذا اليوم
-"تنظيم الدولة" يرتكب مجزرة بعدد من المدنيين بينهم أطفال أثناء محاولتهم الخروج من مدينة #تدمر بريف #حمص

13-12
ضحايا الاعتداءات الإرهابية بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة #حلب بلغت 8 شهداء.

16-12-
#حمص : انفجار عبوة ناسفة قرب مركز الهلال الأحمر في حي الزهراء ما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء.
-سقوط عدد من الصواريخ من عيار 107ملم على بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي الشرقي مصدرها مواقع المجموعات المسلحة
-تفجير #الميدان ناجم عن حزام ناسف تحمله طفلة عمرها نحو 7 سنوات دخلت المخفر على أنها ضائعة
-3 شهداء و 4 جرحى حصيلة أولية للتفجير الإرهابي الذي وقع في مبنى قسم شرطة الميدان بدمشق

18-12
تقديم أدلة تثبت استخدام المسلحين في سورية غاز الخردل.
-المجموعات المسلحة تستهدف عدداً من الحافلات التي كانت متجهة إلى بلدتي #الفوعة_وكفريا في ريف #إدلب.

-طفلة تفجر نفسها في مركز للامن السوري وداعش تتبنى ووزارة الخارجية تعلق في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس مجلس الأمن حول الجريمة التي وقعت في أحد مخافر دمشق : استخدام التنظيمات الإرهابية للأطفال والفتيات والأولاد منذ بداية الأزمة دليل على أن من يرعى هذه التنظيمات لا يأبه لحياة الأطفال السوريين.


#المشهد الفلسطيني:
لعل المشهد السياسي الفلسطيني اقل تطوراً من حيث الاحداث في هذا التقرير الشهري من المشهد السوري من الناحية الاستراتيجية،الا ان مجريات الاحداث والمواقف تشير الى تطوراً في شان القضية الفلسطينية من دعم دولي واقليمي من جهة ومبادرات الحلحلة للخلافات الداخلية من جهة اخرى حيث تعالت الدعوات للحوار الداخلي ورص الصف الفلسطيني من اجل القضية.اما على صعيد العناوين الساخنة الاخرى فلا زالت ممارسات الاحتلال قائمة بمشاريعها الاستيطانية واقتحامها للبلدات الفلسطينية والاعتقالات والقتل ولعل ابرزها اغتيال المهندس التونسي الذي كان يعمل لصالح حماس في تطوير الطائرات بدون طيار في تونس،اضافة الى حصار قطاع غزة ايضاً،الا ان الامر لم يخلو من الانفراج عبر فتح معبر رفح مصرياً.
*المواقف المحلية والاقليمية والوضع الداخلي:


المؤتمر السابع والمصالحة
تصدر مؤتمر فتح السابع الحدث الفلسطيني وكان له الكثير من التداعيات قبيل المؤتمر وجاء اهمها:
• قال نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة “فتح”، محمد الحوراني، إن المؤتمر السابع يجب أن يشكل الخطوة الأولى في إعادة بناء النظام السياسي، مشيرا إلى أن البداية من حركة “فتح” التي ستقوم عبر مؤتمرها بتكريس وتجديد الشرعيات، وأكد الحوراني، ضرورة التوجه بعد المؤتمر نحو عقد المجلس الوطني، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
• شدد عضو المجلس الاستشاري اللواء مازن عز الدين على ضرورة علاج المؤتمر لموضوع الانقسام، وقال:”الوحدة الوطنية أساس في المجتمع الفلسطيني، ولا نستطيع الذهاب للقضايا الاستراتيجية دون الوحدة الفلسطينية”.
• أكَّد د. نبيل عمرو عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، أن الاستقرار الداخلي في حركة فتح يعني استقرارا لمجمل القضايا الفلسطينية، وهو ما يجب التركيز عليه في المؤتمر السابع، وفي سياق متصل أكّد عمرو احترام حركة فتح لمبادرة الجهاد الإسلامي، وقال بأن حركة الجهاد الإسلامي مؤهلة للملمة الصف الوطني الفلسطيني.
• قال القيادي بالجهاد الإسلامي داوود شهاب بأن مبادرة حركة الجهاد الإسلامي بإنشاء حوار وطني شامل للمصالحة الفلسطينية حظيت باهتمام من كافة الفصائل، وأضاف:”الجميع هنا يتفق بأن تكون هذه المبادرة أساسا للحوار الفلسطيني الفلسطيني، وما يميز هذه المبادرة في تشكيل أرضية يتفق عليها الجميع وكسر حالة الجمود”.

نتائج المؤتمر:
أظهرت نتائج أولية لانتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها السابع، فوز 18 عضوًا، بعد فرز الأصوات. وفيما يلي قائمة غير رسمية بأسماء الفائزين حسب عدد الأصوات بحسب ما نشرتها عدد من المواقع الفلسطينية:
1. مروان البرغوثي
2. جبريل الرجوب
3. محمد اشتيه
4. حسين الشيخ
5. توفيق الطيراوي
6. محمود العالول
7 صائب عريقات
8 إسماعيل جبر
9 جمال محيسن
10. ناصر القدوة
11. أحمد حلس
12. محمد المدني
13. سمير الرفاعي
14. صبري صيدم
15. عزام الأحمد
16. عباس زكي
17. روحي فتوح
18. دلال سلامة

وكانت أعمال مؤتمر فتح السابع انطلقت من مقر المقاطعة في رام الله الثلاثاء الماضي بحضور 1320 عضوا من أصل 1411 عضوا.
وهذا ثاني مؤتمر عام تعقده فتح داخل الأراضي الفلسطينية، بعد أن كانت عقدت مؤتمرها العام السادس في بيت لحم عام 2009 بعد انقطاع دام 20 عاما.
في هذه الأثناء، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح نبيل أبو ردينة، إن فتح حافظت على دورها التاريخي في حماية الهوية الوطنية، كما جسدت الوعد باستمرار الكفاح حتى عودة القدس ومقدساتها.
وأكد أبو ردينة، في بيان صحفي أن الرسالة كانت واضحة من خلال انتصار حركة فتح على المؤامرة، ومواجهة التحديات بصلابة و وطنية رغم صعوبة الطريق ووعورته».
وأشار إلى أن هذا «يؤكد وبصلابة بأننا قادرون على تحقيق الأهداف المقدسة بالحرية والاستقلال و إقامة دولتنا المستقلة لأن رحلة النضال كانت مباركة بالتفاف الشعب الفلسطيني وتضحياته حول قضيته الوطنية».

المواقف العربية والدولية:
الموقف العربى إزاء ما يجرى فى الساحة الفلسطينية بدا محيرا.
إذ فى حين تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية فى أغلب الأقطار العربية، وهبت رياح التطبيع على بعض العواصم،
وعلت أصوات تحدثت عن محور للاعتدال تشارك فيه إسرائيل بل وقرأنا لمن دعا صراحة إلى التحالف معها بزعم أنها «تغيرت»، فى هذه الأجواء لمسنا حضورا عربيا لافتا للانتباه.
تمثل ذلك الحضور فى ظهور ما سمى بالرباعية العربية (مصر والأردن والسعودية والإمارات العربية) وهى الدول التى صنفت فى السابق ضمن محور الاعتدال العربى.
هذه المجموعة بدأت تتحرك خارج الجامعة العربية وبمعزل عن السلطة الفلسطينية.وتسربت أنباء عن مشروع أو أفكار قدمتها الرباعية لأبومازن بخصوص ترتيب البيت الفلسطينى الذى قصد به رأب التصدعات التى أصابت حركة فتح،وفى المقدمة منها ما تعلق بفصل بعض القيادات، وعلى رأسهم السيد محمد دحلان.
لم تكن تلك هى الملاحظة الوحيدة لأن الانقسام بين حركتى فتح وحماس، الذى هو الأعمق والأخطر فى الساحة الفلسطينية وقع منذ عشر سنوات، دون أن يُبذَل جهد عربى حقيقى لاحتوائه بما يعيد الوفاق والوئام إلى الساحة الفلسطينية،
صحيح أن اجتماعات عربية عقدت لأجل ذلك. أسفرت عن اتفاقات أبرمت، إلا أننا لم نلمس ضغوطا عربية جادة لإنهاء الانقسام، بل تسربت شائعات كثيرة بخصوص إدامته وتكريسه.
جهد الرباعية العربية لم يرحب به أبومازن، واعتبره «تدخلا فجا» فى الشأن الفلسطينى الداخلى. رغم أن التمديد له فى رئاسة السلطة بعد انتهاء مدة ولايته تم بواسطة الجامعة العربية، التى كان تدخلها فى الموضوع أهم وأبعد أثرا.
وإلى جانب تصريحاته التى تناقلتها وكالات الأنباء عن رفض ضغوط الرباعية العربية. فإنه قام بجولة زار فيها قطر وتركيا
والتقى فى الأولى الشيخ تميم أمير قطر وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس،
وفى الثانية التقى الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكانت رسالة الجولة مفهومة إذ بدت محاولة للاحتماء بأجواء المحاور القائمة فى مواجهة الضغوط التى يتعرض لها من جانب الرباعية المذكورة.

وفي 25-11-2016 جدد السفراء العرب المعتمدون لدى الجمهورية اللبنانية دعمهم للقضية الفلسطينية، وكونها قضية العرب الأولى. جاء ذلك خلال لقاء عقده سفراء الدول العربية المعتمدين في لبنان في منزل عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة الكويت عبد العال القناعي بحضور سفراء كل من فلسطين، الجزائر، قطر، الأردن، الإمارات، العراق، تونس، اليمن، السعودية، عُمان والمغرب.
ووجه المجتمعون التهنئة للرئيس العماد ميشال عون بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، متمنين للبنان الشقيق أن ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.
وأدان المجتمعون الاعتداءات والإجراءات "الإسرائيلية" المنظمة في الأراضي الفلسطينية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة في مدينة القدس المحتلة. وأعربوا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

-عقب وصوله غزة عبر معبر رفح في 11-12-2016..قال السفير الماليزي "داتو كو جعفر": سنفتتح مشاريعًا جديدة لخدمة الأهالي في القطاع للتخفيف من معاناتهم جراء الحصار الإسرائيلي المستمر. في حين وبحسب هآرتس: السعودية تبرعت بـ 125 مليون دولار "لضحايا" الحرائق الأخيرة من المستوطنين، بالإضافة لـ 70 خيمة مكيفة  لإيواء المستوطنين المشردين.
-طالبت بريطانيا، الاتحاد الأوروبي للتدخل العاجل للإفراج عن الأسرى المضربين، في ظل تلاعب مشفى “آساف هروفيه” بحياتهم انصياعا لمخابرات الاحتلال.
وبينت المنظمة في بيان لها أن مشفى  “آساف هروفيه” الإسرائيلي يتلاعب بحياة أسرى فلسطينيين، انصياعا لمطالب للمخابرات “الإسرائيلية”، من من خلال الضغط على الأسرى المضربين عن الطعام، بهدف ثنيهم عن مواصلة إضرابهم.
وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي بما يملك من وسائل فاعلة، بضرورة التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام منذ فترة طويلة؛ احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي.
وفي 12-11-2016 قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن قطاع غزة والضفة الغربية و"القدس الشرقية" أراضٍ فلسطينية محتلة منذ عام 1967، محذرا من أن الوضع في غزة حساس للغاية وسينفجر ما ترفع القيود.وذكر مون خلال جلسة لمجلس الأمن حول فلسطين مساء الجمعة أن "النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ليس سبب الحروب في الشرق الأوسط".ونبه إلى أن الوضع بقطاع غزة حساس للغاية وسينفجر ما لم ترفع القيود عنه، مبينا أن الاستيطان الإسرائيلي والضغط على غزة يحولان دون التنمية لدى الفلسطينيين.وأكد أن النشاط الإسرائيلي الاستيطاني ينتهك القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وعدد المستوطنين يتزايد بنسبة 30% ويصل حاليا إلى 600 ألف شخص.
وفي 18-12-2016 بريطانيا تعلن رسميًا إنها لن تدفع رواتب موظفي السلطة بغزة لكنها ستواصل دعم القطاعات التعليمية والصحية وفق قرارات جديدة.

ثمة دعوة مصرية لاستضافة حوار فلسطينى جديد تدعى إليه مختلف الفصائل، الهدف منه توحيد الصف وتعزيز الشراكة الوطنية وترتيب الشروع فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وهذه الدعوة سبقتها خطوات موحية بالانفراج تمثلت فيما يلى:
استقبال مصر لوفد من غزة ضم عددا من الشخصيات المستقلة مع آخرين من أنصار محمد دحلان وعقد هؤلاء مؤتمرا فى «العين السخنة» تركز حول «الإصلاح» المطلوب فى الساحة الفلسطينية ــ استقبلت مصر أيضا وفدا آخر من رجال الأعمال والاقتصاديين فى غزة لتنشيط العلاقة مع مصر. فيما عرف بمؤتمر «عين السخنة ٢»
ــ لاحقا استقبلت مصر وفدا إعلاميا فلسطينيا ضم ٣٠ شخصا قاموا بزيارة المؤسسات الإعلامية المصرية، لتوثيق العلاقات فى ذلك المجال
ــ بعد ذلك وجهت مصر الدعوة إلى قيادة حركة الجهاد الإسلامى التى شكلت وفدا برئاسة الأمين العام، عقد عدة اجتماعات مع مسئولى الملف الفلسطينى فىمصر، خرج منها الوفد بانطباعات ايجابية ــ بالتوازى مع كل ذلك فإن مصر خففت من إجراءات حصار غزة بما أوحى باحتمال التدرج فى فتح معبر رفح.
هذه التحركات كلها أعطت انطباعا قويا بأن ثمة تحسنا فى علاقة القاهرة بالقطاع من ناحية، كما أنها جاءت إعلانا عن قيادة الوفد المصرى لمهمة الرباعية العربية.كما أنها كانت بمثابة إعلان عن مضى القاهرة ومعها الرباعية فى رعاية ما سمى بتيار «الإصلاح» الفلسطينى المناوئ لأبومازن،وهو الذى بات يضم أنصار دحلان بالدرجة الأولى إضافة إلى عدد من المستقلين والمفصولين الذين أقصاهم أبومازن لسبب أو آخر.
الملاحظة الأخرى المهمة أن حركة حماس التى تدير القطاع فى غزة لم تستثن من الدعوة فى المؤتمر العام المزمع عقده فى القاهرة لمختلف الفصائل،وفيما فهمت فإن عقدة علاقتها التاريخية مع جماعة الإخوان لاتزال محل بحث.وذلك ملف أكثر حساسية مما يثار حول علاقة حماس بما يجرى فى سيناء، الذى كان فيه من الضجيج الإعلامى بأكثر مما فيه من معطيات الواقع.
ليس خافيا أن الكثير من الخطوات القادمة سوف تتأثر بنتائج مؤتمر فتح السابع الذى يخشى أن يجرى فيه إشهار الانقسام وتوجيه ضربة قاضية لأكبر الحركات الوطنية الفلسطينية،ولو أن الأمر وقف عند ذلك الحد لهان ولأمكن احتماله، لأن التداعيات المترتبة على ذلك تفتح الأبواب واسعة لشرور كثيرة تهدد مسار ومصير القضية،ذلك أن خلفيات تلك التحركات ومراميها ليست معلومة بعد، فضلا عن أن سجلات الأطراف التى تدير المشهد لا تطمئن كثيرا.ومجرد ارتياح إسرائيل وسعادتها بما يجرى لابد أن يرفع لدينا منسوب القلق ومؤشراته.وهى محقة فى الاطمئنان والبهجة، لأن الموقف من الاحتلال ظل العنوان الغائب فى تلك الصراعات والتجاذبات حتى الآن.


ممارسات الاحتلال التعسفية:
القتل والاعتقالات:
بتاريخ 25-11-2016 أعدم جنود الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص المواطن جهاد محمد سعيد خليل ٤٨ عاما من قرية بيت وزن غرب نابلس على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
في 4-12-2016  قالت مصادر محلية ان “قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي على الشباب الفلسطيني قرب موقع (ناحل عوز) العسكري شرق قطاع غزة “.
يذكر ان موجهات عنيفة اندلعت في (1كانون الاول 2016) ,بين الشباب الفلسطيني وقوات الكيان الصهيوني امام جامعة القدس في بلدة ابو ديس شمال الضفة الغربية.وقالت مصادر اعلامية ان” موجهات عنيفة اندلعت بين الشباب الفلسطيني وقوات الكيان الصهيوني امام جامعة القدس في بلدة ابو ديس شمال الضفة الغربية , ما اسفر عن اصابة العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط , بالاضافة الى 39 حالة اختناق جراء الغاز المسيل للدموع”.يذكر ان قوات الاحتلال اقتحمت يوم ,امس, مدن الخليل وسلفيت ورام الله ونابلس وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلت 19 مواطنا فلسطينيا بزعم انهم مطلوبون.

في 5-12-2016 قوات الاحتلال تقتحم مؤسسة إيليا للإعلام بمدينة القدس المحتلة.
- قوات الاحتلال تُجرف أراضٍ في خربة أم الخير شرقي يطا في الخليل؛ بهدف شق خط للصرف الصحي لمستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضي الأهالي في البلدة.

-في 8-12-2016 الاحتلال يجرف مجرى وادي المالح بمنطقة أم الجمال في الأغوار بُغية تدشين ممر للآليات التي تشارك بالتدريبات العسكرية.كما قامت ‏سلطات الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري للأسير حسن الصفدي من #القدس المحتلة للمرة الثانية على التوالي.
-دبابات الاحتلال تدمر عشرات الدونمات الزراعية بمنطقة أم جمال في الأغوار خلال تدريبات عسكرية اليوم.

-الموساد الاسرائيلي يغتال مهندس طائرات حماس بدون طيار التونسي محمد الزواري.


حصار غزة:
قال مسؤول الإعلام في هيئة الشؤون المدنية في قطاع غزة محمد المقادمة، مساء اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ألغت خروج المصلين من قطاع غزة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف المقررة الجمعة من كل أسبوع، وحتى إشعار آخر.وأضاف المقادمة في تصريح لـوكالة “وفـا”، أن سلطات الاحتلال تذرعت في قرارها  بدعوى تأخير بعض المصلين في العودة إلى القطاع عقب الصلاة، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال ستسمح فقط بمغادرة موظفي وكالة “الأونروا”، لأداء صلاة الجمعة في الأقصى وعددهم 100 مصل.
اتهم مركز الميزان لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء، قوات الاحتلال الاسرائيلي بالتسبب في تدهور مهنة الصيد في قطاع غزة.ووفق تقرير للمركز، فقد صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في استهدافها للصيادين الفلسطينيين، وهو ما يتسبب بتدهور بالغ في قطاع الصيد ووسائل كسب رزق الآلاف من الصيادين وأسرهم على نحو يمسّ بجملة من حقوق الإنسان سواء بالنسبة لهم أو لعائلاتهم. حيث اعتقلت تلك القوات ستة صيادين واستولت على مركبيهم في حادثين منفصلين في محافظة شمال غزة. واستنكر مركز الميزان وبشدة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، ورأى بأن استمرارها يشكل تهديداً حقيقياً لحقوق السكان المدنيين في قطاع غزة، ويلحق بقطاعي الصيد والتجارة الضرر البالغ خاصة في ظل استمرار الحصار البحري المفروض على القطاع.وطالب المركز بالإفراج الفوري عن المعتقلين، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إزاء تلك الانتهاكات، وضرورة التدخل العاجل بإلزام الاحتلال على رفع الحصار البري والبحري المفروض على قطاع غزة، وإجباره على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.ورأى الميزان بأن صمت المجتمع الدولي يشجع سلطات الاحتلال على استمرارها بانتهاكاتها بحق السكان المدنيين.
في 14-12-2016 قررت السلطات المصرية  فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لعبور العالقين والحالات الإنسانية لمدة 3 أيام بدءًا من بعد غد السبت.
وقال داوود شهاب بأن من يتحمل مسؤولية الحصار المفروض على قطاع غزة هو الاحتلال، وأن ما تقوم به مصر من التخفيف من معاناة أهل قطاع غزة بفتح المعبر هو جزء من الواجب، وأضاف:”هناك توجه لدى الإخوة في مصر بترتيب العلاقة مع الشعب الفلسطيني بتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة فيما يتعلق بفتح معبر رفح”.
• مسلحون من تنظيم داعش في سيناء يهددون تجار الأنفاق في الجانب المصري بالذبح إذا استمروا في إرسال البضائع لغزة.

شؤون الاسرى:
في 25-11-2016  أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، اليوم الثلاثاء، بأن أوضاع الأسرى المضربين: أنس شديد وأحمد ابو فارة ونور الدين اعمر، أصبحت في خطر شديد ووصلوا إلى درجات حرجة وانهم معرضون للموت الفجائي في كل لحظة.
وفي اليوم نفسه أطلق نشطاء فلسطينيون ونشطاء حملة من اجل الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين من الأطفال ولتسليط الاضواء على معاناتهم داخل سجون الاحتلال الصهيوني في ظل صمت عربي ودولي.
في حين طالبت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين، البرلمان الأوروبي، بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مشاركة مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار بالإضافة إلى مؤسسة “الضمير” ومنظمة “اليونيسف” في جلسة خاصة للبرلمان الأوروبي حول الأطفال المعتقلين، بدعوة من لجنة التنسيق الأوروبية من أجل فلسطين.
وحضر الجلسة عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب ومساعدون برلمانيون ومندوبون عن مكتب الممثلة العليا للسياسية الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني.
واستعرض قزمار أوضاع الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة منذ تشرين الأول عام 2015 وما شهدته هذه الفترة من ارتفاع في أعدادهم وسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم إضافة إلى التعذيب وإساءة المعاملة والعزل الانفرادي.
وطالب قزمار البرلمان الأوروبي بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي وتمكين الأطفال من التمتع بحقوقهم، وفق اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل.
كما التقى قزمار مع عدد من ممثلي الأحزاب والبعثات الدبلوماسية في البرلمان الأوروبي منها: حزب الخضر الألماني، وحزب الخضر اليوناني، والبعثات: النمساوية والبولندية والهولندية والسويسرية، إضافة إلى وزارة الخارجية البلجيكية، مستعرضا واقع الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا قزمار ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى مطالبة دولهم بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل إلزامها باحترام القانون الدولي.
وفي السياق ذاته، شارك مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فعالية جانبية على هامش اجتماع الهيئة العامة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي بهولندا، بدعوة من وزارة الخارجية الفلسطينية ومعهد الدراسة الأمنية الهولندية (ISS).
وتضمنت الفعالية مداخلتين عن حالة تجنيد الأطفال في أوغندا ووضع الأطفال الفلسطينيين والجرائم التي ترتكب بحقهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض قزمار في مداخلته أبرز الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون وتقع ضمن اختصاص محكمة الجنايات الدولية، وبالتحديد منذ 13/6/2014 وحتى الآن، من سياسة الإعدام الميداني والتعذيب وإساءة المعاملة والاعتقال الإداري.
وطالب المحكمة بأن تخطو الخطوة الثانية بعد الفحص المبدئي وذلك بفتح تحقيق رسمي في الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال الفلسطينيين.
من ناحيتها، استعرضت رئيسة وحدة النوع الاجتماعي والطفولة في محكمة الجنايات الدولية جلوريا دافيز سياسة الطفولة في المحكمة، مؤكدة الاهتمام بمتابعة الجرائم بحق الأطفال.

وفي اطار التنكيل الصهيوني للاسرى افاد الاسير القاصر عماد احمد كامل حرز الله 17 سنة سكان يعبد جنين المعتقل يوم 2/3/2016، ويقبع في قسم الاشبال في سجن مجدو انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الثالثه صباحا , وصل عدد من افراد الوحدات الخاصه والجيش الى بيته , قاموا بتفجير باب المدخل ثم اقتحموا البيت وانتشروا بداخله , افاق اهل البيت على صوت التفجير مذهولين , هجم عليهم الجنود واحتجزوهم داخل غرفه , دخل احد الجنود وسال الذكور عن أسمائهم وعن هوياتهم , وعندما ذكر عماد اسمه قام الجندي باعتقاله واخراجه من الغرفه , قيد يديه الى الخلف وعصب عينيه وادخله الى غرفه ثانيه لوحده واحتجزه بداخلها , في هذه الاثناء باقي الجنود قاموا بتفتيش البيت بشكل همجي قلبوه راسا على عقب ولم يبقوا شيئا في مكانه , عاثوا في البيت واحدثوا فوضى عارمه , وصل ضابط المنطقه جلس مع عماد ووجه له بعض الاسئله الشخصيه ثم اخذ منه تلفونه واخبره بانه معتقل , ثم اخرجوه من البيت وادخلوه للجيب العسكري الذي كان ينتظر بالخارج , داخل الجيب طلب من الجندي بعض الماء فصاح به الجندي لا يوجد ماء هنا ثم عاجله بضربه قويه على راسه بالباروده التي يحملها عقابا له على طلب الماء , استمر بضربه هو وباقي الجنود داخل الجيب باسلحتهم التي يحملونها على كل جسمه وراسه .
ماذا يقول أهالي الأسرى؟
والدة المعتقل أحمد محمد حسين أبو فارة من بلدة صوريف شمال مدينة الخليل قالت، إن نجلها (مواليد 1987) تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 02/8/2016 وتم تحويله مباشرة للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، دون أن توجه له أية تهمة  ودون عرضه على المحكمة.
فيما ذكر شقيق المعتقل أنس إبراهيم عبد المجيد شديد (مواليد 1997) أن شقيقه قد تم اعتقاله بتاريخ 01/08/2016 وعرض على المحكمة بتاريخ 08/08/2016 أي بعد تاريخ اعتقاله بثمانية أيام، ودون تهم محددة وقررت المحكمة تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وذكر أن المحكمة أبلغت المحامي بأن ملف أنس سري، ولا يمكن الاطلاع عليه أو معرفة التهم الموجهة إليه.
وقالت عائلة عمار إبراهيم شلاش حمور (مواليد 1988) من بلدة جبع جنوب جنين في شهادتها للمنظمة، إن نجلها اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وتم عرضه على المحكمة بتاريخ 16/02/2016 دون أي تهم واضحة، وقررت حبسه لمدة 6 أشهر وتم تجديدها مرة أخرى بتاريخ 16/8/2016، وقد قرر المعتقل الدخول في إضراب مفتوح بتاريخ 20/11/2016 لاعتراضه على الاعتقال الإداري دون تهم واضحة.
الاستيطان والتهويد:
أشارت د. حنان عشراوي إلى مخططات لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس لبناء 1400 وحدة في “رامات شلومو”، و3000 في مستوطنة “جيلو”، و2600 وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة “جفعات هماتوس، كما تطرقت إلى مخطط دولة الاحتلال إطلاق أسماء إسرائيلية جديدة على معالم وشوارع معروفة في مدينة القدس المحتلة.
• حذّر النائب مصطفى البرغوثي، من خطورة القرار الإسرائيلي إحياء مخطط بناء 500 وحدة استيطانية في “رمات شلومو” تم تجميده تحت ضغوط دولية، والذي يشمل الاستيلاء على أراضي مملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين.
• قالت وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم إن الجنون الاستيطاني الإسرائيلي يهدف الى إغلاق الباب نهائياً أمام الحلول السياسية للصراع، وفرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، في استغلال بشع للانشغالات العالمية والأوضاع في الإقليم والفترة الانتقالية بين الإدارتين في الولايات المتحدة الأميركية.
• حذرت حكومة الوفاق الوطني من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في خطواتها التصعيدية في مدينة القدس العربية المحتلة، وخاصة الإعلان الأخير عن حملة جديدة لتغيير أسماء الشوارع والساحات العربية العريقة والأصيلة في المدينة المقدسة إلى جانب الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك واستمرار التصعيد الاستيطاني. 
• اتهم عضو تنفيذية منظمة التحرير واصل ابو يوسف ، سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتكثيف الاستيطان بالضفة الغربية بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، الامر الذي يتطلب تدخلا من قبل المجتمع الدولي.
• قال واصل ابو يوسف:” القيادة الفلسطينية قدمت ملفا كاملا حول الاستيطان وعدم شرعيته لمجلس الأمن ونحن نسعى إلى تجريم الاستيطان ، ووصفه بأنه جريمة حرب”
•قال د. رياض المالكي “إن المشكلة الوحيدة التي تقف أمام مشروع القرار الفلسطيني ضد الاستيطان بمجلس الأمن هي كيف سيكون تصويت الولايات المتحدة”، مؤكدا أن الدبلوماسية الفلسطينية تحاول بكل ما لديها من إمكانيات من أجل التواصل مع الإدارة الامريكية ومسؤوليها بالأمم المتحدة لمعرفة ملاحظاتهم التي لديها على مسودة مشروع القرار الحالي.
•أدانت فرنسا، اليوم الثلاثاء، خطط إسرائيل لبناء مستوطنات غير شرعية جديدة في القدس الشرقية، خاصة على أراض استولت عليها من فلسطينيين، محذرة من “التأثير السلبي” لهذه الخطوة على عملية السلام.
•اظهرت دراسة تحليلية للاستيطان ان 49% من الاراضي التي اقيمت عليها المستوطنات في الضفة هي املاك خاصة.
• اعتبر منير انسطاس المندوب المناوب لفلسطين لدى منظمة اليونسكو أن قيام سلطات الاحتلال بتغيير أسماء المواقع الدينية والتراثية والشوارع بالقدس المحتلة جزء من سياسة واستراتيجية الاحتلال التي تهدف إلى شرعنة وجوده.
• أكد حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الكشف عن مخطط احتلالي لتغيير اسماء معالم مدينة القدس يهدف إلى شطب الهوية العربية والاسلامية في المدينة المقدسة.
• بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تصادق على مخطط لبناء 770 وحدة استيطانية جديدة بمستوطنة "جيلو" جنوبي المدينة خلال الفترة القادمة.

•الاحتلال يحول قبور الصحابة إلى حديقة توراتية.
اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، وشرعت بتسييج جزء اقتطعته ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" مؤخرًا من المقبرة، بالأسلاك الشائكة.ووضعت سلطات الاحتلال يافطة تطالب "الجمهور" بعدم إلقاء نفايات فيما أسمته "الحديقة القومية" في المقبرة، حيث تنوي إنشاء حديقة توراتية في المكان الملاصق للمسجد الأقصى، وفوق قبور المسلمين الذين يدفنون في المكان منذ الفتح الإسلامي.


#خلاصة:
بعد هذا العرض المشبع بالاحداث والتقلبات السياسية في كل من سوريا وفلسطين، نرى ان ابواب الحلول باتت شبه مفتوحة خصوصاً في سوريا التي شهدت وخاصة بعد اتتصار النظام والحلفاء في حلب وتراجع اسهم المعارضة المسلحة في القتال برز تحول في السياسات الدولية واصبحت ورقة النظام السوري اقوى بكثير على الساحة السياسية.اما في فلسطين برز الموقف الدولي المساند للقضية عبر معارضة تعدي اسرائيل على الاراضي الفلسطينية وتوسيع رقع الاستيطان ،وكذلك تضامناً واسعاً مع قضايا الاسرى.في حين شهد فتح معبر رفح متنفساً غزاوياً لاتاحة فرص التبادل وتسهيل امور ذوي الحاجات الخاصة.
اما على الصعيد البيت الفلسطيني فلا جديد سوى الكلام خاصة بعد ما ابرزت نتائج مؤتمر فتح عدم الاهتمام كثيرا وجدياً بموضوع المصالحة.
اما اللافت في هذا الشهر كان انتقاد حماس لما يجري في حلب متهمةً النظام بالقيامة بعمليات ابادة ضد الشعب المظلوم، وابدت الحركة تعاطفها وتضامنها مع المعارضة وبرز واضحا في مهرجانها في غزة عبر رفع المشاركين رايات المعارضة السورية.






































































Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: